

مجتمع
النظام الجزائري يقصف مدنيين في مخيمات تندوف
كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا باسم منتدى “فورساتين”، عن وقوع ما أسماها بـ”مجزرة جزائرية جديدة” بحق مدنيين في مخيمات تندوف، بعدما قصفت طائرة جزائرية سيارة مدنية بضواحي تندوف .
ووفق المصدر ذاته، فقد اقدمت صباح اليوم طائرة جزائرية على قصف مجموعة كبيرة من الصحراويين عزل ، بمنطقة "اكيدي" قرب مخيمات تندوف وبالتحديد مخيم الداخلة، وقد نجم عن القصف الذي استهداف سيارة مدنية مقتل ثلاثة أشخاص من ضمنه طفل، كانوا رفقة مجموعات أخرى ينقبون عن الذهب في المنطقة، في محاولة لسد رمق العيش، والتغلب على ظروف الحياة الصعبة بالمخيمات، وانتشار البطالة وسط تضييق أمني جزائري ، وحصار من طرف ميليشيات جبهة البوليساريو التي تغلق المخيمات وتمنع التنقل خارجه دون ترخيص ، ناهيك عن حصار آخر تفرضه قوات تابعة للجيش الجزائري تحيط بالمخيمات من جميع الجوانب .
وأضاف الناطق الرسمي باسم فورستااين ان التضييق على الصحراويين، زادت حدته في السنوات الاخيرة، وعانت منه الساكنة وتأثرت به كثيرا ما حذا بأبناءها للبحث عن وسائل بديلة، من بينها التهريب والتنقيب عن الذهب، لكن الجيش الجزائري كان دائما بالمرصاد ، ويقصف دون هوادة ولا تردد ما تسبب في مقتل عشرات الشباب الصحراويين
واكد المصدر ذاته ان الصمت المطبق من طرف عصابة البوليساريو التي تفرض على أتباعها الصمت حيال التقتيل الممنهج الذي يمارسه النظام الجزائري في حق مئات الشباب الصحراوي، وحتى الأقارب ومعارف الضحايا يكتفون بتدوينات تعزية بسيطة دون ذكر أسباب الوفاة ولا المسؤول عنها ( النظام الجزائري) ، لأن الكل يخشى على نفسه، بالمخيمات .
السعدية فنتاس
كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا باسم منتدى “فورساتين”، عن وقوع ما أسماها بـ”مجزرة جزائرية جديدة” بحق مدنيين في مخيمات تندوف، بعدما قصفت طائرة جزائرية سيارة مدنية بضواحي تندوف .
ووفق المصدر ذاته، فقد اقدمت صباح اليوم طائرة جزائرية على قصف مجموعة كبيرة من الصحراويين عزل ، بمنطقة "اكيدي" قرب مخيمات تندوف وبالتحديد مخيم الداخلة، وقد نجم عن القصف الذي استهداف سيارة مدنية مقتل ثلاثة أشخاص من ضمنه طفل، كانوا رفقة مجموعات أخرى ينقبون عن الذهب في المنطقة، في محاولة لسد رمق العيش، والتغلب على ظروف الحياة الصعبة بالمخيمات، وانتشار البطالة وسط تضييق أمني جزائري ، وحصار من طرف ميليشيات جبهة البوليساريو التي تغلق المخيمات وتمنع التنقل خارجه دون ترخيص ، ناهيك عن حصار آخر تفرضه قوات تابعة للجيش الجزائري تحيط بالمخيمات من جميع الجوانب .
وأضاف الناطق الرسمي باسم فورستااين ان التضييق على الصحراويين، زادت حدته في السنوات الاخيرة، وعانت منه الساكنة وتأثرت به كثيرا ما حذا بأبناءها للبحث عن وسائل بديلة، من بينها التهريب والتنقيب عن الذهب، لكن الجيش الجزائري كان دائما بالمرصاد ، ويقصف دون هوادة ولا تردد ما تسبب في مقتل عشرات الشباب الصحراويين
واكد المصدر ذاته ان الصمت المطبق من طرف عصابة البوليساريو التي تفرض على أتباعها الصمت حيال التقتيل الممنهج الذي يمارسه النظام الجزائري في حق مئات الشباب الصحراوي، وحتى الأقارب ومعارف الضحايا يكتفون بتدوينات تعزية بسيطة دون ذكر أسباب الوفاة ولا المسؤول عنها ( النظام الجزائري) ، لأن الكل يخشى على نفسه، بالمخيمات .
السعدية فنتاس
ملصقات
