

مراكش
النقابة الوطنية للصحة العمومية ترد على المندوب الاقليمي للصحة بمراكش
رد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، على ما أدلى بها المندوب الاقليمي للصحة بمراكش في تصريح لـ "كشـ 24" حول حقيقة الوضع بمستشفى سعادة للامراض العقلية والتي أدلى من خلالها بانه تم القيام بالعديد من الاصلاحات التي همت مرافق المستشفى .وحسب بيان توضيحي للمكتب، فان هذه التصريحات تشوبها عدة مغالطات عن المشاكل الكارثية التي يعاني منها مستشفى سعادة للامراض العقلية والتي كانت موضوع اعتصام المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية 135 يوما على التوالي بمقر المديرية الجهوي للصحة، احتجاجا على رداءة الوجبات المقدمة من الشركة المكلفة بالمطبخ، و انعدام الانارة بين مرافق المستشفى والشقوق الخطيرة التي تعتري جذران المصالح، اضافة الى انعدام غرف العزل ووسائل التثبيت، وأعطاب بالجملة في قنوات الصرف الصحي وانقطاعات متكررة للكهرباء، دون الحديث عن الشق الاداري الذي يعرف اختلالات خطيرة تحول دون السير العادي لهذا المرفق مما يؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة للمواطن. و منها غياب مدير للمستشفى لأزيد من سنتين، وغياب رئيس قطب الشؤون الادارية، وعدم احترام المساطر الادارية و السلم الاداري.واشار البيان ان الاعتصام تم تعليقه بناءا على وعود المديرة الجهوية والمندوب الاقليمي للصحة ومدير مستشفى ابن زهر بالسهر على حل جميع المشاكل القائمة، واصلاح المرافق المتضررة و توفير وسائل العمل و الادوية، وهي الوعود التي تم التوقيع عليها في محضر اتفاق يوم 05 يوليوز 2019، الا ان الاصلاح شيء و الترقيع شيء آخر، فالاصلاحات التي ذكرها المندوب بدورها غير مكتملة و تشوبها عدة اختلالات.وبناءا على تصريحات المندوب طرح البيان عدة تساؤلات حول اصلاحات الصرف الصحي والترصيص، إن كان فعلا شهد اعمال اصلاح ، لماذا لازال المشكل قائما و الانسدادات المتكررة؟ وبالنسبة للمعازل فقد تم فعلا انشاؤها .لكن هل تتوفر على المواصفات الطبية لحماية المريض و عزله في ظروف انسانية ؟ اما بالنسبة للكهربة .فأكد البيان ان ثلاث مصالح تعاني لحد الساعة من مشاكل الانارة و الكهرباء، اما آلة ضخ الماء فلم تشهد اي اصلاح عكس ما صرح به المندوب .اما في ما يتعلق بالادوية فقد اوضح البيان ان توزع على المواطنين بمصلحة الاستقبال والقبول التي تعمل بالتوقيت الاداري اي من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال الا انه مع كامل الاسف يتم الامتناع عن تقديم الادوية بعد الساعة الواحدة زوالا مما يسلب بعض المواطنين حقهم في الاستفادة من الادوية، خصوصا الوفدين من اماكن بعيدة، والخطير في الامر انه تمت مراسلة المدوب عدة مرات بخصوص هذا المشكل، لكن لم يتم اتخاذ اي اجراء من طرف الادارة.
رد المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، على ما أدلى بها المندوب الاقليمي للصحة بمراكش في تصريح لـ "كشـ 24" حول حقيقة الوضع بمستشفى سعادة للامراض العقلية والتي أدلى من خلالها بانه تم القيام بالعديد من الاصلاحات التي همت مرافق المستشفى .وحسب بيان توضيحي للمكتب، فان هذه التصريحات تشوبها عدة مغالطات عن المشاكل الكارثية التي يعاني منها مستشفى سعادة للامراض العقلية والتي كانت موضوع اعتصام المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية 135 يوما على التوالي بمقر المديرية الجهوي للصحة، احتجاجا على رداءة الوجبات المقدمة من الشركة المكلفة بالمطبخ، و انعدام الانارة بين مرافق المستشفى والشقوق الخطيرة التي تعتري جذران المصالح، اضافة الى انعدام غرف العزل ووسائل التثبيت، وأعطاب بالجملة في قنوات الصرف الصحي وانقطاعات متكررة للكهرباء، دون الحديث عن الشق الاداري الذي يعرف اختلالات خطيرة تحول دون السير العادي لهذا المرفق مما يؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة للمواطن. و منها غياب مدير للمستشفى لأزيد من سنتين، وغياب رئيس قطب الشؤون الادارية، وعدم احترام المساطر الادارية و السلم الاداري.واشار البيان ان الاعتصام تم تعليقه بناءا على وعود المديرة الجهوية والمندوب الاقليمي للصحة ومدير مستشفى ابن زهر بالسهر على حل جميع المشاكل القائمة، واصلاح المرافق المتضررة و توفير وسائل العمل و الادوية، وهي الوعود التي تم التوقيع عليها في محضر اتفاق يوم 05 يوليوز 2019، الا ان الاصلاح شيء و الترقيع شيء آخر، فالاصلاحات التي ذكرها المندوب بدورها غير مكتملة و تشوبها عدة اختلالات.وبناءا على تصريحات المندوب طرح البيان عدة تساؤلات حول اصلاحات الصرف الصحي والترصيص، إن كان فعلا شهد اعمال اصلاح ، لماذا لازال المشكل قائما و الانسدادات المتكررة؟ وبالنسبة للمعازل فقد تم فعلا انشاؤها .لكن هل تتوفر على المواصفات الطبية لحماية المريض و عزله في ظروف انسانية ؟ اما بالنسبة للكهربة .فأكد البيان ان ثلاث مصالح تعاني لحد الساعة من مشاكل الانارة و الكهرباء، اما آلة ضخ الماء فلم تشهد اي اصلاح عكس ما صرح به المندوب .اما في ما يتعلق بالادوية فقد اوضح البيان ان توزع على المواطنين بمصلحة الاستقبال والقبول التي تعمل بالتوقيت الاداري اي من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال الا انه مع كامل الاسف يتم الامتناع عن تقديم الادوية بعد الساعة الواحدة زوالا مما يسلب بعض المواطنين حقهم في الاستفادة من الادوية، خصوصا الوفدين من اماكن بعيدة، والخطير في الامر انه تمت مراسلة المدوب عدة مرات بخصوص هذا المشكل، لكن لم يتم اتخاذ اي اجراء من طرف الادارة.
ملصقات
