مراكش

النصب و الاحتيال بصيغة المؤنث بمراكش – 1 –


محمد السريدي نشر في: 24 مايو 2018

1 - الاحتيال عى الراغبين في العمل بالديار الليبيةتحولت حياة المسماة " م ع " إلى جحيم بعد أن وجدت نفسها وراء القضبان بسجن مراكش جراء إدانتها بثلاثة اشهر سجنا نافذا بعد متابعتها في حالة اعتقال من أجل تهمة النصب و الاحتيال .بعد طلاقها اضطرت " م ع " للبحث عن العمل لإعالة أبنائها الثلاثة ، طرقت كل الأبواب دون جدوى قبل أن تلتقي بالمسمى " ن م " الذي ربط لها اتصالا بأحد المواطنين الليبيين الذي وعدها بتمكينها من عمل بالعاصمة الليبية، طل منها مبلغ خسة آلاف دهم كواجبات لإعداد الملف ، اضطرت للانخراط في قرعة مع بعض جيرانها لتوفير المبلغ المالي ، فضلا عن إتاوة خاصة للمسمى " ن م " .وعها المواطن الليبي بمساعدتها في الحصول على التأشيرة و الإقامة هناك ، شريطة البحث عن أشخاص آخرين يرغبون في العمل بالديار الليبيية ، الأمر الذي اعتبرته سهلا نظرا لانتشار البطالة بين شبان الحي ، لتنطلق في الترويج للعمل بالديار الليبية ، حيث ذاع صيتها خارج الحي الذي تقطنه بل امتد إلى خارج المدينة .وكانت تتسلم من الراغبين في العمل مبلغ خمسة آلف درهم لإعداد الوثائق ، و تضطر أحيانا لتقديم للمشككين في العملية شيكات بنكية كضمانة في الوقت الذي كانت تسلم المبالغ المالية للمواطن الليبي الذي ظل يسوفها في السفر إلى العاصمة طرابلس ، الأمر الذي كانت تمن به النفس أمام صديقاتها لتعويض فشلها في الزواج من جهة وضمان حياة سعيدة لفلذة كبدها .فجأة اختفى المواطن الليبي ، في الوقت الذي تعذر عليها الاتصال بالوسيط الذي تسلم مها مبلغ خمسمائة درهم مقابل بط الاتصال بالمستثمر الليبي المزعوم ، في الوقت الذي تزايد عدد الراغبين في العمل ليبيا، احتارت " م ع " في مواجهة الأمر ، قبل أن تقرر الاستمرار في استقبال الراغبين في العمل و تسلم مبالغ إعداد الوثائق منهم ، لتغادر المدينة إلى وجهة مجهولة .ظل زبناء " م ع " ينتظرون موعد السفر ليفاجؤوا بغيابها عن المدينة وعدم تشغيل هاتفها المحمول ليتقدموا بشكاياتهم إلى النيابة العامة ، هذه الأخيرة أحالتها على انظار عناصر الفرقة الاقتصادية و المالية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القاضئية بمراكش، التي استمعت للضحايا ، قبل أن تتمكن من إيقاف أحدى مساعداتها المسماة " ز ف " في حالة سراح على انظار النيابة العامة بابتدائية مراكش، التي أخبرت عناصر الفرقة بكون المتهمة تقضي عقوبة حبسية مدتها ثمانية أشهر بمدينة سلا ، بتهمتي النصب  و اصدار شيكات بدون مؤونة، لتعمل عناصر الشرطة القضائية على إيقافها مباشرة بعد مغادرتها أسوار السجن المحلي بسلا .اقتيدت المتهمة الى مقر الشرطة القضائية، لوضعها رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث و التحقيق، اعترفت خلاله بتسلمها المبالغ المالية من المشتكين، الذين سلمت لكل واحد شيكا يحمل المبلغ ذاته، مما يوضح حسن نيتها – على حد تعبيرها – ، من أجل تمكينهم من تأشيرات السفر الى الديار الليبية، موضحة انها سلمت المبالغ المالية بدورها للمسمى " ن م "  الذي يشكل صلة الوصل بينها و بين المواطن الليبي المسمى  الذي وعدها بتمكينها من تأشيرة السفر الي ليبيا مقابل أن تحضر له مجموعة من الأشخاص يرغب في تشغيلهم بمطعم يملكه رفقة شقيقه بليبيا، و حدد المقابل في مبلغ خمسة آلاف درهم لكل واحد .و افادت المتهمة انها لا تعرف أية شيء عن هوية المسمى " ن م " ومكان تواجده، لكنها علمت انه معتقل بالسجن دون معلومات اخري، و بخصوص المواطن الليبي أكدت المتهمة انه غادر المغرب و عاد الى موطنه، لإحضار التأشيرات المزعومة، قبل مواجهتها بالضحايا الذين أكدوا واقعة النصب نظرا لطول المدة ، و اختفاءها عن الانظار، و قرروا متابعتها قضائيا. 

1 - الاحتيال عى الراغبين في العمل بالديار الليبيةتحولت حياة المسماة " م ع " إلى جحيم بعد أن وجدت نفسها وراء القضبان بسجن مراكش جراء إدانتها بثلاثة اشهر سجنا نافذا بعد متابعتها في حالة اعتقال من أجل تهمة النصب و الاحتيال .بعد طلاقها اضطرت " م ع " للبحث عن العمل لإعالة أبنائها الثلاثة ، طرقت كل الأبواب دون جدوى قبل أن تلتقي بالمسمى " ن م " الذي ربط لها اتصالا بأحد المواطنين الليبيين الذي وعدها بتمكينها من عمل بالعاصمة الليبية، طل منها مبلغ خسة آلاف دهم كواجبات لإعداد الملف ، اضطرت للانخراط في قرعة مع بعض جيرانها لتوفير المبلغ المالي ، فضلا عن إتاوة خاصة للمسمى " ن م " .وعها المواطن الليبي بمساعدتها في الحصول على التأشيرة و الإقامة هناك ، شريطة البحث عن أشخاص آخرين يرغبون في العمل بالديار الليبيية ، الأمر الذي اعتبرته سهلا نظرا لانتشار البطالة بين شبان الحي ، لتنطلق في الترويج للعمل بالديار الليبية ، حيث ذاع صيتها خارج الحي الذي تقطنه بل امتد إلى خارج المدينة .وكانت تتسلم من الراغبين في العمل مبلغ خمسة آلف درهم لإعداد الوثائق ، و تضطر أحيانا لتقديم للمشككين في العملية شيكات بنكية كضمانة في الوقت الذي كانت تسلم المبالغ المالية للمواطن الليبي الذي ظل يسوفها في السفر إلى العاصمة طرابلس ، الأمر الذي كانت تمن به النفس أمام صديقاتها لتعويض فشلها في الزواج من جهة وضمان حياة سعيدة لفلذة كبدها .فجأة اختفى المواطن الليبي ، في الوقت الذي تعذر عليها الاتصال بالوسيط الذي تسلم مها مبلغ خمسمائة درهم مقابل بط الاتصال بالمستثمر الليبي المزعوم ، في الوقت الذي تزايد عدد الراغبين في العمل ليبيا، احتارت " م ع " في مواجهة الأمر ، قبل أن تقرر الاستمرار في استقبال الراغبين في العمل و تسلم مبالغ إعداد الوثائق منهم ، لتغادر المدينة إلى وجهة مجهولة .ظل زبناء " م ع " ينتظرون موعد السفر ليفاجؤوا بغيابها عن المدينة وعدم تشغيل هاتفها المحمول ليتقدموا بشكاياتهم إلى النيابة العامة ، هذه الأخيرة أحالتها على انظار عناصر الفرقة الاقتصادية و المالية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القاضئية بمراكش، التي استمعت للضحايا ، قبل أن تتمكن من إيقاف أحدى مساعداتها المسماة " ز ف " في حالة سراح على انظار النيابة العامة بابتدائية مراكش، التي أخبرت عناصر الفرقة بكون المتهمة تقضي عقوبة حبسية مدتها ثمانية أشهر بمدينة سلا ، بتهمتي النصب  و اصدار شيكات بدون مؤونة، لتعمل عناصر الشرطة القضائية على إيقافها مباشرة بعد مغادرتها أسوار السجن المحلي بسلا .اقتيدت المتهمة الى مقر الشرطة القضائية، لوضعها رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث و التحقيق، اعترفت خلاله بتسلمها المبالغ المالية من المشتكين، الذين سلمت لكل واحد شيكا يحمل المبلغ ذاته، مما يوضح حسن نيتها – على حد تعبيرها – ، من أجل تمكينهم من تأشيرات السفر الى الديار الليبية، موضحة انها سلمت المبالغ المالية بدورها للمسمى " ن م "  الذي يشكل صلة الوصل بينها و بين المواطن الليبي المسمى  الذي وعدها بتمكينها من تأشيرة السفر الي ليبيا مقابل أن تحضر له مجموعة من الأشخاص يرغب في تشغيلهم بمطعم يملكه رفقة شقيقه بليبيا، و حدد المقابل في مبلغ خمسة آلاف درهم لكل واحد .و افادت المتهمة انها لا تعرف أية شيء عن هوية المسمى " ن م " ومكان تواجده، لكنها علمت انه معتقل بالسجن دون معلومات اخري، و بخصوص المواطن الليبي أكدت المتهمة انه غادر المغرب و عاد الى موطنه، لإحضار التأشيرات المزعومة، قبل مواجهتها بالضحايا الذين أكدوا واقعة النصب نظرا لطول المدة ، و اختفاءها عن الانظار، و قرروا متابعتها قضائيا. 



اقرأ أيضاً
ضمنها مطار مراكش.. صالات VVIP فاخرة قريبًا في مطارات المغرب
في إطار برنامجها للتوسعة والتطوير، يعتزم المكتب الوطني للمطارات (ONDA) تصميم وإنشاء صالات VVIP لـ"الأشخاص البالغين الأهمية" في ثلاثة من أكبر مطارات المملكة: مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مطار مراكش-المنارة، ومطار الرباط-سلا. وتهدف هذه الصالات الجديدة من نوعVVIP ، والمخصصة لزبناء من الفئة الرفيعة جدا، إلى تقديم تجربة سفر حصرية، تتماشى مع المعايير الدولية في مجال الاستقبال الفاخر. وستجمع بين الراحة، والوظيفية، والجمالية، حيث سيتم تجهيز كل منها على مساحة تبلغ 1.200 متر مربع، وستتضمن جميع المرافق الضرورية لضمان مستوى عالٍ من الخدمة المتميزة. في الدار البيضاء، سيتم إنشاء صالة VVIP في الجهة الشمالية من المحطة 1، أما في مراكش، فستُقام في الجهة الغربية من مبنى الطيران الخاص، في حين سيتم بناؤها في الرباط داخل المنطقة التابعة للمحطة 2 الحالية، ويُقدّر المبلغ الإجمالي المخصص لهذا المشروع بـ180 مليون درهم.وينص دفتر التحملات على تجهيز مرافق حديثة وأنيقة، مندمجة بشكل مثالي مع الهندسة المعمارية الحالية للمطارات. وستضم الصالات مناطق مخصصة ومتميزة للاسترخاء، والعمل، وتناول الطعام، وذلك في أجواء ديكورية دافئة مستوحاة من رموز الفخامة العالمية ومن المرجعيات الثقافية المغربية في آن واحد. ويُولى هذا المشروع اهتماما خاصا لسهولة الولوج بالنسبة للأشخاص ذوي الحركة المحدودة (PMR). إذ يجب أن توفّر الصالات مسارات واسعة ومُعلمة بوضوح، ومنحدرات وصول بميول محدودة، بالإضافة إلى تجهيزات وأثاث مناسب. كما سيتم تصميم المرافق الصحية وفق معايير الولوجية، من خلال تجهيز حمامات مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة وأخرى عائلية، في مواقع استراتيجية داخل الصالات. وسيتم تنظيم تدفق المسافرين بشكل محكم لتفادي الازدحام وضمان تجربة سلسة من نقطة الدخول إلى مختلف مناطق الصالة، أما الأثاث، فيجب أن يجمع بين الراحة والرفاهية، من خلال مقاعد مريحة وتشطيبات راقية.
مراكش

حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

شبح العطش يطارد ساكنة دوّار بمراكش
تشكو ساكنة دوار بن الجيلالي الواقع بتراب مقاطعة النخيل بمدينة مراكش، من معاناة متواصلة بسبب النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، وهو ما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم يومي. وقد أصبح توفير الماء يشكل تحديًا كبيرًا للسكان، الذين لا يزالون يعتمدون على شاحنة صهريجية لنقل الماء إليهم بشكل دوري، هذه الطريقة لم تعد كافية خاصة في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، ما يضاعف من معاناة السكان.وعلى الرغم من أن شاحنة الماء التي وفرتها السلطات المعنية، قد تخفف من حدة الأزمة مؤقتًا، إلا أن هذا الحل يبقى غير مستدام، ويطرح تساؤلات عن السبب وراء غياب الحلول الدائمة للمشكلة. وفي هذا السياق، يطالب سكان دوار بن الجيلالي عن مطالبهم للجهات المعنية لتوفير الماء بشكل دائم وفعال، عبر تنزيل مشاريع على أرض الواقع قادرة على المعالجة النهائية للإشكال.
مراكش

حريق مفاجئ في مولد كهربائي يخلق حالة استنفار بحي المسيرة بمراكش
شهد أحد أزقة حي الداخلة بمنطقة المسيرة الثالثة الحي الحسني في مراكش، مساء الإثنين، اندلاع حريق مفاجئ داخل مولد كهربائي، ما استنفر السلطات الأمنية و المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسط المولد، وسط ترجيحات بكون موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، من العوامل التي ساهمت في اشتعال الحريق. وتدخلتعناصر الوقاية المدنية بسرعة عقب توصلها بالإشعار، حيث نجحت في تطويق الحريق والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى الأبنية المجاورة، دون تسجيل إصابات في الأرواح، بينما خلفت النيران أضرارًا مادية كبيرة بالمولد الكهربائي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة