أعلنت الشركة العمومية للطرق السريعة والبنى التحتية السبت، أنها علقت عملية إنقاذ 40 عاملا عالقين منذ أسبوع في النفق الذي انهار شمال الهند، كإجراء احترازي بعد انهيارات جديدة.

وأوضحت الشركة الحكومية أن تشققا كبيرا حدث مساء الجمعة أثار "حالة من الذعر في النفق" ومخاوف من انهيارات جديدة، مبرزة، أنها قررت توقيف العمليات بسبب احتمال حدوث "انهيار كبير" مجددا.

وقال المسؤول الإداري في إقليم أوتاركاشي، أبيشيك روهيلا "تم صباح اليوم السبت، تعليق أعمال جرف أطنان من التربة والصخور للوصول إلى العمال"، مضيفا أنه "إلى جانب الحفر، هناك إجراءات أخرى جارية" لتحسين الوضع.

وكانت فرق الإنقاذ قد أشارت إلى أنها حفرت أقل من نصف المسافة اللازمة للوصول إلى العمال العالقين، وبعد تعطل آلة للحفر نقل سلاح الجو يوم الأربعاء آلية أخرى بطائرة عسكرية من طراز "سي-130 هركوليس"، لكنها اصطدمت بصخرة كبيرة.

ويحاول المهندسون إدخال أنبوب أسطواني فولاذي يبلغ عرضه حوالي 90 سنتيمترا في الركام، ما يكفي لعبور الرجال العالقين من خلاله.

كما استخدمت عناصر الإنقاذ الأجهزة اللاسلكية للتواصل مع العمال العالقين، وتم إدخال أنبوب بعرض 15 سنتمتر لتوصيل الطعام والمياه والأكسجين والأدوية إلى العالقين في النفق.

وقال أحد عناصر الإنقاذ، محمد رضوان، لصحيفة "تايمز أوف إنديا"، "نواصل إرسال الرسائل للاستفسار عن حالتهم الصحية (...) لكن كلهم يطرحون سؤالا واحدا +متى ست خرجوننا من هنا؟+".

وكانت السلطات المحلية بولاية أوتارخند، شمال الهند، قد أعلنت الأحد الماضي عن انهيار نفق قيد الإنشاء، مبرزة، أن الجزء الذي انهار يقع على بعد نحو 200 متر من مدخل النفق.

وسيتيح بناء النفق الذي يبلغ طوله 4,5 كلم ما بين سيلكيارا وداندالغاون، تقليص المسافة الرابطة بين اثنين من أهم المعابد الهندوسية في أوتاركاشي ويامنوتري بنحو 26 كيلومترا.