الأحد 28 أبريل 2024, 01:27

وطني

النقيب الجامعي يكتب: كورونا والاختناق بالسجون.. خذوا الحذر قبل حلول الخطر


كشـ24 نشر في: 23 مارس 2020

غير مسموح  أبدا  لأي كان ان يستخف  بالخطر الذي قد يصل للسجون و المخاطر التي قد  تلحق بالسجناء من جراء وباء الكورونافيروس، إذ كيفما كان قدر  الاحتياطات والحسابات التي قد يكون المسؤولون على المستوى الحكومي و مستوى مندوبية السجون قد تجندوا لوضعها  للتصدي للمرض القاتل لو تسرب للعنابر وأمكنة  اكتظاظ النزلاء، فإن الموضوع بنادينا كلنا للتفكير فيه باستعجال باعتبار خصوصية فضاءات السجون المغلقة بساكنيها الكثيفة وبإمكانياتها المحدودة .وليس لاحد مهما كانت مواقعه في السلطة التنفيذية او القضائية او الإدارية،  ان  يستخف بنصيبه  من المسؤولية فيما تعرفه  السجون من ازدحام  التي تأوي ما يناهز الثمانين الف سجينة وسجين منهم الاحتياطيون والمحكومون ، فالحكومة مسؤولة أمام سياستها الجنائية التي تعتمد أساسًا  على المقاربة العقابية والسجنية  المسبقة قبل المحاكمة،  من القضاة لهم مسؤولية من خلال إجراءات الاعتقال الاحتياطي وملئ السجون بهم وهو الوبال والمصيبة والمرض الذي عجزت السلطة التنفيذية والقضائية ايجاد حل علمي ومنطقي وحقوقي له ، وبالتالي على من اختار هذه السياسة في مجال العدالة الجنائية ومن يصر عليها ان يعترف بسوء اختياره وان يبحث للسجن عن وظيفة غير  المقبرة المؤقتة، ويبحث للسجناء كبقية المواطنين عن حلول للوقاية القبلية  من وقوع الوباء .ان الدولة وكل السلطات تلح على الوقاية وتصب الجهد إعلاميا وصحيا وامنيا  للتوعية بأمرين أساسيين اولهما تجنب التماس والازدحام  والابتعاد مسافة متر على الأقل بين فرد وفر،  وثانيهما النظافة وتنظيف اليدين اكثر من مرة بالصابون و السائل  المنظف، لكن لا  احد من المسؤولين في الحكومة لا وزارة حقوق الانسان ولا وزارة  الداخلية ولا وزارة الصحة ولا وسائل الإعلام طرحت وضعية الازدحام ومخاطره على السجون وعلى السجناء وعلى موظفي السجون وحراسها، ولا احد سمعناه من المسؤولين  قدم مقترحات او حلولًا تنفع في وقاية السجون والنزلاء والموظفين من خطر الإصابة،  في الوقت الذي يعلم الجميع و يعرف باليقين ان مرفق السجون مرفق اجتماعي ونزلاء السجون مواطنون كبقية المواطنين وموظفي السجون الشبه أمنيين لهم كذلك الحق في الرعاية والحماية وضمان السلامة، ولا يمكن بالتالي غياب او تغييب هذا المرفق من برامج الوقاية والحماية والتصدي والتعبئة المحلية والوطنية من كل الأطراف المعنية لمنع دخول الوباء للسجون عبر  بوابات وشبابيك  الحديد وأسلافه الشائكة .رقم الساكنة مخيف،   و اعداد السجناء في ارتفاع  من نساء ورجال واحداث ، ورقم مخيف من النزلاء من كل الأصناف منهم  المصابون بامراض مختلفة عضوية و نفسية وعقلية وغيرها ، واجراءات أولية  واستعجالية  مفيدة ومحدودة اتخذتها المندوبية العامة للسجون ،  وأوامر بالاعتقال لا زالت تصدر لحد اليوم ولو بنسب مخففة بعد تعليمات رئيس النيابة العامة، كل هذا وذاك لن يغير  في اعتقادي من الوضع الخطير  للسجون شيئًا ، ولن   يمنع من احتمال وقوع المصائب على النزلاء،  و هو الأمر الذي  يفرض على الدولة وعلى السلطات الإسراع بوضع و بإعلان مخطط لحماية السجون و السجناء باستعجال قبل وقوع النكبة لا قدر الله، و  يفرض  التجاوب كذلك مع نداءات المنظمات المتخصصة في مجال السجون والجمعيات الحقوقية بل إشراكهم في عملية البحث و الوقاية والحماية والمتابعة.و للمساهمة في التفكير  حلول ناجعة سريعة  وفي العمل من اجل وقاية السجون والسجناء لابد من إجراءات تنطلق في اعتقادي اولا و بالأساس من : اولا: قيام رئيس الحكومة بعقد اجتماع مستعجل  طارئ  باعتباره المسؤول السياسي على قطاع بالسجون و على اوضاع السجناء الإنسانية والاجتماعية،مع وزير العدل  و المندوب العام وأطر المندوبية ومدراء السجون والجمعيات المشتغلة في السجون وجمعيات حقوقية مهتمة، فضلًا عن وزارة الصحة ورئاسة النيابة العامة وغيرها من المصالح الأمنية المعنية، وذلك من اجل جمع العناصر الضرورية لمخطط الانقاذ،  بداية من  الوقوف على حالة السجون عامة وعدد النزلاء في كل واحد منها،  وما هي نسبة الاكتظاظ المسجلة في كل سجن،  وما هي وضعية صحة النزلاء وعدد المرضى ونوع مرض كل واحد،  وما هو مخزون الأدوية بالصيدليات بها، واهمية  الأدوية المتوفرة بكل سجن ونوعها و ما هو المستهلك منها وما هو الفائض. ثانيا: التأكد من وجود او عدم وجود حالات أولية او مرضية بالكونافيروس ، و هل وصلت الإصابة للوسط السجني و تحديد أية السجون قد اصيبت واية مرافق اصيبت بها ، و ما هي الإجراءات المستعجلة التي اتخذت والعلاجات التي قدمت، مع معرفة أسباب وصول عوارض المرض او وصول المرض نفسه للسجن،  وبالطبع معرفة عدد الأطباء المتعاقدين والمتطوعين وعدد مساعدي الأطباء ونوعية التجهيزات المتوفرة في كل سجن لعلاج الإرهاصات المرضية والتدخل بنجاعة للتصدي لها الوقوف على نسبة الخصاص من عدد الأطباء ومدى توفر السجون على الأدوية ضد الأنبوبية المعدية.ثالثًا: حصر  الحلول المستعجلة المسطرية والقانونية والإنسانية المفروض اتخاذها بسرعة لمنع وصول أية  إصابة بالمرض او علاماته للسجون او للسجناء  او للموظفين بها،  مع اتخاذ الإجراءات  الناجعة والحاسمة التي يتطلبها تخفيض وتقليص عدد السجناء المزدحمين بالعنابر و البنايات ووضع التدابير  لوقف مخاطر حالة الاكتظاظ بالسجون  التي هي أقوى  و  اخطر  سبب للإصابة بالكونافيروس المعدي.رابعا : وضع و تحديد مخطط  استباقي للإنقاذ  و منع  دخول وانتشار العدوى قبل ظهور علامات الوباء ، مع استعراض ما يمكن ان يتم منذ الآن من تدابير استباقية وبالخصوص مقترحات ناجعة منها : مقترح تخفيض نصف عدد السجناء  من خلال :  عفو يستفيد منه المسنون لأكثر من ستين سنة، عفو صحى  يستفيد منه  المرضى المقيمون بالمصحات والمستشفيات  وممن لم يتحقق لهم الاستشفاء والعلاج لسبب او لآخر ، عفو اجتماعي عن النساء اللواتي لهن ابناء صغار خارج السجن متكفل بهم وممن قضين نصف المدة من العقوبة ، عفو إدماجي  واصلاحي مما بقي من مدة السجن ممن لم يبق على نهاية عقوبتهم سوى شهر فاقل، عفو  حقوقي عن كل معتقلي حراك الريف  وغيرهم من المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي والصحافة ، عفو دبلوماسي عن السجناء الأجانب المحكومين من اجل جنح غير المتعلقة بالاعتداءات ضد الأطفال او استغلالهم،  وعن طريق ومن خلال : رفع الاعتقال الاحتياطي  عن  المعتقلين في قضايا جنحية من غير الاعتداءات على الأطفال،  و الذين لا زالوا في أطوار البحث ولم يحْكَمُوا بعد ،  ومن خلال تحويل عقوبة السجن النافذ للسجن الموقوف ممن حوكموا ابتدائيا باقل من ستة اشهر ، ومن خلال رفع الاعتقال  الاحتياطي عن النساء السجينات غير المحكومات،  ومن خلال عدم  الأمر بالحراسة النظرية وبالاعتقال الاحتياطي في ما سيحصل من افعال تكتسي صبغة الجنحة من غير افعال الاتجار في المخدرات والاستهلاك و الاعتداء على الأطفال والنساء والأبوين .، ومن خلال استعمال البدائل القانونية مثل  تدابير المراقبة القضائية contrôle judiciaire  كبديل عن الاعتقال الاحتياطي من قبل قضاة النيابة العامة و التحقيق والحكم.، وأخيرًا من خلال تفعيل مسطرة الإفراج المقيد وهو ما يعني قضاء العقوبة بمسكن المعتقل prison à domicile.ان السجون المغربية  تختنق فهناك من تتعدى طاقته ثلاثة أضعاف  ، و ان المندوبية العامة للسجون غير قادرة على ان تتحمل وصول وانتشار الوباء بالسجون وغير قادرة على تطبيق وتنظيم تدابير السلطات العمومية داخل السجن وبالخصوص تطبيق قواعد الوقاية مثل مسافة  الأمان بين السجناء لانهم يعيشون في زنازين مشتركة ويستحمون في حمامات مشتركة ويتجولون في ساحات مشتركة  ، بل لن تقدر على ذلك  لا حكومة ولا مصالح الصحة،  ومن هنا كل العواقب منتظرة وكل الاضطرابات محتملة وكل الصراعات محتملة،  ولا يبقى من حل سوى الإسراع و اخراج النصف على الأقل  من الساكنة من السجون من خلال المخطط المقترح اعلاه،  وهو ما يتطلب تعبئة قضاة تنفيذ العقوبة، ولجنة العفو،  ووزارة العدل،  ورئاسة النيابة العامة،   ومؤسسة محمد السادس،  والمجلس الاستشاري لحقوق الانسان،  و لجنة مراقبة أماكن الاحتجاز  بالمجلس الاستشاري، فصلًا عن وزارة الصحة ورئاس الحكومة الذي عليه واجب التحرك قبل أية جهة اخرى ما دامت السجون والمندوبية جهاز تحت نفوذه.ان مثل هذه الحلول الاستثنائية التي تفرضها حالة السجون وواقعها الأليم ويفرضها الخوف على سجناء لهم الحق كمواطنين محتجزين في الحماية و الإفلات من الجائحة،  وتفرضها كذلك التعبئة الوطنية  لمقاومة الوباء ومحاصرته و الذي حل بالمغرب و لا يدري احد متى سيتوقف والى أين يتجه،  و لا يدري احد من سيصاب به ومن سينجو منه،  لابد ان تكون كلها  من الخيار ات الأساسية لإنقاذ  اكبر عدد من  المعتقلين السجناء، ومن الحلول التي ستسعف  فضاءات السجون المغلقة والمعزولة من العدوى والمرض وأخطاره، لقد دخل الكونرافيروس سجون فرنسا التي وصل عدد السجناء بها إلى السبعين  الف سجين ( اقل من سجون المغرب بحوالي عشرة الاف)  بعد التي تهاونت ولم تتخذ الاحتياطات منذ بداية وصول الوباء،  ولقد مات اول سجين يبلغ 74  سنةً من العمر وكان مصابا بداء السكري، ولقد تحركت العديد من الجهات لإطلاق صفارات الإنذار ومنها نقابة القضاة syndicat de la magistrature،  وجمعية قضاة تنفيذ العقوبات JAP ،  والمراقب العام لاماكن  الحرمان من الحرية ، CGLPL ، والمرصد الدولي للسجون L’Observatoire International des Prisons ، وتحلت كلها بالشجاعة لاقتراح حلول مستعجلة قبل وقوع المأساة بسجون فرنسا، مما اضطرت معه وزيرة العدل الى الالتزام باتخاذ إجراءات في اتجاه  فتح معالجة اختناق السجن وانقاذه من انتشار الكونرافيروب  و التقليل من عدد النزلاء معالجات ميطربة قضائية وسياسية فهل تنتشر عندنا اليقظة   وتدخل مكاتب المسؤولين وعقولهم،   قبل ان تدخل الكورونافيروس السجون  فتصبح الزنازين   قبورا  للسجناء  ؟؟  .الرباط : 22 مارس 2020النقيب عبد الرحيم الجامعي

غير مسموح  أبدا  لأي كان ان يستخف  بالخطر الذي قد يصل للسجون و المخاطر التي قد  تلحق بالسجناء من جراء وباء الكورونافيروس، إذ كيفما كان قدر  الاحتياطات والحسابات التي قد يكون المسؤولون على المستوى الحكومي و مستوى مندوبية السجون قد تجندوا لوضعها  للتصدي للمرض القاتل لو تسرب للعنابر وأمكنة  اكتظاظ النزلاء، فإن الموضوع بنادينا كلنا للتفكير فيه باستعجال باعتبار خصوصية فضاءات السجون المغلقة بساكنيها الكثيفة وبإمكانياتها المحدودة .وليس لاحد مهما كانت مواقعه في السلطة التنفيذية او القضائية او الإدارية،  ان  يستخف بنصيبه  من المسؤولية فيما تعرفه  السجون من ازدحام  التي تأوي ما يناهز الثمانين الف سجينة وسجين منهم الاحتياطيون والمحكومون ، فالحكومة مسؤولة أمام سياستها الجنائية التي تعتمد أساسًا  على المقاربة العقابية والسجنية  المسبقة قبل المحاكمة،  من القضاة لهم مسؤولية من خلال إجراءات الاعتقال الاحتياطي وملئ السجون بهم وهو الوبال والمصيبة والمرض الذي عجزت السلطة التنفيذية والقضائية ايجاد حل علمي ومنطقي وحقوقي له ، وبالتالي على من اختار هذه السياسة في مجال العدالة الجنائية ومن يصر عليها ان يعترف بسوء اختياره وان يبحث للسجن عن وظيفة غير  المقبرة المؤقتة، ويبحث للسجناء كبقية المواطنين عن حلول للوقاية القبلية  من وقوع الوباء .ان الدولة وكل السلطات تلح على الوقاية وتصب الجهد إعلاميا وصحيا وامنيا  للتوعية بأمرين أساسيين اولهما تجنب التماس والازدحام  والابتعاد مسافة متر على الأقل بين فرد وفر،  وثانيهما النظافة وتنظيف اليدين اكثر من مرة بالصابون و السائل  المنظف، لكن لا  احد من المسؤولين في الحكومة لا وزارة حقوق الانسان ولا وزارة  الداخلية ولا وزارة الصحة ولا وسائل الإعلام طرحت وضعية الازدحام ومخاطره على السجون وعلى السجناء وعلى موظفي السجون وحراسها، ولا احد سمعناه من المسؤولين  قدم مقترحات او حلولًا تنفع في وقاية السجون والنزلاء والموظفين من خطر الإصابة،  في الوقت الذي يعلم الجميع و يعرف باليقين ان مرفق السجون مرفق اجتماعي ونزلاء السجون مواطنون كبقية المواطنين وموظفي السجون الشبه أمنيين لهم كذلك الحق في الرعاية والحماية وضمان السلامة، ولا يمكن بالتالي غياب او تغييب هذا المرفق من برامج الوقاية والحماية والتصدي والتعبئة المحلية والوطنية من كل الأطراف المعنية لمنع دخول الوباء للسجون عبر  بوابات وشبابيك  الحديد وأسلافه الشائكة .رقم الساكنة مخيف،   و اعداد السجناء في ارتفاع  من نساء ورجال واحداث ، ورقم مخيف من النزلاء من كل الأصناف منهم  المصابون بامراض مختلفة عضوية و نفسية وعقلية وغيرها ، واجراءات أولية  واستعجالية  مفيدة ومحدودة اتخذتها المندوبية العامة للسجون ،  وأوامر بالاعتقال لا زالت تصدر لحد اليوم ولو بنسب مخففة بعد تعليمات رئيس النيابة العامة، كل هذا وذاك لن يغير  في اعتقادي من الوضع الخطير  للسجون شيئًا ، ولن   يمنع من احتمال وقوع المصائب على النزلاء،  و هو الأمر الذي  يفرض على الدولة وعلى السلطات الإسراع بوضع و بإعلان مخطط لحماية السجون و السجناء باستعجال قبل وقوع النكبة لا قدر الله، و  يفرض  التجاوب كذلك مع نداءات المنظمات المتخصصة في مجال السجون والجمعيات الحقوقية بل إشراكهم في عملية البحث و الوقاية والحماية والمتابعة.و للمساهمة في التفكير  حلول ناجعة سريعة  وفي العمل من اجل وقاية السجون والسجناء لابد من إجراءات تنطلق في اعتقادي اولا و بالأساس من : اولا: قيام رئيس الحكومة بعقد اجتماع مستعجل  طارئ  باعتباره المسؤول السياسي على قطاع بالسجون و على اوضاع السجناء الإنسانية والاجتماعية،مع وزير العدل  و المندوب العام وأطر المندوبية ومدراء السجون والجمعيات المشتغلة في السجون وجمعيات حقوقية مهتمة، فضلًا عن وزارة الصحة ورئاسة النيابة العامة وغيرها من المصالح الأمنية المعنية، وذلك من اجل جمع العناصر الضرورية لمخطط الانقاذ،  بداية من  الوقوف على حالة السجون عامة وعدد النزلاء في كل واحد منها،  وما هي نسبة الاكتظاظ المسجلة في كل سجن،  وما هي وضعية صحة النزلاء وعدد المرضى ونوع مرض كل واحد،  وما هو مخزون الأدوية بالصيدليات بها، واهمية  الأدوية المتوفرة بكل سجن ونوعها و ما هو المستهلك منها وما هو الفائض. ثانيا: التأكد من وجود او عدم وجود حالات أولية او مرضية بالكونافيروس ، و هل وصلت الإصابة للوسط السجني و تحديد أية السجون قد اصيبت واية مرافق اصيبت بها ، و ما هي الإجراءات المستعجلة التي اتخذت والعلاجات التي قدمت، مع معرفة أسباب وصول عوارض المرض او وصول المرض نفسه للسجن،  وبالطبع معرفة عدد الأطباء المتعاقدين والمتطوعين وعدد مساعدي الأطباء ونوعية التجهيزات المتوفرة في كل سجن لعلاج الإرهاصات المرضية والتدخل بنجاعة للتصدي لها الوقوف على نسبة الخصاص من عدد الأطباء ومدى توفر السجون على الأدوية ضد الأنبوبية المعدية.ثالثًا: حصر  الحلول المستعجلة المسطرية والقانونية والإنسانية المفروض اتخاذها بسرعة لمنع وصول أية  إصابة بالمرض او علاماته للسجون او للسجناء  او للموظفين بها،  مع اتخاذ الإجراءات  الناجعة والحاسمة التي يتطلبها تخفيض وتقليص عدد السجناء المزدحمين بالعنابر و البنايات ووضع التدابير  لوقف مخاطر حالة الاكتظاظ بالسجون  التي هي أقوى  و  اخطر  سبب للإصابة بالكونافيروس المعدي.رابعا : وضع و تحديد مخطط  استباقي للإنقاذ  و منع  دخول وانتشار العدوى قبل ظهور علامات الوباء ، مع استعراض ما يمكن ان يتم منذ الآن من تدابير استباقية وبالخصوص مقترحات ناجعة منها : مقترح تخفيض نصف عدد السجناء  من خلال :  عفو يستفيد منه المسنون لأكثر من ستين سنة، عفو صحى  يستفيد منه  المرضى المقيمون بالمصحات والمستشفيات  وممن لم يتحقق لهم الاستشفاء والعلاج لسبب او لآخر ، عفو اجتماعي عن النساء اللواتي لهن ابناء صغار خارج السجن متكفل بهم وممن قضين نصف المدة من العقوبة ، عفو إدماجي  واصلاحي مما بقي من مدة السجن ممن لم يبق على نهاية عقوبتهم سوى شهر فاقل، عفو  حقوقي عن كل معتقلي حراك الريف  وغيرهم من المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي والصحافة ، عفو دبلوماسي عن السجناء الأجانب المحكومين من اجل جنح غير المتعلقة بالاعتداءات ضد الأطفال او استغلالهم،  وعن طريق ومن خلال : رفع الاعتقال الاحتياطي  عن  المعتقلين في قضايا جنحية من غير الاعتداءات على الأطفال،  و الذين لا زالوا في أطوار البحث ولم يحْكَمُوا بعد ،  ومن خلال تحويل عقوبة السجن النافذ للسجن الموقوف ممن حوكموا ابتدائيا باقل من ستة اشهر ، ومن خلال رفع الاعتقال  الاحتياطي عن النساء السجينات غير المحكومات،  ومن خلال عدم  الأمر بالحراسة النظرية وبالاعتقال الاحتياطي في ما سيحصل من افعال تكتسي صبغة الجنحة من غير افعال الاتجار في المخدرات والاستهلاك و الاعتداء على الأطفال والنساء والأبوين .، ومن خلال استعمال البدائل القانونية مثل  تدابير المراقبة القضائية contrôle judiciaire  كبديل عن الاعتقال الاحتياطي من قبل قضاة النيابة العامة و التحقيق والحكم.، وأخيرًا من خلال تفعيل مسطرة الإفراج المقيد وهو ما يعني قضاء العقوبة بمسكن المعتقل prison à domicile.ان السجون المغربية  تختنق فهناك من تتعدى طاقته ثلاثة أضعاف  ، و ان المندوبية العامة للسجون غير قادرة على ان تتحمل وصول وانتشار الوباء بالسجون وغير قادرة على تطبيق وتنظيم تدابير السلطات العمومية داخل السجن وبالخصوص تطبيق قواعد الوقاية مثل مسافة  الأمان بين السجناء لانهم يعيشون في زنازين مشتركة ويستحمون في حمامات مشتركة ويتجولون في ساحات مشتركة  ، بل لن تقدر على ذلك  لا حكومة ولا مصالح الصحة،  ومن هنا كل العواقب منتظرة وكل الاضطرابات محتملة وكل الصراعات محتملة،  ولا يبقى من حل سوى الإسراع و اخراج النصف على الأقل  من الساكنة من السجون من خلال المخطط المقترح اعلاه،  وهو ما يتطلب تعبئة قضاة تنفيذ العقوبة، ولجنة العفو،  ووزارة العدل،  ورئاسة النيابة العامة،   ومؤسسة محمد السادس،  والمجلس الاستشاري لحقوق الانسان،  و لجنة مراقبة أماكن الاحتجاز  بالمجلس الاستشاري، فصلًا عن وزارة الصحة ورئاس الحكومة الذي عليه واجب التحرك قبل أية جهة اخرى ما دامت السجون والمندوبية جهاز تحت نفوذه.ان مثل هذه الحلول الاستثنائية التي تفرضها حالة السجون وواقعها الأليم ويفرضها الخوف على سجناء لهم الحق كمواطنين محتجزين في الحماية و الإفلات من الجائحة،  وتفرضها كذلك التعبئة الوطنية  لمقاومة الوباء ومحاصرته و الذي حل بالمغرب و لا يدري احد متى سيتوقف والى أين يتجه،  و لا يدري احد من سيصاب به ومن سينجو منه،  لابد ان تكون كلها  من الخيار ات الأساسية لإنقاذ  اكبر عدد من  المعتقلين السجناء، ومن الحلول التي ستسعف  فضاءات السجون المغلقة والمعزولة من العدوى والمرض وأخطاره، لقد دخل الكونرافيروس سجون فرنسا التي وصل عدد السجناء بها إلى السبعين  الف سجين ( اقل من سجون المغرب بحوالي عشرة الاف)  بعد التي تهاونت ولم تتخذ الاحتياطات منذ بداية وصول الوباء،  ولقد مات اول سجين يبلغ 74  سنةً من العمر وكان مصابا بداء السكري، ولقد تحركت العديد من الجهات لإطلاق صفارات الإنذار ومنها نقابة القضاة syndicat de la magistrature،  وجمعية قضاة تنفيذ العقوبات JAP ،  والمراقب العام لاماكن  الحرمان من الحرية ، CGLPL ، والمرصد الدولي للسجون L’Observatoire International des Prisons ، وتحلت كلها بالشجاعة لاقتراح حلول مستعجلة قبل وقوع المأساة بسجون فرنسا، مما اضطرت معه وزيرة العدل الى الالتزام باتخاذ إجراءات في اتجاه  فتح معالجة اختناق السجن وانقاذه من انتشار الكونرافيروب  و التقليل من عدد النزلاء معالجات ميطربة قضائية وسياسية فهل تنتشر عندنا اليقظة   وتدخل مكاتب المسؤولين وعقولهم،   قبل ان تدخل الكورونافيروس السجون  فتصبح الزنازين   قبورا  للسجناء  ؟؟  .الرباط : 22 مارس 2020النقيب عبد الرحيم الجامعي



اقرأ أيضاً
انتخاب مدينة الرباط على رأس الشبكة الدولية للإنارة الحضرية
تم انتخاب مدينة الرباط، في شخص عمدتها فتيحة المودني، رئيسة للشبكة الدولية للإنارة الحضرية خلال الجمع العام السنوي المنعقد ما بين 24 و 27 أبريل في مونبلييه بفرنسا، حسبما علم لدى مجلس المدينة. وبذلك أصبحت الرباط أول مدينة إفريقية وعربية تحتل هذا الموقع منذ إنشاء هذه الشبكة سنة 2002 ، والتي تضم 73 مدينة و 43 عضوا منتسبا يتقاسمون القناعة بمساهمة الإنارة في التنمية الحضرية المستدامة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمدن. وبالإضافة إلى الرباط، مدينة الأنوار وعاصمة الثقافة المغربية، يضم مكتب الشبكة مدن مونبلييه (فرنسا)، كنائبة أولى للرئيسة، وسيول (كوريا الجنوبية)، النائبة الثانية للرئيسة، وغلاسكو (اسكتلندا) التي تم انتخابها لعضوية الخزينة، بالإضافة إلى مدن أيندهوفن (هولندا)، وهلسنكي وأولو (فنلندا)، ولندن (إنجلترا)، كأعضاء. وبهذه المناسبة، أعربت عمدة مدينة الرباط، فتيحة المودني، عن اعتزازها برئاسة الشبكة، وعزمها تعزيز أعمال ومبادرات هذه الأخيرة. وقالت المودني ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “بوصفي رئيسة، سأوجه كل جهودي لتعزيز العلاقات بين الأعضاء، وتطوير أفضل الممارسات، وتشجيع اعتماد الحلول لتحقيق إنارة ذكية ومستدامة في المدن بجميع أنحاء العالم”. وأضافت “نحن واثقون من أنه من خلال هذه الإجراءات، ستستمر الشبكة في التطور كمنصة عالمية لتبادل المعارف والتعاون لتحسين الإنارة الحضرية”. وأبرزت عمدة العاصمة أن برنامج “الرباط – مدينة الأنوار” ، الذي رأى النور سنة 2014، يعد مشروعا ملكيا مندمجا أطلق ديناميكية كبيرة على مستوى المدينة سواء على مستوى الإنارة أو التخطيط الحضري والاندماج الاجتماعي. وكانت عمدة الرباط، قد شاركت قبل أسبوع، في أشغال المكتب التنفيذي للمنظمة الدولية للمدن والحكومات المحلية المتحدة، التي احتضنتها في الفترة من 17 إلى 20 أبريل سان خوسيه، بكوستاريكا تحت شعار “قوة الشعب”. وفي كلمة أمام أشغال لجنة الشؤون القانونية، أعربت المودني عن التزامها القوي بديناميكية المنظمة، مشددة على ضمان ديمومة المشاريع والإجراءات التحفيزية التي تقوم بها عاصمة المملكة، من أجل تعزيز الديمقراطية والتعاون والاندماج الاجتماعي. كما سلطت الضوء على دور القادة السياسيين في تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، من خلال الاستثمار الجماعي، وتعزيز الشراكات متعددة الأوجه وبناء الكفاءات والقدرات، والتواصل وتبادل الخبرات في مجال الحكامة المحلية. كما شاركت المودني، وهي أيضًا أمينة صندوق المنظمة، في الاحتفال بمرور 20 عامًا على تأسيس هذه المنظمة ، وفي المناقشات وصياغة التوصيات الصادرة عن هذه الأشغال.
وطني

البحرية الملكية تحتضن مؤتمر اللجنة الهيدروغرافية للمحيط الأطلسي الشرقي
تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تستضيف البحرية الملكية المغربية، ما بين 29 أَبريل و03 ماي المقبل بالدار البيضاء، المؤتمر 18 للجنة الهيدروغرافية للمحيط الأطلسي الشرقي. وسيشهد هذا الحدث الدولي، الذي يستمر على مدى خمسة أيام، مشاركة حوالي 20 دولة من أجل تعزيز التعاون وتبادل المعارف والخبرات بين البلدان المطلة على المحيط الأطلسي الذي يعتبر منطقة استراتيجية واسعة تعرف ديناميكية كبيرة.
وطني

تحديد جلسة النطق بالأحكام في قضية التازي ومن معه
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء الجمعة 26 أبريل 2024، ملف طبيب التجميل التازي ومن معه إلى غاية الجمعة المقبل من أجل الاستماع للكلمة الأخيرة للمتهمين المتابعين في الملف. والتمس دفاع المتهمين، في تعقيبهم الأخير على مرافعة النيابة العامة، براءة موكليهم، مشددين على انتفاء أركان جريمة الاتجار بالبشر، وغياب الضحايا في الملف. وقال المحامي امبارك المسكيني، أن "العدالة ستصل بالمتهمين إلى بر الأمان بعد الجهد الكبير الذي بذله الدفاع في سبيل ألا يظلم أحد في هذه القضية". ونفى المحامي المسكيني وجود العناصر والأركان التكوينية لجريمة الإتجار بالبشر في الملف، نافيا استغلال "صور المرضى لأي فعل من الأفعال المكونة للجريمة"، مؤكدا على أنه" لم يثبت استعمال صور أي مريض في ابتزازه". وأوضح المحامي المسكيني، في الافعال المرتبطة بتضخيم الفواتير، "أن المصحة تعتمد التعريفة المتفق عليها بين مصحة التازي ومؤسسة التأمين". وفي سياق كشف الأوضاع الصحية لبعض المتهمين في هذا الملف، أدلى الدفاع بشهادة طبية تخص زوجة التازي التي قال إن «وضعها الصحي عرف بعض المضاعفات»، وهو ما أكدته طبيبة السجن. وفي السياق ذاته، نفى المحامي الهواري عاطر، وجود أية علاقة بين موكلته المكلفة في قسم الفوترة بمصحة الشفاء سابقا بما نسب إليها في الملف. بدوره نفى المحامي محمد السناوي دفاع المتهمة المكلفة بتسيير قسم الحسابات سابقا بمصحة الحسن التازي، وجود اتفاق مسبق بين موكلته والمساعدة الاجتماعية المتابعة في الملف، على "اقتسام نسب من التبرعات التي جاد بها متبرعون لسد مصاريف علاج مرضى معوزين". وفي ختام الجلسة، أكد نائب الوكيل العام أن المحاكمة كانت نموذجية على مستوى الاحترام الذي ساد بين جميع الأطراف، مضيفا: "محاكمة تستحق أن تكون نبراسا للمحامين والقضاة الشباب". ورفعت هيئة المحكمة، الجلسة إلى الجمعة المقبل للاستماع إلى الكلمة الأخيرة للمتهمين، وتم حجز الملف للمداولة للنطق بالحكم الابتدائي في الملف الذي عرف طريقه الى العدالة، في أبريل 2022، حين توصلت للنيابة العامة بشكاية حول تلاعبات مالية تورط فيها الطبيب المتهم رفقة 7 أشخاص آخرين. ويتابع المتهمون بتهم بـ"الاتجار في البشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية، بواسطة عصابة إجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين يعانون من المرض وجنح النصب والمشاركة في تزوير محررات تجارية وصنع شهادات تتضمن وقائع غير صحيحة".
وطني

أيت الطالب يعطي انطلاقة خدمات 34 مركزا صحيا حضريا وقرويا بجهة سوس ماسة
أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد ايت طالب، رفقة والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، عامل عمالة إنزكان أيت ملول، إسماعيل أبو الحقوق، رئيس مجلس جهة سوس ماسة كريم اشنكلي، وبحضور النواب البرلمانيين والمنتخبين، انطلاقة خدمات 34 مركزا صحيا، حضريا وقرويا على مستوى الأقاليم والعمالات التابعة لجهة سوس ماسة، يومه السبت 27 أبريل 2024، بالمركز الصحي الحضري المستوى الأول “ازرو” بعمالة إنزكان ايت ملول.وفق بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، توصلت "كشـ24" بنسخة منه، فإن إعطاء انطلاقة خدمات هذه المؤسسات الصحية يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية، من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، لاسيما ما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.وأكد البلاغ أنه على مستوى إقليم اشتوكة أيت باها، تم إعطاء انطلاقة خدمات 6 مؤسسات صحية، ويتعلق الأمر بكل من المركزين الصحيين القرويين من المستوى الثاني “بلفاع” و”سيدي عبد الله”، إضافة إلى المستوصفات القروية “تدارت”، “إمزيلن”، ” توزوين” و”الزاو”.٧كما تم على مستوى عمالة أكادير إداوتنان، إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية ومستوصف صحي قروي، يتعلق الأمر بكل من المركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول “السلام” و”تدارت”، وكذا المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني “تيكيوين” والمركز الصحي القروي المكستوى الثاني ” أمسكرود”، إضافة إلى المستوصف الصحي “بوسحاب”.أما فيما يخص عمالة إنزكان آيت ملول، فقد جرى الافتتاح 3 منشآت صحية، وهي المركز الصحي الحضري من المســتوى الأول “ارحالن”، والمركز الصحي القروي من المستوى الثاني ” ازرو”، إضافة إلى المستوصف الصحي القروي ” دار بن الشيخ”. وحسب نفس المصدر، فقد جرى على مستوى إقليم تيزنيت، افتتاح 12 مؤسسة صحية لتقديم الخدمات الصحية لفائدة الساكنة المستهدفة، تتكون من 9 مراكز صحية حضرية وقروية، ومستوصفات صحية، ويتعلق الأمر بـ: المركز الصحي الحضري من المستوى الأول “عبد الله الشفشاوني”، والمراكز الصحية القروية من المستوى الأول “أداي”، ” أيت وافقا”، “إغير موس”، “تافراوت المولود”، “تاسريرت”، وكذا المراكز الصحية القروية من المستوى الثاني، “أفلا إغير”، “ايت أحمد”، “تيغمي”، إضافة إلى المستوصفات القروية “أساكا”،” تيسغارين” و”إيزربي”.   أوعلى مستوى إقليم تارودانت فقد دخلت 8 منشآت صحية حيز الخدمة، ويتعلق الأمر بكل من المركز الصحي القروي من المستوى الثاني ” القصيبة “، المراكز الصحية القروية من المستوى الأول ” تازمورت “، ” امليل “، ” الخنافيف “، و” سيدي بوموسى “، فضلا عن المستوصفات الصحية القروية ” بوخشبا “، ” العصلا ” و”سيدي موسى”. وأضاف بلاغ وزارة الصحة أن هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، ستقدم خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، هذا إلى جانب تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة. وتهدف هذه المراكز الصحية إلى تعزيز العرض الصحي على مستوى أقاليم جهة سوس ماسة، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين المستهدفين بخدماتها. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية مؤهلة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية، كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.  
وطني

تنظيم مظاهرات في 56 مدينة مغربية دعما لغزة
أعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تنظيمها 104 مظاهرات في 56 مدينة بالمملكة، الجمعة، دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر الماضي. وقالت في بيان: "استجابة لنداء الهيئة خرج الشعب المغربي للجمعة 29 على التوالي في 104 مظاهرات بـ 56 مدينة، نصرة لغزة وفلسطين في جمعة طوفان الأقـصى المنظمة تحت شعار: 200 يوم من الصمود والعطاء الفلسطيني تلهم الأمة". وتأتي هذه الفعاليات، وفق بيان الهيئة (غير حكومية)، "بمناسبة مرور 200 يوم على الإبادة الجماعية المرتكبة في حق سكان غزة". ووفق البيان، "ندد المتظاهرون بالاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى المبارك من طرف المستوطنين". وأكد المشاركون من خلال الشعارات والملصقات التي رفعت "تضامنهم غير المشروط مع الشعب الفلسـطيني، واستمرارهم في الحراك الداعم لغزة حتى وقف الحرب الحالية وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة"، وفق البيان. ومن بين المدن التي عرفت المظاهرات، القنيطرة والدار البيضاء والجديدة وبرشيد  وتطوان ، وبركان. وبوتيرة شبه يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ولرفع الحصار وإدخال المساعدات. المصدر: وكالة الأناضول.
وطني

إسبانيا تعزز وجودها العسكري بالقرب من المغرب
أرسلت إسبانيا السفينة البحرية (بام رايو) إلى سواحل مليلية المحتلة قرب المغرب للقيام بمهمة مراقبة، لتنضاف إلى سفينة الدورية إيسلا بينتو المتمركزة قبل مدة بالمنطقة، في إطار تعزيز الأمن البحري بشكل عام. ونقلت صحيفة (El Debate) من مصادر داخل البحرية الإسبانية، أن السفينة البحرية (بام رايو) تنتمي إلى القيادة البحرية لجزر الكناري. وتضم طاقما مكونا من 41 رجلا و10 نساء، وهي مخصصة لمهام الأمن البحري، فضلا عن عمليات مكافحة التلوث البحري والصيد غير القانوني وتهريب المخدرات والإرهاب. وفي مارس الماضي، قالت جريدة “Confidencial Digital” الإسبانية، أن قيادة الجيش تسعى إلى تعزيز الوحدات العسكرية في سبتة ومليلية المحتلتين من خلال تجهيز مساحات جديدة مخصصة للتدريبات، مما سيجنب بعض الوحدات الانتقال بشكل دوري إلى مراكز التدريب في شبه الجزيرة الإيبيرية.
وطني

المغرب ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي
تمكنت المملكة المغربية من حجز مكانها ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي، وذلك حسب تسنيف  "هنلي آند بارتنرز". وقد حل المغرب رفقة تونس في المركز الثامن مع 71 دولة يمكن لحاملها أن يزورها دون تأشيرة. كما احتلت الجزائر المركز العشرين مع 56 دولة يمكن زيارتها دون تأشيرة، بينما جاءت مصر  خارج القائمة مع 55 دولة يمكن زيارتها من دون تأشيرة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 28 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة