مراكش

النقابة الوطنية للصحة العمومية تتهم وزير الصحة بالفئوية والاقصاء


كشـ24 نشر في: 31 ديسمبر 2019

أعلنت النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، عن وقفة احتجاجية أمام المديرية العامة للمركز الاستشفائي يوم الخميس 02 يناير 2020 على الساعة التاسعة صباحا، متبوعة بمسيرة احتجاجا على مخرجات المجلس الإداري وتنديدا بما أسموه "استهتارا" لوزير الصحة بملفها المطلبي خلال دورة 26 دجنبر 2019 .وجاء في بيان للنقابة الوطنية للصحة العمومية، انها تابعت بقلق شديد السلوكات الإقصائية وسياسة الكيل بمكيالين التي تعامل بها وزير الصحة رئيس المجلس الإداري بالتفويض أثناء انعقاد دورة 26 دجنبر 2019 للمجلس الإداري للمركز الإستشفائي الجامعي اتجاه الملف المطلبي، والذي حاول كل من ممثلي فئة الممرضين وممثل باقي الفئات تلخيصه في كلمتهم أمام أنظار الحضور، قبل أن يتفاجئوا بسلوك وتعامل غريب لوزيرالصحة اتجاه تدخلاتهم وكذا رفضه مناقشة مطالبهم .وثمنت النقابة الوطنية للصحة العمومية عاليا ما جاء في القانون رقم 13 -70 المتعلق بالمراكز الإستشفائية الجامعية ولاسيما مراجعة تركيبة المجلس الإداري وإحداث تمثيلية موظفي المراكز، لكن سجلت بكل أسف أن الساهرين على تطبيق هذا القانون وعلى رأسهم وزير الصحة يأبون أن ينسجموا مع هذه ابمستجدات التشريعية التي تدخل في إطار الدينامية الجديدة التي تعرفها البلاد، المرتكزة أساسا على تكريس الديمقراطية التشاركية وتكريس ربط المسؤولية بالمحاسبة.واضاف البيان ان الوزير افحم المهنيين بسلوكات ترجع بهم لزمن البيروقراطية وسنوات تسلط الإدارة المركزية وهذا ما اعتبرته النقابة مساسا بالمكتسبات المشروعة التي منحها المشرع لمستخدمي المراكز الإستشفائية الجامعية.وفي هذا الصدد اعلن المكتب النقابي شجبه بقوة التعامل السلطوي مع ممثلي العاملين بالمركز، ومحاولة تكميم أفواههم واعتبرها قمعا صريحا لصوت الشغيلة وتجاهلا لملفهم المطلبي، علما ان في المقابل، فإن الوزير الأستاذ الطبيب، أنصت لجميع أعضاء المجلس الإداري وتفاعل إيجابيا مع مطالبهم وملاحظاتهم، بل قدم مقترحات عملية لاجرأة تحقيق مطالبهم وإن كان لبعضها أثر مالي، في حين أنها استغل صفته الوزارية للتسلط على ممثلي باقي الفئات حيث قاطع تدخلاتهم وبخس ملاحظتهم وعقب باستهجان على أجوبتهم، رغم أن بعض الملاحظات التي أدلى بها المعنيون، كانت تدخل في إطار الصالح العام وليس مطالب تخص الشغيلة الصحية فقط.كما سجل المكتب النقابي أيضا أن دورة المجلس هاته لم تحترم مقتضيات القانون 13 -70 و المرسوم التطبيقي له رقم 589.17.2 وقرار وزير الصحة رقم 18.2278 بتحديد كيفيات انتخاب ممثلي العاملين بمجالس إدارة المراكز الإستشفائية والميثاق المغربي للممارسات الجيدة لحكامة المنشآت والمؤسسات العامة، وتم تمرير النقط والقرارات المدرجة في جدول الأعمال مباشرة بعد موافقة وزير الصحة عليها ودون التداول حولها أو التصويت عليها من طرف باقي الأعضاء الحاضرين.ومن منطلق إيمانها بأن الحقوق تنتزع ولا تعطى وأن أي مساس بكرامة ممثلي العاملين هو مساس صريح ومباشر بكافة العاملين بالمركز وأن أي تبخيس للمطالب او الملاحظات التي يدلون بها هو قمع وتهميش لآراء وانشغالات الشغيلة الصحية، وتطبيقا للمبادئ التي تأسست عليها النقابة ، فقد اعتبرت الاخيرة إن استمرار تعنت الإدارة سواء وزارة الصحة في شخص وزيرها أو ادارة المركز في شخص مديرها، سيؤدي لا محالة إلى احتقان غير مسبوق في المركز وسيخلق أزمات جديدة، وسيدفع بالنقابة إلى التصعيد الذي لا محيد عنه، سوى بتحقيق المطالب العادلة والمشروعة.كما ذكر البيان المسؤولين عن القطاع والرأي العام الوطني والمحلي من جديد بالنقط الأساسية في الملف المطلبي للعاملين بالمراكز الإستشفائية الجامعية على العموم والمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش على وجه الخصوص، والتي تشمل التنزيل السليم لمقتضيات القانون 13 -70 والمرسوم التطبيقي له رقم 589.17.2 بإشراك ممثلي الموظفين خصوصا ما يتعلق بالتنظيم الإداري والإستشفائي و القانون الداخلي و النظام ألأساسي لموظفي المراكز الإستشفائية الجامعية، وعرض جميع مشاريع هذه النصوص للتفاوض، في إطار الحوار الاجتماعي والحل الجدري لمعضلة التقاعد والإسراع في تفعيل ما تم الاتفاق حوله في المجلس الإداري ما قبل الأخير بخصوص التقاعد التكميلي للمركز، وإقرار نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز يلبي حاجيات ومتطلبات جميع الموظفين.كما تطالب النقابة بمراجعة التعويضات عن المسؤولية وإقرار تعويض لرؤساء المكاتب، وترقية حاملي الشواهد الجامعية باعتبارها مدخلا  لتحفيز عموم الموظفين، وعاملا أساسيا للرقي وتحسين الأداء المهني، وتحيين المنشور المتعلق بمنحة الحج وكذا شروط الاستفادة منها، وإنشاء قاعدة بيانات معلوماتية للموظفين، لتسهيل ولوجهم وذويهم للعلاج، والعمل على استرجاع مركز التخييم المحاذي للمركز وتخصيصه فضاء للموظفين بالمركز.وطالبت النقابة الوطنية للصحة العمومية، أمام هذا الواقع المزري، من جميع المسؤولين وخصوصا رئيس الحكومة، بضرورة تفويض رئاسة المجلس الإداري لمن هو أهل للمسؤولية وتتوفر فيه صفات النزاهة والحياد، وتغليب الصالح العام على الحسابات الفئوية الضيقة كما نبهت إلى أن الاستمرار في هذا النهج سيدفعها لتبني خطوات نضالية استثنائية وغير مسبوقة.

أعلنت النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، عن وقفة احتجاجية أمام المديرية العامة للمركز الاستشفائي يوم الخميس 02 يناير 2020 على الساعة التاسعة صباحا، متبوعة بمسيرة احتجاجا على مخرجات المجلس الإداري وتنديدا بما أسموه "استهتارا" لوزير الصحة بملفها المطلبي خلال دورة 26 دجنبر 2019 .وجاء في بيان للنقابة الوطنية للصحة العمومية، انها تابعت بقلق شديد السلوكات الإقصائية وسياسة الكيل بمكيالين التي تعامل بها وزير الصحة رئيس المجلس الإداري بالتفويض أثناء انعقاد دورة 26 دجنبر 2019 للمجلس الإداري للمركز الإستشفائي الجامعي اتجاه الملف المطلبي، والذي حاول كل من ممثلي فئة الممرضين وممثل باقي الفئات تلخيصه في كلمتهم أمام أنظار الحضور، قبل أن يتفاجئوا بسلوك وتعامل غريب لوزيرالصحة اتجاه تدخلاتهم وكذا رفضه مناقشة مطالبهم .وثمنت النقابة الوطنية للصحة العمومية عاليا ما جاء في القانون رقم 13 -70 المتعلق بالمراكز الإستشفائية الجامعية ولاسيما مراجعة تركيبة المجلس الإداري وإحداث تمثيلية موظفي المراكز، لكن سجلت بكل أسف أن الساهرين على تطبيق هذا القانون وعلى رأسهم وزير الصحة يأبون أن ينسجموا مع هذه ابمستجدات التشريعية التي تدخل في إطار الدينامية الجديدة التي تعرفها البلاد، المرتكزة أساسا على تكريس الديمقراطية التشاركية وتكريس ربط المسؤولية بالمحاسبة.واضاف البيان ان الوزير افحم المهنيين بسلوكات ترجع بهم لزمن البيروقراطية وسنوات تسلط الإدارة المركزية وهذا ما اعتبرته النقابة مساسا بالمكتسبات المشروعة التي منحها المشرع لمستخدمي المراكز الإستشفائية الجامعية.وفي هذا الصدد اعلن المكتب النقابي شجبه بقوة التعامل السلطوي مع ممثلي العاملين بالمركز، ومحاولة تكميم أفواههم واعتبرها قمعا صريحا لصوت الشغيلة وتجاهلا لملفهم المطلبي، علما ان في المقابل، فإن الوزير الأستاذ الطبيب، أنصت لجميع أعضاء المجلس الإداري وتفاعل إيجابيا مع مطالبهم وملاحظاتهم، بل قدم مقترحات عملية لاجرأة تحقيق مطالبهم وإن كان لبعضها أثر مالي، في حين أنها استغل صفته الوزارية للتسلط على ممثلي باقي الفئات حيث قاطع تدخلاتهم وبخس ملاحظتهم وعقب باستهجان على أجوبتهم، رغم أن بعض الملاحظات التي أدلى بها المعنيون، كانت تدخل في إطار الصالح العام وليس مطالب تخص الشغيلة الصحية فقط.كما سجل المكتب النقابي أيضا أن دورة المجلس هاته لم تحترم مقتضيات القانون 13 -70 و المرسوم التطبيقي له رقم 589.17.2 وقرار وزير الصحة رقم 18.2278 بتحديد كيفيات انتخاب ممثلي العاملين بمجالس إدارة المراكز الإستشفائية والميثاق المغربي للممارسات الجيدة لحكامة المنشآت والمؤسسات العامة، وتم تمرير النقط والقرارات المدرجة في جدول الأعمال مباشرة بعد موافقة وزير الصحة عليها ودون التداول حولها أو التصويت عليها من طرف باقي الأعضاء الحاضرين.ومن منطلق إيمانها بأن الحقوق تنتزع ولا تعطى وأن أي مساس بكرامة ممثلي العاملين هو مساس صريح ومباشر بكافة العاملين بالمركز وأن أي تبخيس للمطالب او الملاحظات التي يدلون بها هو قمع وتهميش لآراء وانشغالات الشغيلة الصحية، وتطبيقا للمبادئ التي تأسست عليها النقابة ، فقد اعتبرت الاخيرة إن استمرار تعنت الإدارة سواء وزارة الصحة في شخص وزيرها أو ادارة المركز في شخص مديرها، سيؤدي لا محالة إلى احتقان غير مسبوق في المركز وسيخلق أزمات جديدة، وسيدفع بالنقابة إلى التصعيد الذي لا محيد عنه، سوى بتحقيق المطالب العادلة والمشروعة.كما ذكر البيان المسؤولين عن القطاع والرأي العام الوطني والمحلي من جديد بالنقط الأساسية في الملف المطلبي للعاملين بالمراكز الإستشفائية الجامعية على العموم والمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش على وجه الخصوص، والتي تشمل التنزيل السليم لمقتضيات القانون 13 -70 والمرسوم التطبيقي له رقم 589.17.2 بإشراك ممثلي الموظفين خصوصا ما يتعلق بالتنظيم الإداري والإستشفائي و القانون الداخلي و النظام ألأساسي لموظفي المراكز الإستشفائية الجامعية، وعرض جميع مشاريع هذه النصوص للتفاوض، في إطار الحوار الاجتماعي والحل الجدري لمعضلة التقاعد والإسراع في تفعيل ما تم الاتفاق حوله في المجلس الإداري ما قبل الأخير بخصوص التقاعد التكميلي للمركز، وإقرار نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز يلبي حاجيات ومتطلبات جميع الموظفين.كما تطالب النقابة بمراجعة التعويضات عن المسؤولية وإقرار تعويض لرؤساء المكاتب، وترقية حاملي الشواهد الجامعية باعتبارها مدخلا  لتحفيز عموم الموظفين، وعاملا أساسيا للرقي وتحسين الأداء المهني، وتحيين المنشور المتعلق بمنحة الحج وكذا شروط الاستفادة منها، وإنشاء قاعدة بيانات معلوماتية للموظفين، لتسهيل ولوجهم وذويهم للعلاج، والعمل على استرجاع مركز التخييم المحاذي للمركز وتخصيصه فضاء للموظفين بالمركز.وطالبت النقابة الوطنية للصحة العمومية، أمام هذا الواقع المزري، من جميع المسؤولين وخصوصا رئيس الحكومة، بضرورة تفويض رئاسة المجلس الإداري لمن هو أهل للمسؤولية وتتوفر فيه صفات النزاهة والحياد، وتغليب الصالح العام على الحسابات الفئوية الضيقة كما نبهت إلى أن الاستمرار في هذا النهج سيدفعها لتبني خطوات نضالية استثنائية وغير مسبوقة.



اقرأ أيضاً
المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة