التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
النمسا تشترط على شاب أفغاني إثبات شذوذه الجنسي قبل ترحيله
نشر في: 21 أغسطس 2018
رفضت سلطات النمسا منح اللجوء لشاب أفغاني، يدعي بأن حياته معرضة للخطر في وطنه الأم لأنه من المثليين، إلا أن إدارة الهجرة النمساوية لم تصدقه، وقررت ترحيله لعجزه عن إثبات ميوله.وفي قرار الترحيل، سرد وينر نويشتاد من إدارة الهجرة النمساوية، الأسباب التي جعلته يشك بمصداقية الفتى الأفغاني، وقال له: "لا أسلوب حديثك ولا سلوكك ولا الطريقة التي تمشي بها ولا ملابسك، تؤكد على ميولك المثلية".وأضاف: "أنت تبدي العدوانية في التعامل مع جيرانك في الغرفة، والمثلي عادة مسالم في طبعه كما أنك انعزالي ومنطو على نفسك، والمثلي عادة يحب التواصل وعقد الصداقات والتعارف. أنت لست مثليا، وما من شيء يهدد عودتك إلى أفغانستان".من جانبها رفضت الداخلية النمساوية، التعليق ولكنها أكدت تأييدها لقرار موظفها المذكور.يذكر أن تمتع طالب اللجوء بالميول الجنسية الشاذة، يعتبر أساسا رسميا لمنحه اللجوء في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2013.وينص قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، على منح اللجوء للمثليين الذين يعتبر الشذوذ الجنسي في أوطانهم عقوبة جنائية، وتشمل قائمة الدول التي تعاقب على المثلية بلدانا إسلامية بينها باكستان وأفغانستان وإيران.ولكن البيروقراطية الأوروبية اصطدمت منذ البداية بالسؤال الصعب والمحير: كيف يمكن الاقتناع بأن طالب اللجوء شاذ جنسيا فعلا، أو أنه يتظاهر بذلك طلبا للإقامة في أوروبا.وأجريت اختبارات نفسية خاصة في هذا الاتجاه، وفي يناير الماضي، حظرت المحكمة الأوروبية في لوكسمبورغ التحقق من مدى المثلية على أساس شكوى قدمها مهاجر نيجيري، رفضت هنغاريا منحه اللجوء وفقا لنتائج الاختبار النفسي.واعتبر المهاجر، أن الاختبار شكل تدخلا صارخا في حياته الشخصية ولا يتوافق مع وثيقة حقوق الإنسان الأوروبية.وقالت المحكمة، إن الموظف المسؤول عن قبول أو رفض الطلب يمكنه على هواه، تقييم مدى صدق المعلومات التي يقدمها طالب اللجوء لتصبح الكلمة الفصل والقرار النهائي بيد موظفي الهجرة.
رفضت سلطات النمسا منح اللجوء لشاب أفغاني، يدعي بأن حياته معرضة للخطر في وطنه الأم لأنه من المثليين، إلا أن إدارة الهجرة النمساوية لم تصدقه، وقررت ترحيله لعجزه عن إثبات ميوله.وفي قرار الترحيل، سرد وينر نويشتاد من إدارة الهجرة النمساوية، الأسباب التي جعلته يشك بمصداقية الفتى الأفغاني، وقال له: "لا أسلوب حديثك ولا سلوكك ولا الطريقة التي تمشي بها ولا ملابسك، تؤكد على ميولك المثلية".وأضاف: "أنت تبدي العدوانية في التعامل مع جيرانك في الغرفة، والمثلي عادة مسالم في طبعه كما أنك انعزالي ومنطو على نفسك، والمثلي عادة يحب التواصل وعقد الصداقات والتعارف. أنت لست مثليا، وما من شيء يهدد عودتك إلى أفغانستان".من جانبها رفضت الداخلية النمساوية، التعليق ولكنها أكدت تأييدها لقرار موظفها المذكور.يذكر أن تمتع طالب اللجوء بالميول الجنسية الشاذة، يعتبر أساسا رسميا لمنحه اللجوء في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2013.وينص قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، على منح اللجوء للمثليين الذين يعتبر الشذوذ الجنسي في أوطانهم عقوبة جنائية، وتشمل قائمة الدول التي تعاقب على المثلية بلدانا إسلامية بينها باكستان وأفغانستان وإيران.ولكن البيروقراطية الأوروبية اصطدمت منذ البداية بالسؤال الصعب والمحير: كيف يمكن الاقتناع بأن طالب اللجوء شاذ جنسيا فعلا، أو أنه يتظاهر بذلك طلبا للإقامة في أوروبا.وأجريت اختبارات نفسية خاصة في هذا الاتجاه، وفي يناير الماضي، حظرت المحكمة الأوروبية في لوكسمبورغ التحقق من مدى المثلية على أساس شكوى قدمها مهاجر نيجيري، رفضت هنغاريا منحه اللجوء وفقا لنتائج الاختبار النفسي.واعتبر المهاجر، أن الاختبار شكل تدخلا صارخا في حياته الشخصية ولا يتوافق مع وثيقة حقوق الإنسان الأوروبية.وقالت المحكمة، إن الموظف المسؤول عن قبول أو رفض الطلب يمكنه على هواه، تقييم مدى صدق المعلومات التي يقدمها طالب اللجوء لتصبح الكلمة الفصل والقرار النهائي بيد موظفي الهجرة.المصدر: نوفوستي
المصدر: نوفوستي
ملصقات
اقرأ أيضاً
السيسي يجدد رفضه لتهجير الفلسطينيين إلى أي مكان
دولي
دولي
القضاء التونسي يطارد وزيراً سابقاً وجهت له 10 تهم
دولي
دولي
السعودية.. مقطع فيديو لشخص “يسيء للذات الإلهية” يثير غضبا والداخلية تتحرك
دولي
دولي
يائير لابيد يطالب نتنياهو بتقديم استقالته
دولي
دولي
مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
دولي
دولي
إلغاء آلاف الرحلات في فرنسا بسبب إضراب للمراقبين الجويين
دولي
دولي
أعضاء من مجلس الشيوخ صوتوا لحظر “تيك توك” ولديهم حسابات عليه
دولي
دولي