وطني

النيابة العامة تكشف حصيلة تنفيذها للسياسة الجنائية


كشـ24 نشر في: 23 ديسمبر 2020

أفاد التقرير السنوي للوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، حول تنفيذ السياسة الجنائية وسير النيابة العامة، بأن الأداء العام للمؤسسة تميز بارتفاع مطرد هم معظم الاختصاصات التي تباشرها، سواء في المجال الزجري أو المدني.وأوضح التقرير السنوي في بابه الأول، الذي تطرق إلى سير النيابة العامة خلال سنة 2019، أن هذا الارتفاع أسفر عن ارتفاع في معدل النشاط اليومي لكل قاض بالنيابة العامة، إذ انتقل من 25 إجراء يوميا إلى أكثر من 30 إجراء، مسجلا أن المؤسسة كانت تضم 1089 قاضيا، بنسبة 25 بالمائة من مجموع قضاة المملكة.وعزى التقرير ذلك إلى الزيادة الملحوظة في العديد من مجالات تدخلها، مشيرا في هذا الصدد إلى أن النيابات العامة بالمحاكم العادية عالجت 622.125 شكاية، و1.776.280 محضرا ورقيا و1.071.901 محضرا إلكترونيا، وقدم أمامها 631.016 مشتبها فيه، كما قامت بأكثر من 23.000 زيارة لأماكن الاعتقال، لافتة إلى أن الزيادة في عدد قضاة النيابة العامة أضحى أمرا ملحا بحوالي 600 قاض خلال السنوات الثلاث المقبلة.هذا وتناول الباب التمهيدي من التقرير جهود مواصلة تأسيس رئاسة النيابة العامة، من خلال إجراء مباريات التوظيف وتطوير الأنظمة المعلوماتية لتنظيم الشكايات وتيسير التشكي عن بعد، فضلا عن تقييم لاستقلال النيابة العامة والصعوبات المطروحة، من أبرزها استمرار اشتغال النيابات العامة بالمحاكم بالموارد المالية والبشرية للوزارة المكلفة بالعدل، الأمر الذي يعسر تطوير الأداء وتنزيل البرامج المعتمدة.وأضاف التقرير أن رئاسة النيابة العامة مغيبة عن الهيأة المشتركة للتنسيق في مجال الإدارة القضائية التي تضم فقط وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، مما يعيق فتح حوار للتدبير المالي والإداري للنيابات العامة، إضافة إلى عدم المواكبة التشريعية والتنظيمية لاستقلال النيابة العامة، بما في ذلك الإطار القانوني المنظم للمعهد العالي للقضاء، الأمر الذي يجعل رئاسة النيابة العامة، يبرز التقرير، مغيبة عن وضع البرامج التكوينية التي يحتاجها أعضاؤها.كما أن رئاسة النيابة العامة، وفق التقرير، لا تستفيد من خدمات المفتشية العامة للشؤون القضائية التابعة حصريا للمجلس الأعلى للسلطة القضائية.وتطرق الباب الثاني من التقرير إلى تنفيذ السياسة الجنائية خلال سنة 2019، والتي تميزت بتوجيه رئاسة النيابة العامة لما مجموعه 56 منشورا ورسالة دورية لأعضاء النيابة العامة، استهدفت مجموعة من أولويات السياسة الجنائية، سواء تلك المتعلقة بحماية حقوق الإنسان وترشيد الاعتقال الاحتياطي، أو حماية المصلحة الفضلى للأطفال والمرأة، ومحاربة الفساد والرشوة وحماية الأمن والنظام العامين من خلال التصدي للجريمة.كما تم تفصيل نتائج هذا التنفيذ والذي تميز عموما بالإيجابية خاصة ما يتعلق بالزيادة في عدد الفحوص الطبية للوقاية من التعذيب والعنف (409 فحوص)، وتكثيف وتيرة زيارة أماكن الاعتقال، وانخفاض معدل الاعتقال الاحتياطي إلى 38.99 بالمائة من مجموع الساكنة السجنية، كما ساهم الخط الهاتفي المباشر لرئاسة النيابة العامة في توفير منصة سهلة للولوج إلى العدالة، إذ مكن إلى غاية متم 2019 من ضبط 117 حالة رشوة متلبس بها.وتضمن التقرير مجموعة من التوصيات التي ترمي إلى تحسين سير النيابة العامة، سواء في ما يتعلق بالمواكبة التشريعية لاستقلالها، أو توفير الإطار المناسب لتدبير الموارد المالية والبشرية التي تعمل بها، والتي تخضع لميزانية الوزارة المكلفة بالعدل، مع الزيادة في عدد قضاتها، وتيسير استفادة رئاسة النيابة العامة من خدمات المعهد العالي للقضاء والمفتشية العامة للسلطة القضائية.كما أوصى التقرير بتعزيز البنيات المؤسساتية لتنفيذ السياسة الجنائية كأماكن إيواء النساء المعنفات ومراكز العلاج من الإدمان، وتوفير الأماكن اللازمة لإيواء المعتقلين المحكوم بإيداعهم بمؤسسات الأمراض العقلية والذين يستمر إبقاؤهم في السجون لغياب أماكن شاغرة.يشار إلى أن الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، يقدم تقريرا إلى المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وفقا للمادة 110 من قانونه التنظيمي، حول سير النيابة العامة وتنفيذ السياسة الجنائية، قبل عرضه ومناقشته أمام لجنتي التشريع بالبرلمان. ويعد هذا التقرير، الذي يغطي سنة 2019، الثالث من نوعه منذ تأسيس رئاسة النيابة العامة، وهو ينقسم إلى ثلاثة أبواب وخاتمة.

أفاد التقرير السنوي للوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، حول تنفيذ السياسة الجنائية وسير النيابة العامة، بأن الأداء العام للمؤسسة تميز بارتفاع مطرد هم معظم الاختصاصات التي تباشرها، سواء في المجال الزجري أو المدني.وأوضح التقرير السنوي في بابه الأول، الذي تطرق إلى سير النيابة العامة خلال سنة 2019، أن هذا الارتفاع أسفر عن ارتفاع في معدل النشاط اليومي لكل قاض بالنيابة العامة، إذ انتقل من 25 إجراء يوميا إلى أكثر من 30 إجراء، مسجلا أن المؤسسة كانت تضم 1089 قاضيا، بنسبة 25 بالمائة من مجموع قضاة المملكة.وعزى التقرير ذلك إلى الزيادة الملحوظة في العديد من مجالات تدخلها، مشيرا في هذا الصدد إلى أن النيابات العامة بالمحاكم العادية عالجت 622.125 شكاية، و1.776.280 محضرا ورقيا و1.071.901 محضرا إلكترونيا، وقدم أمامها 631.016 مشتبها فيه، كما قامت بأكثر من 23.000 زيارة لأماكن الاعتقال، لافتة إلى أن الزيادة في عدد قضاة النيابة العامة أضحى أمرا ملحا بحوالي 600 قاض خلال السنوات الثلاث المقبلة.هذا وتناول الباب التمهيدي من التقرير جهود مواصلة تأسيس رئاسة النيابة العامة، من خلال إجراء مباريات التوظيف وتطوير الأنظمة المعلوماتية لتنظيم الشكايات وتيسير التشكي عن بعد، فضلا عن تقييم لاستقلال النيابة العامة والصعوبات المطروحة، من أبرزها استمرار اشتغال النيابات العامة بالمحاكم بالموارد المالية والبشرية للوزارة المكلفة بالعدل، الأمر الذي يعسر تطوير الأداء وتنزيل البرامج المعتمدة.وأضاف التقرير أن رئاسة النيابة العامة مغيبة عن الهيأة المشتركة للتنسيق في مجال الإدارة القضائية التي تضم فقط وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، مما يعيق فتح حوار للتدبير المالي والإداري للنيابات العامة، إضافة إلى عدم المواكبة التشريعية والتنظيمية لاستقلال النيابة العامة، بما في ذلك الإطار القانوني المنظم للمعهد العالي للقضاء، الأمر الذي يجعل رئاسة النيابة العامة، يبرز التقرير، مغيبة عن وضع البرامج التكوينية التي يحتاجها أعضاؤها.كما أن رئاسة النيابة العامة، وفق التقرير، لا تستفيد من خدمات المفتشية العامة للشؤون القضائية التابعة حصريا للمجلس الأعلى للسلطة القضائية.وتطرق الباب الثاني من التقرير إلى تنفيذ السياسة الجنائية خلال سنة 2019، والتي تميزت بتوجيه رئاسة النيابة العامة لما مجموعه 56 منشورا ورسالة دورية لأعضاء النيابة العامة، استهدفت مجموعة من أولويات السياسة الجنائية، سواء تلك المتعلقة بحماية حقوق الإنسان وترشيد الاعتقال الاحتياطي، أو حماية المصلحة الفضلى للأطفال والمرأة، ومحاربة الفساد والرشوة وحماية الأمن والنظام العامين من خلال التصدي للجريمة.كما تم تفصيل نتائج هذا التنفيذ والذي تميز عموما بالإيجابية خاصة ما يتعلق بالزيادة في عدد الفحوص الطبية للوقاية من التعذيب والعنف (409 فحوص)، وتكثيف وتيرة زيارة أماكن الاعتقال، وانخفاض معدل الاعتقال الاحتياطي إلى 38.99 بالمائة من مجموع الساكنة السجنية، كما ساهم الخط الهاتفي المباشر لرئاسة النيابة العامة في توفير منصة سهلة للولوج إلى العدالة، إذ مكن إلى غاية متم 2019 من ضبط 117 حالة رشوة متلبس بها.وتضمن التقرير مجموعة من التوصيات التي ترمي إلى تحسين سير النيابة العامة، سواء في ما يتعلق بالمواكبة التشريعية لاستقلالها، أو توفير الإطار المناسب لتدبير الموارد المالية والبشرية التي تعمل بها، والتي تخضع لميزانية الوزارة المكلفة بالعدل، مع الزيادة في عدد قضاتها، وتيسير استفادة رئاسة النيابة العامة من خدمات المعهد العالي للقضاء والمفتشية العامة للسلطة القضائية.كما أوصى التقرير بتعزيز البنيات المؤسساتية لتنفيذ السياسة الجنائية كأماكن إيواء النساء المعنفات ومراكز العلاج من الإدمان، وتوفير الأماكن اللازمة لإيواء المعتقلين المحكوم بإيداعهم بمؤسسات الأمراض العقلية والذين يستمر إبقاؤهم في السجون لغياب أماكن شاغرة.يشار إلى أن الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، يقدم تقريرا إلى المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وفقا للمادة 110 من قانونه التنظيمي، حول سير النيابة العامة وتنفيذ السياسة الجنائية، قبل عرضه ومناقشته أمام لجنتي التشريع بالبرلمان. ويعد هذا التقرير، الذي يغطي سنة 2019، الثالث من نوعه منذ تأسيس رئاسة النيابة العامة، وهو ينقسم إلى ثلاثة أبواب وخاتمة.



اقرأ أيضاً
تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة