دولي

النيابة العامة تطالب بالسجن المؤبد لفرنسي من أصل جزائري متهم بجريمة حرق زوجته حية


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 مارس 2025

السجن مدى الحياة مع فترة ضمان مدتها 22 عاما، هي العقوبة التي طالبت بها النيابة العامة الفرنسية لفرنسي من أصل جزائري متهم في جريمة قتل هزت فرنسا في 2021، وكان المتهم اختبأ في شاحنة صغيرة راح يراقب منها تحركات زوجته البالغة 31 عاما والتي اقترن بها عام 2015، قبل أن ينفذ جريمته.

وفي جريمة قتل هزت فرنسا، طالبت النيابة العامة في بوردو بالحكم بالسجن مدى الحياة مع فترة ضمان مدتها 22 عاما على رجل متهم بإحراق زوجته حية.

ففي الرابع من ماي 2021، أطلق عامل البناء الفرنسي الجزائري الأصل منير بوتاع النار على ساقَي المغدورة شاهيناز داوود، ثم سكب عليها الوقود وأضرم فيها النار، في ما وصفته المدعية العامة سيسيل كوفمان أمام محكمة الجنايات بأنه "إصرار على القتل بهدف الإبادة"، ملاحِظة أنه ترَك أثرا "عميقا على المجتمع بأكمله".

وكان بوتاع اختبأ منذ فجر ذلك اليوم في شاحنة صغيرة راح منها يراقب تحركات زوجته البالغة 31 عاما والتي اقترن بها عام 2015، ثم نفذ جريمته عصر اليوم نفسه.

وواظب المتهم البالغ 48 عاما طوال جلسات المحاكمة التي بدأت الإثنين على القول إنه أراد "إخافتها" من دون قتلها، لاقتناعه بأنها كانت تخونه، وهو ما لم يثبته أي عنصر من عناصر التحقيق.

وكرر بوتاع مرات عدة: "لم أكن أنا وراء موت شاهيناز. كان جسدي، وليس عقلي". وبعد ضغط من محاميته إيلينا باديسكو، قال الخميس: "بالطبع أنا نادم على ذلك ... كنت أحبها". إلا أن المدعية العامة اعتبرت أن "القتل بدافع الحب بجنون هو انحراف".

وأضافت أن "شاهيناز كانت على قيد الحياة عندما أضرم هذا الرجل النار"، مذكّرة بأن "جسمها احترق بنسبة 85 في المئة".

وقالت زوجة منير بوتاع السابقة للمحكمة إنها كانت تتعرض "لصفعات وركلات وإهانات" وسوى ذلك عندما كانت مرتبطة به.

واعتبر وكلاء الدفاع عن بوتاع أنه كان "في معاناة مستمرة"، و"تسيطر عليه معتقداته"، ولا يمكن أن يكون قد خطط لفعلته سلفا، داعين المحلفين إلى عدم إصدار حكمهم على أساس أنها "قضية ذات دلالة رمزية" بل على أساس "فهم" الرجل الذي "ليس وحشا كما صورته الصحافة".

وقالت المحامية باديسكو: "من يحاكمه مجتمعنا اليوم هو إنسان". ورأت أن الحكم عليه بالسجن مدى الحياة "لن يترك له أي أمل". وقبل أن ترفع المحكمة جلستها للمداولة، طلب المتهم الصفح "من العالم أجمع".


السجن مدى الحياة مع فترة ضمان مدتها 22 عاما، هي العقوبة التي طالبت بها النيابة العامة الفرنسية لفرنسي من أصل جزائري متهم في جريمة قتل هزت فرنسا في 2021، وكان المتهم اختبأ في شاحنة صغيرة راح يراقب منها تحركات زوجته البالغة 31 عاما والتي اقترن بها عام 2015، قبل أن ينفذ جريمته.

وفي جريمة قتل هزت فرنسا، طالبت النيابة العامة في بوردو بالحكم بالسجن مدى الحياة مع فترة ضمان مدتها 22 عاما على رجل متهم بإحراق زوجته حية.

ففي الرابع من ماي 2021، أطلق عامل البناء الفرنسي الجزائري الأصل منير بوتاع النار على ساقَي المغدورة شاهيناز داوود، ثم سكب عليها الوقود وأضرم فيها النار، في ما وصفته المدعية العامة سيسيل كوفمان أمام محكمة الجنايات بأنه "إصرار على القتل بهدف الإبادة"، ملاحِظة أنه ترَك أثرا "عميقا على المجتمع بأكمله".

وكان بوتاع اختبأ منذ فجر ذلك اليوم في شاحنة صغيرة راح منها يراقب تحركات زوجته البالغة 31 عاما والتي اقترن بها عام 2015، ثم نفذ جريمته عصر اليوم نفسه.

وواظب المتهم البالغ 48 عاما طوال جلسات المحاكمة التي بدأت الإثنين على القول إنه أراد "إخافتها" من دون قتلها، لاقتناعه بأنها كانت تخونه، وهو ما لم يثبته أي عنصر من عناصر التحقيق.

وكرر بوتاع مرات عدة: "لم أكن أنا وراء موت شاهيناز. كان جسدي، وليس عقلي". وبعد ضغط من محاميته إيلينا باديسكو، قال الخميس: "بالطبع أنا نادم على ذلك ... كنت أحبها". إلا أن المدعية العامة اعتبرت أن "القتل بدافع الحب بجنون هو انحراف".

وأضافت أن "شاهيناز كانت على قيد الحياة عندما أضرم هذا الرجل النار"، مذكّرة بأن "جسمها احترق بنسبة 85 في المئة".

وقالت زوجة منير بوتاع السابقة للمحكمة إنها كانت تتعرض "لصفعات وركلات وإهانات" وسوى ذلك عندما كانت مرتبطة به.

واعتبر وكلاء الدفاع عن بوتاع أنه كان "في معاناة مستمرة"، و"تسيطر عليه معتقداته"، ولا يمكن أن يكون قد خطط لفعلته سلفا، داعين المحلفين إلى عدم إصدار حكمهم على أساس أنها "قضية ذات دلالة رمزية" بل على أساس "فهم" الرجل الذي "ليس وحشا كما صورته الصحافة".

وقالت المحامية باديسكو: "من يحاكمه مجتمعنا اليوم هو إنسان". ورأت أن الحكم عليه بالسجن مدى الحياة "لن يترك له أي أمل". وقبل أن ترفع المحكمة جلستها للمداولة، طلب المتهم الصفح "من العالم أجمع".




اقرأ أيضاً
بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة