إقتصاد

الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء تحرز تقدما في عدة أوراش استراتيجية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 ديسمبر 2023

أكد رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، عبد اللطيف برضاش، اليوم الأربعاء بمجلس النواب، " أن الهيئة عكفت خلال سنة 2022 على تحقيق تقدم كبير في عدة أوراش استراتيجية".

وأوضح برضاش، خلال تقديم التقرير السنوي للهيئة برسم سنة 2022 أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، أن الهيئة عملت على "وضع منهجية لتحديد تعريفة استعمال الشبكة الكهربائية الوطنية للنقل، وتنفيذ قواعد الولوج إليها، وإعداد الآليات للمصادقة على البرنامج المتعدد السنوات للاستثمار لمسير شبكة النقل، بالإضافة إلى تطوير مؤشرات جودة الخدمة في شبكة النقل والاستعداد لتنفيذ الفصل المحاسباتي".

وأثناء استعراضه لمنجزات الهيئة، قال المسؤول "إن الهيئة واصلت خلال سنة 2022 إنجاز أوراشها وتنفيذ مهامها بالسهر على ضبط السوق الحر للكهرباء وتحسين جاذبيته، إلى جانب حرصها على أمن وسلامة الشبكة الوطنية لنقل الكهرباء وشبكات الجهد المتوسط للتوزيع لضمان تزويد كل من الاقتصاد الوطني والمستهلك المغربي بهذه المادة الحيوية".

وسجل أن القطاع الوطني للكهرباء يطرح تحديات ورهانات كبيرة تتطلب من الهيئة التعامل معها بشكل فعال، مبرزا أن هذه الأخيرة تقوم باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لضبط القطاع الكهربائي، وتعمل جاهدة على تحسين جودة الخدمات المقدمة، وتعزيز المنافسة، إضافة إلى تسهيل وتسريع التحول الذي تشهده الشبكة الكهربائية الوطنية مع الحرص على الحفاظ على مبدأ المساواة بين المستفيدين.

ومن جانب آخر، أعلن برضاش عن عزم الهيئة إجراء دراسة تتناول موضوع تخزين الطاقة على نطاق واسع والجوانب المالية المرتبطة بها، موضحا أن هذه الدراسة تهدف إلى استكشاف الإمكانيات والتحديات المحتملة لتطوير سوق تخزين الطاقة، وكذا فوائده على المنظومة الكهربائية.

وأبرز المسؤول، أن استخدام التخزين يشكل حلا للمرونة ويسمح بالحد من ضرورة التوفر على طاقات إنتاجية في فترات الذروة ، ويوفر الخدمات الأساسية للشبكات، مؤكدا ضرورة وضع أنظمة تخزين ناجعة وبتكلفة معقولة وملائمة لاحتياجات المستعملين المختلفة.

وفي سياق حديثه عن آفاق الضبط، شدد برضاش، على أهمية تطوير الشبكات الذكية والرقمية، حيث أشار إلى أن "الشبكة الكهربائية تعرف طلبا كبيرا ولا يمكن تحقيق التوازن بين العرض والطلب على الكهرباء إلا عن طريق تحسين الشبكات".

وأضاف أن الشبكات الذكية تفرض نفسها لتلبية هذا الطلب وتكييف الاستهلاك مع قدرات الإنتاج الآنية، ولتقوية التحكم في المنظومة الكهربائية في كل مراحل سلسلة القيمة بدءا بالمنتج وانتهاء بالمستهلك النهائي.

وتضمن عرض رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء معطيات وأرقام تتعلق بسوق الكهرباء، حيث أفادت بأن القدرة المثبتة ارتفعت بنسبة نمو إجمالية بلغت 74.2 في المائة، إذ انتقلت من 6.34 جيغاواط سنة 2010 إلى 11.05 جيغاواط سنة 2022، ويعزى هذا النمو إلى القدرة المتبثة للطاقات المتجددة التي بلغت حصتها 37.6 في المائة من القدرة الإجمالية في سنة 2022.

وفي ما يتعلق بالإنتاج الوطني من الطاقة الكهربائية، فقد بلغ سنة 2022، 41.41 تيراواط /ساعة، إذ بلغت حصة إنتاج الكهرباء انطلاقا من مصادر متجددة 18.1 في المائة في سنة 2022، أي حوالي 7489 جيغاواط/ ساعة.

أما حجم الطلب على الطاقة الكهربائية، فقد بلغ سنة 2022 حوالي42.3 تيراواط / ساعة، مما يمثل زيادة بنسبة 4.5 في المائة مقارنة بسنة 2021.

ومن جهة أخرى، ذكر رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، بعمل المغرب على توطيد مكاسبه في تطوير الطاقات المتجدد كأولوية وطنية وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى الأهداف الاستراتيجية لبلادنا في مجال تطوير الطاقات المتجددة، خصوصا الهدف المتمثل في رفع حصة المعرب من هاته الطاقات إلى أزيد من 52 في المائة من المزيج الكهربائي الوطني في أفق 2030 لجذب المزيد من المستثمرين الوطنيين والأجانب إلى هذا القطاع.

أكد رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، عبد اللطيف برضاش، اليوم الأربعاء بمجلس النواب، " أن الهيئة عكفت خلال سنة 2022 على تحقيق تقدم كبير في عدة أوراش استراتيجية".

وأوضح برضاش، خلال تقديم التقرير السنوي للهيئة برسم سنة 2022 أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، أن الهيئة عملت على "وضع منهجية لتحديد تعريفة استعمال الشبكة الكهربائية الوطنية للنقل، وتنفيذ قواعد الولوج إليها، وإعداد الآليات للمصادقة على البرنامج المتعدد السنوات للاستثمار لمسير شبكة النقل، بالإضافة إلى تطوير مؤشرات جودة الخدمة في شبكة النقل والاستعداد لتنفيذ الفصل المحاسباتي".

وأثناء استعراضه لمنجزات الهيئة، قال المسؤول "إن الهيئة واصلت خلال سنة 2022 إنجاز أوراشها وتنفيذ مهامها بالسهر على ضبط السوق الحر للكهرباء وتحسين جاذبيته، إلى جانب حرصها على أمن وسلامة الشبكة الوطنية لنقل الكهرباء وشبكات الجهد المتوسط للتوزيع لضمان تزويد كل من الاقتصاد الوطني والمستهلك المغربي بهذه المادة الحيوية".

وسجل أن القطاع الوطني للكهرباء يطرح تحديات ورهانات كبيرة تتطلب من الهيئة التعامل معها بشكل فعال، مبرزا أن هذه الأخيرة تقوم باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لضبط القطاع الكهربائي، وتعمل جاهدة على تحسين جودة الخدمات المقدمة، وتعزيز المنافسة، إضافة إلى تسهيل وتسريع التحول الذي تشهده الشبكة الكهربائية الوطنية مع الحرص على الحفاظ على مبدأ المساواة بين المستفيدين.

ومن جانب آخر، أعلن برضاش عن عزم الهيئة إجراء دراسة تتناول موضوع تخزين الطاقة على نطاق واسع والجوانب المالية المرتبطة بها، موضحا أن هذه الدراسة تهدف إلى استكشاف الإمكانيات والتحديات المحتملة لتطوير سوق تخزين الطاقة، وكذا فوائده على المنظومة الكهربائية.

وأبرز المسؤول، أن استخدام التخزين يشكل حلا للمرونة ويسمح بالحد من ضرورة التوفر على طاقات إنتاجية في فترات الذروة ، ويوفر الخدمات الأساسية للشبكات، مؤكدا ضرورة وضع أنظمة تخزين ناجعة وبتكلفة معقولة وملائمة لاحتياجات المستعملين المختلفة.

وفي سياق حديثه عن آفاق الضبط، شدد برضاش، على أهمية تطوير الشبكات الذكية والرقمية، حيث أشار إلى أن "الشبكة الكهربائية تعرف طلبا كبيرا ولا يمكن تحقيق التوازن بين العرض والطلب على الكهرباء إلا عن طريق تحسين الشبكات".

وأضاف أن الشبكات الذكية تفرض نفسها لتلبية هذا الطلب وتكييف الاستهلاك مع قدرات الإنتاج الآنية، ولتقوية التحكم في المنظومة الكهربائية في كل مراحل سلسلة القيمة بدءا بالمنتج وانتهاء بالمستهلك النهائي.

وتضمن عرض رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء معطيات وأرقام تتعلق بسوق الكهرباء، حيث أفادت بأن القدرة المثبتة ارتفعت بنسبة نمو إجمالية بلغت 74.2 في المائة، إذ انتقلت من 6.34 جيغاواط سنة 2010 إلى 11.05 جيغاواط سنة 2022، ويعزى هذا النمو إلى القدرة المتبثة للطاقات المتجددة التي بلغت حصتها 37.6 في المائة من القدرة الإجمالية في سنة 2022.

وفي ما يتعلق بالإنتاج الوطني من الطاقة الكهربائية، فقد بلغ سنة 2022، 41.41 تيراواط /ساعة، إذ بلغت حصة إنتاج الكهرباء انطلاقا من مصادر متجددة 18.1 في المائة في سنة 2022، أي حوالي 7489 جيغاواط/ ساعة.

أما حجم الطلب على الطاقة الكهربائية، فقد بلغ سنة 2022 حوالي42.3 تيراواط / ساعة، مما يمثل زيادة بنسبة 4.5 في المائة مقارنة بسنة 2021.

ومن جهة أخرى، ذكر رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، بعمل المغرب على توطيد مكاسبه في تطوير الطاقات المتجدد كأولوية وطنية وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى الأهداف الاستراتيجية لبلادنا في مجال تطوير الطاقات المتجددة، خصوصا الهدف المتمثل في رفع حصة المعرب من هاته الطاقات إلى أزيد من 52 في المائة من المزيج الكهربائي الوطني في أفق 2030 لجذب المزيد من المستثمرين الوطنيين والأجانب إلى هذا القطاع.



اقرأ أيضاً
المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة