مراكش

النصب على المعتمرين مسؤولية من ؟؟


محمد السريدي نشر في: 25 مايو 2018

أعادت عملية النصب و الاحتيال التي تعرض لها حوالي ثلائمائة معتمر بمدينة مراكش ، مع بداية الشهر الفضيل ، سؤال المسؤولية و دور السلطات المحلية و الوزارتين المكلفتين بالقطاع وهما : الأوقاف و السياحة .من خلال العملية الاخيرة التي تورط فيها صاحب وكالة للأسفار تعمل بشكل غير قانوني ، تتضح مسؤولية الزبناء كذلك ، فقد علمت " كش 24 " أن بعض المعتمرين حجزوا مقاعدهم بالوكالة المذكورة بملغ لا يزيد عن أحد عشرة ألف درهم ، وهو سعر خيالي مقارنة مع الثمن الحقيقي الذي تعتمده باقي الوكالات التي تعمل في القطاع .و كما يقول المثل الدارج " عند رخصو تخلي نصو " توافد العديد من المعتمرين ، منهم من حجز للسنة المقبلة ، قبل أن يجد نفسه قد تخلى عن الكل و ليس النصف ، بعد ضياع  حلم العمرة .و أفاد مصدر مطلع ، أن صاحب الوكالة سبق أن احتال على معتمرين في وقت سابق ، حيث كان يعمل كوسيط في البداية ، ويقدم شيكات بدون مؤونة لبعض الوكالات التي لم ترغب في الزج به في السجن و انتظرت الى حين توفير المؤونة .و يذكر أن العديد من المدن المغربية و في مقدمتها مراكش شهدت عمليات نصب و احتيال بطرق مختلفة على المعتمرين ، هناك من يفاجئ بنوعية مقر الإقامة و رداءة الخدمات المقدمة بالديار السعودية ، لكن قدسية المكان و روحانيته تجعل العديد منهم يتغاضى عن تقديم شكاية في الموضوع ، ليعوضها بالتفرغ للعبادة و الخشوع ، وهناك من يحرم من العمرة نهائيا كما حدث يوم الاحد الماضي ، بعد اختفاء صاحب الوكالة .و يتساءل العديد من المهتمين عن دور وزارة الأوقاف و الشؤون الاسلامية لحماية هذه الطقوس الدينية من المحتالين ، ومراقبتها للظروف التي يسافر فيها ضيوف الرحمان ، وكذلك وزارة السياحة التي تكتفي بالتفرج من بعيد و لا تتدخل لردع مثل هذه المسلكيات التي تضر بسمعة البلد ، دون الحديث عن السلطات المحلية بالمدن و الأقاليم و التي لا تكلف نفسها اذتأكد من قانونية الإطار الذي تشتغل فيه بعض الوكالات ذات الطابع السياحي .و يتساءل  البعض لماذا لا يتم تقنين العملية  التي باتت تؤرق العديد من المواطنين ، الذين يعتبرون الانخراط فيها  مغامرة لا يعرفون نتائجها و لا يطمئنون بعواقبها إلا بعد العودة الى منازلهم ، و لماذا يسمح للبعض بالذهاب كل موسم لأداء العمرة ، في الوقت الذي تشتكي السلطات السعودية من الاكتظاظ ، في حين كالب البعض الآمر باعتماد طريقة القرعة كما هو معمول به في موسم الحج ، وهي إجراءات من شأنها تخفيف الضغط الذي تعرفه المناسبة ، في الوقت الذي يبقى تهافت الزبون و عدم تأكده من صدقية بعض الوكالات و جديتها في العمل ، عاملا مشجعا على ظهور المحتالين و النصابين الذين يتحينون كل الفرص لتحقيق ربح مادي ولو على حساب الطقوس الدينية الربانية .كوارث يعرفها القطاع في الوقت الذي تبقى الأضرحة و المواسم الطرقية الشغل الشاغل للوزير بالاضافة الى اشغال بملء فضاءات بعضها زاغ عن دوره الحقيقي ، و تحول الى قاعة للانفلات كما الشأن بالنسبة لمتحف الماء الذي بشر به الوزير كمعلمة حضارية ستساهم في الرفع مت مكانة المدينة و ازدهارها على المستوى السياحة الثقافية على حد قول التوفيق .

أعادت عملية النصب و الاحتيال التي تعرض لها حوالي ثلائمائة معتمر بمدينة مراكش ، مع بداية الشهر الفضيل ، سؤال المسؤولية و دور السلطات المحلية و الوزارتين المكلفتين بالقطاع وهما : الأوقاف و السياحة .من خلال العملية الاخيرة التي تورط فيها صاحب وكالة للأسفار تعمل بشكل غير قانوني ، تتضح مسؤولية الزبناء كذلك ، فقد علمت " كش 24 " أن بعض المعتمرين حجزوا مقاعدهم بالوكالة المذكورة بملغ لا يزيد عن أحد عشرة ألف درهم ، وهو سعر خيالي مقارنة مع الثمن الحقيقي الذي تعتمده باقي الوكالات التي تعمل في القطاع .و كما يقول المثل الدارج " عند رخصو تخلي نصو " توافد العديد من المعتمرين ، منهم من حجز للسنة المقبلة ، قبل أن يجد نفسه قد تخلى عن الكل و ليس النصف ، بعد ضياع  حلم العمرة .و أفاد مصدر مطلع ، أن صاحب الوكالة سبق أن احتال على معتمرين في وقت سابق ، حيث كان يعمل كوسيط في البداية ، ويقدم شيكات بدون مؤونة لبعض الوكالات التي لم ترغب في الزج به في السجن و انتظرت الى حين توفير المؤونة .و يذكر أن العديد من المدن المغربية و في مقدمتها مراكش شهدت عمليات نصب و احتيال بطرق مختلفة على المعتمرين ، هناك من يفاجئ بنوعية مقر الإقامة و رداءة الخدمات المقدمة بالديار السعودية ، لكن قدسية المكان و روحانيته تجعل العديد منهم يتغاضى عن تقديم شكاية في الموضوع ، ليعوضها بالتفرغ للعبادة و الخشوع ، وهناك من يحرم من العمرة نهائيا كما حدث يوم الاحد الماضي ، بعد اختفاء صاحب الوكالة .و يتساءل العديد من المهتمين عن دور وزارة الأوقاف و الشؤون الاسلامية لحماية هذه الطقوس الدينية من المحتالين ، ومراقبتها للظروف التي يسافر فيها ضيوف الرحمان ، وكذلك وزارة السياحة التي تكتفي بالتفرج من بعيد و لا تتدخل لردع مثل هذه المسلكيات التي تضر بسمعة البلد ، دون الحديث عن السلطات المحلية بالمدن و الأقاليم و التي لا تكلف نفسها اذتأكد من قانونية الإطار الذي تشتغل فيه بعض الوكالات ذات الطابع السياحي .و يتساءل  البعض لماذا لا يتم تقنين العملية  التي باتت تؤرق العديد من المواطنين ، الذين يعتبرون الانخراط فيها  مغامرة لا يعرفون نتائجها و لا يطمئنون بعواقبها إلا بعد العودة الى منازلهم ، و لماذا يسمح للبعض بالذهاب كل موسم لأداء العمرة ، في الوقت الذي تشتكي السلطات السعودية من الاكتظاظ ، في حين كالب البعض الآمر باعتماد طريقة القرعة كما هو معمول به في موسم الحج ، وهي إجراءات من شأنها تخفيف الضغط الذي تعرفه المناسبة ، في الوقت الذي يبقى تهافت الزبون و عدم تأكده من صدقية بعض الوكالات و جديتها في العمل ، عاملا مشجعا على ظهور المحتالين و النصابين الذين يتحينون كل الفرص لتحقيق ربح مادي ولو على حساب الطقوس الدينية الربانية .كوارث يعرفها القطاع في الوقت الذي تبقى الأضرحة و المواسم الطرقية الشغل الشاغل للوزير بالاضافة الى اشغال بملء فضاءات بعضها زاغ عن دوره الحقيقي ، و تحول الى قاعة للانفلات كما الشأن بالنسبة لمتحف الماء الذي بشر به الوزير كمعلمة حضارية ستساهم في الرفع مت مكانة المدينة و ازدهارها على المستوى السياحة الثقافية على حد قول التوفيق .



اقرأ أيضاً
هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة