مراكش

النشاط السياحي ينتعش من جديد بالمدينة الحمراء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 يوليو 2022

بعد سنتين من الأزمة الصحية والاقتصادية غير المسبوقة، الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، يستعيد قطاع السياحة، أخير ا، مجده السابق في مراكش، بعد أن عاد السياح المغاربة والأجانب، مجددا، إلى مختلف فضاءات وأزقة هذه المدينة العريقة، لتعود بذلك الابتسامة إلى محيا المهنيين.وفي الواقع، فقد لاحت انتعاشة قطاع السياحة في الأفق منذ شهر فبراير الماضي، أي مباشرة بعد إعادة فتح المجال الجوي للمملكة الذي طال انتظاره، وتيسير إجراءات الدخول إلى التراب الوطني. وتأكد هذا المنحى أكثر مع إطلاق عملية "مرحبا" 2022 لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج.وعلى الرغم من سياق عالمي يطبعه عدم اليقين، على خلفية ظرفية دولية صعبة ناجمة عن استمرار الأزمة الوبائية والوضع في أوكرانيا، فقد سجل الاقبال على الوحدات الفندقية والإقامات السياحية بمراكش، خلال شهر ماي، معدل ملء بلغت نسبته 62 بالمئة (الفنادق والإقامات)، وهو مستوى مشابه لما كان عليه الأمر في ماي 2019، بحسب معطيات رسمية للجمعية الجهوية للصناعة الفندقية بمراكش - آسفي .وقال الكاتب العام للجمعية، مصطفى أماليك، في حديث لقناة (ام 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، "سجلنا في مؤسسات الإيواء السياحي، معدل ملء بنسبة 62 بالمئة خلال شهر ماي، أي بزيادة طفيفة مقارنة بالمعدل المسجل خلال الشهر ذاته من سنة 2019 ، وهي سنة مرجعية قبل الأزمة الصحية، مع نمو عالمي بنسبة 10 بالمئة ".وأعرب أماليك عن ارتياحه لكون هذا الانتعاش استمر خلال شهر يونيو بمعدل ملء بنسبة 60 بالمئة، والذي يقترب إلى حد ما من المعدل المسجل سنة 2019 ، مبرزا أن الأمر يتعلق ب"استئناف النشاط وانتعاش يتأكدان تدريجيا" .ويرى أماليك أن إعادة فتح الحدود تبقى أحد العوامل الرئيسية في هذا الانتعاش، موضحا أن "السياحة الدولية تعتمد على النقل الجوي، وقد عاينا، بالفعل، إعادة برمجة رحلات من قبل شركات الطيران، وبالتالي إعادة الربط الجوي مع الأسواق المصدرة للسياح".وتابع أن العامل الآخر وراء هذا الانتعاش لقطاع السياحة يعود إلى قرار الحكومة "الذي طال انتظاره" بتخفيف شروط الدخول إلى التراب الوطني، ولا سيما إلغاء اختبار (بي سي آر) .وأشار إلى أنه "بعد هذا الإعلان الهام للغاية، لاحظنا تدفقا مستمرا على وجهتنا السياحية، مما مكننا من استعادة حصصنا في السوق، التي كنا قد فقدناها خلال فترة إغلاق الحدود".وأكد أنه لا ينبغي نسيان استئناف عملية "مرحبا" منذ يونيو الماضي وعودة المواطنين المغاربة من مختلف أنحاء العالم إلى بلدهم الأم. وقال، بنبرة متفائلة، إن "نسخة 2022 من عملية مرحبا ستساهم في إنجاح موسم الاصطياف الذي تزامن مع عطلة عيد الأضحى".ويتعلق الأمر بانتعاش يسعد مهنيي هذا القطاع، الذين لم يخفوا فرحتهم بعودة السياح إلى الوجهة السياحية الوطنية الأولى، وخاصة مع الولوج إلى أسواق جديدة مصدرة للسياح، ممثلة في الصين والولايات المتحدة وإسرائيل.و أكد أماليك أن "الأسواق التقليدية، وفي مقدمتها الأسواق الفرنسية والإسبانية والإنجليزية والألمانية مهمة للغاية، ويتعين بطبيعة الحال الحفاظ عليها وتطويرها أكثر، ولكن ينبغي، في الوقت نفسه، الاشتغال على أسواق أخرى تتعلق بالمسافات المتوسطة والطويلة، كما هو حال السوق الإسرائيلية التي تتطور بسرعة".وأشار إلى أن هناك أيضا سوق السياحة الأمريكية التي يقوم المغرب بتطويرها، مشيدا، في هذا السياق، بتعيين المكتب الوطني المغربي للسياحة مندوب له في نيويورك "مما سيمكن من تأمين ترويج مستمر للمغرب كوجهة سياحية على مستوى هذه السوق التي تكتسي أهمية كبيرة".وذكر بأن السوق الصينية قبل الأزمة الصحية "كانت قد دخلت في مرحلة تطور جيد بعد إلغاء التأشيرة، مسجلة نموا بأكثر من 300 بالمئة "، معتبرا أن الأمر يتعلق بالفعل بسوق "ستعود إلى سابق عهدها".ودعا أماليك، في هذا الاتجاه، إلى استهداف أسواق أخرى، وعلى الخصوص سوق أمريكا اللاتينية (البرازيل، المكسيك..).وفي ما يتعلق بالسوق المحلية، ذكر بأنها تمثل نسبة 30 بالمئة من النشاط السياحي، معربا عن ارتياحه إزاء مساهمتها الكبيرة في الجهود الرامية إلى إنعاش القطاع.وقال إن "السياح المغاربة ساهموا بشكل كبير خلال فترة إغلاق الحدود، في إنعاش القطاع السياحي من خلال الاستجابة للعروض التي اقترحها أرباب الفنادق، الذين لم يدخروا جهدا للتكيف مع هذه السوق المهمة للغاية".وبذلك يتأكد الانتعاش، وينتظر أن تسرع الحملة التواصلية الكبيرة التي يقوم بها المكتب الوطني المغربي للسياحة على الصعيد الدولي، من وتيرته.وفي المدينة الحمراء، الوجهة الرئيسية للسياحة، امتلأت العديد من مؤسسات السياحة والإيواء عن آخرها، مما يبشر بموسم واعد بالفعل. 2710622144

بعد سنتين من الأزمة الصحية والاقتصادية غير المسبوقة، الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، يستعيد قطاع السياحة، أخير ا، مجده السابق في مراكش، بعد أن عاد السياح المغاربة والأجانب، مجددا، إلى مختلف فضاءات وأزقة هذه المدينة العريقة، لتعود بذلك الابتسامة إلى محيا المهنيين.وفي الواقع، فقد لاحت انتعاشة قطاع السياحة في الأفق منذ شهر فبراير الماضي، أي مباشرة بعد إعادة فتح المجال الجوي للمملكة الذي طال انتظاره، وتيسير إجراءات الدخول إلى التراب الوطني. وتأكد هذا المنحى أكثر مع إطلاق عملية "مرحبا" 2022 لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج.وعلى الرغم من سياق عالمي يطبعه عدم اليقين، على خلفية ظرفية دولية صعبة ناجمة عن استمرار الأزمة الوبائية والوضع في أوكرانيا، فقد سجل الاقبال على الوحدات الفندقية والإقامات السياحية بمراكش، خلال شهر ماي، معدل ملء بلغت نسبته 62 بالمئة (الفنادق والإقامات)، وهو مستوى مشابه لما كان عليه الأمر في ماي 2019، بحسب معطيات رسمية للجمعية الجهوية للصناعة الفندقية بمراكش - آسفي .وقال الكاتب العام للجمعية، مصطفى أماليك، في حديث لقناة (ام 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، "سجلنا في مؤسسات الإيواء السياحي، معدل ملء بنسبة 62 بالمئة خلال شهر ماي، أي بزيادة طفيفة مقارنة بالمعدل المسجل خلال الشهر ذاته من سنة 2019 ، وهي سنة مرجعية قبل الأزمة الصحية، مع نمو عالمي بنسبة 10 بالمئة ".وأعرب أماليك عن ارتياحه لكون هذا الانتعاش استمر خلال شهر يونيو بمعدل ملء بنسبة 60 بالمئة، والذي يقترب إلى حد ما من المعدل المسجل سنة 2019 ، مبرزا أن الأمر يتعلق ب"استئناف النشاط وانتعاش يتأكدان تدريجيا" .ويرى أماليك أن إعادة فتح الحدود تبقى أحد العوامل الرئيسية في هذا الانتعاش، موضحا أن "السياحة الدولية تعتمد على النقل الجوي، وقد عاينا، بالفعل، إعادة برمجة رحلات من قبل شركات الطيران، وبالتالي إعادة الربط الجوي مع الأسواق المصدرة للسياح".وتابع أن العامل الآخر وراء هذا الانتعاش لقطاع السياحة يعود إلى قرار الحكومة "الذي طال انتظاره" بتخفيف شروط الدخول إلى التراب الوطني، ولا سيما إلغاء اختبار (بي سي آر) .وأشار إلى أنه "بعد هذا الإعلان الهام للغاية، لاحظنا تدفقا مستمرا على وجهتنا السياحية، مما مكننا من استعادة حصصنا في السوق، التي كنا قد فقدناها خلال فترة إغلاق الحدود".وأكد أنه لا ينبغي نسيان استئناف عملية "مرحبا" منذ يونيو الماضي وعودة المواطنين المغاربة من مختلف أنحاء العالم إلى بلدهم الأم. وقال، بنبرة متفائلة، إن "نسخة 2022 من عملية مرحبا ستساهم في إنجاح موسم الاصطياف الذي تزامن مع عطلة عيد الأضحى".ويتعلق الأمر بانتعاش يسعد مهنيي هذا القطاع، الذين لم يخفوا فرحتهم بعودة السياح إلى الوجهة السياحية الوطنية الأولى، وخاصة مع الولوج إلى أسواق جديدة مصدرة للسياح، ممثلة في الصين والولايات المتحدة وإسرائيل.و أكد أماليك أن "الأسواق التقليدية، وفي مقدمتها الأسواق الفرنسية والإسبانية والإنجليزية والألمانية مهمة للغاية، ويتعين بطبيعة الحال الحفاظ عليها وتطويرها أكثر، ولكن ينبغي، في الوقت نفسه، الاشتغال على أسواق أخرى تتعلق بالمسافات المتوسطة والطويلة، كما هو حال السوق الإسرائيلية التي تتطور بسرعة".وأشار إلى أن هناك أيضا سوق السياحة الأمريكية التي يقوم المغرب بتطويرها، مشيدا، في هذا السياق، بتعيين المكتب الوطني المغربي للسياحة مندوب له في نيويورك "مما سيمكن من تأمين ترويج مستمر للمغرب كوجهة سياحية على مستوى هذه السوق التي تكتسي أهمية كبيرة".وذكر بأن السوق الصينية قبل الأزمة الصحية "كانت قد دخلت في مرحلة تطور جيد بعد إلغاء التأشيرة، مسجلة نموا بأكثر من 300 بالمئة "، معتبرا أن الأمر يتعلق بالفعل بسوق "ستعود إلى سابق عهدها".ودعا أماليك، في هذا الاتجاه، إلى استهداف أسواق أخرى، وعلى الخصوص سوق أمريكا اللاتينية (البرازيل، المكسيك..).وفي ما يتعلق بالسوق المحلية، ذكر بأنها تمثل نسبة 30 بالمئة من النشاط السياحي، معربا عن ارتياحه إزاء مساهمتها الكبيرة في الجهود الرامية إلى إنعاش القطاع.وقال إن "السياح المغاربة ساهموا بشكل كبير خلال فترة إغلاق الحدود، في إنعاش القطاع السياحي من خلال الاستجابة للعروض التي اقترحها أرباب الفنادق، الذين لم يدخروا جهدا للتكيف مع هذه السوق المهمة للغاية".وبذلك يتأكد الانتعاش، وينتظر أن تسرع الحملة التواصلية الكبيرة التي يقوم بها المكتب الوطني المغربي للسياحة على الصعيد الدولي، من وتيرته.وفي المدينة الحمراء، الوجهة الرئيسية للسياحة، امتلأت العديد من مؤسسات السياحة والإيواء عن آخرها، مما يبشر بموسم واعد بالفعل. 2710622144



اقرأ أيضاً
قبل ليلة الشعالة.. حملات تنظيف وإزالة الإطارات من الداوديات والمدينة العتيقة
في إطار التدابير الاحترازية التي أوصت بها السلطات الولائية بمناسبة احتفالات عاشوراء، وخصوصاً ما يتعلق بجمع المواد القابلة للاشتعال والتي تُستعمل عادة في إشعال "الشعالة"، شنت المصالح المحلية بمختلف أحياء مدينة مراكش، قبيل ليلة عاشوراء، حملات نظافة مكثفة استهدفت عدداً من النقاط السوداء التي تعرف تراكم الأعشاب الجافة والإطارات المطاطية والمواد القابلة للاحتراق. ففي حي عرصة البركة قرب سويقة باب إيلان، وبوسكري، وبنصالح، ودرب العرصة، وتحت إشراف الملحقة الإدارية باب غمات، نُفذت حملة بيئية شاملة لجمع الإطارات المطاطية والأعشاب اليابسة التي قد تُستعمل في إشعال النيران، وذلك بتنسيق مع شركة النظافة ARMA، في إطار خطة استباقية لتفادي المخاطر التي قد تترتب عن استعمال هذه المواد خلال طقوس عاشوراء. وفي حي الداوديات، وبالضبط على مستوى عقار تابع لإحدى الشركات الخاصة بجنان سيدي بلعباس (قرب شارع 11 يناير)، تم تنظيم حملة نظافة صباح يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلك تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية الإزدهار الذي ينوب عن قائد ملحقة الداوديات. وشارك في الحملة عناصر من الإنعاش الوطني إلى جانب فرق شركة ARMA، حيث تم تنظيف العقار المستهدف وإزالة كميات هامة من الإطارات المطاطية والأعشاب القابلة للاشتعال، خاصة قرب الوحدة الثانية للداوديات.   وشملت التدخلات أيضاً تجزئة الأُحباس سقار، شارع الحبيب الفرقاني، قرب مدرسة أريحا، حيث تم تطهير الفضاءات العامة من المتلاشيات والأعشاب الجافة، إضافة إلى إزالة الأعشاب أمام سوق الخير، وجمع 20 إطاراً مطاطياً من شارع ابن سينا. وتندرج هذه الحملات في إطار مقاربة وقائية تهدف إلى تعزيز جمالية المدينة، ومنع أي ممارسات قد تشكل خطراً على السلامة العامة خلال احتفالات عاشوراء، خصوصاً في ظل تصاعد درجات الحرارة واحتمالات اندلاع حرائق نتيجة استعمال مواد سريعة الاشتعال.
مراكش

حصري.. “الديستي” تُجهض عملية تسليم كبرى للمخدرات بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
في عملية نوعية نُفذت صباح اليوم السبت حوالي الساعة السادسة، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، وبناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

سلطات مراكش تشن حملات استباقية لمنع اضرام “شعالة عاشوراء” + صور
تنفيذا للتعليمات الولائية المتعلقة بالتدابير الاحترازية الخاصة بليلة عاشوراء ولاسيما جمع المواد المحتمل استعمالها في اضرام النار الشعالة، شنت السلطات المحلية بمدينة مراكش حملات مكثفة تهدف إلى حجز العجلات المطاطية والمواد القابلة للاشتعال، التي قد تُستعمل في ما يُعرف محلياً بـ"الشعالة". وقد أشرف قائد الملحقة الإدارية الباهية، الذي يعوض مؤقتاً قائد ملحقة باب دكالة المتواجد في إجازة، على حملة واسعة النطاق رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة وبتنسيق مع فرق الإنعاش الوطني. وأسفرت هذه الحملة عن حجز حوالي 100 إطار مطاطي مستعمل على مستوى حي بوطويل بتراب ملحقة باب دكالة.وفي سياق متصل، أشرفت قائدة الملحقة الإدارية أزيكي على عملية مماثلة أسفرت عن حجز 130 إطاراً مستعملاً، بالإضافة إلى كميات من الأعشاب والأغصان الجافة التي قد تُستعمل في إشعال النيران.كما شهد يوم أمس الجمعة حجز 170 إطاراً مطاطياً مستعملاً، فيما تمكنت الملحقة الإدارية الحي العسكري، صباح اليوم السبت، وتحت إشراف مباشر من قائدها، من حجز حوالي 69 إطاراً إضافياً، منها 30 إطاراً كبير الحجم عُثر عليها مخبأة داخل حفرة فوق جبل الكدية.وتأتي هذه العمليات الاستباقية في إطار حرص السلطات المحلية على ضمان سلامة المواطنين وتفادي الممارسات الخطرة المصاحبة لاحتفالات عاشوراء، التي غالباً ما تشهد ظواهر سلبية كإشعال النيران وسط الأحياء السكنية. 
مراكش

بالصور.. الوالي بنشيخي يتفقد سير اوراش عدة مشاريع بمراكش
في إطار تتبع المشاريع والاوراش الكبرى والحفاظ على جمالية مدينة مراكش، قام رشيد بنشيخي والي جهة مراكش اسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة صبيحة يومه السبت 05 يوليوز 2025 بزيارة ميدانية لأوراش عدة مشاريع.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الامر يتعلق باشغال تأهيل ساحة جامع الفنا، وأشغال تهيئة شارع جليز، بالإضافة إلى اشغال بناء مرأب تحت أرضي بساحة الحارثي (موقف السيارات والدراجات).وقد رافق الوالي خلال هذه الزيارة كل من الكاتب العام لعمالة مراكش بالنيابة ورؤساء الاقسام التقنية بجماعة مراكش و عمالة مراكش والسادة رؤساء المصالح اللا ممركزة والمؤسسات العمومية المعنية: المدير العام لشركة العمران مراكش، المدير الجهوي للإسكان وسياسة المدينة ، المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات ، مدير الوكالة الحضرية، المندوب الجهوي للسياحة، والمحافظ الجهوي للاثار وكذا مدير شركة التنمية المحلية مراكش موبيليتي علاوة على السادة رجال السلطة للمناطق المعنية.وبهذه المناسبة اطلع الوالي بالنيابة، على تقدم الأشغال القائمة بهذه الأوراش، وأعطى تعليماته لتسريع وتيرتها، مع احترام معايير الجودة المعمول بها، دون إغفال ضرورة الحفاظ على الطابع المعماري والتاريخي لمدينة مراكش.كما أبدى الوالي حرصه الشديد على ضرورة احترام الآجال المحددة وجودة الإنجاز، وكيفية تنفيذ مختلف الاشغال وإنجازها دون التأثير الكبير على حركية السير والجولان والحركية الاقتصادية خصوصا في هذه الفترة من السنة التي تسجل فيها مدينة مراكش إقبالا متزايدا من طرف السواح من الداخل والخارج.وبهذا الخصوص اعطى الوالي بالنيابة تعليماته لمختلف المصالح المتدخلة لتنسيق التدخلات لضمان إنجاز البرامج في احسن الظروف مع حضور ميداني متواصل لتتبع وتيرة إنجازها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة