كشف نشطاء ومواطنون بمدينة مراكش عن كارثة بيئية خطيرة تهدد حياة المواطنين والفرشة المائية بالمنطقة، أسابيع قليلة بعد تنظيم مدينة مراكش لاكبر تظاهرة بيئية كونية، والتي تم التسويق خلالها للمدينة الحمراء كمدينة نمودجية صديقة للبيئة.
وحسب ما كشف عنه شهود عيان وثقوا حجم الكارثة البيئية بالفيديو، فإن معمل إيطالي مختص في دباغة الجلود الموجهة لاوروبا، إعتاد منذ سنوات على التخلص من عشرات الأطنان من النفايات السامة، في واد تانسيفت قبل طمسها بالاتربة بشكل تحايلي، بدل التخلص منها في المطارح العمومية المخصصة لذالك، والمهيئة لفرز هذه النوعية من النفايات وفق المعايير المعمول بها وطنيا ودوليا.
ووفق ما صرح به مهنييون ناشطون في مجال دباغة الجلود لـ"كشـ24"، فإن الشركة الايطالية التي تراكم الاموال عبر التخلص من نفاياتها السامة مقابل 300 للشاحنة فقط، بدل أداء ما يناهز 1000 درهم للطن مقابل التخلص منها في المطارح العمومية، تعمل منذ سنة 2011 على التخلص من نفاياتها السامة بهذه الطريقة، ونادرا ما تحترم القانون والمعايير المعتمدة بخصوص مخلفات صناعتها.
وتضيف مصادر "كشـ24" ان النفايات التي ترمى يتواطؤ واضح من العديد من الاطراف في واد تانسيفت، تحتوي على مواد يلزمها عشرات العقود من الزمن من أجل التحلل الكامل، من قبيل مادة الكروم الزرقاء التي صارت بادية للعيان ومستعملي الطريق فوق قنطرة واد تانسيفت في نهاية المجال الترابي لعمالة مراكش في الطريق المؤدية الى مدينة تامنصورت.
وناشد نشطاء ومهنيون من والي الجهة والجهات المعنية، بالتدخل العاجل لفتح تحقيق في ملابسات الخرق السافر للمعمل الايطالي المتواجد بالحي الصناعي سيدي غانم بمراكش، والذي يستعمل مواد كيماوية خطيرة قادمة من ايطاليا من أجل دباغة الجلود الموجهة لاوروبا، قبل التخلص منها بطريقة تعكس مدى إحتقارهم لهذه الارض التي تحتضن مشروعهم المربح، والذي صار دجاجة تبيض ذهبا بعدما وجدوا السبيل للتخلص من سمومهم بابخس الاثمان.
وتؤكد مصادرنا، أن هذه الخروقات الخطيرة، تتم بتواطؤ من أطراف تستفيد من ثمن خيانة الامانة وتعريض حياة المواطنين للخطر، علما ان مئات الفلاحين في ضواحي المدينة وعلى امتداد الواد، تستعمل مياهه للفلاحة، وتزويد الاسواق المغربية بالخضر والفواكهه "المسمومة".
وألتمس مهتمون من الجهات المسؤولة المسارعة بايفاد لجنة للتأكد من الخروقات المذكورة، قبل يبادر المتورطون في هذه الجريمة البيئية بطمسها، او نقل هذه النفايات الى مكان آخر مؤقتا، مؤكدين عزمهم فضح كل ما من شأنه تهديد خياة المواطنين، مقابل ارباح مالية تخرج بالعملة الصعبة نحو اوروبا فيما يتم تحويل مدينة "كوب22"، الى مزبلة للنفايات الايطالية السامة، بعدما عجزت ايطاليا عن التخلص من نفايتها بشكل رسمي، في الصفقة الشهيرة التي أثارت جدلا في المغرب قبل شهور.
كشف نشطاء ومواطنون بمدينة مراكش عن كارثة بيئية خطيرة تهدد حياة المواطنين والفرشة المائية بالمنطقة، أسابيع قليلة بعد تنظيم مدينة مراكش لاكبر تظاهرة بيئية كونية، والتي تم التسويق خلالها للمدينة الحمراء كمدينة نمودجية صديقة للبيئة.
وحسب ما كشف عنه شهود عيان وثقوا حجم الكارثة البيئية بالفيديو، فإن معمل إيطالي مختص في دباغة الجلود الموجهة لاوروبا، إعتاد منذ سنوات على التخلص من عشرات الأطنان من النفايات السامة، في واد تانسيفت قبل طمسها بالاتربة بشكل تحايلي، بدل التخلص منها في المطارح العمومية المخصصة لذالك، والمهيئة لفرز هذه النوعية من النفايات وفق المعايير المعمول بها وطنيا ودوليا.
ووفق ما صرح به مهنييون ناشطون في مجال دباغة الجلود لـ"كشـ24"، فإن الشركة الايطالية التي تراكم الاموال عبر التخلص من نفاياتها السامة مقابل 300 للشاحنة فقط، بدل أداء ما يناهز 1000 درهم للطن مقابل التخلص منها في المطارح العمومية، تعمل منذ سنة 2011 على التخلص من نفاياتها السامة بهذه الطريقة، ونادرا ما تحترم القانون والمعايير المعتمدة بخصوص مخلفات صناعتها.
وتضيف مصادر "كشـ24" ان النفايات التي ترمى يتواطؤ واضح من العديد من الاطراف في واد تانسيفت، تحتوي على مواد يلزمها عشرات العقود من الزمن من أجل التحلل الكامل، من قبيل مادة الكروم الزرقاء التي صارت بادية للعيان ومستعملي الطريق فوق قنطرة واد تانسيفت في نهاية المجال الترابي لعمالة مراكش في الطريق المؤدية الى مدينة تامنصورت.
وناشد نشطاء ومهنيون من والي الجهة والجهات المعنية، بالتدخل العاجل لفتح تحقيق في ملابسات الخرق السافر للمعمل الايطالي المتواجد بالحي الصناعي سيدي غانم بمراكش، والذي يستعمل مواد كيماوية خطيرة قادمة من ايطاليا من أجل دباغة الجلود الموجهة لاوروبا، قبل التخلص منها بطريقة تعكس مدى إحتقارهم لهذه الارض التي تحتضن مشروعهم المربح، والذي صار دجاجة تبيض ذهبا بعدما وجدوا السبيل للتخلص من سمومهم بابخس الاثمان.
وتؤكد مصادرنا، أن هذه الخروقات الخطيرة، تتم بتواطؤ من أطراف تستفيد من ثمن خيانة الامانة وتعريض حياة المواطنين للخطر، علما ان مئات الفلاحين في ضواحي المدينة وعلى امتداد الواد، تستعمل مياهه للفلاحة، وتزويد الاسواق المغربية بالخضر والفواكهه "المسمومة".
وألتمس مهتمون من الجهات المسؤولة المسارعة بايفاد لجنة للتأكد من الخروقات المذكورة، قبل يبادر المتورطون في هذه الجريمة البيئية بطمسها، او نقل هذه النفايات الى مكان آخر مؤقتا، مؤكدين عزمهم فضح كل ما من شأنه تهديد خياة المواطنين، مقابل ارباح مالية تخرج بالعملة الصعبة نحو اوروبا فيما يتم تحويل مدينة "كوب22"، الى مزبلة للنفايات الايطالية السامة، بعدما عجزت ايطاليا عن التخلص من نفايتها بشكل رسمي، في الصفقة الشهيرة التي أثارت جدلا في المغرب قبل شهور.