دولي

النيابة العامة السعودية تطالب بإعدام الناشطة الحقوقية إسراء الغمغام


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 أغسطس 2018

 طلبت النيابة العامة السعودية عقوبة الإعدام لخمسة نشطاء في حقوق الإنسان، بينهم مدافعة بارزة عن حقوق المرأة، وفق ما ذكره نشطاء الأربعاء.وإسراء الغمغام التي تحاكم مع مجموعة من المتهمين بالتحريض على التظاهر بين الأقلية الشيعية في المنطقة الشرقية، هي أول امرأة ناشطة قد تواجه حكما محتملا بالإعدام في المملكة بسبب نشاطها الحقوقي.وقالت سماح حديد مديرة حملات الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية إن "إسراء الغمغام وأربعة آخرين يواجهون الآن العقوبة الأكثر ترويعا لمجرد مشاركتهم في تظاهرات ضد الحكومة".وأضافت "نحن نحض السلطات السعودية على التخلي عن هذه المخططات فورا".ولم يرد مسؤولون سعوديون على الفور على طلب للتعليق.واعتقلت الغمغام، الناشطة الشيعية البارزة التي وثقت التظاهرات في المنطقة الشرقية من المملكة منذ عام 2011، في منزلها مع زوجها في دجنبر عام 2015، وفق منظمة هيومن رايتس ووتش.وأشارت حديد الى أن "الحكم على إسراء بالموت يبعث برسالة مرعبة بأن ناشطين آخرين قد يتم استهدافهم بنفس الطريقة بسبب احتجاجاتهم السلمية ونشاطهم في حقوق الانسان".وقالت "هذه التهم ضد الغمغام (...) عبثية وموجهة سياسيا بشكل واضح لإسكات المعارضين".وتقول منظمة العفو الدولية إن 12 ناشطا بارزا آخرا في حقوق الإنسان، بينهم ثماني نساء، اعتقلوا في المملكة منذ مايو قبل وقت قصير على السماح للمرأة بقيادة السيارة.والعديد منهم كانوا قد عارضوا لوقت طويل منع المرأة من القيادة، وكذلك نظام "ولي الأمر" الذي يتطلب الحصول على اذنه كي تتمكن المرأة من السفر أو الزواج.وتملك المملكة المحافظة واحدا من أعلى معدلات الإعدام في العالم، حيث يواجه المدانون بارتكاب أعمال إرهابية وجرائم القتل والاغتصاب والسطو المسلح وتهريب المخدرات عقوبة الإعدام.وأثار خبراء في حقوق الانسان بشكل متكرر مخاوف بشأن عدالة المحاكمات في المملكة، لكن الحكومة السعودية تعتبر أن عقوبة الإعدام تمثل رادعاً لعدم ارتكاب المزيد من الجرائم.

 طلبت النيابة العامة السعودية عقوبة الإعدام لخمسة نشطاء في حقوق الإنسان، بينهم مدافعة بارزة عن حقوق المرأة، وفق ما ذكره نشطاء الأربعاء.وإسراء الغمغام التي تحاكم مع مجموعة من المتهمين بالتحريض على التظاهر بين الأقلية الشيعية في المنطقة الشرقية، هي أول امرأة ناشطة قد تواجه حكما محتملا بالإعدام في المملكة بسبب نشاطها الحقوقي.وقالت سماح حديد مديرة حملات الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية إن "إسراء الغمغام وأربعة آخرين يواجهون الآن العقوبة الأكثر ترويعا لمجرد مشاركتهم في تظاهرات ضد الحكومة".وأضافت "نحن نحض السلطات السعودية على التخلي عن هذه المخططات فورا".ولم يرد مسؤولون سعوديون على الفور على طلب للتعليق.واعتقلت الغمغام، الناشطة الشيعية البارزة التي وثقت التظاهرات في المنطقة الشرقية من المملكة منذ عام 2011، في منزلها مع زوجها في دجنبر عام 2015، وفق منظمة هيومن رايتس ووتش.وأشارت حديد الى أن "الحكم على إسراء بالموت يبعث برسالة مرعبة بأن ناشطين آخرين قد يتم استهدافهم بنفس الطريقة بسبب احتجاجاتهم السلمية ونشاطهم في حقوق الانسان".وقالت "هذه التهم ضد الغمغام (...) عبثية وموجهة سياسيا بشكل واضح لإسكات المعارضين".وتقول منظمة العفو الدولية إن 12 ناشطا بارزا آخرا في حقوق الإنسان، بينهم ثماني نساء، اعتقلوا في المملكة منذ مايو قبل وقت قصير على السماح للمرأة بقيادة السيارة.والعديد منهم كانوا قد عارضوا لوقت طويل منع المرأة من القيادة، وكذلك نظام "ولي الأمر" الذي يتطلب الحصول على اذنه كي تتمكن المرأة من السفر أو الزواج.وتملك المملكة المحافظة واحدا من أعلى معدلات الإعدام في العالم، حيث يواجه المدانون بارتكاب أعمال إرهابية وجرائم القتل والاغتصاب والسطو المسلح وتهريب المخدرات عقوبة الإعدام.وأثار خبراء في حقوق الانسان بشكل متكرر مخاوف بشأن عدالة المحاكمات في المملكة، لكن الحكومة السعودية تعتبر أن عقوبة الإعدام تمثل رادعاً لعدم ارتكاب المزيد من الجرائم.



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة