مراكش

النفايات الايطالية السامة تهدد مدينة “كوب 22″ و”كشـ24” تكشف التفاصيل الصادمة + فيديو


كشـ24 نشر في: 5 أبريل 2017

كشف نشطاء ومواطنون بمدينة مراكش عن كارثة بيئية خطيرة تهدد حياة المواطنين والفرشة المائية بالمنطقة، أسابيع قليلة بعد تنظيم مدينة مراكش لاكبر تظاهرة بيئية كونية، والتي تم التسويق خلالها للمدينة الحمراء كمدينة نمودجية صديقة للبيئة.

وحسب ما كشف عنه شهود عيان وثقوا حجم الكارثة البيئية بالفيديو، فإن معمل إيطالي مختص في دباغة الجلود الموجهة لاوروبا، إعتاد منذ سنوات على التخلص من عشرات الأطنان  من النفايات السامة، في واد تانسيفت قبل طمسها بالاتربة بشكل تحايلي، بدل التخلص منها في المطارح العمومية المخصصة لذالك، والمهيئة لفرز هذه النوعية من النفايات وفق المعايير المعمول بها وطنيا ودوليا.

ووفق ما صرح به مهنييون ناشطون في مجال دباغة الجلود لـ"كشـ24"، فإن الشركة الايطالية التي تراكم الاموال عبر التخلص من نفاياتها السامة مقابل 300 للشاحنة فقط، بدل أداء ما يناهز 1000 درهم للطن مقابل التخلص منها في المطارح العمومية، تعمل منذ سنة 2011 على التخلص من نفاياتها السامة بهذه الطريقة، ونادرا ما تحترم القانون والمعايير المعتمدة بخصوص مخلفات صناعتها.

وتضيف مصادر "كشـ24" ان النفايات التي ترمى يتواطؤ واضح من العديد من الاطراف في واد تانسيفت، تحتوي على مواد يلزمها عشرات العقود من الزمن من أجل التحلل الكامل، من قبيل مادة الكروم الزرقاء التي صارت بادية للعيان ومستعملي الطريق فوق قنطرة واد تانسيفت في نهاية المجال الترابي لعمالة مراكش  في الطريق المؤدية الى مدينة تامنصورت.

 
وناشد نشطاء ومهنيون من والي الجهة والجهات المعنية، بالتدخل العاجل لفتح تحقيق في ملابسات الخرق السافر للمعمل الايطالي المتواجد بالحي الصناعي سيدي غانم بمراكش، والذي يستعمل مواد كيماوية خطيرة قادمة من ايطاليا من أجل دباغة الجلود الموجهة لاوروبا، قبل التخلص منها بطريقة تعكس مدى إحتقارهم لهذه الارض التي تحتضن مشروعهم المربح، والذي صار دجاجة تبيض ذهبا بعدما وجدوا السبيل للتخلص من سمومهم بابخس الاثمان.

وتؤكد مصادرنا، أن هذه الخروقات الخطيرة، تتم بتواطؤ من أطراف تستفيد من ثمن خيانة الامانة وتعريض حياة المواطنين للخطر، علما ان مئات الفلاحين في ضواحي المدينة وعلى امتداد الواد، تستعمل مياهه للفلاحة، وتزويد الاسواق المغربية بالخضر والفواكهه "المسمومة".

وألتمس مهتمون من الجهات المسؤولة المسارعة بايفاد لجنة للتأكد من الخروقات المذكورة، قبل يبادر المتورطون في هذه الجريمة البيئية بطمسها، او نقل هذه النفايات الى مكان آخر مؤقتا، مؤكدين عزمهم فضح كل ما من شأنه تهديد خياة المواطنين، مقابل ارباح مالية تخرج بالعملة الصعبة نحو اوروبا  فيما يتم تحويل مدينة "كوب22"، الى مزبلة للنفايات الايطالية السامة، بعدما عجزت ايطاليا عن التخلص من نفايتها بشكل رسمي، في الصفقة الشهيرة التي أثارت جدلا في المغرب قبل شهور.

كشف نشطاء ومواطنون بمدينة مراكش عن كارثة بيئية خطيرة تهدد حياة المواطنين والفرشة المائية بالمنطقة، أسابيع قليلة بعد تنظيم مدينة مراكش لاكبر تظاهرة بيئية كونية، والتي تم التسويق خلالها للمدينة الحمراء كمدينة نمودجية صديقة للبيئة.

وحسب ما كشف عنه شهود عيان وثقوا حجم الكارثة البيئية بالفيديو، فإن معمل إيطالي مختص في دباغة الجلود الموجهة لاوروبا، إعتاد منذ سنوات على التخلص من عشرات الأطنان  من النفايات السامة، في واد تانسيفت قبل طمسها بالاتربة بشكل تحايلي، بدل التخلص منها في المطارح العمومية المخصصة لذالك، والمهيئة لفرز هذه النوعية من النفايات وفق المعايير المعمول بها وطنيا ودوليا.

ووفق ما صرح به مهنييون ناشطون في مجال دباغة الجلود لـ"كشـ24"، فإن الشركة الايطالية التي تراكم الاموال عبر التخلص من نفاياتها السامة مقابل 300 للشاحنة فقط، بدل أداء ما يناهز 1000 درهم للطن مقابل التخلص منها في المطارح العمومية، تعمل منذ سنة 2011 على التخلص من نفاياتها السامة بهذه الطريقة، ونادرا ما تحترم القانون والمعايير المعتمدة بخصوص مخلفات صناعتها.

وتضيف مصادر "كشـ24" ان النفايات التي ترمى يتواطؤ واضح من العديد من الاطراف في واد تانسيفت، تحتوي على مواد يلزمها عشرات العقود من الزمن من أجل التحلل الكامل، من قبيل مادة الكروم الزرقاء التي صارت بادية للعيان ومستعملي الطريق فوق قنطرة واد تانسيفت في نهاية المجال الترابي لعمالة مراكش  في الطريق المؤدية الى مدينة تامنصورت.

 
وناشد نشطاء ومهنيون من والي الجهة والجهات المعنية، بالتدخل العاجل لفتح تحقيق في ملابسات الخرق السافر للمعمل الايطالي المتواجد بالحي الصناعي سيدي غانم بمراكش، والذي يستعمل مواد كيماوية خطيرة قادمة من ايطاليا من أجل دباغة الجلود الموجهة لاوروبا، قبل التخلص منها بطريقة تعكس مدى إحتقارهم لهذه الارض التي تحتضن مشروعهم المربح، والذي صار دجاجة تبيض ذهبا بعدما وجدوا السبيل للتخلص من سمومهم بابخس الاثمان.

وتؤكد مصادرنا، أن هذه الخروقات الخطيرة، تتم بتواطؤ من أطراف تستفيد من ثمن خيانة الامانة وتعريض حياة المواطنين للخطر، علما ان مئات الفلاحين في ضواحي المدينة وعلى امتداد الواد، تستعمل مياهه للفلاحة، وتزويد الاسواق المغربية بالخضر والفواكهه "المسمومة".

وألتمس مهتمون من الجهات المسؤولة المسارعة بايفاد لجنة للتأكد من الخروقات المذكورة، قبل يبادر المتورطون في هذه الجريمة البيئية بطمسها، او نقل هذه النفايات الى مكان آخر مؤقتا، مؤكدين عزمهم فضح كل ما من شأنه تهديد خياة المواطنين، مقابل ارباح مالية تخرج بالعملة الصعبة نحو اوروبا  فيما يتم تحويل مدينة "كوب22"، الى مزبلة للنفايات الايطالية السامة، بعدما عجزت ايطاليا عن التخلص من نفايتها بشكل رسمي، في الصفقة الشهيرة التي أثارت جدلا في المغرب قبل شهور.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة