النقيب أحتيتش يكشف لـ”كشـ24″ تفاصيل الإعتداء على محامي بهيئة مراكش من طرف عون سلطة
كشـ24
نشر في: 4 مايو 2016 كشـ24
كشف نقيب هيئة المحامين بمراكش، في تصريح لـ"كشـ24" عن تفاصيل الإعتداء الذي تعرض المحامي الأستاذ "أنس أملاح" من طرف أحد أعوان السلطة، زوال يومه الأربعاء بشارع علال الفاسي بحي الداوديات.
وقال أحتيتش، إنه كان بمقر هيئة المحامين حينما تلقى إتصالا من طرف أحد الزملاء في المهنة، يخبره بأن السلطة المحلية ممثلة في قائد الملحقة الإدارية إيسيل، ومعه عدد من عناصر القوات العمومية والأعوان يقومون بإزالة اللوحات الخاصة بالمحامين والمفوضين القضائيين والموثقين ومهن أخرى منظمة بمقتضى القانون، فكان لابد أن ينتقل إلى عين المكان باعتباره نقيبا لهيئة المحامين يسهر على هذه المهنة وحماية المنتسبين إليها.
وأضاف النقيب بأنه لدى وصوله، وجد بمسرح الواقعة ثلاثة رجال سلطة برتبة قياد علاوة على عناصر من القوات المساعدة وعدد من الأعوان، فتوجه بالقول إليهم بأن ما يقومون به هو خرق للقانون، على اعتبار أن المهن المنظم بحكم القانون كالمحاماة، المفوضين القضائيين، الموثقين الأطباء و الحيسوبيين، لذيها مخاطب من المفترض التوجه إليه حتى لا يتم إحداث أي خلل بالقانون، مؤكدا بأن النقيب من يضع اللوحة الخاصة بالمحامين وهو من يسحبها، غير أن أحد القياد أجابه "أحنا حيدنا اللوحة ويلا كنت تتعتبرونا خرقنا القانون سيرو للقضاء"، وهو ما جعل النقيب يجيبه بأن المحاماة مهنة ينظمها القانون وأنت كقائد من المفروض أن تكون مطلعا على القالنون، فإذا كان الشخص العادي لا يعدر بجهله للقانون فبالأحرى ضابط شرطة قضائية الذي تمثلونه أنت.
وأكد أحتيتش، أنه في خضم هذا النقاش كان بعض الأعوان يقحمون أنفسهم ويتدخلون في الجدل الدائر ماحدا بالأستاذ "أنس أملاح" إلى التدخل غير أن أحد أعوان السلطة قام بخنقه وتعنيفه أمام الملأ قبل أن يطرحه أرضا ما استدعى نقله إلى إحدى المصحات الخاصة حيث لا يزال يخضع للعلاج.
وأشار النقيب إلى أنه تلقى اتصالا من والي جهة مراكش آسفي محمد مفكر يعتذر من خلاله إلى هيئة المحامين ونقيبها عما صدر من رجال السلطة، مشيرا إلى أن المحامون يطالبون باعتذار في مستوى الإعتداء عبر رد اللوحات إلى مكانها وزيارة المحامي المعنف في المصحة والإعتذار إليه.
كشف نقيب هيئة المحامين بمراكش، في تصريح لـ"كشـ24" عن تفاصيل الإعتداء الذي تعرض المحامي الأستاذ "أنس أملاح" من طرف أحد أعوان السلطة، زوال يومه الأربعاء بشارع علال الفاسي بحي الداوديات.
وقال أحتيتش، إنه كان بمقر هيئة المحامين حينما تلقى إتصالا من طرف أحد الزملاء في المهنة، يخبره بأن السلطة المحلية ممثلة في قائد الملحقة الإدارية إيسيل، ومعه عدد من عناصر القوات العمومية والأعوان يقومون بإزالة اللوحات الخاصة بالمحامين والمفوضين القضائيين والموثقين ومهن أخرى منظمة بمقتضى القانون، فكان لابد أن ينتقل إلى عين المكان باعتباره نقيبا لهيئة المحامين يسهر على هذه المهنة وحماية المنتسبين إليها.
وأضاف النقيب بأنه لدى وصوله، وجد بمسرح الواقعة ثلاثة رجال سلطة برتبة قياد علاوة على عناصر من القوات المساعدة وعدد من الأعوان، فتوجه بالقول إليهم بأن ما يقومون به هو خرق للقانون، على اعتبار أن المهن المنظم بحكم القانون كالمحاماة، المفوضين القضائيين، الموثقين الأطباء و الحيسوبيين، لذيها مخاطب من المفترض التوجه إليه حتى لا يتم إحداث أي خلل بالقانون، مؤكدا بأن النقيب من يضع اللوحة الخاصة بالمحامين وهو من يسحبها، غير أن أحد القياد أجابه "أحنا حيدنا اللوحة ويلا كنت تتعتبرونا خرقنا القانون سيرو للقضاء"، وهو ما جعل النقيب يجيبه بأن المحاماة مهنة ينظمها القانون وأنت كقائد من المفروض أن تكون مطلعا على القالنون، فإذا كان الشخص العادي لا يعدر بجهله للقانون فبالأحرى ضابط شرطة قضائية الذي تمثلونه أنت.
وأكد أحتيتش، أنه في خضم هذا النقاش كان بعض الأعوان يقحمون أنفسهم ويتدخلون في الجدل الدائر ماحدا بالأستاذ "أنس أملاح" إلى التدخل غير أن أحد أعوان السلطة قام بخنقه وتعنيفه أمام الملأ قبل أن يطرحه أرضا ما استدعى نقله إلى إحدى المصحات الخاصة حيث لا يزال يخضع للعلاج.
وأشار النقيب إلى أنه تلقى اتصالا من والي جهة مراكش آسفي محمد مفكر يعتذر من خلاله إلى هيئة المحامين ونقيبها عما صدر من رجال السلطة، مشيرا إلى أن المحامون يطالبون باعتذار في مستوى الإعتداء عبر رد اللوحات إلى مكانها وزيارة المحامي المعنف في المصحة والإعتذار إليه.