وطني

الوالي بكرات يتفقّد أوراش التأهيل الحضري لبني ملال


كشـ24 نشر في: 22 يناير 2019

قام والي جهة بني ملال خنيفرة عامل إقليم بني ملال، عبد السلام بكرات، مساء يوم أمس الإثنين، بزيارة ميدانية لتفقد سير الأشغال المنجزة في إطار برنامج التأهيل الحضري للمدينة الذي يهدف أساسا إلى تعزيز جاذبية المدينة وتمكين الساكنة من فضاءات رياضية ومساحات خضراء متكاملة.وفي صدارة مشاريع التأهيل المسطرة ضمن هذا البرنامج، مشروع تأهيل وتهيئة شارع محمد السادس، والذي تقدر تكلفته الإجمالية ب 6 ملايير و264 مليون سنتيم لبناء ثمانية ملاعب للقرب منها خمسة ملاعب لكرة القدم مزودة بالعشب الاصطناعي وثلاثة ملاعب متعددة الرياضات، إضافة إلى ست ساحات عمومية، وخمس نافورات، وخمس حدائق لألعاب الأطفال.وأوضح حاتم سعيد رئيس مصلحة التعمير بالجماعة الحضرية لبني ملال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أشغال تهيئة الشارع المذكور التي انطلقت يوم 22 فبراير الماضي ،والتي تهم مسافة 6 كيلومترات ونصف، تمتد على مدى 14 شهرا، حيث تندرج في إطار الجيل الثاني من برنامج التأهيل الحضري للمدينة خصوصا في جانبه المتعلق بخلق وتعزيز الفضاءات الخضراء والساحات العمومية والملاعب الرياضية بما يلبي حاجيات الساكنة.وأضاف سعيد أن المشروع يشمل نظاما للسقي الأوتوماتيكي من خلال استعمال خمسة آبار جوفية وذلك في إطار الحرص على التدبير العقلاني للمياه واقتصادها وكذا في سياق ترسيخ وتنزيل السياسة الإيكولوجية أثناء إنجاز وبرمجة المشاريع على مستوى المدينة.من جهته، أكد عبد الرحيم صداق، تقني بالجماعة الحضرية لمدينة بني ملال، أن برنامج التأهيل الحضري للمدينة الذي انطلق بتعاون وتشارك مع عدة قطاعات حكومية ومصالح أخرى ، يروم بالأساس تأهيل مداخل المدينة الثلاث باتجاه مدن مراكش ، قصبة تادلة والفقيه بن صالح ، وتهيئة المدار السياحي لعين أسردون وكهربة وتهيئة عدد من الشوارع ، بكلفة تناهز 44 مليار سنتيم.بدروه، أوضح أحمد شد رئيس المجلس البلدي لبني ملال أن برنامج التأهيل الحضري للمدينة يهم مرحلتين ، الأولى في طور النهاية، وهمت حوالي 90 في المائة من أحياء المدينة ، وشملت توفير وإصلاح البنى التحتية خاصة على مستوى التطهير السائل والإنارة وترميم الأحياء ناقصة التجهيز وإعادة هيكلة العديد منها.وأضاف شد أن هذه الأشغال التي امتدت على مدى ثلاث سنوات شملت عدة محاور منها تأهيل وإعادة هيكلة مداخل المدينة والمدار السياحي إضافة إلى النهوض بقطاع الإنارة العمومية التي لم تعرف أي إصلاح منذ حوالي 30 سنة، وفقا له. وأبرز المسؤول نفسه أن الشطر الأول من البرنامج هم أيضا النهوض بالفضاءات والمساحات الخضراء خاصة على مستوى حديقة تامكنونت ومدار عين أسردون.وفي ما يخص الشطر الثاني من البرنامج، قال شد إنه قد أصبح شبه جاهز إذ دخل مرحلة التمويل وذلك بعد الانتهاء من مرحلتي الشخيص وإعداد الدراسات، لافتا إلى أن تهيئة شارع محمد السادس ،الذي وصفه أنه من بين الأحسن على الصعيد الوطني.وأضاف أن الاشتغال جار على محاور أخرى تشمل إحداث فضاءات للعمل الجمعوي والثقافي ومراكز سوسيو ثقافية واجتماعية للقرب على مستوى أحياء المدينة تجسيدا لسياسة القرب وتقريب مختلف الخدمات من الساكنة .ويهدف برنامج تأهيل مدينة بني ملال الذي انطلق شطره الأول في 2011، إلى إعادة تأهيل المجال الحضري من خلال تحقيق الادماج الاجتماعي والعمراني للأحياء ناقصة التجهيز، ورد الاعتبار للمدينة العتيقة وتعزيز هويتها الثقافية ، وكذا حمايتها من الفيضانات من خلال تأهيل بنيتها التحتية ذات الصلة بالتطهير السائل والصلب، فضلا عن تطوير النسق الجمالي والمحافظة على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة.وتضمن برنامج التأهيل الحضري لبني ملال ، في شطره الأول ، تقوية الطرق الحضرية ، وتثنية مداخل المدينة وتأهيل الطريق الوطنية رقم 11 ، وتقوية شبكة الإنارة العمومية، وتهيئة شارعي محمد الخامس والحسن الثاني والمدار السياحي لعين أسردون ، إضافة إلى تقوية التشوير العمودي وبناء وتجهيز سبع نافورات بالمدينة.كما تضمن البرنامج مشاريع أخرى تندرج في إطار تأهيل المدينة العتيقة، وإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز ، وإنشاء ساحة عمومية بالحي الإداري، وتقوية التطهير السائل، وتحويل وتأهيل مطرح النفايات ، وتهيئة المناطق الخضراء بشارع محمد السادس، وبناء وتجهيز دار للثقافة، ومركب سوسيوثقافي، وتأهيل الملعب الشرفي، وإنشاء سوق الجملة للخضر والفواكه، وبناء مجزرة بلدية بالسوق الجديد ، وتقوية شبكة التزود بالماء الصالح للشرب.

قام والي جهة بني ملال خنيفرة عامل إقليم بني ملال، عبد السلام بكرات، مساء يوم أمس الإثنين، بزيارة ميدانية لتفقد سير الأشغال المنجزة في إطار برنامج التأهيل الحضري للمدينة الذي يهدف أساسا إلى تعزيز جاذبية المدينة وتمكين الساكنة من فضاءات رياضية ومساحات خضراء متكاملة.وفي صدارة مشاريع التأهيل المسطرة ضمن هذا البرنامج، مشروع تأهيل وتهيئة شارع محمد السادس، والذي تقدر تكلفته الإجمالية ب 6 ملايير و264 مليون سنتيم لبناء ثمانية ملاعب للقرب منها خمسة ملاعب لكرة القدم مزودة بالعشب الاصطناعي وثلاثة ملاعب متعددة الرياضات، إضافة إلى ست ساحات عمومية، وخمس نافورات، وخمس حدائق لألعاب الأطفال.وأوضح حاتم سعيد رئيس مصلحة التعمير بالجماعة الحضرية لبني ملال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أشغال تهيئة الشارع المذكور التي انطلقت يوم 22 فبراير الماضي ،والتي تهم مسافة 6 كيلومترات ونصف، تمتد على مدى 14 شهرا، حيث تندرج في إطار الجيل الثاني من برنامج التأهيل الحضري للمدينة خصوصا في جانبه المتعلق بخلق وتعزيز الفضاءات الخضراء والساحات العمومية والملاعب الرياضية بما يلبي حاجيات الساكنة.وأضاف سعيد أن المشروع يشمل نظاما للسقي الأوتوماتيكي من خلال استعمال خمسة آبار جوفية وذلك في إطار الحرص على التدبير العقلاني للمياه واقتصادها وكذا في سياق ترسيخ وتنزيل السياسة الإيكولوجية أثناء إنجاز وبرمجة المشاريع على مستوى المدينة.من جهته، أكد عبد الرحيم صداق، تقني بالجماعة الحضرية لمدينة بني ملال، أن برنامج التأهيل الحضري للمدينة الذي انطلق بتعاون وتشارك مع عدة قطاعات حكومية ومصالح أخرى ، يروم بالأساس تأهيل مداخل المدينة الثلاث باتجاه مدن مراكش ، قصبة تادلة والفقيه بن صالح ، وتهيئة المدار السياحي لعين أسردون وكهربة وتهيئة عدد من الشوارع ، بكلفة تناهز 44 مليار سنتيم.بدروه، أوضح أحمد شد رئيس المجلس البلدي لبني ملال أن برنامج التأهيل الحضري للمدينة يهم مرحلتين ، الأولى في طور النهاية، وهمت حوالي 90 في المائة من أحياء المدينة ، وشملت توفير وإصلاح البنى التحتية خاصة على مستوى التطهير السائل والإنارة وترميم الأحياء ناقصة التجهيز وإعادة هيكلة العديد منها.وأضاف شد أن هذه الأشغال التي امتدت على مدى ثلاث سنوات شملت عدة محاور منها تأهيل وإعادة هيكلة مداخل المدينة والمدار السياحي إضافة إلى النهوض بقطاع الإنارة العمومية التي لم تعرف أي إصلاح منذ حوالي 30 سنة، وفقا له. وأبرز المسؤول نفسه أن الشطر الأول من البرنامج هم أيضا النهوض بالفضاءات والمساحات الخضراء خاصة على مستوى حديقة تامكنونت ومدار عين أسردون.وفي ما يخص الشطر الثاني من البرنامج، قال شد إنه قد أصبح شبه جاهز إذ دخل مرحلة التمويل وذلك بعد الانتهاء من مرحلتي الشخيص وإعداد الدراسات، لافتا إلى أن تهيئة شارع محمد السادس ،الذي وصفه أنه من بين الأحسن على الصعيد الوطني.وأضاف أن الاشتغال جار على محاور أخرى تشمل إحداث فضاءات للعمل الجمعوي والثقافي ومراكز سوسيو ثقافية واجتماعية للقرب على مستوى أحياء المدينة تجسيدا لسياسة القرب وتقريب مختلف الخدمات من الساكنة .ويهدف برنامج تأهيل مدينة بني ملال الذي انطلق شطره الأول في 2011، إلى إعادة تأهيل المجال الحضري من خلال تحقيق الادماج الاجتماعي والعمراني للأحياء ناقصة التجهيز، ورد الاعتبار للمدينة العتيقة وتعزيز هويتها الثقافية ، وكذا حمايتها من الفيضانات من خلال تأهيل بنيتها التحتية ذات الصلة بالتطهير السائل والصلب، فضلا عن تطوير النسق الجمالي والمحافظة على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة.وتضمن برنامج التأهيل الحضري لبني ملال ، في شطره الأول ، تقوية الطرق الحضرية ، وتثنية مداخل المدينة وتأهيل الطريق الوطنية رقم 11 ، وتقوية شبكة الإنارة العمومية، وتهيئة شارعي محمد الخامس والحسن الثاني والمدار السياحي لعين أسردون ، إضافة إلى تقوية التشوير العمودي وبناء وتجهيز سبع نافورات بالمدينة.كما تضمن البرنامج مشاريع أخرى تندرج في إطار تأهيل المدينة العتيقة، وإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز ، وإنشاء ساحة عمومية بالحي الإداري، وتقوية التطهير السائل، وتحويل وتأهيل مطرح النفايات ، وتهيئة المناطق الخضراء بشارع محمد السادس، وبناء وتجهيز دار للثقافة، ومركب سوسيوثقافي، وتأهيل الملعب الشرفي، وإنشاء سوق الجملة للخضر والفواكه، وبناء مجزرة بلدية بالسوق الجديد ، وتقوية شبكة التزود بالماء الصالح للشرب.



اقرأ أيضاً
بمشاركة عشرات الدول.. انطلاق المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي” بالمغرب
تنطلق الإثنين في المملكة المغربية المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي وهي واحدة من أربع محطات إفريقية أخرى تشمل تونس والسنغال وغانا، ومن المتوقع أن يشارك فيها 10 آلاف جندي. وتعد مناورات “الأسد الإفريقي” من أكبر التمارين العسكرية متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية، ويُشكّل تنظيمها السنوي في المغرب دليلا على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للمملكة في الشراكات الأمنية الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، أفاد الجيش الأمريكي أن مناورات “الأسد الإفريقي 2025” لهذه السنة، ستشهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ستنضم أكثر من 20 دولة إلى فعاليات هذا التمرين العسكري السنوي. ويهدف التمرين إلى تعزيز التوافق العملياتي بين القوات المشاركة ، وبناء الجاهزية المشتركة للاستجابة للأزمات والظروف الطارئة في القارة الإفريقية ومختلف أنحاء العالم. كما تتضمن المناورات مجموعة متنوعة من التدريبات، تشمل تمارين القيادة الميدانية، وتمارين بالذخيرة الحية، وعروضًا حية للرماية. وإضافة إلى ذلك، تتضمن الفعاليات تقديم المساعدات الطبية وطب الأسنان والطب البيطري، وتبادل الخبرات في هذا المجال في كل من المغرب وغانا والسنغال.
وطني

إغلاق الحدود في وجه لخصم
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح الإثنين 12 ماي الجاري، متابعة البطل العالمي السابق في الرياضات القتالية، مصطفى لخصم، الذي يشغل منصب رئيس جماعة إيموزار كندر، في حالة سراح، وذلك على خلفية متابعته في قضية تتعلق بـ“اختلاس وتبديد أموال عمومية”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمت متابعة لخصم في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، مع إصدار قرار بإغلاق الحدود في وجهه. وكان مصطفى لخصم، قد قرر في مارس 2025، تقديم استقالته من على رأس المجلس الجماعي لمدينة إيموزار كندر بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج” الذي تمارسه السلطة وفق تعبيره على عدد من المشاريع بالمدينة. وأكد لخصم، في مقطع فيديو شاركه في وقت سابق  على حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، أن السلطة تحاربه وتقوم بعرقلة المشاريع التي يطلقها، مشيرا إلى أن استقالته “لا تأتي بسبب عجزه، بل نابعة من رغبته في تطوير مدينته الأم”.
وطني

الداخلية تستعد لحركة تعيينات واسعة
تشهد كواليس "صالون السياسة" بالعاصمة الرباط حركية لافتة، إثر تسريبات تكشف عن خارطة تغييرات مرتقبة في مناصب المسؤولية على مستوى وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات والإدارات والشركات الوطنية الكبرى. وتأتي هذه التحركات في سياق إعادة هيكلة شاملة للإدارة الترابية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية وتعزيز أداء المؤسسات العمومية. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن لائحة التعيينات المنتظرة، والتي يُنتظر أن تُعرض على أنظار المجلس الوزاري المرتقب، قد كانت وراء تأجيل انعقاد المجلس الحكومي الأخير. وتشير المعطيات إلى أن وزارة الداخلية ستنال حصة الأسد من هذه التعيينات، التي يُرتقب أن تشمل 27 منصبًا في العمالات والأقاليم والمصالح المركزية للوزارة. ومن بين التغييرات المتوقعة، ترقية عاملين إلى رتبة والي، من بينهم العامل المكلف بالانتخابات، فضلاً عن تعيين أربعة أسماء جديدة في سلك الولاة. أما باقي التعيينات وعددها 21، فستُوزع بين الإدارات المركزية والأقاليم، مع تسجيل حضور بارز للنساء في هذه الحركة. كما ستشمل التغييرات مؤسسات وطنية استراتيجية، مثل بنك المغرب، والخزينة العامة للمملكة، ووكالة طنجة المتوسط، حيث تتوقع التسريبات تعيين فؤاد البريني، الرئيس الحالي لمجلس رقابة الوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، على رأس صندوق الإيداع والتدبير. وفي المقابل، يُرجح أن يتولى نور الدين بنسودة، الخازن العام الحالي، رئاسة مجلس رقابة الوكالة، أو يُعين وزيراً منتدباً لدى رئيس الحكومة مكلفاً بإدارة الدفاع الوطني، خلفاً لعبد اللطيف لوديي، الذي يُرشح بدوره لمنصب والي بنك المغرب. وكتبت الجريدة أن هذه التغييرات ستُمكّن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من إنهاء مهام عدد من رجال الإدارة الترابية الذين بلغوا سن التقاعد، أو الذين أصبحت أوضاعهم الصحية غير ملائمة لتحمل مسؤولياتهم، في خطوة تهدف إلى تجديد النخب وتفعيل الحركية داخل القطاع. كما يُنتظر أن تضع هذه التعيينات حداً لحالة الشغور التي تطال عدداً من المديريات العامة داخل وزارة الداخلية، من قبيل المفتشية العامة، ومديرية الإنعاش الوطني، ومديرية التعاون الدولي، ومديرية الشبكات العمومية، التي سيتولى مديرها الجديد مهمة الإشراف على الشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء. كما ستعرف المديرية العامة للجماعات الترابية توسعاً تنظيمياً بإحداث مديريات خاصة بالتخطيط والتنمية الترابية، والشبكات العمومية المحلية، والمرافق العمومية، والتنقلات الحضرية والنقل، إضافة إلى مديرية تعنى بالمؤسسات المحلية.  
وطني

انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة