وطني

النشاط السياحي يستعيد مجده السابق بالصويرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 يوليو 2022

بعد فترة الركود الناجمة عن جائحة (كوفيد-19)، يبدو أن النشاط السياحي في الصويرة بدأ يستعيد مجده السابق، بفضل الصمود الذي لطالما أبانت عنه جوهرة المحيط الأطلسي، لاستعادة مكانتها في السوق السياحية الوطنية والدولية.وبالفعل، فقد عاشت حاضرة الرياح، خلال الشهرين الماضيين، على إيقاع العديد من الأنشطة والتظاهرات الثقافية والفنية، وعلى رأسها “جولة مهرجان كناوة”، التي استقطبت جماهير غفيرة، وهو ما يجسد هذا الانتعاش الآمن والمضطرد لقطاع السياحة، ويعزز تموقع الصويرة كوجهة ثقافية وفنية ومعرفية بامتياز.ولم يتحقق هذا الانتعاش بمحض الصدفة، بل هو نتيجة جهود متضافرة لا حصر لها من قبل العديد من المصالح المعنية و الجهات الفاعلة المحلية التي عملت جاهدة، في إطار مقاربة تشاركية، لكي تستعيد هذه المدينة العريقة مكانتها في السوق السياحية الوطنية والدولية.وأوضح المندوب الإقليمي للسياحة، يونس الدبيبغة، في تصريح لقناة “إم24” الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الإقليم تنفس الصعداء وبدأ الانتعاش بعد قرار السلطات إعادة فتح المجال الجوي في 7 فبراير، مضيفا أن النشاط السياحي بدأ يسترجع حيويته ونشاطه، ببطء ولكن بثبات، منذ شهر أبريل المنصرم.وكشف، في هذا السياق، أنه منذ شهر ماي، تم تجاوز الانجازات المحققة سنة 2019، مشيرا إلى أنه خلال فترة الاصطياف الحالية، ستقوم المندوبية الإقليمية بتتبع المؤشرات السياحية، يشكل دائم، لدى مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة على مستوى الإقليم.كما أفاد المسؤول نفسه بأن هذه الوحدات السياحية سجلت، نهاية الأسبوع المنصرم، معدل ملء يزيد عن 70 بالمئة، مشيرا إلى أن بعض المؤسسات مملوءة عن آخرها.وأشار الدبيبغة أيضا إلى أن المندوبية الإقليمية تسهر، بتعاون وثيق مع السلطات المختصة، على مراقبة وتنظيم حملات تحسيسية من أجل ضمان استقبال السياح المغاربة والأجانب، على حد سواء، في أفضل الظروف.وذكر ، في هذا الصدد، بإجراءات الدعم التي قررتها الوزارة الوصية لفائدة مؤسسات الإيواء في إطار مخطط للإنعاش، مبرزا انخراط بعض المؤسسات على مستوى الإقليم في هذا المخطط، ، مما سيمكنها من التكيف مع المعايير والتموقع بشكل أفضل.وذكر المسؤول نفسه بأن مدينة الصويرة أصبحت، منذ شهر ماي الماضي، أول وجهة سياحية بالمغرب والقارة الافريقية تدرج في قائمة “المدن السياحية الإبداعية”.ويأتي إدراج حاضرة الرياح ضمن قائمة “المدن السياحة الإبداعية” ، قصد توفير إطار ملائم لتعاون فاعلين محليين، من أجل المشاركة في خلق تجارب للسياحة الابداعية، تستجيب لطلب الأجيال الجديدة من المسافرين، الباحثين عن الأصالة والقيم الانسانية، والتي تسمح، في الوقت نفسه، بخلق منظومة بين فنانين، وصناع تقليديين، وصناعات إبداعية، وقطاع السياحة والفندقة، وبطبيعة الحال الساكنة الصويرية.كما أن المندوبية الإقليمية تعمل، بتعاون وثيق مع المجلس الإقليمي للسياحة، على إعادة التفكير في استراتيجية التسويق والتواصل من أجل ترويج أفضل للمنتجات والعروض السياحية.ومن جهة أخرى، أشار الدبيبغة إلى أنه وفي إطار البرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة للصويرة (2019-2023)، تساهم الوزارة الوصية في تمويل العديد من المشاريع التي من شأنها إعطاء دفعة جديدة للنشاط السياحي بمدينة الرياح، مستشهدا، في هذا السياق، بإنشاء مركز عرض التراث السياحي والمعماري للمدينة العتيقة للصويرة ، الذي انتهت الأشغال به، ويوجد في طور وضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات المتعلقة بتدبيره واستغلاله.وهناك أيضا مشاريع أخرى توجد في طور الإنجاز أو الإطلاق، مثل إضاءة أبرز المعالم التاريخية بالمدينة، والإضاءة الفنية لساحة مولاي الحسن، ووضع علامات التشوير على مستوى المدينة العتيقة، ووضع ثلاثة أكشاك للمعلومات السياحية في ساحات مولاي الحسن وباب مراكش وباب دكالة.ومما لا شك فيه أن تضافر الجهود المبذولة من قبل الأطراف المشاركة أتى بثماره، كما يدل على ذلك تدفق الزوار على المدينة خلال هذه الفترة، في انتظار أن يتعزز إقلاع النشاط السياحي، لكي يندرج هذا الانتعاش في إطار الاستمرارية والاستدامة.

بعد فترة الركود الناجمة عن جائحة (كوفيد-19)، يبدو أن النشاط السياحي في الصويرة بدأ يستعيد مجده السابق، بفضل الصمود الذي لطالما أبانت عنه جوهرة المحيط الأطلسي، لاستعادة مكانتها في السوق السياحية الوطنية والدولية.وبالفعل، فقد عاشت حاضرة الرياح، خلال الشهرين الماضيين، على إيقاع العديد من الأنشطة والتظاهرات الثقافية والفنية، وعلى رأسها “جولة مهرجان كناوة”، التي استقطبت جماهير غفيرة، وهو ما يجسد هذا الانتعاش الآمن والمضطرد لقطاع السياحة، ويعزز تموقع الصويرة كوجهة ثقافية وفنية ومعرفية بامتياز.ولم يتحقق هذا الانتعاش بمحض الصدفة، بل هو نتيجة جهود متضافرة لا حصر لها من قبل العديد من المصالح المعنية و الجهات الفاعلة المحلية التي عملت جاهدة، في إطار مقاربة تشاركية، لكي تستعيد هذه المدينة العريقة مكانتها في السوق السياحية الوطنية والدولية.وأوضح المندوب الإقليمي للسياحة، يونس الدبيبغة، في تصريح لقناة “إم24” الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الإقليم تنفس الصعداء وبدأ الانتعاش بعد قرار السلطات إعادة فتح المجال الجوي في 7 فبراير، مضيفا أن النشاط السياحي بدأ يسترجع حيويته ونشاطه، ببطء ولكن بثبات، منذ شهر أبريل المنصرم.وكشف، في هذا السياق، أنه منذ شهر ماي، تم تجاوز الانجازات المحققة سنة 2019، مشيرا إلى أنه خلال فترة الاصطياف الحالية، ستقوم المندوبية الإقليمية بتتبع المؤشرات السياحية، يشكل دائم، لدى مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة على مستوى الإقليم.كما أفاد المسؤول نفسه بأن هذه الوحدات السياحية سجلت، نهاية الأسبوع المنصرم، معدل ملء يزيد عن 70 بالمئة، مشيرا إلى أن بعض المؤسسات مملوءة عن آخرها.وأشار الدبيبغة أيضا إلى أن المندوبية الإقليمية تسهر، بتعاون وثيق مع السلطات المختصة، على مراقبة وتنظيم حملات تحسيسية من أجل ضمان استقبال السياح المغاربة والأجانب، على حد سواء، في أفضل الظروف.وذكر ، في هذا الصدد، بإجراءات الدعم التي قررتها الوزارة الوصية لفائدة مؤسسات الإيواء في إطار مخطط للإنعاش، مبرزا انخراط بعض المؤسسات على مستوى الإقليم في هذا المخطط، ، مما سيمكنها من التكيف مع المعايير والتموقع بشكل أفضل.وذكر المسؤول نفسه بأن مدينة الصويرة أصبحت، منذ شهر ماي الماضي، أول وجهة سياحية بالمغرب والقارة الافريقية تدرج في قائمة “المدن السياحية الإبداعية”.ويأتي إدراج حاضرة الرياح ضمن قائمة “المدن السياحة الإبداعية” ، قصد توفير إطار ملائم لتعاون فاعلين محليين، من أجل المشاركة في خلق تجارب للسياحة الابداعية، تستجيب لطلب الأجيال الجديدة من المسافرين، الباحثين عن الأصالة والقيم الانسانية، والتي تسمح، في الوقت نفسه، بخلق منظومة بين فنانين، وصناع تقليديين، وصناعات إبداعية، وقطاع السياحة والفندقة، وبطبيعة الحال الساكنة الصويرية.كما أن المندوبية الإقليمية تعمل، بتعاون وثيق مع المجلس الإقليمي للسياحة، على إعادة التفكير في استراتيجية التسويق والتواصل من أجل ترويج أفضل للمنتجات والعروض السياحية.ومن جهة أخرى، أشار الدبيبغة إلى أنه وفي إطار البرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة للصويرة (2019-2023)، تساهم الوزارة الوصية في تمويل العديد من المشاريع التي من شأنها إعطاء دفعة جديدة للنشاط السياحي بمدينة الرياح، مستشهدا، في هذا السياق، بإنشاء مركز عرض التراث السياحي والمعماري للمدينة العتيقة للصويرة ، الذي انتهت الأشغال به، ويوجد في طور وضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات المتعلقة بتدبيره واستغلاله.وهناك أيضا مشاريع أخرى توجد في طور الإنجاز أو الإطلاق، مثل إضاءة أبرز المعالم التاريخية بالمدينة، والإضاءة الفنية لساحة مولاي الحسن، ووضع علامات التشوير على مستوى المدينة العتيقة، ووضع ثلاثة أكشاك للمعلومات السياحية في ساحات مولاي الحسن وباب مراكش وباب دكالة.ومما لا شك فيه أن تضافر الجهود المبذولة من قبل الأطراف المشاركة أتى بثماره، كما يدل على ذلك تدفق الزوار على المدينة خلال هذه الفترة، في انتظار أن يتعزز إقلاع النشاط السياحي، لكي يندرج هذا الانتعاش في إطار الاستمرارية والاستدامة.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

جهوي

النشاط السياحي يستعيد مجده السابق بالصويرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 يوليو 2022

بعد فترة الركود الناجمة عن جائحة (كوفيد-19)، يبدو أن النشاط السياحي في الصويرة بدأ يستعيد مجده السابق، بفضل الصمود الذي لطالما أبانت عنه جوهرة المحيط الأطلسي، لاستعادة مكانتها في السوق السياحية الوطنية والدولية.وبالفعل، فقد عاشت حاضرة الرياح، خلال الشهرين الماضيين، على إيقاع العديد من الأنشطة والتظاهرات الثقافية والفنية، وعلى رأسها "جولة مهرجان كناوة"، التي استقطبت جماهير غفيرة، وهو ما يجسد هذا الانتعاش الآمن والمضطرد لقطاع السياحة، ويعزز تموقع الصويرة كوجهة ثقافية وفنية ومعرفية بامتياز.ولم يتحقق هذا الانتعاش بمحض الصدفة، بل هو نتيجة جهود متضافرة لا حصر لها من قبل العديد من المصالح المعنية و الجهات الفاعلة المحلية التي عملت جاهدة، في إطار مقاربة تشاركية، لكي تستعيد هذه المدينة العريقة مكانتها في السوق السياحية الوطنية والدولية.وأوضح المندوب الإقليمي للسياحة، يونس الدبيبغة، في تصريح لقناة "إم24" الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الإقليم تنفس الصعداء وبدأ الانتعاش بعد قرار السلطات إعادة فتح المجال الجوي في 7 فبراير، مضيفا أن النشاط السياحي بدأ يسترجع حيويته ونشاطه، ببطء ولكن بثبات، منذ شهر أبريل المنصرم.وكشف، في هذا السياق، أنه منذ شهر ماي، تم تجاوز الانجازات المحققة سنة 2019، مشيرا إلى أنه خلال فترة الاصطياف الحالية، ستقوم المندوبية الإقليمية بتتبع المؤشرات السياحية، يشكل دائم، لدى مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة على مستوى الإقليم.كما أفاد المسؤول نفسه بأن هذه الوحدات السياحية سجلت، نهاية الأسبوع المنصرم، معدل ملء يزيد عن 70 بالمئة، مشيرا إلى أن بعض المؤسسات مملوءة عن آخرها.وأشار الدبيبغة أيضا إلى أن المندوبية الإقليمية تسهر، بتعاون وثيق مع السلطات المختصة، على مراقبة وتنظيم حملات تحسيسية من أجل ضمان استقبال السياح المغاربة والأجانب، على حد سواء، في أفضل الظروف.وذكر ، في هذا الصدد، بإجراءات الدعم التي قررتها الوزارة الوصية لفائدة مؤسسات الإيواء في إطار مخطط للإنعاش، مبرزا انخراط بعض المؤسسات على مستوى الإقليم في هذا المخطط، ، مما سيمكنها من التكيف مع المعايير والتموقع بشكل أفضل.وذكر المسؤول نفسه بأن مدينة الصويرة أصبحت، منذ شهر ماي الماضي، أول وجهة سياحية بالمغرب والقارة الافريقية تدرج في قائمة "المدن السياحية الإبداعية". ويأتي إدراج حاضرة الرياح ضمن قائمة "المدن السياحة الإبداعية" ، قصد توفير إطار ملائم لتعاون فاعلين محليين، من أجل المشاركة في خلق تجارب للسياحة الابداعية، تستجيب لطلب الأجيال الجديدة من المسافرين، الباحثين عن الأصالة والقيم الانسانية، والتي تسمح، في الوقت نفسه، بخلق منظومة بين فنانين، وصناع تقليديين، وصناعات إبداعية، وقطاع السياحة والفندقة، وبطبيعة الحال الساكنة الصويرية.كما أن المندوبية الإقليمية تعمل، بتعاون وثيق مع المجلس الإقليمي للسياحة، على إعادة التفكير في استراتيجية التسويق والتواصل من أجل ترويج أفضل للمنتجات والعروض السياحية.ومن جهة أخرى، أشار السيد الدبيبغة إلى أنه وفي إطار البرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة للصويرة (2019-2023)، تساهم الوزارة الوصية في تمويل العديد من المشاريع التي من شأنها إعطاء دفعة جديدة للنشاط السياحي بمدينة الرياح، مستشهدا، في هذا السياق، بإنشاء مركز عرض التراث السياحي والمعماري للمدينة العتيقة للصويرة ، الذي انتهت الأشغال به، ويوجد في طور وضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات المتعلقة بتدبيره واستغلاله.وهناك أيضا مشاريع أخرى توجد في طور الإنجاز أو الإطلاق، مثل إضاءة أبرز المعالم التاريخية بالمدينة، والإضاءة الفنية لساحة مولاي الحسن، ووضع علامات التشوير على مستوى المدينة العتيقة، ووضع ثلاثة أكشاك للمعلومات السياحية في ساحات مولاي الحسن وباب مراكش وباب دكالة.ومما لا شك فيه أن تضافر الجهود المبذولة من قبل الأطراف المشاركة أتى بثماره، كما يدل على ذلك تدفق الزوار على المدينة خلال هذه الفترة، في انتظار أن يتعزز إقلاع النشاط السياحي، لكي يندرج هذا الانتعاش في إطار الاستمرارية والاستدامة.

بعد فترة الركود الناجمة عن جائحة (كوفيد-19)، يبدو أن النشاط السياحي في الصويرة بدأ يستعيد مجده السابق، بفضل الصمود الذي لطالما أبانت عنه جوهرة المحيط الأطلسي، لاستعادة مكانتها في السوق السياحية الوطنية والدولية.وبالفعل، فقد عاشت حاضرة الرياح، خلال الشهرين الماضيين، على إيقاع العديد من الأنشطة والتظاهرات الثقافية والفنية، وعلى رأسها "جولة مهرجان كناوة"، التي استقطبت جماهير غفيرة، وهو ما يجسد هذا الانتعاش الآمن والمضطرد لقطاع السياحة، ويعزز تموقع الصويرة كوجهة ثقافية وفنية ومعرفية بامتياز.ولم يتحقق هذا الانتعاش بمحض الصدفة، بل هو نتيجة جهود متضافرة لا حصر لها من قبل العديد من المصالح المعنية و الجهات الفاعلة المحلية التي عملت جاهدة، في إطار مقاربة تشاركية، لكي تستعيد هذه المدينة العريقة مكانتها في السوق السياحية الوطنية والدولية.وأوضح المندوب الإقليمي للسياحة، يونس الدبيبغة، في تصريح لقناة "إم24" الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الإقليم تنفس الصعداء وبدأ الانتعاش بعد قرار السلطات إعادة فتح المجال الجوي في 7 فبراير، مضيفا أن النشاط السياحي بدأ يسترجع حيويته ونشاطه، ببطء ولكن بثبات، منذ شهر أبريل المنصرم.وكشف، في هذا السياق، أنه منذ شهر ماي، تم تجاوز الانجازات المحققة سنة 2019، مشيرا إلى أنه خلال فترة الاصطياف الحالية، ستقوم المندوبية الإقليمية بتتبع المؤشرات السياحية، يشكل دائم، لدى مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة على مستوى الإقليم.كما أفاد المسؤول نفسه بأن هذه الوحدات السياحية سجلت، نهاية الأسبوع المنصرم، معدل ملء يزيد عن 70 بالمئة، مشيرا إلى أن بعض المؤسسات مملوءة عن آخرها.وأشار الدبيبغة أيضا إلى أن المندوبية الإقليمية تسهر، بتعاون وثيق مع السلطات المختصة، على مراقبة وتنظيم حملات تحسيسية من أجل ضمان استقبال السياح المغاربة والأجانب، على حد سواء، في أفضل الظروف.وذكر ، في هذا الصدد، بإجراءات الدعم التي قررتها الوزارة الوصية لفائدة مؤسسات الإيواء في إطار مخطط للإنعاش، مبرزا انخراط بعض المؤسسات على مستوى الإقليم في هذا المخطط، ، مما سيمكنها من التكيف مع المعايير والتموقع بشكل أفضل.وذكر المسؤول نفسه بأن مدينة الصويرة أصبحت، منذ شهر ماي الماضي، أول وجهة سياحية بالمغرب والقارة الافريقية تدرج في قائمة "المدن السياحية الإبداعية". ويأتي إدراج حاضرة الرياح ضمن قائمة "المدن السياحة الإبداعية" ، قصد توفير إطار ملائم لتعاون فاعلين محليين، من أجل المشاركة في خلق تجارب للسياحة الابداعية، تستجيب لطلب الأجيال الجديدة من المسافرين، الباحثين عن الأصالة والقيم الانسانية، والتي تسمح، في الوقت نفسه، بخلق منظومة بين فنانين، وصناع تقليديين، وصناعات إبداعية، وقطاع السياحة والفندقة، وبطبيعة الحال الساكنة الصويرية.كما أن المندوبية الإقليمية تعمل، بتعاون وثيق مع المجلس الإقليمي للسياحة، على إعادة التفكير في استراتيجية التسويق والتواصل من أجل ترويج أفضل للمنتجات والعروض السياحية.ومن جهة أخرى، أشار السيد الدبيبغة إلى أنه وفي إطار البرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة للصويرة (2019-2023)، تساهم الوزارة الوصية في تمويل العديد من المشاريع التي من شأنها إعطاء دفعة جديدة للنشاط السياحي بمدينة الرياح، مستشهدا، في هذا السياق، بإنشاء مركز عرض التراث السياحي والمعماري للمدينة العتيقة للصويرة ، الذي انتهت الأشغال به، ويوجد في طور وضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات المتعلقة بتدبيره واستغلاله.وهناك أيضا مشاريع أخرى توجد في طور الإنجاز أو الإطلاق، مثل إضاءة أبرز المعالم التاريخية بالمدينة، والإضاءة الفنية لساحة مولاي الحسن، ووضع علامات التشوير على مستوى المدينة العتيقة، ووضع ثلاثة أكشاك للمعلومات السياحية في ساحات مولاي الحسن وباب مراكش وباب دكالة.ومما لا شك فيه أن تضافر الجهود المبذولة من قبل الأطراف المشاركة أتى بثماره، كما يدل على ذلك تدفق الزوار على المدينة خلال هذه الفترة، في انتظار أن يتعزز إقلاع النشاط السياحي، لكي يندرج هذا الانتعاش في إطار الاستمرارية والاستدامة.



اقرأ أيضاً
ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة