أصدر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بمراكش بلاغا يندد فيه بتأخر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في صرف المستحقات المالية للموظفين المشاركين في التغطية الصحية خلال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي انعقدت في مراكش من 9 إلى 15 أكتوبر 2023.

وأشار البلاغ الذي توصلت كشـ24 بنسخة منه، أن النقابة سبق أن أصدرت بلاغين بتاريخ 11 مارس 2024 و9 شتنبر 2024، حيث طالبت بصرف المستحقات، دون أن تلقى تجاوبا من الوزارة، وعلى الرغم من تأكيد المدير الجهوي للصحة خلال اجتماع عقد يوم 3 أكتوبر 2024 بأن المستحقات قد تم التوصل بها وستُصرف للمستفيدين، إلا أن هذا التصريح لم يترجم إلى واقع ملموس حتى اليوم، مما أدى إلى غضب واسع في صفوف الشغيلة الصحية.

وأعرب المكتب النقابي عن استيائه الشديد من "مماطلة" الوزارة في تسوية هذه المستحقات المالية، مبديا عدم ثقته في الوعود الشفوية، ومؤكدا أن الشغيلة الصحية أصبحت لا تثق إلا في الأفعال الملموسة.

وعلى ضوء هذا الوضع، أعلن المكتب الإقليمي عن سلسلة من الاحتجاجات، تبدأ بوقفة احتجاجية أمام المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 ابتداء من الساعة 10 صباحا، مطالبا بفتح تحقيق فوري لمعرفة الجهة المسؤولة عن تأخير صرف هذه التعويضات المالية.

وفي ختام البلاغ، دعت النقابة جميع العاملين في القطاع الصحي إلى الاستمرار في الالتفاف حول النقابة والعمل على تحقيق جميع مطالبهم وصون مكتسباتهم.

ووجهت النقابة، نسخة من بلاغها، إلى عدة جهات منها المدير العام لصندوق النقد الدولي، المدير العام للبنك الدولي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، والمفتش العام للوزارة، إلى جانب عدد من المسؤولين الجهويين والإقليميين.