دولي

النيابة السويسرية تطلب السجن ثلاث سنوات لطارق رمضان


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 مايو 2023

طلب مدع عام، في جنيف، أمس الثلاثاء، إنزال عقوبة الحبس لمدة ثلاث سنوات، بينها 18 شهرا مع وقف التنفيذ، بحق المفكر الإسلامي السويسري، طارق رمضان، بتهمة اغتصاب ينفي أن يكون ارتكبها، في قضية تعود للعام 2008.

وقال النائب العام الأول، أدريان هولواي، متوجها إلى القضاة الثلاثة في المحكمة الجنائية في جنيف: "يتعين تحديد العقوبة بالحبس لمدة 3 سنوات، 18 شهرا مع النفاذ، و18 شهرا مع وقف التنفيذ"، مضيفا: "تصرف بدافع تلبية رغبته الجنسية مع إمرأة استخدمها كغرض. لم يتردد في إطالة أمد هذا الكابوس ساعات عدة".

وشدد النائب العام على "ثبات" أقوال المدعية وتقييم الأطباء النفسيين للواقعة، بصفتها عملية اغتصاب.

من جهتها، قالت "بريجيت" التي تتهم طارق رمضان باغتصابها، أمس الثلاثاء، في اليوم الثاني من محاكمة المفكر الإسلامي في جنيف، إنها كانت "خائفة من الموت" ضربا.

وأعطت المدعية التي تستخدم اسم "بريجيت" المستعار، لحماية نفسها من التهديدات، روايتها لما حدث، ليلة 28 أكتوبر 2008، في أحد فنادق جنيف؛ حيث أكدت في قاعة المحكمة، أنها شعرت "بالخوف من الموت، بعد أن تلقت ضربات على الرأس، عدة مرات"، بالإضافة إلى "الاختناق"؛ حيث كانت "غائبة عن الوعي لفترات طويلة".

وأكدت "بريجيت"، التي اعتنقت الدين الإسلامي، أن رمضان أخضعها لأفعال جنسية وحشية ترافقت مع الضرب والشتائم، مضيفة أنها تقدمت بشكوى، في العام 2018.

وتنتظر "بريجيت" من هذه المحاكمة أن "يتم الاعتراف بها ضحية لطارق رمضان"، مضيفة وهي تبكي: "لأنتهي من الأمر".

ويواجه المفكر السويسري الذي يثير جدلا في الأوساط الإسلامية الأوروبية، احتمال الحكم عليه بالسجن سنتين إلى عشر سنوات، في حال إدانته. ويصدر الحكم، في 24 ماي، ويمكن لطارق رمضان أن يستأنفه.

وأكد رمضان البالغ ستين عاما اليوم أنه لم يقل للمدعية إنه متواجد في جنيف، ليلة الوقائع المفترضة، مشددا على أنها هي التي اقترحت احتساء فنجان قهوة وأتت إلى غرفته في الفندق من دون دعوة.

نوأقر أنه قبلها، قبل أن يضع حدا للعلاقة. إلا أن لائحة الاتهام تشير إلى أنه ارتكب "ثلاث عمليات اغتصاب"، خلال الليلة نفسها، فضلا عن "إكراه جنسي" كادت تختنق خلاله.

ويواجه رمضان محاكمة لوقائع مماثلة في فرنسا أيضا؛ حيث يشتبه بارتكابه عمليات اغتصاب، بين العامين 2009 و2016، استهدفت أربع نساء، وهي قضية تسببت بسقوطه، العام 2017.

وطلبت النيابة العامة الباريسية، في يوليوز، إحالته على محكمة الجنايات، ويعود لقضاة التحقيق اتخاذ قرار محاكمته من عدمها.

وفي إطار الملف الفرنسي، حبس رمضان موقتا، مدة تسعة أشهر، في العام 2018، وأفرج عنه، في نونبر من السنة نفسها. وهو لا يزال خاضعا لمراقبة قضائية، منذ ذلك الحين.

ومن الشروط القضائية المفروضة عليه، الإقامة في فرنسا، بيد أنه يحصل على أذون استثنائية لمغادرة الأراضي الفرنسية، للتوجه إلى سويسرا في إطار القضية الراهنة.

طلب مدع عام، في جنيف، أمس الثلاثاء، إنزال عقوبة الحبس لمدة ثلاث سنوات، بينها 18 شهرا مع وقف التنفيذ، بحق المفكر الإسلامي السويسري، طارق رمضان، بتهمة اغتصاب ينفي أن يكون ارتكبها، في قضية تعود للعام 2008.

وقال النائب العام الأول، أدريان هولواي، متوجها إلى القضاة الثلاثة في المحكمة الجنائية في جنيف: "يتعين تحديد العقوبة بالحبس لمدة 3 سنوات، 18 شهرا مع النفاذ، و18 شهرا مع وقف التنفيذ"، مضيفا: "تصرف بدافع تلبية رغبته الجنسية مع إمرأة استخدمها كغرض. لم يتردد في إطالة أمد هذا الكابوس ساعات عدة".

وشدد النائب العام على "ثبات" أقوال المدعية وتقييم الأطباء النفسيين للواقعة، بصفتها عملية اغتصاب.

من جهتها، قالت "بريجيت" التي تتهم طارق رمضان باغتصابها، أمس الثلاثاء، في اليوم الثاني من محاكمة المفكر الإسلامي في جنيف، إنها كانت "خائفة من الموت" ضربا.

وأعطت المدعية التي تستخدم اسم "بريجيت" المستعار، لحماية نفسها من التهديدات، روايتها لما حدث، ليلة 28 أكتوبر 2008، في أحد فنادق جنيف؛ حيث أكدت في قاعة المحكمة، أنها شعرت "بالخوف من الموت، بعد أن تلقت ضربات على الرأس، عدة مرات"، بالإضافة إلى "الاختناق"؛ حيث كانت "غائبة عن الوعي لفترات طويلة".

وأكدت "بريجيت"، التي اعتنقت الدين الإسلامي، أن رمضان أخضعها لأفعال جنسية وحشية ترافقت مع الضرب والشتائم، مضيفة أنها تقدمت بشكوى، في العام 2018.

وتنتظر "بريجيت" من هذه المحاكمة أن "يتم الاعتراف بها ضحية لطارق رمضان"، مضيفة وهي تبكي: "لأنتهي من الأمر".

ويواجه المفكر السويسري الذي يثير جدلا في الأوساط الإسلامية الأوروبية، احتمال الحكم عليه بالسجن سنتين إلى عشر سنوات، في حال إدانته. ويصدر الحكم، في 24 ماي، ويمكن لطارق رمضان أن يستأنفه.

وأكد رمضان البالغ ستين عاما اليوم أنه لم يقل للمدعية إنه متواجد في جنيف، ليلة الوقائع المفترضة، مشددا على أنها هي التي اقترحت احتساء فنجان قهوة وأتت إلى غرفته في الفندق من دون دعوة.

نوأقر أنه قبلها، قبل أن يضع حدا للعلاقة. إلا أن لائحة الاتهام تشير إلى أنه ارتكب "ثلاث عمليات اغتصاب"، خلال الليلة نفسها، فضلا عن "إكراه جنسي" كادت تختنق خلاله.

ويواجه رمضان محاكمة لوقائع مماثلة في فرنسا أيضا؛ حيث يشتبه بارتكابه عمليات اغتصاب، بين العامين 2009 و2016، استهدفت أربع نساء، وهي قضية تسببت بسقوطه، العام 2017.

وطلبت النيابة العامة الباريسية، في يوليوز، إحالته على محكمة الجنايات، ويعود لقضاة التحقيق اتخاذ قرار محاكمته من عدمها.

وفي إطار الملف الفرنسي، حبس رمضان موقتا، مدة تسعة أشهر، في العام 2018، وأفرج عنه، في نونبر من السنة نفسها. وهو لا يزال خاضعا لمراقبة قضائية، منذ ذلك الحين.

ومن الشروط القضائية المفروضة عليه، الإقامة في فرنسا، بيد أنه يحصل على أذون استثنائية لمغادرة الأراضي الفرنسية، للتوجه إلى سويسرا في إطار القضية الراهنة.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم في إسبانيا
طلب من نحو 150 ألف شخص من سكان بلدة فيلانوفا إي لا جيلترو والقرى المحيطة بها جنوب غرب برشلونة التزام منازلهم لساعات بعد أن أدى حريق في مستودع صناعي إلى إطلاق سحابة سامة من الكلور.وقالت وحدة الحماية المدنية المحلية، أمس السبت، إنه طلب من السكان البقاء في منازلهم وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة كإجراء وقائي، في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يكافحون الحريق في المصنع، الذي كان يحتوي على ما يصل إلى 70 طنا من أقراص تنظيف حمامات السباحة.ووفقا لصحيفة "الباييس"، فقد تفاعلت الأقراص مع المياه المستخدمة لإطفاء الحريق، مما أدى إلى تكوين سحابة سامة.وتم رفع الإغلاق في حوالي الساعة 12:15 ظهرا (10:15 بتوقيت غرينتش)، على الرغم من أن السلطات لم تستبعد فرض المزيد من القيود مع استمرارها في مراقبة الوضع.وتم حث السكان على توخي الحذر، خاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر صحية أعلى، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة.وكان الحريق تحت السيطرة بحلول حوالي الساعة 7 مساء وحتى الساعة 7:45 من مساء السبت، كان نظام الطوارئ الطبية قد عالج سبعة أشخاص، من بينهم اثنان في حالة خطيرة وواحد في حالة حرجة. ولا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الان.ويمكن للغاز المهيج المنبعث في الهواء أن يتفاعل مع الماء الموجود في الأغشية المخاطية الموجودة في العينين والأنف والحلق والرئتين لتكوين حمض الهيدروكلوريك الذي يحرق الأنسجة الحساسة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة