

مراكش
النقابة الوطنية للصحة العمومية تحتج ضد التمييز والاقصاء بمراكش
أعلنت النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفدرالية الديموقراطية للشغل بقلق، عن رفضها للتمييز والاقصاء وقررت تنظيم وقفة احتجاجية أمام مستشفى الرازي يوم الخميس 30 يناير 2020 على الساعة التاسعة صباحا مصحوبة بمسيرة.وجاء في بيان للنقابة الوطنية للصحة العمومية أنها تتابع بقلق شديد و استياء كبير الوضعية الكارثية و الاحتقان الغير المسبوق الذي تعيشه المراكز الاستشفاءية الجامعية بصفة عامة و المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بصفة خاصة، و المتجسد في تنامي سخط و عدم رضى الشغيلة بكل فئاتها على سياسة الآذان الصماء التي تنهجها وزارة الصحة في تعاطيها مع مطالبهم العادلة و المشروعة،والمتمثلة أساسا في إيجاد حل عاجل و فوري و جدري لنظام التقاعد المهزلة، واعتماد مقاربة تشاركية في إعداد النصوص التنظيمية الخاصة بمستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية كما نصت عليه مقتضيات المادة 6 من القانون 70-13.واضاف البيان أن المكانة المتميزة التي تحضى بها المراكز الاستشفائية الجامعية بإعتبارها المرجع الأول والأخير في المنظومة الصحية بالمملكة تستدعي و تستوجب إقرار نصوص تنظيمية جديدة تضع حدا للإقصاء و التهميش الذي يطال الشغيلة لمدة طويلة، و لاسيما نظام أساسي محفز و منصف وعادل باعتباره من أهم الآليات التدبيرية للرفع من أداء و جاذبية المراكز الاستشفائية الجامعية و لبث روح الانتماء الكفيل بالحيلولة دون نزيف الاستقالات و الهجرة المتنامية لشغيلة المراكز الجامعية نحو قطاعات أخرى تربط نجاعة و فعالية الآداء بتثمين و تحفيز العنصر البشري.ووفق المصدر ذاته، فإن النظام الأساسي الحالي لمستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية، عكس المؤسسات العمومية الأخرى، تغيب عنه أدنى عوامل التحفيز والتثمين بل يتعدى ذلك إلى تكريس التمييز و التفرقة بين المستخدمين من خلال الإلحاق القسري لمستخدمي أربع مراكز استشفائية جامعية من أصل خمسة بنظام تقاعد الذل والعار، و استمرار إخضاع كل فئة لمقتضيات أنظمة اساسية أخرى خاصة بالهيئة التي ينتمون إليها، من جهة أخرى فإن اعتبار المراكز الاستشفائية الجامعية كمؤسسات غير منتجة نابع عن نظرة سطحية و دونية تنفي مسلمة الارتباط الوثيق و علاقة التبادل و التناسب بين القطاع المنتج و غير المنتج، ذلك أن تطور الأول رهين بتطور قطاعات أخرى، يقال عنها غير منتجة، مثل الصحة التي تضمن استدامة العنصر البشري باعتباره القوة الأساسية المنتجة في المجتمع .واعلنت النقابة الوطنية عازمها على الاستمرار في المسلسل النضالي و على التصعيد إلى غاية تحقيق مطالبها العادلة و المشروعة و التي يأتي على رأسها إقرار نظام اساسي عادل و منصف و محفز لشغيلة المراكز الاستشفائية بكل فئاتها على غرار المؤسسات العمومية الأخرى، وإيجاد حل جدري و فوري و واقعي لمعضلة التقاعد، والتنزيل السليم لمقتضيات القانون 13-70 والمرسوم رقم 2.17.589 بتطبيقه.وجعا النقابة الوطنية للصحة العمومية لشغيلة الصحية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش أمام هذا الوضع المزري، للمشاركة المكثفة في وقفة الكرامة أمام مستشفى الرازي يوم الخميس 30 يناير 2020على التاسعة صباحا متبوعة بمسيرة احتجاجية، معبرة عن استعدادها للاستجابة الفورية لجميع المبادرات الهادفة لخلق جبهة موحدة تضم جميع المراكز الاستشفائية الجامعية للمطالبة بإرساء قوانين أساسية لمستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية عادلة و منصفة على غرار المؤسسات العمومية الاخرى .
أعلنت النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفدرالية الديموقراطية للشغل بقلق، عن رفضها للتمييز والاقصاء وقررت تنظيم وقفة احتجاجية أمام مستشفى الرازي يوم الخميس 30 يناير 2020 على الساعة التاسعة صباحا مصحوبة بمسيرة.وجاء في بيان للنقابة الوطنية للصحة العمومية أنها تتابع بقلق شديد و استياء كبير الوضعية الكارثية و الاحتقان الغير المسبوق الذي تعيشه المراكز الاستشفاءية الجامعية بصفة عامة و المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بصفة خاصة، و المتجسد في تنامي سخط و عدم رضى الشغيلة بكل فئاتها على سياسة الآذان الصماء التي تنهجها وزارة الصحة في تعاطيها مع مطالبهم العادلة و المشروعة،والمتمثلة أساسا في إيجاد حل عاجل و فوري و جدري لنظام التقاعد المهزلة، واعتماد مقاربة تشاركية في إعداد النصوص التنظيمية الخاصة بمستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية كما نصت عليه مقتضيات المادة 6 من القانون 70-13.واضاف البيان أن المكانة المتميزة التي تحضى بها المراكز الاستشفائية الجامعية بإعتبارها المرجع الأول والأخير في المنظومة الصحية بالمملكة تستدعي و تستوجب إقرار نصوص تنظيمية جديدة تضع حدا للإقصاء و التهميش الذي يطال الشغيلة لمدة طويلة، و لاسيما نظام أساسي محفز و منصف وعادل باعتباره من أهم الآليات التدبيرية للرفع من أداء و جاذبية المراكز الاستشفائية الجامعية و لبث روح الانتماء الكفيل بالحيلولة دون نزيف الاستقالات و الهجرة المتنامية لشغيلة المراكز الجامعية نحو قطاعات أخرى تربط نجاعة و فعالية الآداء بتثمين و تحفيز العنصر البشري.ووفق المصدر ذاته، فإن النظام الأساسي الحالي لمستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية، عكس المؤسسات العمومية الأخرى، تغيب عنه أدنى عوامل التحفيز والتثمين بل يتعدى ذلك إلى تكريس التمييز و التفرقة بين المستخدمين من خلال الإلحاق القسري لمستخدمي أربع مراكز استشفائية جامعية من أصل خمسة بنظام تقاعد الذل والعار، و استمرار إخضاع كل فئة لمقتضيات أنظمة اساسية أخرى خاصة بالهيئة التي ينتمون إليها، من جهة أخرى فإن اعتبار المراكز الاستشفائية الجامعية كمؤسسات غير منتجة نابع عن نظرة سطحية و دونية تنفي مسلمة الارتباط الوثيق و علاقة التبادل و التناسب بين القطاع المنتج و غير المنتج، ذلك أن تطور الأول رهين بتطور قطاعات أخرى، يقال عنها غير منتجة، مثل الصحة التي تضمن استدامة العنصر البشري باعتباره القوة الأساسية المنتجة في المجتمع .واعلنت النقابة الوطنية عازمها على الاستمرار في المسلسل النضالي و على التصعيد إلى غاية تحقيق مطالبها العادلة و المشروعة و التي يأتي على رأسها إقرار نظام اساسي عادل و منصف و محفز لشغيلة المراكز الاستشفائية بكل فئاتها على غرار المؤسسات العمومية الأخرى، وإيجاد حل جدري و فوري و واقعي لمعضلة التقاعد، والتنزيل السليم لمقتضيات القانون 13-70 والمرسوم رقم 2.17.589 بتطبيقه.وجعا النقابة الوطنية للصحة العمومية لشغيلة الصحية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش أمام هذا الوضع المزري، للمشاركة المكثفة في وقفة الكرامة أمام مستشفى الرازي يوم الخميس 30 يناير 2020على التاسعة صباحا متبوعة بمسيرة احتجاجية، معبرة عن استعدادها للاستجابة الفورية لجميع المبادرات الهادفة لخلق جبهة موحدة تضم جميع المراكز الاستشفائية الجامعية للمطالبة بإرساء قوانين أساسية لمستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية عادلة و منصفة على غرار المؤسسات العمومية الاخرى .
ملصقات
