

صحة
النقابة الوطنية للصحة العمومية بمراكش ترفض المس بمكتسبات الشغيلة الصحية
عبرت النقابة الوطنية للصحة العمومية بمراكش رفضها القاطع المساس بالمكتسبات والإمتيازات القانونية والادارية للشغيلة الصحية وطالبت الحكومة بالاستجابة الفورية للملفات المطلبية ذات الاثر المالي لجميع الأطر العاملة بقطاع الصحة العمومي.
وأعلن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة مراكش أسفي العضو المؤسس للفدرالية الديمقراطية للشغل وهو يتابع عن كثب مجريات الحوار الاجتماعي القطاعي بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية و ما آل إليه من نتائج كارثية تنم عن وقوفه على استهتار الوزارة الوصية و معها الحكومة المغربية بالشغيلة الصحية و تضحياتها الجسام في الدفاع عن صحة المواطنين وصون كرامتهم و ما زمن كورونا ببعيد،
و تبعا لبلاغ المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة مراكش اسفي أكدت أن الالتزام الشفوي لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بالحفاظ على مكتسبات موظفي الصحة كموظفين تابعين للميزانية العامة للدولة وعلى كل الضمانات المنصوص عليها في النظام الأساسي للوظيفة العمومية لا يعدو أن يكون مناورة مفضوحة لمص غضب الشغيلة ما لم تتم مراجعة ووقف تنفيد القانونين 08.22 و 09.22.
واكدت النقابة أن أي اصلاح للمنظومة الصحية الوطنية وانجاح لورش الحماية الاجتماعية يجب ان يرتكز على توحيد العاملين بقطاع الصحة العمومي (موظفي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية) داخل الميزانية العامة للدولة وتوحيد أنظمة التقاعد بتحويل انخراطات مستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية من النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد RCAR الى الصندوق المغربي للتقاعد CMR وذلك تحقيقا لمبدا نفس الحقوق نفس الواجبات, اسوة بالقطاعات الاجتماعية الاخرى.
وأضافت النقابة ان تفاعل الوزارة والحكومة مع المطالب المادية و الغير مادية بهكذا استهتار يضرب في الصميم النتائج المتوخاة من الورش الملكي المفتوح للحماية الاجتماعية و النهوض بالمنظومة الصحية الوطنية مضيفة أن الزيادة في الأجور حق لا محيد عنه تبعا لخصوصية القطاع ولما تقوم به الشغيلة الصحية من مجهودات جسام في سبيل الحفاظ على الصحة العمومية.
و عليه دعت النقابة جميع الموظفين بجهة مراكش أسفي إلى المشاركة المكثفة في البرنامج النضالي الانذاري الجهوي المتمثل في إضراب لمدة 24 ساعة يوم الأربعاء 24 يناير 2024 بكل المصالح الوقائية و الاستشفائية ما عدا المستعجلات و العناية المركزة، ووقفة احتجاجية ابتداء من الساعة العاشرة صباحا أمام المديرية الجهوية لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بمراكش تليها مسيرة ثم اعتصام في نفس اليوم لمدة 24 ساعة بالمديرية الجهوية المذكورة، كما أخبرت الشغيلة الصحية بالجهة أن المكتب الجهوي سيسطر برنامجا نضاليا تصعيديا في القريب العاجل حتى تحقيق كافة المطالب.
عبرت النقابة الوطنية للصحة العمومية بمراكش رفضها القاطع المساس بالمكتسبات والإمتيازات القانونية والادارية للشغيلة الصحية وطالبت الحكومة بالاستجابة الفورية للملفات المطلبية ذات الاثر المالي لجميع الأطر العاملة بقطاع الصحة العمومي.
وأعلن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة مراكش أسفي العضو المؤسس للفدرالية الديمقراطية للشغل وهو يتابع عن كثب مجريات الحوار الاجتماعي القطاعي بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية و ما آل إليه من نتائج كارثية تنم عن وقوفه على استهتار الوزارة الوصية و معها الحكومة المغربية بالشغيلة الصحية و تضحياتها الجسام في الدفاع عن صحة المواطنين وصون كرامتهم و ما زمن كورونا ببعيد،
و تبعا لبلاغ المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة مراكش اسفي أكدت أن الالتزام الشفوي لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بالحفاظ على مكتسبات موظفي الصحة كموظفين تابعين للميزانية العامة للدولة وعلى كل الضمانات المنصوص عليها في النظام الأساسي للوظيفة العمومية لا يعدو أن يكون مناورة مفضوحة لمص غضب الشغيلة ما لم تتم مراجعة ووقف تنفيد القانونين 08.22 و 09.22.
واكدت النقابة أن أي اصلاح للمنظومة الصحية الوطنية وانجاح لورش الحماية الاجتماعية يجب ان يرتكز على توحيد العاملين بقطاع الصحة العمومي (موظفي وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية) داخل الميزانية العامة للدولة وتوحيد أنظمة التقاعد بتحويل انخراطات مستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية من النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد RCAR الى الصندوق المغربي للتقاعد CMR وذلك تحقيقا لمبدا نفس الحقوق نفس الواجبات, اسوة بالقطاعات الاجتماعية الاخرى.
وأضافت النقابة ان تفاعل الوزارة والحكومة مع المطالب المادية و الغير مادية بهكذا استهتار يضرب في الصميم النتائج المتوخاة من الورش الملكي المفتوح للحماية الاجتماعية و النهوض بالمنظومة الصحية الوطنية مضيفة أن الزيادة في الأجور حق لا محيد عنه تبعا لخصوصية القطاع ولما تقوم به الشغيلة الصحية من مجهودات جسام في سبيل الحفاظ على الصحة العمومية.
و عليه دعت النقابة جميع الموظفين بجهة مراكش أسفي إلى المشاركة المكثفة في البرنامج النضالي الانذاري الجهوي المتمثل في إضراب لمدة 24 ساعة يوم الأربعاء 24 يناير 2024 بكل المصالح الوقائية و الاستشفائية ما عدا المستعجلات و العناية المركزة، ووقفة احتجاجية ابتداء من الساعة العاشرة صباحا أمام المديرية الجهوية لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية بمراكش تليها مسيرة ثم اعتصام في نفس اليوم لمدة 24 ساعة بالمديرية الجهوية المذكورة، كما أخبرت الشغيلة الصحية بالجهة أن المكتب الجهوي سيسطر برنامجا نضاليا تصعيديا في القريب العاجل حتى تحقيق كافة المطالب.
ملصقات
