إقتصاد

النقل الجوي .. انتعاش قوي في عام 2022


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 مايو 2022

يبدو أن الأفق بدأ يتضح بالنسبة لقطاع الطيران، إذ يكفي النظر إلى السماء لتتأكد من ذلك. فبعد سنتين من الاضطراب بسبب القيود الصحية، حيث تأثرت حركة المرور الجوي بشدة، يبدو أن القطاع أخيرا نجح في الإقلاع مرة أخرى.فحركة المرور عرفت ارتفاعا مهما منذ إعادة فتح المجال الجوي للمملكة في 7 فبراير الماضي، والذي من المتوقع أن يستمر على الرغم من تزايد الشكوك. الرياح المعاكسة الأخيرة، وبالتحديد التضخم والصراع الروسي - الأوكراني، لا يبدو أنها ستبطئ انتعاش حركة المرور، وفقا لاتحاد النقل الجوي الدولي.وبحسب المكتب الوطني للمطارات، فمن الواضح أن عام 2022 يبشر بتوقعات إيجابية للمملكة؛ وهو ما يتضح من خلال كل من الحركة الجوية المسجلة منذ التعافي وتلك المتوقعة للأشهر القادمة.وبالفعل، يتوقع المكتب معدلا متوسطا لاسترجاع حركة الركاب في مطارات المملكة بنسبة 75 في المائة لعام 2022 مقارنة بعام 2019. وقد يتجاوز هذا المعدل، وفقا للمصدر ذاته، 100 بالمئة في العديد من المطارات، خاصة في مطار طنجة بنسبة (104 في المئة)، والناظور (104 في المئة)، والحسيمة (106 في المئة)، ووجدة (108 في المئة)، وتطوان (537 في المئة).وفيما يتعلق بالربط، سيتميز موسم صيف 2022 بإنشاء 48 خطا جديدا. ويتعلق الأمر بخطين في مطار محمد الخامس، و12 خطا في مطار مراكش، و11 في أكادير، و9 في الناظور، بالإضافة إلى 48 مسارا جويا جديدا للعديد من المطارات (مطار محمد الخامس إلى المنامة ومدينة الكويت، ومطار طنجة إلى روما ولندن - ستانستيد، ووجدة لبرشلونة وإشبيلية ومونبلييه ونانت).وينبغي للإجراءات الصحية الجديدة لمنافذ الدخول المختلفة إلى المملكة، والتي تتطلب حاليا تقديم جواز سفر صحي ساري المفعول ضد سارس- كوف-2، وفقا لبروتوكول التطعيم الوطني، أو نتيجة اختبار "بي سي آر" سلبي لا يتجاوز 72 ساعة، أن تعزز بلا شك توجه القطاع.الأرقام تتحدث عن نفسها!كما تظهر أحدث الأرقام للمكتب الوطني للمطارات استقبال 3,2 مليون مسافر خلال الفترة من 7 فبراير (تاريخ فتح المجال الجوي المغربي) حتى 30 أبريل 2022؛ وهو ما يمثل 64 في المئة من الحركة الجوية المسجلة خلال نفس الفترة من 2019.وفي نفس السياق، سجلت حصيلة المكتب، التي أ غلقت في 31 دجنبر 2021، حركة مرور بلغت 9.94 مليون مسافر، بزيادة قدرها 39 في المئة مقارنة بعام 2020، وانخفاض بنسبة 60 في المئة مقارنة بعام 2019.وأشار المصدر ذاته، إلى أن الشحن الجوي سجل أيضا انتعاشا وصل إلى 70 ألف طن بزيادة قدرها 14 بالمئة مقارنة بعام 2020، وانخفاضا بنسبة 27 بالمئة مقارنة بعام 2019، مضيفا أن حركة الطائرات سجلت من جانبها ارتفاعا بنحو 42 في المئة مقارنة بعام 2020، وانخفاضا بنسبة 51 في المئة مقارنة بعام 2019.الانتعاش سيكون أقوى في المغرب هذا الصيفرياح من التفاؤل لم نشهد مثلها في السنوات الأخيرة تهب الآن على القطاع مع اقتراب موسم الصيف. فحماس المسافرين لحزم أمتعتهم والانتظار في الطابور في المطارات أصبح أكثر وضوحا من أي وقت مضى ... لا شك في أن هناك بوادر انتعاش أكبر في النقل الجوي هذا الصيف!. وفي هذا السياق، أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية، أنها عززت برنامج رحلاتها لموسم صيف 2022 لدعم استئناف السفر بشكل أفضل. وبذلك تقترح الشركة الوطنية 6 ملايين مقعد على 80 خطا جويا عبر القارات الأربع.وستغطي الخطوط الملكية المغربية ما يقرب من 90 في المئة من شبكتها لعام 2019، وذلك من خلال استعادة جزء كبير من الخطوط الجوية المغلقة منذ الأزمة الصحية، وفتح خطوط جديدة مثل تل أبيب ودبي.وفي السياق ذاته دائما، وبهدف تسهيل حركة زبنائها خلال فترة العطلة الصيفية، ستوفر شركة الخطوط الملكية المغربية أكثر من 2.2 مليون مقعد في القارة الأوروبية، التي تضم عدة جاليات مهمة من مغاربة العالم. وهكذا، فإن نحو 437 تردد أسبوعي سيربط 9 مطارات مغربية بـ 32 مطارا في القارة العجوز.ففي فرنسا، سيتم توفير 890 ألف مقعد و400 رحلة (200 تردد) أسبوعيا على 28 مسارا جويا تربط 9 مطارات في فرنسا بـ 8 مدن في المملكة. وستوفر الخطوط التي تربط 8 مطارات مغربية بباريس (CDG و Orly)، بمفردها، 121 ترددا في الأسبوع.وفي باقي أنحاء أوروبا، سيربط 43 مسارا جويا 22 مطارا أوروبيا بـ 8 مدن مغربية بسعة تزيد عن 1.3 مليون مقعد. وبذلك ستوفر الشركة 237 ترددا في الأسبوع.وسيتم تعزيز المسارات الجوية التي تقطنها جاليات كبيرة من المغاربة حول العالم والتي تشهد طلبا مرتفعا في الصيف. كما ستنتقل الخطوط التي تربط الدار البيضاء بكل من برشلونة وبولونيا ومالقة ومدريد وبروكسل وميلانو إلى رحلتين يوميا.وفي إفريقيا، ستعزز الخطوط الجوية المغربية أيضا شبكتها، والتي ستزيد إلى 25 مسارا جويا، وستعرض 900 ألف مقعدا. وسيتم توفير حوالي 110 ترددا في الأسبوع. وستستعيد الشركة تدريجيا الشبكة التي كانت لديها في القارة قبل أزمة كوفيد - 19.وفي أمريكا الشمالية، ستوفر الشركة الوطنية ما يقرب من 500 ألف مقعد، أي بـ 6 في المئة أكثر من العرض المقترح في صيف 2019.وسيتم إنشاء حوالي 35 ترددا أسبوعيا على المسارات الجوية الأربعة التي تربط الدار البيضاء بنيويورك وواشنطن ومونتريال وميامي. وفي هذه المحطة الأخيرة، التي تم إغلاقها منذ بداية أزمة كوفيد، استأنفت الشركة رحلاتها اعتبارا من 10 أبريل.وفي الشرق الأوسط، ستقترح الخطوط الجوية الملكية المغربية 200 ألف مقعد بزيادة 25 في المئة مقارنة بعرض صيف 2019. كما سيتم جدولة 17 ترددا على ستة خطوط جوية تديرها الشركة المرتبطة بالدار البيضاء.وبالإضافة إلى جدة والرياض والمدينة المنورة والقاهرة وتل أبيب، التي تم إطلاقها في مارس الماضي، تعمل الشركة على توسيع شبكتها عبر افتتاح مسار جوي جديد يربط الدار البيضاء بدبي قريبا جدا.وفي وضع "التعافي"، يشهد قطاع الطيران في المغرب تنوعا في المشغلين؛ مما يساهم في تحسين الربط الدولي للمملكة وتعزيز مكانتها كوجهة مفضلة على جميع الجبهات.في المقابل، لا يزال القطاع مثقلا بشكل خاص بسبب الافتقار إلى تنسيق الإجراءات الصحية على المستوى الدولي؛ مما يجعل من الممكن الحفاظ على مستوى معين من وضوح الرؤية للمسافرين. يضاف إلى ذلك ارتفاع الأسعار الذي يشهده العالم كله. فقد لا تتمكن العديد من شركات الطيران من استيعاب تكاليف الوقود المرتفعة، وبالتالي زيادة أسعار التذاكر.

يبدو أن الأفق بدأ يتضح بالنسبة لقطاع الطيران، إذ يكفي النظر إلى السماء لتتأكد من ذلك. فبعد سنتين من الاضطراب بسبب القيود الصحية، حيث تأثرت حركة المرور الجوي بشدة، يبدو أن القطاع أخيرا نجح في الإقلاع مرة أخرى.فحركة المرور عرفت ارتفاعا مهما منذ إعادة فتح المجال الجوي للمملكة في 7 فبراير الماضي، والذي من المتوقع أن يستمر على الرغم من تزايد الشكوك. الرياح المعاكسة الأخيرة، وبالتحديد التضخم والصراع الروسي - الأوكراني، لا يبدو أنها ستبطئ انتعاش حركة المرور، وفقا لاتحاد النقل الجوي الدولي.وبحسب المكتب الوطني للمطارات، فمن الواضح أن عام 2022 يبشر بتوقعات إيجابية للمملكة؛ وهو ما يتضح من خلال كل من الحركة الجوية المسجلة منذ التعافي وتلك المتوقعة للأشهر القادمة.وبالفعل، يتوقع المكتب معدلا متوسطا لاسترجاع حركة الركاب في مطارات المملكة بنسبة 75 في المائة لعام 2022 مقارنة بعام 2019. وقد يتجاوز هذا المعدل، وفقا للمصدر ذاته، 100 بالمئة في العديد من المطارات، خاصة في مطار طنجة بنسبة (104 في المئة)، والناظور (104 في المئة)، والحسيمة (106 في المئة)، ووجدة (108 في المئة)، وتطوان (537 في المئة).وفيما يتعلق بالربط، سيتميز موسم صيف 2022 بإنشاء 48 خطا جديدا. ويتعلق الأمر بخطين في مطار محمد الخامس، و12 خطا في مطار مراكش، و11 في أكادير، و9 في الناظور، بالإضافة إلى 48 مسارا جويا جديدا للعديد من المطارات (مطار محمد الخامس إلى المنامة ومدينة الكويت، ومطار طنجة إلى روما ولندن - ستانستيد، ووجدة لبرشلونة وإشبيلية ومونبلييه ونانت).وينبغي للإجراءات الصحية الجديدة لمنافذ الدخول المختلفة إلى المملكة، والتي تتطلب حاليا تقديم جواز سفر صحي ساري المفعول ضد سارس- كوف-2، وفقا لبروتوكول التطعيم الوطني، أو نتيجة اختبار "بي سي آر" سلبي لا يتجاوز 72 ساعة، أن تعزز بلا شك توجه القطاع.الأرقام تتحدث عن نفسها!كما تظهر أحدث الأرقام للمكتب الوطني للمطارات استقبال 3,2 مليون مسافر خلال الفترة من 7 فبراير (تاريخ فتح المجال الجوي المغربي) حتى 30 أبريل 2022؛ وهو ما يمثل 64 في المئة من الحركة الجوية المسجلة خلال نفس الفترة من 2019.وفي نفس السياق، سجلت حصيلة المكتب، التي أ غلقت في 31 دجنبر 2021، حركة مرور بلغت 9.94 مليون مسافر، بزيادة قدرها 39 في المئة مقارنة بعام 2020، وانخفاض بنسبة 60 في المئة مقارنة بعام 2019.وأشار المصدر ذاته، إلى أن الشحن الجوي سجل أيضا انتعاشا وصل إلى 70 ألف طن بزيادة قدرها 14 بالمئة مقارنة بعام 2020، وانخفاضا بنسبة 27 بالمئة مقارنة بعام 2019، مضيفا أن حركة الطائرات سجلت من جانبها ارتفاعا بنحو 42 في المئة مقارنة بعام 2020، وانخفاضا بنسبة 51 في المئة مقارنة بعام 2019.الانتعاش سيكون أقوى في المغرب هذا الصيفرياح من التفاؤل لم نشهد مثلها في السنوات الأخيرة تهب الآن على القطاع مع اقتراب موسم الصيف. فحماس المسافرين لحزم أمتعتهم والانتظار في الطابور في المطارات أصبح أكثر وضوحا من أي وقت مضى ... لا شك في أن هناك بوادر انتعاش أكبر في النقل الجوي هذا الصيف!. وفي هذا السياق، أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية، أنها عززت برنامج رحلاتها لموسم صيف 2022 لدعم استئناف السفر بشكل أفضل. وبذلك تقترح الشركة الوطنية 6 ملايين مقعد على 80 خطا جويا عبر القارات الأربع.وستغطي الخطوط الملكية المغربية ما يقرب من 90 في المئة من شبكتها لعام 2019، وذلك من خلال استعادة جزء كبير من الخطوط الجوية المغلقة منذ الأزمة الصحية، وفتح خطوط جديدة مثل تل أبيب ودبي.وفي السياق ذاته دائما، وبهدف تسهيل حركة زبنائها خلال فترة العطلة الصيفية، ستوفر شركة الخطوط الملكية المغربية أكثر من 2.2 مليون مقعد في القارة الأوروبية، التي تضم عدة جاليات مهمة من مغاربة العالم. وهكذا، فإن نحو 437 تردد أسبوعي سيربط 9 مطارات مغربية بـ 32 مطارا في القارة العجوز.ففي فرنسا، سيتم توفير 890 ألف مقعد و400 رحلة (200 تردد) أسبوعيا على 28 مسارا جويا تربط 9 مطارات في فرنسا بـ 8 مدن في المملكة. وستوفر الخطوط التي تربط 8 مطارات مغربية بباريس (CDG و Orly)، بمفردها، 121 ترددا في الأسبوع.وفي باقي أنحاء أوروبا، سيربط 43 مسارا جويا 22 مطارا أوروبيا بـ 8 مدن مغربية بسعة تزيد عن 1.3 مليون مقعد. وبذلك ستوفر الشركة 237 ترددا في الأسبوع.وسيتم تعزيز المسارات الجوية التي تقطنها جاليات كبيرة من المغاربة حول العالم والتي تشهد طلبا مرتفعا في الصيف. كما ستنتقل الخطوط التي تربط الدار البيضاء بكل من برشلونة وبولونيا ومالقة ومدريد وبروكسل وميلانو إلى رحلتين يوميا.وفي إفريقيا، ستعزز الخطوط الجوية المغربية أيضا شبكتها، والتي ستزيد إلى 25 مسارا جويا، وستعرض 900 ألف مقعدا. وسيتم توفير حوالي 110 ترددا في الأسبوع. وستستعيد الشركة تدريجيا الشبكة التي كانت لديها في القارة قبل أزمة كوفيد - 19.وفي أمريكا الشمالية، ستوفر الشركة الوطنية ما يقرب من 500 ألف مقعد، أي بـ 6 في المئة أكثر من العرض المقترح في صيف 2019.وسيتم إنشاء حوالي 35 ترددا أسبوعيا على المسارات الجوية الأربعة التي تربط الدار البيضاء بنيويورك وواشنطن ومونتريال وميامي. وفي هذه المحطة الأخيرة، التي تم إغلاقها منذ بداية أزمة كوفيد، استأنفت الشركة رحلاتها اعتبارا من 10 أبريل.وفي الشرق الأوسط، ستقترح الخطوط الجوية الملكية المغربية 200 ألف مقعد بزيادة 25 في المئة مقارنة بعرض صيف 2019. كما سيتم جدولة 17 ترددا على ستة خطوط جوية تديرها الشركة المرتبطة بالدار البيضاء.وبالإضافة إلى جدة والرياض والمدينة المنورة والقاهرة وتل أبيب، التي تم إطلاقها في مارس الماضي، تعمل الشركة على توسيع شبكتها عبر افتتاح مسار جوي جديد يربط الدار البيضاء بدبي قريبا جدا.وفي وضع "التعافي"، يشهد قطاع الطيران في المغرب تنوعا في المشغلين؛ مما يساهم في تحسين الربط الدولي للمملكة وتعزيز مكانتها كوجهة مفضلة على جميع الجبهات.في المقابل، لا يزال القطاع مثقلا بشكل خاص بسبب الافتقار إلى تنسيق الإجراءات الصحية على المستوى الدولي؛ مما يجعل من الممكن الحفاظ على مستوى معين من وضوح الرؤية للمسافرين. يضاف إلى ذلك ارتفاع الأسعار الذي يشهده العالم كله. فقد لا تتمكن العديد من شركات الطيران من استيعاب تكاليف الوقود المرتفعة، وبالتالي زيادة أسعار التذاكر.



اقرأ أيضاً
تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

ميزانية ضخمة من مجلس جهة البيضاء لتمويل “TGV” مراكش القنيطرة
صادق مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، يومه الإثنين 7 يوليوز الجاري، على بروتوكول تمويل مشروع القطار فائق السرعة مراكش – القنيطرة، بتكلفة إجمالية قدرها 48 مليار درهم، تُموّل بمساهمة من ثلاث جهات كبرى وبشراكة مع مؤسسات بنكية. ويأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، بعد أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقته خلال شهر أبريل الماضي. وبموجب البروتوكول المصادق عليه، ستُموّل جهة الدار البيضاء-سطات حصتها البالغة 16 مليار درهم، عبر قرض طويل الأمد يمتد لـ25 سنة، مع فترة سماح لمدة خمس سنوات، ونسبة فائدة ابتدائية حُدّدت في 3.35% مع مراجعة دورية كل خمس سنوات. ويندرج هذا التمويل ضمن اتفاق شامل يجمع بين وزارة الداخلية، وزارة النقل واللوجستيك، وزارة الاقتصاد والمالية، ولاية جهة الدار البيضاء، مجلسي جهتي الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش-آسفي، والمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF). وتشارك في تمويل المشروع خمسة مؤسسات بنكية مغربية بصفتها مقرضين رئيسيين، وهي: التجاري وفا بنك (24 مليار درهم)؛ البنك الشعبي (8 مليارات درهم)؛ صندوق الإيداع والتدبير (8 مليارات درهم)؛ بنك إفريقيا (6 مليارات درهم)، ومصرف المغرب (2 مليار درهم). وستوزَّع هذه التمويلات بالتساوي على الجهات الثلاث المعنية بمسار القطار: الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي. ويُسدد القرض الممنوح لمجالس الجهات الثلاث في أفق سنة 2050، مع ضمانة مالية مباشرة من وزارة الاقتصاد والمالية وبإشراف من بنك المغرب، لضمان حسن تنفيذ المشروع ومتابعة صرف التمويل في المراحل المختلفة بما يتوافق مع تقدم أشغال الإنجاز.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة