دولي

النفط مقابل التطبيب.. ما بنود الاتفاق العراقي اللبناني؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 أبريل 2021

وقع وزير الصحة والبيئة العراقي حسن التميمي، ونظيره اللبناني حمد حسن، في العاصمة اللبنانية بيروت، اتفاق إطار بين العراق ولبنان عنوانه، النفط مقابل الخدمات الطبية والعلاجية.وبموجب الاتفاق سيزود العراق، لبنان، بالنفط، مقابل خدمات واستشارات طبية وأكاديمية وتدريبية.وكان وفد حكومي عراقي يترأسه، وزير الصحة والبيئة، وصل بيروت على متن طائرة، تحمل مساعدات طبية للبنان، خاصة بمواجهة وباء كورونا المستجد، حيث تعاني بلاد الأرز من تفشي الوباء، مع أزمة اقتصادية خانقة.وتوجه الوزير اللبناني بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بالشكر والتقدير "إلى الشعب العراقي وحكومته على المبادرة الأخوية، باستقدام جملة من المساعدات، من أجهزة طبية داعمة لوزارة الصحة، في مواجهة وباء كورونا".ولفت إلى أنه "ومنذ استقبال الوفد في المطار، شرعت ورش العمل في تنفيذ اتفاقية كانت قد أقرت في سبتمبر 2019 بين الجانبين فيما يخص التعاون الصحي المباشر، بين وزارتي الصحة في البلدين".وأكد الوزير اللبناني: "بعد جملة من الزيارات الرسمية، بدأت مع الرئيس عون ثم مع الرئيس بري فالرئيس دياب، وبعد عدة زيارات إلى المؤسسات الاستشفائية الحكومية والخاصة، تم اطلاع الفريق العراقي على كل الخدمات الطبية الراقية والمتقدمة، التي تؤمنها المؤسسات الصحية والاستشفائية، في لبنان وعلى الأصعدة كافة".واعتبر أن "الرؤية هي التكامل الثنائي في تقديم الخدمات الصحية، وتطويرها لتشمل بندا إضافيا، بإدراج النفط مقابل الخدمات الطبية والأكاديمية والتدريبية".وتابع: "الطرفين أعلنا نواياهما الجدية والصادقة، لتفعيل التعاون وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بينهما والسعي لتطويرها، بما يحقق مصلحة البلدين الشقيقين، ويعزز أواصر الأخوة".وأضاف: "حدد الطرفان أولويات التعاون في المرحلة المقبلة، إضافة إلى ما تم الاتفاق عليه سابقا، بموجب مذكرات التفاهم الموقعة بينهما، كما يلي:أ- التعاون في مجال السياحة العلاجية، الاخلاء والاستقدام الطبيين.ب- التعاون في مجال ادارة المستشفيات الحديثة في جمهورية العراق، من قبل خبراء لبنانيين وأطقم طبية متخصصة، وسيكون للكوادر اللبنانية، شرف المساعدة في ادارة هذه المؤسسات.ج- التعاون في مجال التدريب الطبي والصحي، عبر برامج تدريبية تحدد وفق الحاجة، وكذلك السماح للأساتذة اللبنانيين بالتعليم والتدريب، في المؤسسات الصحية والاستشفائية العراقية.د- التعاون في ضبط معايير الأداء والجودة والاعتمادية، التي يمتاز فيها لبنان، والتي تجريها وزارة الصحة بمواكبة من رؤساء المديريات، والمصالح في الوزارة.وأعلن أن "الجانبين اتفقا على تشكيل لجنة فنية مشتركة، للتعاون وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة، إضافة الى إعداد مشروع برنامج تعاوني، وفق الحاجات".من جانبه أكد الوزير العراقي أن "إيصال المساعدات للشعب اللبناني، ولدعم وزارة الصحة، هو بتوجيه من رئيس الحكومة العراقية لمواجهة جائحة كورونا".وقال: "هذه الزيارة تأتي في خانة التعاون المشترك، بين الشعبين اللبناني والعراقي، لا سيما أن هناك علاقة وطيدة بينهما، كما أنها لن تكون الأخيرة، بل ستكون الزيارات متتابعة من قبل خبراء وفنيين، لمتابعة تطبيق البرامج المشتركة بين البلدين".وأضاف "لدينا برامج واتفاقات مشتركة، مع وزارة الصحة اللبنانية، ونتمنى أن تطبق على أرض الواقع، في سبيل دعم القطاعين الصحيين، خصوصا في مجال مواجهة كورونا".وحيا الوزير العراقي: "أبطال الجيش الأبيض في وزارة الصحة اللبنانية، بوصفهم المدافعين عن الأمن الصحي اللبناني”.ويرى أطباء وخبراء في القطاعات الصحية، في العراق وإقليم كردستان، أن هذا الاتفاق هو ضرورة حيوية، للارتقاء بالواقع الصحي العراقي المتأخر، حيث يمتاز لبنان بكفاءاته وكوادره الطبية والعلمية، التي يمكن للعراق عبر هذا الاتفاق، الاستفادة منها والاستعانة بها.ويقول الطبيب الصيدلاني زامو بختيار، في حوار مع "سكاي نيوز عربية": "لبنان بلد متقدم، في القطاعات الصحية والدوائية، وتنتشر في السوق العراقية الأدوية والمنتجات الصحية والتجميلية اللبنانية، التي تمتاز بجودتها".ويضيف "الناس هنا في كردستان وفي العراق عامة، يثقون بالمنتج اللبناني بشكل عام، والدوائي منه خاصة ويقبلون عليه، وهذا الاتفاق سيسهم حتما، في تعزيز هذه الثقة، وفي خدمة المواطنين العراقيين في المجال الصحي، وسيزيد من حضور لبنان الايجابي، في القطاعات الصحية والدوائية، والعلاجية في العراق".

وقع وزير الصحة والبيئة العراقي حسن التميمي، ونظيره اللبناني حمد حسن، في العاصمة اللبنانية بيروت، اتفاق إطار بين العراق ولبنان عنوانه، النفط مقابل الخدمات الطبية والعلاجية.وبموجب الاتفاق سيزود العراق، لبنان، بالنفط، مقابل خدمات واستشارات طبية وأكاديمية وتدريبية.وكان وفد حكومي عراقي يترأسه، وزير الصحة والبيئة، وصل بيروت على متن طائرة، تحمل مساعدات طبية للبنان، خاصة بمواجهة وباء كورونا المستجد، حيث تعاني بلاد الأرز من تفشي الوباء، مع أزمة اقتصادية خانقة.وتوجه الوزير اللبناني بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بالشكر والتقدير "إلى الشعب العراقي وحكومته على المبادرة الأخوية، باستقدام جملة من المساعدات، من أجهزة طبية داعمة لوزارة الصحة، في مواجهة وباء كورونا".ولفت إلى أنه "ومنذ استقبال الوفد في المطار، شرعت ورش العمل في تنفيذ اتفاقية كانت قد أقرت في سبتمبر 2019 بين الجانبين فيما يخص التعاون الصحي المباشر، بين وزارتي الصحة في البلدين".وأكد الوزير اللبناني: "بعد جملة من الزيارات الرسمية، بدأت مع الرئيس عون ثم مع الرئيس بري فالرئيس دياب، وبعد عدة زيارات إلى المؤسسات الاستشفائية الحكومية والخاصة، تم اطلاع الفريق العراقي على كل الخدمات الطبية الراقية والمتقدمة، التي تؤمنها المؤسسات الصحية والاستشفائية، في لبنان وعلى الأصعدة كافة".واعتبر أن "الرؤية هي التكامل الثنائي في تقديم الخدمات الصحية، وتطويرها لتشمل بندا إضافيا، بإدراج النفط مقابل الخدمات الطبية والأكاديمية والتدريبية".وتابع: "الطرفين أعلنا نواياهما الجدية والصادقة، لتفعيل التعاون وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بينهما والسعي لتطويرها، بما يحقق مصلحة البلدين الشقيقين، ويعزز أواصر الأخوة".وأضاف: "حدد الطرفان أولويات التعاون في المرحلة المقبلة، إضافة إلى ما تم الاتفاق عليه سابقا، بموجب مذكرات التفاهم الموقعة بينهما، كما يلي:أ- التعاون في مجال السياحة العلاجية، الاخلاء والاستقدام الطبيين.ب- التعاون في مجال ادارة المستشفيات الحديثة في جمهورية العراق، من قبل خبراء لبنانيين وأطقم طبية متخصصة، وسيكون للكوادر اللبنانية، شرف المساعدة في ادارة هذه المؤسسات.ج- التعاون في مجال التدريب الطبي والصحي، عبر برامج تدريبية تحدد وفق الحاجة، وكذلك السماح للأساتذة اللبنانيين بالتعليم والتدريب، في المؤسسات الصحية والاستشفائية العراقية.د- التعاون في ضبط معايير الأداء والجودة والاعتمادية، التي يمتاز فيها لبنان، والتي تجريها وزارة الصحة بمواكبة من رؤساء المديريات، والمصالح في الوزارة.وأعلن أن "الجانبين اتفقا على تشكيل لجنة فنية مشتركة، للتعاون وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة، إضافة الى إعداد مشروع برنامج تعاوني، وفق الحاجات".من جانبه أكد الوزير العراقي أن "إيصال المساعدات للشعب اللبناني، ولدعم وزارة الصحة، هو بتوجيه من رئيس الحكومة العراقية لمواجهة جائحة كورونا".وقال: "هذه الزيارة تأتي في خانة التعاون المشترك، بين الشعبين اللبناني والعراقي، لا سيما أن هناك علاقة وطيدة بينهما، كما أنها لن تكون الأخيرة، بل ستكون الزيارات متتابعة من قبل خبراء وفنيين، لمتابعة تطبيق البرامج المشتركة بين البلدين".وأضاف "لدينا برامج واتفاقات مشتركة، مع وزارة الصحة اللبنانية، ونتمنى أن تطبق على أرض الواقع، في سبيل دعم القطاعين الصحيين، خصوصا في مجال مواجهة كورونا".وحيا الوزير العراقي: "أبطال الجيش الأبيض في وزارة الصحة اللبنانية، بوصفهم المدافعين عن الأمن الصحي اللبناني”.ويرى أطباء وخبراء في القطاعات الصحية، في العراق وإقليم كردستان، أن هذا الاتفاق هو ضرورة حيوية، للارتقاء بالواقع الصحي العراقي المتأخر، حيث يمتاز لبنان بكفاءاته وكوادره الطبية والعلمية، التي يمكن للعراق عبر هذا الاتفاق، الاستفادة منها والاستعانة بها.ويقول الطبيب الصيدلاني زامو بختيار، في حوار مع "سكاي نيوز عربية": "لبنان بلد متقدم، في القطاعات الصحية والدوائية، وتنتشر في السوق العراقية الأدوية والمنتجات الصحية والتجميلية اللبنانية، التي تمتاز بجودتها".ويضيف "الناس هنا في كردستان وفي العراق عامة، يثقون بالمنتج اللبناني بشكل عام، والدوائي منه خاصة ويقبلون عليه، وهذا الاتفاق سيسهم حتما، في تعزيز هذه الثقة، وفي خدمة المواطنين العراقيين في المجال الصحي، وسيزيد من حضور لبنان الايجابي، في القطاعات الصحية والدوائية، والعلاجية في العراق".



اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة