النفط يتراجع بعد صعوده لأعلى مستوى في 2015 وحكومة بنكيران تقرر رفع أسعار الوقود
كشـ24
نشر في: 1 مايو 2015 كشـ24
تراجعت أسعار النفط الخام يوم الجمعة وحلقت قرب أعلى مستوياتها منذ بداية 2015 بفعل توقعات لارتفاع إمدادات المعروض العالمية بعدما سجلت الأسعار في أبريل نيسان أكبر مكاسبها الشهرية في ست سنوات.
وزاد سعر مزيج برنت والخام الأمريكي ما بين 20 و25 بالمئة في أبريل نيسان بدعم من تراجع الدولار ومراهنات على انحسار تخمة المعروض عقب موجة هبوط استمرت من يونيو حزيران إلى يناير كانون الثاني هوت بالأسعار إلى النصف من فوق 100 دولار للبرميل.
وكانت التعاملات هزيلة يوم الجمعة في ظل إغلاق بعض الأسواق الرئيسية بمناسبة عطلة عيد العمال.
وتراجع سعر برنت 32 سنتا إلى 66.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 0836 بتوقيت جرينش. وكان الخام قد ارتفع إلى أعلى مستوى له في 2015 عند 66.93 دولار للبرميل يوم الخميس وصعد 21 بالمئة في أبريل نيسان.
وانخفض سعر الخام الأمريكي عشرة سنتات إلى 59.53 دولار للبرميل بعدما بلغ أعلى مستوى له في 2015 عند 59.85 دولار للبرميل في تعاملات ما بعد التسوية أمس الخميس. وصعد الخام 25 بالمئة في الشهر الماضي.
ورغم الهبوط الحاد في أنشطة الحفر الجديدة للتنقيب عن النفط الصخري بالولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة لم تظهر علامات تذكر على انحسار تخمة المعروض العالمي فضلا عن وجود مؤشرات على أن الإنتاج الأمريكي لن ينزل كثيرا في المستقبل القريب.
وأظهر مسح لرويترز أن إمدادات النفط من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ارتفعت في أبريل نيسان إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عامين لتصل إلى 31.04 مليون برميل يوميا.
وقالت مصادر في المسح إن السعودية أكبر مصدر للنفط أبقت على الإنتاج في أبريل نيسان قرب أعلى مستوياته على الإطلاق.
وجدير بالذكر، أن حكومة بنكيران قررت ومع هذا الانخفاض في أسعار النفط في السوق العالمي، حيث أعلنت الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، يوم أمس الخميس، أن سعري الغازوال والبنزين سيرتفعان بـ43 سنتيما للتر، اعتبارا من فاتح مايو 2015.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، حول المصادقة على الأسعار القصوى للمحروقات من فاتح إلى 15 مايو 2015، أن سعري الغازوال والبنزين سيرتفعان بـ43 سنتيما للتر الواحد لينتقلا، على التوالي، إلى 9,12 درهم، و10,80 درهم، مضيفة أن هذه الأسعار محددة عند خروج هذه المواد من مدينة المحمدية.
تراجعت أسعار النفط الخام يوم الجمعة وحلقت قرب أعلى مستوياتها منذ بداية 2015 بفعل توقعات لارتفاع إمدادات المعروض العالمية بعدما سجلت الأسعار في أبريل نيسان أكبر مكاسبها الشهرية في ست سنوات.
وزاد سعر مزيج برنت والخام الأمريكي ما بين 20 و25 بالمئة في أبريل نيسان بدعم من تراجع الدولار ومراهنات على انحسار تخمة المعروض عقب موجة هبوط استمرت من يونيو حزيران إلى يناير كانون الثاني هوت بالأسعار إلى النصف من فوق 100 دولار للبرميل.
وكانت التعاملات هزيلة يوم الجمعة في ظل إغلاق بعض الأسواق الرئيسية بمناسبة عطلة عيد العمال.
وتراجع سعر برنت 32 سنتا إلى 66.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 0836 بتوقيت جرينش. وكان الخام قد ارتفع إلى أعلى مستوى له في 2015 عند 66.93 دولار للبرميل يوم الخميس وصعد 21 بالمئة في أبريل نيسان.
وانخفض سعر الخام الأمريكي عشرة سنتات إلى 59.53 دولار للبرميل بعدما بلغ أعلى مستوى له في 2015 عند 59.85 دولار للبرميل في تعاملات ما بعد التسوية أمس الخميس. وصعد الخام 25 بالمئة في الشهر الماضي.
ورغم الهبوط الحاد في أنشطة الحفر الجديدة للتنقيب عن النفط الصخري بالولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة لم تظهر علامات تذكر على انحسار تخمة المعروض العالمي فضلا عن وجود مؤشرات على أن الإنتاج الأمريكي لن ينزل كثيرا في المستقبل القريب.
وأظهر مسح لرويترز أن إمدادات النفط من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ارتفعت في أبريل نيسان إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عامين لتصل إلى 31.04 مليون برميل يوميا.
وقالت مصادر في المسح إن السعودية أكبر مصدر للنفط أبقت على الإنتاج في أبريل نيسان قرب أعلى مستوياته على الإطلاق.
وجدير بالذكر، أن حكومة بنكيران قررت ومع هذا الانخفاض في أسعار النفط في السوق العالمي، حيث أعلنت الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، يوم أمس الخميس، أن سعري الغازوال والبنزين سيرتفعان بـ43 سنتيما للتر، اعتبارا من فاتح مايو 2015.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، حول المصادقة على الأسعار القصوى للمحروقات من فاتح إلى 15 مايو 2015، أن سعري الغازوال والبنزين سيرتفعان بـ43 سنتيما للتر الواحد لينتقلا، على التوالي، إلى 9,12 درهم، و10,80 درهم، مضيفة أن هذه الأسعار محددة عند خروج هذه المواد من مدينة المحمدية.