أفادت مصادر مطلعة ل"كش24"، أن محمد فوزي ، قرر إيفاد لجنة مختلطة بحر الاسبوع الماضي، إلى فندق المامونية، للاطلاع على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى انهيار جزء من السور التاريخي لمدينة مراكش، الذي يشكل جدارا خلفيا للفندق المذكور بالجهة المقابلة لغابة الشباب بباب الجديد، وانجاز تقرير في الموضوع، قبل اتخاذ الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحوادث في انتظارتحديد المسؤوليات. وأضافت نفس المصادر، أن إدارة الفندق تراجعت عن قرار رفضها السماح للمقاولة المكلفة بإصلاح وإعادة ترميم أسوار المدينة، التي تختزل حضارة تاريخية مرت عليها حوالي 400 سنة، بعد تلقيها ضغوطات خارجية وتفتح باب الفندق للجنة المختلطة، التي وقفت على أسباب الانهيار المتمثلة أساسا في وجود تسربات مائية إلى أساسات السور، بفعل وجود حديقة الفندق التي تعتمد على نظام السقي بالتنقيط بجوار السور المنهار.
وانطلقت أشغال ترميم السور التاريخي لمراكش، منذ أزيد من سنة بإصلاح وإعادة ترميم حوالي 19 كيلمترا من أسوار المدينة التاريخية، في إطار ست صفقات، بلغت قيمتها الإجمالية أزيد من مليارين و800 مليون سنتيم، أشرف عليها مقاولات متخصصة تعتمد في عمليات الترميم على مواد تتلاءم مع طبيعة المواد التي بنيت بها أسوار مراكش، خاصة بعد بروز تصدعات ومظاهر الهشاشة وإصابته بعوامل الإهتراء بقاعدته السفلى. وكان السور التاريخي الذي أصبح جزء لايتجزأ من مورفولوجية مدينة مراكش، في حالة يرثى لها بسبب مظاهر الهشاشة والإهمال التي طالتها مند عدة سنوات، قبل أن يتدخل المجلس الجماعي، لرد الاعتبار لأسوار مراكش التي منها ما انهار وصار أنقاضا ومنها ما يعاني تدهورا يزداد استفحاله مع تفاقم وتعدد مشاكل المدينة كالتصدعات والشقوق العمودية والتآكل وعدم تجانس المواد المستعملة في الترميم مع المواد الأصلية وتراكم النفايات والسلوكيات اليومية، التي تنم عن انعدام وعي المراكشيين بتراثهم التاريخي الذي يعتبر كنزا تاريخيا يجب الحفاظ عليه وصيانته من كل عبث وإساءة.
أفادت مصادر مطلعة ل"كش24"، أن محمد فوزي ، قرر إيفاد لجنة مختلطة بحر الاسبوع الماضي، إلى فندق المامونية، للاطلاع على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى انهيار جزء من السور التاريخي لمدينة مراكش، الذي يشكل جدارا خلفيا للفندق المذكور بالجهة المقابلة لغابة الشباب بباب الجديد، وانجاز تقرير في الموضوع، قبل اتخاذ الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحوادث في انتظارتحديد المسؤوليات. وأضافت نفس المصادر، أن إدارة الفندق تراجعت عن قرار رفضها السماح للمقاولة المكلفة بإصلاح وإعادة ترميم أسوار المدينة، التي تختزل حضارة تاريخية مرت عليها حوالي 400 سنة، بعد تلقيها ضغوطات خارجية وتفتح باب الفندق للجنة المختلطة، التي وقفت على أسباب الانهيار المتمثلة أساسا في وجود تسربات مائية إلى أساسات السور، بفعل وجود حديقة الفندق التي تعتمد على نظام السقي بالتنقيط بجوار السور المنهار.
وانطلقت أشغال ترميم السور التاريخي لمراكش، منذ أزيد من سنة بإصلاح وإعادة ترميم حوالي 19 كيلمترا من أسوار المدينة التاريخية، في إطار ست صفقات، بلغت قيمتها الإجمالية أزيد من مليارين و800 مليون سنتيم، أشرف عليها مقاولات متخصصة تعتمد في عمليات الترميم على مواد تتلاءم مع طبيعة المواد التي بنيت بها أسوار مراكش، خاصة بعد بروز تصدعات ومظاهر الهشاشة وإصابته بعوامل الإهتراء بقاعدته السفلى. وكان السور التاريخي الذي أصبح جزء لايتجزأ من مورفولوجية مدينة مراكش، في حالة يرثى لها بسبب مظاهر الهشاشة والإهمال التي طالتها مند عدة سنوات، قبل أن يتدخل المجلس الجماعي، لرد الاعتبار لأسوار مراكش التي منها ما انهار وصار أنقاضا ومنها ما يعاني تدهورا يزداد استفحاله مع تفاقم وتعدد مشاكل المدينة كالتصدعات والشقوق العمودية والتآكل وعدم تجانس المواد المستعملة في الترميم مع المواد الأصلية وتراكم النفايات والسلوكيات اليومية، التي تنم عن انعدام وعي المراكشيين بتراثهم التاريخي الذي يعتبر كنزا تاريخيا يجب الحفاظ عليه وصيانته من كل عبث وإساءة.