
دولي
النيابة العامة بإسبانيا تطلب 25 عاما لمغربي متهم بقتل زوجته أمام أطفاله
"إن الشخص السوي لن يفعل ذلك أبدًا.. لقد فقدت كل شيء"، بهذه العبارات برر مهاجر مغربي جريمة قتل زوجته أمام أطفالهما في مطبخ منزلهما في حي بيسكادريا بمدينة ألميريا.
وخلال جلسة ما قبل المحاكمة، أصرت النيابة العامة على مزاعمها بارتكاب الجاني جريمة القتل، وطلب مكتب المدعي العام الحكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا.
وقالت النيابة العامة إن المتهم تصرف بقسوة وخبث متعمد من خلال تنفيذ "خطة مسبقة" والتخطيط للجريمة بدقة قبل مساء 7 غشت 2021.
وأًصرت المدعية العامة على أن المتهم "كان في كامل قواه العقلية" نظرا لعدم وجود أدلة على أي اضطراب عقلي أو نفسي من جانبه. وأضافت : "لا مجال للرحمة لأنه لم يخبر القاضي بما فعله، ولم يطلب المغفرة من عائلته أو أطفاله ".
وأوضحت النيابة العامة أن المتهم اتصل بزوجته قبل وصوله إلى المنزل وطلب منها إغلاق النوافذ وعدم فتح الباب لأحد، وهو ما فسرته على أنه لضمان تنفيذ خطته المزعومة، حتى لا يسمع أحد صراخ المرأة أو استغاثتها.
وأضافت المدعية العامة، أن الجاني أخذ سكين من درج المطبخ لذبحها، وأمسك بها من الخلف وعمد بكل عنف إلى طعنها في رقبتها قبل ذبحها. ورفضت النيابة العامة أيضًا أي ادعاء بأن المتهم أدلى بأي اعتراف تعاوني، كما زعم الدفاع.
وأشارت ممثلة النيابة العامة، استناداً إلى شهادة أشقاء المتهم وشقيقة الضحية، إلى أن الرجل منذ وصوله إلى إسبانيا "أصبح مهووساً" بفكرة أن زوجته "تخونه" مع شخص آخر.
"إن الشخص السوي لن يفعل ذلك أبدًا.. لقد فقدت كل شيء"، بهذه العبارات برر مهاجر مغربي جريمة قتل زوجته أمام أطفالهما في مطبخ منزلهما في حي بيسكادريا بمدينة ألميريا.
وخلال جلسة ما قبل المحاكمة، أصرت النيابة العامة على مزاعمها بارتكاب الجاني جريمة القتل، وطلب مكتب المدعي العام الحكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا.
وقالت النيابة العامة إن المتهم تصرف بقسوة وخبث متعمد من خلال تنفيذ "خطة مسبقة" والتخطيط للجريمة بدقة قبل مساء 7 غشت 2021.
وأًصرت المدعية العامة على أن المتهم "كان في كامل قواه العقلية" نظرا لعدم وجود أدلة على أي اضطراب عقلي أو نفسي من جانبه. وأضافت : "لا مجال للرحمة لأنه لم يخبر القاضي بما فعله، ولم يطلب المغفرة من عائلته أو أطفاله ".
وأوضحت النيابة العامة أن المتهم اتصل بزوجته قبل وصوله إلى المنزل وطلب منها إغلاق النوافذ وعدم فتح الباب لأحد، وهو ما فسرته على أنه لضمان تنفيذ خطته المزعومة، حتى لا يسمع أحد صراخ المرأة أو استغاثتها.
وأضافت المدعية العامة، أن الجاني أخذ سكين من درج المطبخ لذبحها، وأمسك بها من الخلف وعمد بكل عنف إلى طعنها في رقبتها قبل ذبحها. ورفضت النيابة العامة أيضًا أي ادعاء بأن المتهم أدلى بأي اعتراف تعاوني، كما زعم الدفاع.
وأشارت ممثلة النيابة العامة، استناداً إلى شهادة أشقاء المتهم وشقيقة الضحية، إلى أن الرجل منذ وصوله إلى إسبانيا "أصبح مهووساً" بفكرة أن زوجته "تخونه" مع شخص آخر.
ملصقات