

إقتصاد
الهجوم على منشآت نفطية سعودية يثير مخاوف مغربية
كسرت أسعار النفط الخام حاجز 70 دولارا في الأسواق الدولية وسط مخاوف مغربية من انعكاسها السلبي على أثمان المحروقات في سوق المغرب، وذلك عقب الهجوم على المنشآت النفطية السعودية.وذكر خبراء ومتخصصون مغاربة أن الإنتاج سينخفض بنسبة 50% وبما أن الإنتاج السعودي يمثل5% من الإنتاح العالمي الشيء الذي يجعل الإقتصاد المغربي مهددا بارتفاع الأسعار.وحث الخبراء المغرب على ضرورة وضع حلول استباقية للطوارئ، قبل وقوع الكارثة خصوصا بعدما قيل أن المغرب اكتشفت البترول و الغاز بعدد من المناطق.ومن المنتظر أن ينعكس ارتفاع أسعار النفط عالمياً على السوق الوطنية بالمغرب، حيث يرتقب أن تشهد المحروقات ارتفاعاً في الأيام المقبلة.وتعد السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، حيث تشحن أكثر من سبعة ملايين برميل يومياً. وقد وقف التجهيز النفطي السعودي عند 188 مليون برميل في يونيو الماضي حسب البيانات الرسمية.وقال أبهيشك كومار، رئيس وحدة التحليلات في شركة انترفاكس للطاقة في لندن: "ادعت السلطات السعودية السيطرة على الحرائق لكن ذلك لا يعني اطفاء واحتواء كامل أضرار الحرائق، إذ يبدو أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت في بقيق والخريس كبيرة، وقد يستغرق الأمر أسابيع قبل أن تعود إمدادات النفط إلى حالتها الطبيعية".بيد أن جيفري هيلي كبير محللي السوق في شركة أوندا، يقول إن الانقطاع لن يؤثر على إمدادات النفط الخام على المدى القريب، "فهناك سعة تخزينية كافية لسد النقص على المدى القصير".
كسرت أسعار النفط الخام حاجز 70 دولارا في الأسواق الدولية وسط مخاوف مغربية من انعكاسها السلبي على أثمان المحروقات في سوق المغرب، وذلك عقب الهجوم على المنشآت النفطية السعودية.وذكر خبراء ومتخصصون مغاربة أن الإنتاج سينخفض بنسبة 50% وبما أن الإنتاج السعودي يمثل5% من الإنتاح العالمي الشيء الذي يجعل الإقتصاد المغربي مهددا بارتفاع الأسعار.وحث الخبراء المغرب على ضرورة وضع حلول استباقية للطوارئ، قبل وقوع الكارثة خصوصا بعدما قيل أن المغرب اكتشفت البترول و الغاز بعدد من المناطق.ومن المنتظر أن ينعكس ارتفاع أسعار النفط عالمياً على السوق الوطنية بالمغرب، حيث يرتقب أن تشهد المحروقات ارتفاعاً في الأيام المقبلة.وتعد السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، حيث تشحن أكثر من سبعة ملايين برميل يومياً. وقد وقف التجهيز النفطي السعودي عند 188 مليون برميل في يونيو الماضي حسب البيانات الرسمية.وقال أبهيشك كومار، رئيس وحدة التحليلات في شركة انترفاكس للطاقة في لندن: "ادعت السلطات السعودية السيطرة على الحرائق لكن ذلك لا يعني اطفاء واحتواء كامل أضرار الحرائق، إذ يبدو أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت في بقيق والخريس كبيرة، وقد يستغرق الأمر أسابيع قبل أن تعود إمدادات النفط إلى حالتها الطبيعية".بيد أن جيفري هيلي كبير محللي السوق في شركة أوندا، يقول إن الانقطاع لن يؤثر على إمدادات النفط الخام على المدى القريب، "فهناك سعة تخزينية كافية لسد النقص على المدى القصير".
ملصقات
