السبت 11 مايو 2024, 07:59

وطني

النقيب الجامعي يكتب: كورونا والاختناق بالسجون.. خذوا الحذر قبل حلول الخطر


كشـ24 نشر في: 23 مارس 2020

غير مسموح  أبدا  لأي كان ان يستخف  بالخطر الذي قد يصل للسجون و المخاطر التي قد  تلحق بالسجناء من جراء وباء الكورونافيروس، إذ كيفما كان قدر  الاحتياطات والحسابات التي قد يكون المسؤولون على المستوى الحكومي و مستوى مندوبية السجون قد تجندوا لوضعها  للتصدي للمرض القاتل لو تسرب للعنابر وأمكنة  اكتظاظ النزلاء، فإن الموضوع بنادينا كلنا للتفكير فيه باستعجال باعتبار خصوصية فضاءات السجون المغلقة بساكنيها الكثيفة وبإمكانياتها المحدودة .وليس لاحد مهما كانت مواقعه في السلطة التنفيذية او القضائية او الإدارية،  ان  يستخف بنصيبه  من المسؤولية فيما تعرفه  السجون من ازدحام  التي تأوي ما يناهز الثمانين الف سجينة وسجين منهم الاحتياطيون والمحكومون ، فالحكومة مسؤولة أمام سياستها الجنائية التي تعتمد أساسًا  على المقاربة العقابية والسجنية  المسبقة قبل المحاكمة،  من القضاة لهم مسؤولية من خلال إجراءات الاعتقال الاحتياطي وملئ السجون بهم وهو الوبال والمصيبة والمرض الذي عجزت السلطة التنفيذية والقضائية ايجاد حل علمي ومنطقي وحقوقي له ، وبالتالي على من اختار هذه السياسة في مجال العدالة الجنائية ومن يصر عليها ان يعترف بسوء اختياره وان يبحث للسجن عن وظيفة غير  المقبرة المؤقتة، ويبحث للسجناء كبقية المواطنين عن حلول للوقاية القبلية  من وقوع الوباء .ان الدولة وكل السلطات تلح على الوقاية وتصب الجهد إعلاميا وصحيا وامنيا  للتوعية بأمرين أساسيين اولهما تجنب التماس والازدحام  والابتعاد مسافة متر على الأقل بين فرد وفر،  وثانيهما النظافة وتنظيف اليدين اكثر من مرة بالصابون و السائل  المنظف، لكن لا  احد من المسؤولين في الحكومة لا وزارة حقوق الانسان ولا وزارة  الداخلية ولا وزارة الصحة ولا وسائل الإعلام طرحت وضعية الازدحام ومخاطره على السجون وعلى السجناء وعلى موظفي السجون وحراسها، ولا احد سمعناه من المسؤولين  قدم مقترحات او حلولًا تنفع في وقاية السجون والنزلاء والموظفين من خطر الإصابة،  في الوقت الذي يعلم الجميع و يعرف باليقين ان مرفق السجون مرفق اجتماعي ونزلاء السجون مواطنون كبقية المواطنين وموظفي السجون الشبه أمنيين لهم كذلك الحق في الرعاية والحماية وضمان السلامة، ولا يمكن بالتالي غياب او تغييب هذا المرفق من برامج الوقاية والحماية والتصدي والتعبئة المحلية والوطنية من كل الأطراف المعنية لمنع دخول الوباء للسجون عبر  بوابات وشبابيك  الحديد وأسلافه الشائكة .رقم الساكنة مخيف،   و اعداد السجناء في ارتفاع  من نساء ورجال واحداث ، ورقم مخيف من النزلاء من كل الأصناف منهم  المصابون بامراض مختلفة عضوية و نفسية وعقلية وغيرها ، واجراءات أولية  واستعجالية  مفيدة ومحدودة اتخذتها المندوبية العامة للسجون ،  وأوامر بالاعتقال لا زالت تصدر لحد اليوم ولو بنسب مخففة بعد تعليمات رئيس النيابة العامة، كل هذا وذاك لن يغير  في اعتقادي من الوضع الخطير  للسجون شيئًا ، ولن   يمنع من احتمال وقوع المصائب على النزلاء،  و هو الأمر الذي  يفرض على الدولة وعلى السلطات الإسراع بوضع و بإعلان مخطط لحماية السجون و السجناء باستعجال قبل وقوع النكبة لا قدر الله، و  يفرض  التجاوب كذلك مع نداءات المنظمات المتخصصة في مجال السجون والجمعيات الحقوقية بل إشراكهم في عملية البحث و الوقاية والحماية والمتابعة.و للمساهمة في التفكير  حلول ناجعة سريعة  وفي العمل من اجل وقاية السجون والسجناء لابد من إجراءات تنطلق في اعتقادي اولا و بالأساس من : اولا: قيام رئيس الحكومة بعقد اجتماع مستعجل  طارئ  باعتباره المسؤول السياسي على قطاع بالسجون و على اوضاع السجناء الإنسانية والاجتماعية،مع وزير العدل  و المندوب العام وأطر المندوبية ومدراء السجون والجمعيات المشتغلة في السجون وجمعيات حقوقية مهتمة، فضلًا عن وزارة الصحة ورئاسة النيابة العامة وغيرها من المصالح الأمنية المعنية، وذلك من اجل جمع العناصر الضرورية لمخطط الانقاذ،  بداية من  الوقوف على حالة السجون عامة وعدد النزلاء في كل واحد منها،  وما هي نسبة الاكتظاظ المسجلة في كل سجن،  وما هي وضعية صحة النزلاء وعدد المرضى ونوع مرض كل واحد،  وما هو مخزون الأدوية بالصيدليات بها، واهمية  الأدوية المتوفرة بكل سجن ونوعها و ما هو المستهلك منها وما هو الفائض. ثانيا: التأكد من وجود او عدم وجود حالات أولية او مرضية بالكونافيروس ، و هل وصلت الإصابة للوسط السجني و تحديد أية السجون قد اصيبت واية مرافق اصيبت بها ، و ما هي الإجراءات المستعجلة التي اتخذت والعلاجات التي قدمت، مع معرفة أسباب وصول عوارض المرض او وصول المرض نفسه للسجن،  وبالطبع معرفة عدد الأطباء المتعاقدين والمتطوعين وعدد مساعدي الأطباء ونوعية التجهيزات المتوفرة في كل سجن لعلاج الإرهاصات المرضية والتدخل بنجاعة للتصدي لها الوقوف على نسبة الخصاص من عدد الأطباء ومدى توفر السجون على الأدوية ضد الأنبوبية المعدية.ثالثًا: حصر  الحلول المستعجلة المسطرية والقانونية والإنسانية المفروض اتخاذها بسرعة لمنع وصول أية  إصابة بالمرض او علاماته للسجون او للسجناء  او للموظفين بها،  مع اتخاذ الإجراءات  الناجعة والحاسمة التي يتطلبها تخفيض وتقليص عدد السجناء المزدحمين بالعنابر و البنايات ووضع التدابير  لوقف مخاطر حالة الاكتظاظ بالسجون  التي هي أقوى  و  اخطر  سبب للإصابة بالكونافيروس المعدي.رابعا : وضع و تحديد مخطط  استباقي للإنقاذ  و منع  دخول وانتشار العدوى قبل ظهور علامات الوباء ، مع استعراض ما يمكن ان يتم منذ الآن من تدابير استباقية وبالخصوص مقترحات ناجعة منها : مقترح تخفيض نصف عدد السجناء  من خلال :  عفو يستفيد منه المسنون لأكثر من ستين سنة، عفو صحى  يستفيد منه  المرضى المقيمون بالمصحات والمستشفيات  وممن لم يتحقق لهم الاستشفاء والعلاج لسبب او لآخر ، عفو اجتماعي عن النساء اللواتي لهن ابناء صغار خارج السجن متكفل بهم وممن قضين نصف المدة من العقوبة ، عفو إدماجي  واصلاحي مما بقي من مدة السجن ممن لم يبق على نهاية عقوبتهم سوى شهر فاقل، عفو  حقوقي عن كل معتقلي حراك الريف  وغيرهم من المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي والصحافة ، عفو دبلوماسي عن السجناء الأجانب المحكومين من اجل جنح غير المتعلقة بالاعتداءات ضد الأطفال او استغلالهم،  وعن طريق ومن خلال : رفع الاعتقال الاحتياطي  عن  المعتقلين في قضايا جنحية من غير الاعتداءات على الأطفال،  و الذين لا زالوا في أطوار البحث ولم يحْكَمُوا بعد ،  ومن خلال تحويل عقوبة السجن النافذ للسجن الموقوف ممن حوكموا ابتدائيا باقل من ستة اشهر ، ومن خلال رفع الاعتقال  الاحتياطي عن النساء السجينات غير المحكومات،  ومن خلال عدم  الأمر بالحراسة النظرية وبالاعتقال الاحتياطي في ما سيحصل من افعال تكتسي صبغة الجنحة من غير افعال الاتجار في المخدرات والاستهلاك و الاعتداء على الأطفال والنساء والأبوين .، ومن خلال استعمال البدائل القانونية مثل  تدابير المراقبة القضائية contrôle judiciaire  كبديل عن الاعتقال الاحتياطي من قبل قضاة النيابة العامة و التحقيق والحكم.، وأخيرًا من خلال تفعيل مسطرة الإفراج المقيد وهو ما يعني قضاء العقوبة بمسكن المعتقل prison à domicile.ان السجون المغربية  تختنق فهناك من تتعدى طاقته ثلاثة أضعاف  ، و ان المندوبية العامة للسجون غير قادرة على ان تتحمل وصول وانتشار الوباء بالسجون وغير قادرة على تطبيق وتنظيم تدابير السلطات العمومية داخل السجن وبالخصوص تطبيق قواعد الوقاية مثل مسافة  الأمان بين السجناء لانهم يعيشون في زنازين مشتركة ويستحمون في حمامات مشتركة ويتجولون في ساحات مشتركة  ، بل لن تقدر على ذلك  لا حكومة ولا مصالح الصحة،  ومن هنا كل العواقب منتظرة وكل الاضطرابات محتملة وكل الصراعات محتملة،  ولا يبقى من حل سوى الإسراع و اخراج النصف على الأقل  من الساكنة من السجون من خلال المخطط المقترح اعلاه،  وهو ما يتطلب تعبئة قضاة تنفيذ العقوبة، ولجنة العفو،  ووزارة العدل،  ورئاسة النيابة العامة،   ومؤسسة محمد السادس،  والمجلس الاستشاري لحقوق الانسان،  و لجنة مراقبة أماكن الاحتجاز  بالمجلس الاستشاري، فصلًا عن وزارة الصحة ورئاس الحكومة الذي عليه واجب التحرك قبل أية جهة اخرى ما دامت السجون والمندوبية جهاز تحت نفوذه.ان مثل هذه الحلول الاستثنائية التي تفرضها حالة السجون وواقعها الأليم ويفرضها الخوف على سجناء لهم الحق كمواطنين محتجزين في الحماية و الإفلات من الجائحة،  وتفرضها كذلك التعبئة الوطنية  لمقاومة الوباء ومحاصرته و الذي حل بالمغرب و لا يدري احد متى سيتوقف والى أين يتجه،  و لا يدري احد من سيصاب به ومن سينجو منه،  لابد ان تكون كلها  من الخيار ات الأساسية لإنقاذ  اكبر عدد من  المعتقلين السجناء، ومن الحلول التي ستسعف  فضاءات السجون المغلقة والمعزولة من العدوى والمرض وأخطاره، لقد دخل الكونرافيروس سجون فرنسا التي وصل عدد السجناء بها إلى السبعين  الف سجين ( اقل من سجون المغرب بحوالي عشرة الاف)  بعد التي تهاونت ولم تتخذ الاحتياطات منذ بداية وصول الوباء،  ولقد مات اول سجين يبلغ 74  سنةً من العمر وكان مصابا بداء السكري، ولقد تحركت العديد من الجهات لإطلاق صفارات الإنذار ومنها نقابة القضاة syndicat de la magistrature،  وجمعية قضاة تنفيذ العقوبات JAP ،  والمراقب العام لاماكن  الحرمان من الحرية ، CGLPL ، والمرصد الدولي للسجون L’Observatoire International des Prisons ، وتحلت كلها بالشجاعة لاقتراح حلول مستعجلة قبل وقوع المأساة بسجون فرنسا، مما اضطرت معه وزيرة العدل الى الالتزام باتخاذ إجراءات في اتجاه  فتح معالجة اختناق السجن وانقاذه من انتشار الكونرافيروب  و التقليل من عدد النزلاء معالجات ميطربة قضائية وسياسية فهل تنتشر عندنا اليقظة   وتدخل مكاتب المسؤولين وعقولهم،   قبل ان تدخل الكورونافيروس السجون  فتصبح الزنازين   قبورا  للسجناء  ؟؟  .الرباط : 22 مارس 2020النقيب عبد الرحيم الجامعي

غير مسموح  أبدا  لأي كان ان يستخف  بالخطر الذي قد يصل للسجون و المخاطر التي قد  تلحق بالسجناء من جراء وباء الكورونافيروس، إذ كيفما كان قدر  الاحتياطات والحسابات التي قد يكون المسؤولون على المستوى الحكومي و مستوى مندوبية السجون قد تجندوا لوضعها  للتصدي للمرض القاتل لو تسرب للعنابر وأمكنة  اكتظاظ النزلاء، فإن الموضوع بنادينا كلنا للتفكير فيه باستعجال باعتبار خصوصية فضاءات السجون المغلقة بساكنيها الكثيفة وبإمكانياتها المحدودة .وليس لاحد مهما كانت مواقعه في السلطة التنفيذية او القضائية او الإدارية،  ان  يستخف بنصيبه  من المسؤولية فيما تعرفه  السجون من ازدحام  التي تأوي ما يناهز الثمانين الف سجينة وسجين منهم الاحتياطيون والمحكومون ، فالحكومة مسؤولة أمام سياستها الجنائية التي تعتمد أساسًا  على المقاربة العقابية والسجنية  المسبقة قبل المحاكمة،  من القضاة لهم مسؤولية من خلال إجراءات الاعتقال الاحتياطي وملئ السجون بهم وهو الوبال والمصيبة والمرض الذي عجزت السلطة التنفيذية والقضائية ايجاد حل علمي ومنطقي وحقوقي له ، وبالتالي على من اختار هذه السياسة في مجال العدالة الجنائية ومن يصر عليها ان يعترف بسوء اختياره وان يبحث للسجن عن وظيفة غير  المقبرة المؤقتة، ويبحث للسجناء كبقية المواطنين عن حلول للوقاية القبلية  من وقوع الوباء .ان الدولة وكل السلطات تلح على الوقاية وتصب الجهد إعلاميا وصحيا وامنيا  للتوعية بأمرين أساسيين اولهما تجنب التماس والازدحام  والابتعاد مسافة متر على الأقل بين فرد وفر،  وثانيهما النظافة وتنظيف اليدين اكثر من مرة بالصابون و السائل  المنظف، لكن لا  احد من المسؤولين في الحكومة لا وزارة حقوق الانسان ولا وزارة  الداخلية ولا وزارة الصحة ولا وسائل الإعلام طرحت وضعية الازدحام ومخاطره على السجون وعلى السجناء وعلى موظفي السجون وحراسها، ولا احد سمعناه من المسؤولين  قدم مقترحات او حلولًا تنفع في وقاية السجون والنزلاء والموظفين من خطر الإصابة،  في الوقت الذي يعلم الجميع و يعرف باليقين ان مرفق السجون مرفق اجتماعي ونزلاء السجون مواطنون كبقية المواطنين وموظفي السجون الشبه أمنيين لهم كذلك الحق في الرعاية والحماية وضمان السلامة، ولا يمكن بالتالي غياب او تغييب هذا المرفق من برامج الوقاية والحماية والتصدي والتعبئة المحلية والوطنية من كل الأطراف المعنية لمنع دخول الوباء للسجون عبر  بوابات وشبابيك  الحديد وأسلافه الشائكة .رقم الساكنة مخيف،   و اعداد السجناء في ارتفاع  من نساء ورجال واحداث ، ورقم مخيف من النزلاء من كل الأصناف منهم  المصابون بامراض مختلفة عضوية و نفسية وعقلية وغيرها ، واجراءات أولية  واستعجالية  مفيدة ومحدودة اتخذتها المندوبية العامة للسجون ،  وأوامر بالاعتقال لا زالت تصدر لحد اليوم ولو بنسب مخففة بعد تعليمات رئيس النيابة العامة، كل هذا وذاك لن يغير  في اعتقادي من الوضع الخطير  للسجون شيئًا ، ولن   يمنع من احتمال وقوع المصائب على النزلاء،  و هو الأمر الذي  يفرض على الدولة وعلى السلطات الإسراع بوضع و بإعلان مخطط لحماية السجون و السجناء باستعجال قبل وقوع النكبة لا قدر الله، و  يفرض  التجاوب كذلك مع نداءات المنظمات المتخصصة في مجال السجون والجمعيات الحقوقية بل إشراكهم في عملية البحث و الوقاية والحماية والمتابعة.و للمساهمة في التفكير  حلول ناجعة سريعة  وفي العمل من اجل وقاية السجون والسجناء لابد من إجراءات تنطلق في اعتقادي اولا و بالأساس من : اولا: قيام رئيس الحكومة بعقد اجتماع مستعجل  طارئ  باعتباره المسؤول السياسي على قطاع بالسجون و على اوضاع السجناء الإنسانية والاجتماعية،مع وزير العدل  و المندوب العام وأطر المندوبية ومدراء السجون والجمعيات المشتغلة في السجون وجمعيات حقوقية مهتمة، فضلًا عن وزارة الصحة ورئاسة النيابة العامة وغيرها من المصالح الأمنية المعنية، وذلك من اجل جمع العناصر الضرورية لمخطط الانقاذ،  بداية من  الوقوف على حالة السجون عامة وعدد النزلاء في كل واحد منها،  وما هي نسبة الاكتظاظ المسجلة في كل سجن،  وما هي وضعية صحة النزلاء وعدد المرضى ونوع مرض كل واحد،  وما هو مخزون الأدوية بالصيدليات بها، واهمية  الأدوية المتوفرة بكل سجن ونوعها و ما هو المستهلك منها وما هو الفائض. ثانيا: التأكد من وجود او عدم وجود حالات أولية او مرضية بالكونافيروس ، و هل وصلت الإصابة للوسط السجني و تحديد أية السجون قد اصيبت واية مرافق اصيبت بها ، و ما هي الإجراءات المستعجلة التي اتخذت والعلاجات التي قدمت، مع معرفة أسباب وصول عوارض المرض او وصول المرض نفسه للسجن،  وبالطبع معرفة عدد الأطباء المتعاقدين والمتطوعين وعدد مساعدي الأطباء ونوعية التجهيزات المتوفرة في كل سجن لعلاج الإرهاصات المرضية والتدخل بنجاعة للتصدي لها الوقوف على نسبة الخصاص من عدد الأطباء ومدى توفر السجون على الأدوية ضد الأنبوبية المعدية.ثالثًا: حصر  الحلول المستعجلة المسطرية والقانونية والإنسانية المفروض اتخاذها بسرعة لمنع وصول أية  إصابة بالمرض او علاماته للسجون او للسجناء  او للموظفين بها،  مع اتخاذ الإجراءات  الناجعة والحاسمة التي يتطلبها تخفيض وتقليص عدد السجناء المزدحمين بالعنابر و البنايات ووضع التدابير  لوقف مخاطر حالة الاكتظاظ بالسجون  التي هي أقوى  و  اخطر  سبب للإصابة بالكونافيروس المعدي.رابعا : وضع و تحديد مخطط  استباقي للإنقاذ  و منع  دخول وانتشار العدوى قبل ظهور علامات الوباء ، مع استعراض ما يمكن ان يتم منذ الآن من تدابير استباقية وبالخصوص مقترحات ناجعة منها : مقترح تخفيض نصف عدد السجناء  من خلال :  عفو يستفيد منه المسنون لأكثر من ستين سنة، عفو صحى  يستفيد منه  المرضى المقيمون بالمصحات والمستشفيات  وممن لم يتحقق لهم الاستشفاء والعلاج لسبب او لآخر ، عفو اجتماعي عن النساء اللواتي لهن ابناء صغار خارج السجن متكفل بهم وممن قضين نصف المدة من العقوبة ، عفو إدماجي  واصلاحي مما بقي من مدة السجن ممن لم يبق على نهاية عقوبتهم سوى شهر فاقل، عفو  حقوقي عن كل معتقلي حراك الريف  وغيرهم من المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي والصحافة ، عفو دبلوماسي عن السجناء الأجانب المحكومين من اجل جنح غير المتعلقة بالاعتداءات ضد الأطفال او استغلالهم،  وعن طريق ومن خلال : رفع الاعتقال الاحتياطي  عن  المعتقلين في قضايا جنحية من غير الاعتداءات على الأطفال،  و الذين لا زالوا في أطوار البحث ولم يحْكَمُوا بعد ،  ومن خلال تحويل عقوبة السجن النافذ للسجن الموقوف ممن حوكموا ابتدائيا باقل من ستة اشهر ، ومن خلال رفع الاعتقال  الاحتياطي عن النساء السجينات غير المحكومات،  ومن خلال عدم  الأمر بالحراسة النظرية وبالاعتقال الاحتياطي في ما سيحصل من افعال تكتسي صبغة الجنحة من غير افعال الاتجار في المخدرات والاستهلاك و الاعتداء على الأطفال والنساء والأبوين .، ومن خلال استعمال البدائل القانونية مثل  تدابير المراقبة القضائية contrôle judiciaire  كبديل عن الاعتقال الاحتياطي من قبل قضاة النيابة العامة و التحقيق والحكم.، وأخيرًا من خلال تفعيل مسطرة الإفراج المقيد وهو ما يعني قضاء العقوبة بمسكن المعتقل prison à domicile.ان السجون المغربية  تختنق فهناك من تتعدى طاقته ثلاثة أضعاف  ، و ان المندوبية العامة للسجون غير قادرة على ان تتحمل وصول وانتشار الوباء بالسجون وغير قادرة على تطبيق وتنظيم تدابير السلطات العمومية داخل السجن وبالخصوص تطبيق قواعد الوقاية مثل مسافة  الأمان بين السجناء لانهم يعيشون في زنازين مشتركة ويستحمون في حمامات مشتركة ويتجولون في ساحات مشتركة  ، بل لن تقدر على ذلك  لا حكومة ولا مصالح الصحة،  ومن هنا كل العواقب منتظرة وكل الاضطرابات محتملة وكل الصراعات محتملة،  ولا يبقى من حل سوى الإسراع و اخراج النصف على الأقل  من الساكنة من السجون من خلال المخطط المقترح اعلاه،  وهو ما يتطلب تعبئة قضاة تنفيذ العقوبة، ولجنة العفو،  ووزارة العدل،  ورئاسة النيابة العامة،   ومؤسسة محمد السادس،  والمجلس الاستشاري لحقوق الانسان،  و لجنة مراقبة أماكن الاحتجاز  بالمجلس الاستشاري، فصلًا عن وزارة الصحة ورئاس الحكومة الذي عليه واجب التحرك قبل أية جهة اخرى ما دامت السجون والمندوبية جهاز تحت نفوذه.ان مثل هذه الحلول الاستثنائية التي تفرضها حالة السجون وواقعها الأليم ويفرضها الخوف على سجناء لهم الحق كمواطنين محتجزين في الحماية و الإفلات من الجائحة،  وتفرضها كذلك التعبئة الوطنية  لمقاومة الوباء ومحاصرته و الذي حل بالمغرب و لا يدري احد متى سيتوقف والى أين يتجه،  و لا يدري احد من سيصاب به ومن سينجو منه،  لابد ان تكون كلها  من الخيار ات الأساسية لإنقاذ  اكبر عدد من  المعتقلين السجناء، ومن الحلول التي ستسعف  فضاءات السجون المغلقة والمعزولة من العدوى والمرض وأخطاره، لقد دخل الكونرافيروس سجون فرنسا التي وصل عدد السجناء بها إلى السبعين  الف سجين ( اقل من سجون المغرب بحوالي عشرة الاف)  بعد التي تهاونت ولم تتخذ الاحتياطات منذ بداية وصول الوباء،  ولقد مات اول سجين يبلغ 74  سنةً من العمر وكان مصابا بداء السكري، ولقد تحركت العديد من الجهات لإطلاق صفارات الإنذار ومنها نقابة القضاة syndicat de la magistrature،  وجمعية قضاة تنفيذ العقوبات JAP ،  والمراقب العام لاماكن  الحرمان من الحرية ، CGLPL ، والمرصد الدولي للسجون L’Observatoire International des Prisons ، وتحلت كلها بالشجاعة لاقتراح حلول مستعجلة قبل وقوع المأساة بسجون فرنسا، مما اضطرت معه وزيرة العدل الى الالتزام باتخاذ إجراءات في اتجاه  فتح معالجة اختناق السجن وانقاذه من انتشار الكونرافيروب  و التقليل من عدد النزلاء معالجات ميطربة قضائية وسياسية فهل تنتشر عندنا اليقظة   وتدخل مكاتب المسؤولين وعقولهم،   قبل ان تدخل الكورونافيروس السجون  فتصبح الزنازين   قبورا  للسجناء  ؟؟  .الرباط : 22 مارس 2020النقيب عبد الرحيم الجامعي



اقرأ أيضاً
اعتراض 133 مرشحا للهجرة غير النظامية جنوب غرب طانطان
اعترضت وحدة تابعة للبحرية الملكية، اليوم الجمعة على بعد 85 كيلومترا جنوب غرب طانطان، قاربا مطاطيا كان على متنه 52 مرشحا للهجرة غير النظامية، من بينهم 29 من مواطني بلدان جنوب الصحراء و 17 مغربيا و6 آسيويين. وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن عناصرا من القوات المسلحة الملكية مكلفة بمراقبة الساحل،أحبطت في اليوم نفسه، محاولتين للهجرة غير النظامية جنوب غرب طانطان أيضا ، شارك فيهما 77 من مواطني بلدان جنوب الصحراء وآسيويان ومغربيان. وأوضح المصدر ذاته أن المرشحين للهجرة الـ 133 الذين كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري، تلقوا الإسعافات الأولية قبل تسليمهم إلى مصالح الدرك الملكي للقيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
وطني

للإطلاع على تجربة تدبير السجون..30 أستاذا وطالبا من جمهورية الدومينكان في زيارة للمغرب
استقبل كل من المركز الوطني لتكوين الأطر بتيفلت والسجن المحلي تيفلت 2 يوم الأربعاء 08 ماي 2024 وفدا من جمهورية الدومينيكان يتكون من ثلاثين أستاذا وطالبا في الدراسات القانونية. مندوبية السجون ذكرت أن هذه الزيارة تندرج في إطار برنامج تحت عنوان "مهنيو المستقبل: رؤية بلجيكية وفرنسية ومغربية"، وذلك بشراكة مع كل من سفارة جمهورية الدومينيكان بفرنسا وبلجيكا، وبتنسيق مع جامعة Pontificia Universidad Catolica Madre y Maestra، حيث يخول هذا البرنامج للطلبة المعنيين التعرف على تجارب ثلاثة دول ناطقة بالفرنسية بأنظمة سياسية وقانونية مختلفة. هذه الزيارة شكلت فرصة للوفد للتعرف على أهم معالم تجربة تدبير المؤسسات السجنية ببلادنا، وكذا مجال التكوين السجني بأبعاده القانونية والأمنية والإدماجية، مما يؤهل موظفات وموظفي المؤسسات السجنية إلى العمل داخل تلك المؤسسات في احترام تام للقوانين المنظمة لها، مع التوفر على تكوين قانوني يساعدهم على أداء المهام المنوطة بهم. أعضاء الوفد أبدوا إعجابهم بالتجربة المغربية وعبروا عن رغبتهم في إمكانية خلق شراكة مؤسساتية مع إدارة السجون في جمهورية الدومينيكان، من أجل تبادل الخبرات في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وطني

البحرية الملكية تقدم المساعدة ل 38 مرشحا للهجرة غير النظامية
قدمت وحدة لمراقبة السواحل تابعة للبحرية الملكية، أمس الخميس، على بعد 38 كيلومترا جنوب غرب طانطان، المساعدة ل 38 مرشحا للهجرة غير النظامية، 36 منهم ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء واثنان من آسيا. وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن هؤلاء المرشحين للهجرة غير النظامية، الذين كانوا على متن قارب مطاطي، كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري. وأشار المصدر ذاته، إلى أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، تلقوا الإسعافات الأولية، قبل تسليمهم للدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل. الوسوم
وطني

برنامج متنوع لرئاسة النيابة العامة في الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب
 تشارك رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية للمرة الرابعة على التوالي، في الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبإشراف من وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة من 10 إلى 19 ماي 2024 تحت شعار: "نيابة عامة مواطنة". وبالنظر لأهمية الحضور في هذه التظاهرة الثقافية، أعدت رئاسة النيابة العامة لزوار رواق المؤسسة بصفة خاصة والمعرض الدولي للنشر والكتاب بصفة عامة، برنامجا متنوعا يؤطره قضاة وأطر النيابة العامة. ونهجا على سياسة القرب من قضايا وانشغالات المواطنات والمواطنين، يشكل رواق رئاسة النيابة العامة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، مناسبة لتنظيم سلسلة من اللقاءات والمحاضرات المباشرة يؤطرها قضاة وأطر رئاسة النيابة العامة، تكريسا لشعار: "نيابة عامة مواطنة". وعلى مدى 10 أيام سيكون زوار رواق رئاسة النيابة العامة مع عروض وحلقات نقاش حول مواضيع تهم تدبير الزمن القضائي، دور النياية في تحقيق النجاعة القضائية، الولوج إلى العدالة، الجريمة الرقمية، الأدوار الجديدة للنيابة العامة في مجال تعزيز الحماية الاجتماعية ودور رئاسة النيابة العامة في تعزيز جودة العدالة. وسيطلع زوار المعرض على أهم الخدمات التي تقدمها النيابات العامة بمختلف محاكم المملكة، ودورها في حماية الحقوق والحريات والإشكالات التي تطرحها بعض المواضيع ذات الراهنية. وخصصت رئاسة النيابة العامة، رواقا لعرض أزيد من 250 إصدار لقضاة النيابة العامة على صعيد مختلف محاكم المملكة، وكذا عرض التقارير السنوية ودلائل عملية التي تصدرها رئاسة النيابة العامة، إضافة إلى رصيد وثائقي ذو حمولة تاريخية يوثق لعمل النيابة العامة.وسيعرف رواق رئاسة أيضآ، عرض بعض الوثائق بطريقة "برايل" في إطار تقريب المعلومة القانونية لفائدة الأشخاص المكفوفين.
وطني

نسبة ملء السدود بالمغرب تتجاوز العام الماضي
تجاوزت نسبة ملء السدود الإجمالية بالمغرب النسبة المسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي.أشارت معطيات وزارة التجهيز والماء إلى تسجيل ارتفاع ملحوظ في نسبة ملء السدود الإجمالية اليوم الخميس 09 ماي 2024، حيث وصلت إلى 32,5 بالمائة، متجاوزة بذلك النسبة المسجلة في اليوم نفسه من العام الماضي، والتي بلغت 32,4 بالمائة. وتعكس هذه الزيادة في نسبة ملء السدود توفر موارد مائية وصل حجمها إلى أكثر من 5,24 مليار متر مكعب حاليا، مقارنة بـ5,22 مليار متر مكعب في نفس الفترة من العام السابق. وتعد هذه المعطيات مؤشرا إيجابيا على تحسن طفيف للوضع المائي في المغرب، مما يسهم في تعزيز قدرة المملكة على تلبية احتياجاتها المائية المتزايدة وتعزيز الاستدامة في قطاع الماء. 
وطني

تعزيز التعاون الأمني..حموشي يجري مباحثات ثنائية مع عدد من نظرائه الإسبان
أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، خلال الأسبوع الجاري، مباحثات ‏ثنائية مع عدد من نظرائه الإسبان، خصوصا المدير العام للشرطة الوطنية فرانسيسكو باردو بيكيراس، والمفوض العام ‏للاستعلامات أوخينيو بيرييرو بلانكو‎.‎ كما التقى حموشي على هامش مشاركته في فعاليات الاحتفالات الرسمية للذكرى السنوية الـ 200 لتأسيس جهاز ‏الشرطة الوطنية بالمملكة الإسبانية، كلا من رافاييل بيريز رويز، كاتب الدولة الإسباني المكلف بالأمن، والسيد جوليان أفيلا ‏بولو، المفوض العام للأجانب والحدود بنفس البلد‎.‎ وشكلت هذه المباحثات مع رؤساء الأجهزة الأمنية الإسبانية مناسبة مواتية لاستعراض النتائج المهمة التي تم تحقيقها في ‏مجال التعاون الأمني الثنائي بين المغرب وإسبانيا، خصوصا في مجال التنسيق العملياتي والمساعدة التقنية لمواجهة تهديدات الخطر ‏الإرهابي، ومختلف صور الجريمة المنظمة، لاسيما شبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات وغيرها. ‏وتناول حموشي أيضا مع نظرائه الإسبان مختلف التهديدات والمخاطر الأمنية المحدقة بالمحيط الإقليمي للبلدين، وكذا آليات ‏تطوير وتوسيع مجالات التعاون الأمني الثنائي بغرض مواجهة جميع هذه التحديات والمخاطر من منظور مشترك. وقد حضر حموشي فعاليات الاحتفالات الرسمية للذكرى السنوية الـ 200 لتأسيس جهاز الشرطة الوطنية بإسبانيا بناء على طلب استضافة وجهه ‏المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية، وذلك باعتباره المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد الذي يشارك في هذه ‏الاحتفالات الرسمية‎.‎ وكان حموشي مرفوقا خلال هذه الاحتفالات بوفد أمني يمثل قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة ‏لمراقبة التراب الوطني‎.‎ يشار إلى أن هذه الاحتفالات الرسمية التي نظمتها السلطات الإسبانية بمناسبة تأسيس جهاز الشرطة الوطنية جرت بحضور ‏العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس.‏
وطني

الحكومة تصادق على مشروع مرسوم لجنة تنفيذ مهام مندوب إدارة السجون
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.23.1143 بتحديد تأليف واختصاصات اللجنة المعنية بتنفيذ مهام المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، نيابة عن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي. وقال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحافي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، إن هذا المشروع يهدف إلى نسخ وتعويض المرسوم رقم 2.13.607 من خلال تعزيز صلاحيات اللجنة المعنية بتنفيذ مهام المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وتحديد آليات عملها وتوسيع تأليفها. وأوضح الوزير أن المشروع يتضمن مستجدات تهم، بالأساس، إغناء تركيبة هذه اللجنة بإدراج قطاعات ومؤسسات وهيئات جديدة غير ممثلة في تشكيلتها، من قبيل رئاسة النيابة العامة والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، وبعض القطاعات الأخرى والمؤسسات التي لها دور أساسي في تأهيل السجناء وإعادة الإدماج، كمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، والتعاون الوطني ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء. وأضاف أن هناك مستجدات أخرى تتعلق بالتحديد الدقيق لمهام اللجنة، وتكريس المساهمة الفعلية للقطاعات والمؤسسات المكونة لها في تنفيذ اختصاصات المندوب العام، والرفع من مستوى تمثيلية اللجنة على أن تكون تمثيلية القطاعات والمؤسسات المكونة لها من درجة مدير مركزي أو من يماثله.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 11 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة