وطني

النسيج الجمعوي ببرشيد يفضح خروقات يطالب بإيفاد لجن لتقصي الحقائق


كشـ24 نشر في: 9 أبريل 2021

برشيد / نورالدين حيمود.قدمت فعاليات المجتمع المدني ببرشيد، مجموعة متنوعة من النواقص والخروقات والتجاوزات، تتمحور حول تدني مستوى تدبير الشأن العام المحلي، وطالبت بوضع حد لما وصفته بالإهمال الممنهح، لمجموعة الجماعات الترابية الأربع، " الساحل أولاد احريز ، بلدية حد السوالم ، السوالم الطريفية ، بلدية سيدي رحال الشاطئ "، من حيث البنيات التحتية الأساسية، خاصة في ظل الوضعية المزرية والمضطربة لمجموعة من المسالك والممرات الترابية والشوارع والأزقة، وانتشار النفايات والأكياس البلاستيكية، في معظم الدواوير والفضاءات، مع إهمال تام للبعد البيئي، وغض الطرف عن قضية الثلوث البيئي الخطير، الذي تتسبب فيه المنطقة الصناعية، بامتناعها عن وضع آليات التطهير الأولي بمعظم الوحدات الصناعية، التي تفرغ نفاياتها السائلة السامة والضارة في باطن الأرض، وفي المجاري المائية، المجرى المائي عين سيرني نموذجا.واستنكر النسيج الجمعوي كذلك، الإقبار اليومي والمستمر للملك البحري والغابوي بالشريط الساحلي سيدي رحال الشاطئ، وغياب نقل حضري يتلائم وحاجيات ساكنة بلديتي السوالم وسيدي رحال الشاطئ، خاصة مع التوسع العمراني والكثافة السكانية، فضلا عن الاقصاء الممنهج لشباب المنطقة من حقهم في الشغل والعيش الكريم، ونهج سياسة التمييز في تحرير الملك العمومي، إذ تمارس " الحݣرة " وتطبق القوانين على الفئات الهشة والفقيرة، بينما يتم غض الطرف عن أرباب المطاعم والمقاهي وأصحاب النفوذ والجاه، وغياب الولوجية للمرافق العمومية، والتي لا تحترم الاحتياجات الخاصة لفئات عريضة من ساكنة الجناعت الأربع، ولعب دور المتفرج في ملفات السكن الاقتصادي والاجتماعي، والسكوت عن تنامي ظاهرة البناء العشوائي، الذي أصبح نقطة سوداء بالإقليم عموما، وتكريس سياسة الاستبعاد الاجتماعي لمجموعة من الأحياء بالجماعات الترابية السالف ذكرها.ونددت الجمعيات الغيورة في ذات السياق، بإقبار المرافق الحيوية والترفيهية والثقافية والرياضية والفنية، التي تعد الدينامو المحرك لكل السياسات الناجحة، وعدم إعادة النظر في هيكلة مجموعة من الدواوير العشوائية، وصيانة الأعمدة الكهربائية المتهالكة الآيلة للسقوط وأضحت إشكالا حقيقيا يهدد سلامة وحياة الأفرا، وانعدام المرافق الرياضية والنوادي النسوية ودور الشباب، وعدم العناية بالأسواق الأسبوعية، وخاصة " سوق سبت العسيلات "، رغم المداخيل المهمة التي يتم استخلاصها منها، وعدم الاهتمام بالمرافق الصحية للمدارس العمومية، التي أصبحت مسرحا ومرتعا خصبا للجريمة، وترييف المناطق الحضرية، والإجهاز على المناطق الخضراء، وتسليمها هدية للسلوك البدوي الشبه المتخلف، وللسرقة الموصوفة عن طريق النشل، وتعاطي مختلف أنواع المخدرات، ناهيك عن الاقصاء الواضح للمجتمع المدني في تدبير الشأن العام المحلي، رغم أنه شريك فعلي في التنمية، ويعد مؤسسة دستورية بقوة القانون.ويستمر مسلسل استبعاد واقصاء الجمعيات المحلية، حتى وإن تقدمت بمشاريع مهمة، تساهم بشكل مباشر وفعال، في محاربة الاقصاء الاجتماعي لفائدة أزيد من 140 ألف نسمة من ساكنة الجماعات الترابية الأربعة، إلا أن المجالس المنتخبة لا زالت كعادتها، تكرس سياسة الاقصاء والتظليل والتهميش، مما سيؤجج الوضع ويهدد الأمن الاجتماعي، ومما لا يخفى على كل المتتبعين للرأي العام الوطني، أن السياسات الاجتماعية بالمغرب باتت من الأولويات الملكية، وهو ما أكده الخطاب الملكي السامي لسنة 2005 حول مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أكد فيها صاحب الجلالة نصره الله وأيده، على أنها ليست مشروعا مرحليا، ولا برنامجا ظرفيا عابرا، وإنما هي ورش مفتوح باستمرار، وسعى من خلالها ملك البلاد محاربة الفقر والهشاشة والتهميش والإقصاء الاجتماعي والفوارق الطبقية، لكن وللأسف الشديد وبعد التتبع الجاد والانخراط المسؤول في هذه الأوراش، تفاجأ المجتمع المدني بتدبير دون المستوى، وخروجا ممنهجا عن التوجيهات الملكية السامية، في تفعيل قرارات محاربة الإقصاء الاجتماعي، إذ أن الأغلبية المسيرة وعلى رأسها المجالس الجماعية المنتخبة المتعاقبة على الجماعات الترابية الأربع، لم تلتزم بتطبيق المساطر الجاري بها العمل على غرار باقي الجماعات المجاورة.وقد رصدت الجمعيات رفقة فاعلين تنمويين عدة خروقات وتجاوزات حصروها وسجلوها فيما أسموه، استغلال أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في جميع محاور برامجها لأهداف انتخابوية مفضوحة، مع إعطاء أفضلية للأحياء التي تتمركز فيها الكتلة الناخبة الموالية للرئيس ومن والاه من المنتخبين المقربين، استغلال ميزانية المشاريع المدرة للدخل، والظامنة لمناصب الشغل والعيش الكريم لساكنة الجماعات الترابية الأربع، تبليط وتزفيت الشوارع والأزقة والطرقات، في إشارة واضحة إلى استغلال المال العام دون حسيب ولا رقيب، رفض مجموعة من المشاريع المقدمة من طرف الجمعيات الغير الموالية للأحزاب السياسية، وخاصة منها التي تبتغي محاربة الفقر والهشاشة، دون تقديم مبررات مقنعة تتعلق بالرفض، إلغاء جميع المشاريع التنموية، خاصة ذات الطابع المهيكل والتنظيمي الضامنة للسلم الاجتماعي والاستقرار، والتي تهم بشكل مباشر دواوير دوار الغابة والقوة والرواݣلة والجديد بالجماعة القروية السوالم الطريفية، إفراغ برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري من حمولته، رغم أن هدفه السامي تحسين ظروف عيش المواطنين والمواطنات المعنيين بالضرر.وبهذه الأسباب الحقيقية، تطالب العديد من الفعاليات الجمعوية والسياسية، إعادة النظر في التوجه العام للتنمية المحلية، وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، في جميع المجالات التي طالتها شبهة الفساد الإداري والسياسي والعشوائية في تدبير مختلف الملفات ذات الصلة بحاجيات ومشاغل المواطنين، تفعيل دور المؤسسات العمومية التنموية، السهر على إعادة النظر في خلق مساحات خضراء وساحات عمومية ومرافق للترفيه، السهر على القضاء على التدبير العشوائي للمال العام على جميع المستويات، الحرص على إعمال القوانين الجاري بها العمل في الوظيفة العمومية بتفعيل نسبة دوي الاحتياجات الخاصة من التوظيف، السهر على إعداد دراسات اجتماعية بالجماعات الترابية السالف ذكرها، وذلك لتحديد الرهانات المستقبلية والاكراهات والرؤى المستقبلية لتنمية الجماعات، التدخل من أجل إيجاد حلول آنية لمشكل السكن الاقتصادي والاجتماعي الذي تحول في مناطق عدة إلى سكن عشوائي اسمنتي، التدخل السريع والفوري للحد من الاقصاء الممنهج في ملف تشغيل المعطلين والمعطلات، وعليه شددت النسيج الجمعوي تمسكه بهذه المطالب المشروعة، والتي باتت معروفة لدى العامة لعقود من الزمن، مع إشارته لتبني برنامج نضالي تصعيدي، من أجل تحقيق المطالب العادلة الخاصة بالجماعات الترابية الأربعة.

برشيد / نورالدين حيمود.قدمت فعاليات المجتمع المدني ببرشيد، مجموعة متنوعة من النواقص والخروقات والتجاوزات، تتمحور حول تدني مستوى تدبير الشأن العام المحلي، وطالبت بوضع حد لما وصفته بالإهمال الممنهح، لمجموعة الجماعات الترابية الأربع، " الساحل أولاد احريز ، بلدية حد السوالم ، السوالم الطريفية ، بلدية سيدي رحال الشاطئ "، من حيث البنيات التحتية الأساسية، خاصة في ظل الوضعية المزرية والمضطربة لمجموعة من المسالك والممرات الترابية والشوارع والأزقة، وانتشار النفايات والأكياس البلاستيكية، في معظم الدواوير والفضاءات، مع إهمال تام للبعد البيئي، وغض الطرف عن قضية الثلوث البيئي الخطير، الذي تتسبب فيه المنطقة الصناعية، بامتناعها عن وضع آليات التطهير الأولي بمعظم الوحدات الصناعية، التي تفرغ نفاياتها السائلة السامة والضارة في باطن الأرض، وفي المجاري المائية، المجرى المائي عين سيرني نموذجا.واستنكر النسيج الجمعوي كذلك، الإقبار اليومي والمستمر للملك البحري والغابوي بالشريط الساحلي سيدي رحال الشاطئ، وغياب نقل حضري يتلائم وحاجيات ساكنة بلديتي السوالم وسيدي رحال الشاطئ، خاصة مع التوسع العمراني والكثافة السكانية، فضلا عن الاقصاء الممنهج لشباب المنطقة من حقهم في الشغل والعيش الكريم، ونهج سياسة التمييز في تحرير الملك العمومي، إذ تمارس " الحݣرة " وتطبق القوانين على الفئات الهشة والفقيرة، بينما يتم غض الطرف عن أرباب المطاعم والمقاهي وأصحاب النفوذ والجاه، وغياب الولوجية للمرافق العمومية، والتي لا تحترم الاحتياجات الخاصة لفئات عريضة من ساكنة الجناعت الأربع، ولعب دور المتفرج في ملفات السكن الاقتصادي والاجتماعي، والسكوت عن تنامي ظاهرة البناء العشوائي، الذي أصبح نقطة سوداء بالإقليم عموما، وتكريس سياسة الاستبعاد الاجتماعي لمجموعة من الأحياء بالجماعات الترابية السالف ذكرها.ونددت الجمعيات الغيورة في ذات السياق، بإقبار المرافق الحيوية والترفيهية والثقافية والرياضية والفنية، التي تعد الدينامو المحرك لكل السياسات الناجحة، وعدم إعادة النظر في هيكلة مجموعة من الدواوير العشوائية، وصيانة الأعمدة الكهربائية المتهالكة الآيلة للسقوط وأضحت إشكالا حقيقيا يهدد سلامة وحياة الأفرا، وانعدام المرافق الرياضية والنوادي النسوية ودور الشباب، وعدم العناية بالأسواق الأسبوعية، وخاصة " سوق سبت العسيلات "، رغم المداخيل المهمة التي يتم استخلاصها منها، وعدم الاهتمام بالمرافق الصحية للمدارس العمومية، التي أصبحت مسرحا ومرتعا خصبا للجريمة، وترييف المناطق الحضرية، والإجهاز على المناطق الخضراء، وتسليمها هدية للسلوك البدوي الشبه المتخلف، وللسرقة الموصوفة عن طريق النشل، وتعاطي مختلف أنواع المخدرات، ناهيك عن الاقصاء الواضح للمجتمع المدني في تدبير الشأن العام المحلي، رغم أنه شريك فعلي في التنمية، ويعد مؤسسة دستورية بقوة القانون.ويستمر مسلسل استبعاد واقصاء الجمعيات المحلية، حتى وإن تقدمت بمشاريع مهمة، تساهم بشكل مباشر وفعال، في محاربة الاقصاء الاجتماعي لفائدة أزيد من 140 ألف نسمة من ساكنة الجماعات الترابية الأربعة، إلا أن المجالس المنتخبة لا زالت كعادتها، تكرس سياسة الاقصاء والتظليل والتهميش، مما سيؤجج الوضع ويهدد الأمن الاجتماعي، ومما لا يخفى على كل المتتبعين للرأي العام الوطني، أن السياسات الاجتماعية بالمغرب باتت من الأولويات الملكية، وهو ما أكده الخطاب الملكي السامي لسنة 2005 حول مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أكد فيها صاحب الجلالة نصره الله وأيده، على أنها ليست مشروعا مرحليا، ولا برنامجا ظرفيا عابرا، وإنما هي ورش مفتوح باستمرار، وسعى من خلالها ملك البلاد محاربة الفقر والهشاشة والتهميش والإقصاء الاجتماعي والفوارق الطبقية، لكن وللأسف الشديد وبعد التتبع الجاد والانخراط المسؤول في هذه الأوراش، تفاجأ المجتمع المدني بتدبير دون المستوى، وخروجا ممنهجا عن التوجيهات الملكية السامية، في تفعيل قرارات محاربة الإقصاء الاجتماعي، إذ أن الأغلبية المسيرة وعلى رأسها المجالس الجماعية المنتخبة المتعاقبة على الجماعات الترابية الأربع، لم تلتزم بتطبيق المساطر الجاري بها العمل على غرار باقي الجماعات المجاورة.وقد رصدت الجمعيات رفقة فاعلين تنمويين عدة خروقات وتجاوزات حصروها وسجلوها فيما أسموه، استغلال أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في جميع محاور برامجها لأهداف انتخابوية مفضوحة، مع إعطاء أفضلية للأحياء التي تتمركز فيها الكتلة الناخبة الموالية للرئيس ومن والاه من المنتخبين المقربين، استغلال ميزانية المشاريع المدرة للدخل، والظامنة لمناصب الشغل والعيش الكريم لساكنة الجماعات الترابية الأربع، تبليط وتزفيت الشوارع والأزقة والطرقات، في إشارة واضحة إلى استغلال المال العام دون حسيب ولا رقيب، رفض مجموعة من المشاريع المقدمة من طرف الجمعيات الغير الموالية للأحزاب السياسية، وخاصة منها التي تبتغي محاربة الفقر والهشاشة، دون تقديم مبررات مقنعة تتعلق بالرفض، إلغاء جميع المشاريع التنموية، خاصة ذات الطابع المهيكل والتنظيمي الضامنة للسلم الاجتماعي والاستقرار، والتي تهم بشكل مباشر دواوير دوار الغابة والقوة والرواݣلة والجديد بالجماعة القروية السوالم الطريفية، إفراغ برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري من حمولته، رغم أن هدفه السامي تحسين ظروف عيش المواطنين والمواطنات المعنيين بالضرر.وبهذه الأسباب الحقيقية، تطالب العديد من الفعاليات الجمعوية والسياسية، إعادة النظر في التوجه العام للتنمية المحلية، وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، في جميع المجالات التي طالتها شبهة الفساد الإداري والسياسي والعشوائية في تدبير مختلف الملفات ذات الصلة بحاجيات ومشاغل المواطنين، تفعيل دور المؤسسات العمومية التنموية، السهر على إعادة النظر في خلق مساحات خضراء وساحات عمومية ومرافق للترفيه، السهر على القضاء على التدبير العشوائي للمال العام على جميع المستويات، الحرص على إعمال القوانين الجاري بها العمل في الوظيفة العمومية بتفعيل نسبة دوي الاحتياجات الخاصة من التوظيف، السهر على إعداد دراسات اجتماعية بالجماعات الترابية السالف ذكرها، وذلك لتحديد الرهانات المستقبلية والاكراهات والرؤى المستقبلية لتنمية الجماعات، التدخل من أجل إيجاد حلول آنية لمشكل السكن الاقتصادي والاجتماعي الذي تحول في مناطق عدة إلى سكن عشوائي اسمنتي، التدخل السريع والفوري للحد من الاقصاء الممنهج في ملف تشغيل المعطلين والمعطلات، وعليه شددت النسيج الجمعوي تمسكه بهذه المطالب المشروعة، والتي باتت معروفة لدى العامة لعقود من الزمن، مع إشارته لتبني برنامج نضالي تصعيدي، من أجل تحقيق المطالب العادلة الخاصة بالجماعات الترابية الأربعة.



اقرأ أيضاً
بعد إقالته بسبب تعارض مصالح.. المدير السابق لـ “طنجة ميد” يُغلق شركته الإسبانية
قام المدير العام السابق لهيئة ميناء طنجة المتوسط، بتصفية شركة الاستشارات الإسبانية (New Port Consulting 2024) ، التي كانت سببًا مباشرًا في إنهاء مهامه، حسب موقع “إيكونوميا ديجيتال”. وحسب المصدر ذاته، والذي كشف في 20 فبراير الماضي عن تأسيس هذه الشركة بمدينة فالنسيا، فقد تمت تصفية الشركة بشكل قانوني من طرف حسن عبقري، والتي أنشأها خلال فترة توليه منصب مدير أكبر ميناء في المغرب. وخلفت الواقعة جدلا كبيرا بسبب تأسيس المسؤول المذكور للشركة في ميناء منافس للميناء الذي يُعتبر مسؤولا عنه. وكانت الشركة المذكورة متخصصة في تقديم خدمات استشارية وإدارية للشركات العاملة في ميناء فالنسيا، أحد المنافسين الرئيسيين لميناء طنجة المتوسط، بحسب النشرة الرسمية للسجل التجاري الإسباني. وبدأت الشركة، التي تأسست برأسمال رمزي قدره يورو واحد، أنشطتها رسميًا في 13 يناير الماضي، وتتخذ من وسط مدينة فالنسيا مقرًا لها. وبالإضافة إلى الخدمات الاستشارية في قطاع الموانئ، ستشارك الشركة أيضًا في شراء وإدارة وتطوير واستغلال العقارات الحضرية والزراعية، باستثناء عمليات التأجير التمويلي. ورغم أن تأسيس الشركة الجديدة يعتبر مبادرة شخصية من المدير العام السابق لميناء طنجة المتوسط حسن عبقري، فإن ارتباطه الوظيفي أنذاك بـ "طنجة ميد" ​​أثار جدلا قانونيا حول الخطوة التي أقدم عليها.
وطني

أسرة الأمن الوطني تخلد الذكرى الـ 69 لتأسيسها
تحتفل أسرة الأمن الوطني، غدا الجمعة، بالذكرى الـ 69 لتأسيسها، وهي مناسبة تجدد من خلالها التزامها الثابت بأداء واجبها في حماية الوطن والمواطنين بتفان وانضباط، وتدعيم الإحساس بالأمن. ويمثل الاحتفال بذكرى تأسيس الأمن الوطني محطة للوقوف على المستجدات والإنجازات التي حققتها المؤسسة الأمنية، والاطلاع على تراكمات التحديث المتواصل الذي انخرطت فيه في السنوات الأخيرة، فضلا عن استعراض الجانب الخدماتي في العمل الأمني، وتطور بعض المفاهيم الأمنية كالحكامة الأمنية الرشيدة، وشرطة القرب، والإنتاج المشترك للأمن. فمنذ تأسيسه، في 16 ماي 1956، حرص جهاز الأمن الوطني على مواكبة مختلف التحديات الأمنية المستجدة من خلال الاعتماد على العمل الاستباقي لمحاربة الجريمة، والحضور الميداني الفعال ورفع درجات اليقظة، حيث عمل على تطوير وتحديث بنيات الشرطة وعصرنة طرق عملها والرفع من جاهزيتها، وتوفير الدعم التقني واللوجيستي لوحداته الميدانية، والاستثمار الأمثل في العنصر البشري. وقد شهدت هذه المؤسسة خلال السنوات الأخيرة تحولات كبيرة، همت، بالأساس، تدعيم الموارد البشرية بالعنصر النسوي، إذ تقلدت المرأة إلى جانب الرجل مسؤوليات ومهاما أظهرت فيها قدرات متميزة وكفاءات عالية، كما اعتمدت في مجال تطوير مناهج التكوين على تعزيز دور الشرطة التقنية والعلمية وتقريب مصادر الخبرة من الشرطة القضائية في مكافحة الجريمة. وتسهر المديرية العامة للأمن الوطني باستمرار على تنويع أشكال ومستويات التواصل الأمني، واعتماد مقاربات أكثر تطورا وتشاركية مع الهيئات المجتمعية والفاعلين المؤسساتيين، وذلك في سعي حقيقي لتنزيل فلسفة العمل الجديدة التي ترتكز على الإنتاج المشترك للأمن وتجعل من خدمة المواطن الهدف الأساسي والأول للمرفق العام الشرطي. ومن منطلق تدعيم خدمات القرب المتعلقة بتعميم الاستفادة من حزمة المزايا التي يوفرها الجيل الجديد من الوثائق التعريفية، تميزت سنة 2024 بتكثيف مخططات العمل القاضية بتقريب وتعميم حصول عموم المواطنات والمواطنين على امتداد التراب الوطني على البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، حيث تم تجنيد ما مجموعه 80 وحدة متنقلة جديدة، وهي عبارة عن مركبات نفعية مجهزة ومتصلة بالمنظومة المعلوماتية للوثائق التعريفية، نفذت العديد من العمليات الاستثنائية لإنجاز الوثائق التعريفية لفائدة ساكنة المناطق النائية الحضرية والقروية، استفاد منها ما مجموعه 130 ألف و242 مستفيدة ومستفيدا. وفي إطار مواكبة التحول الرقمي الخدماتي، أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني بوابة الخدمات الرقمية المدمجة « E-Police»، المخصصة لتقديم حزمة من الخدمات الإدارية الشرطية ضمن فضاء رقمي تفاعلي موجه لعموم المواطنين والمواطنات بجميع جهات المملكة، وهي عبارة عن بوابة تتميز بسهولة الاستخدام وتوفير أحدث التكنولوجيات والحلول الرقمية المدمجة المعتمدة في مجال الإدارة الإلكترونية، من قبيل سرعة الاستجابة للطلبات، والتحقق عن بعد من الهوية، وحماية المعطيات الشخصية وبيانات المستعملين. على مستوى آخر، ولتدعيم البنيات الترابية المخصصة لشرطة القرب، وضمان المواكبة الخدماتية للتوسع العمراني بالأقطاب الحضرية الجديدة، أحدثت المديرية العامة للأمن الوطني خلال سنة 2024، 19 بنية أمنية جديدة. وتواصل المؤسسة تنفيذ مضامين الاستراتيجية الأمنية المرحلية لمكافحة الجريمة برسم الفترة (2022 -2026)، والتي راهنت فيها على تقوية بنيات مكافحة الجريمة، وتطوير مختبرات الشرطة العلمية والتقنية، وتعزيز الاستخدام الممنهج لآليات الاستعلام الجنائي والدعم التقني في مختلف الأبحاث الجنائية، وترسيخ البعد الحقوقي في الوظيفة الشرطية، فضلا عن تعزيز التنسيق والتعاون البيني مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مختلف القضايا الإجرامية بالغة التعقيد. وتدعيما لآليات مكافحة الجريمة المعلوماتية والتهديد الإرهابي السيبراني، طور خبراء المديرية العامة للأمن الوطني المنصة الرقمية التفاعلية “إبلاغ”، التي تم الشروع في العمل بها في 3 يونيو 2024، ومكنت من إشراك المواطن في الوقاية والتبليغ عن التهديدات الإجرامية والمخاطر الإرهابية على شبكة الأنترنت، كما شهدت هذه السنة تنزيل بنود العديد من الشراكات المؤسساتية الرامية لتطوير تقنيات البحث الجنائي وملاءمتها مع منظومة حقوق الإنسان. وفي إطار دعم بنيات مكافحة الجريمة، تم تعزيز فرق مكافحة العصابات التي يناهز عددها حاليا 26 فرقة متخصصة موزعة على التراب الوطني، وتم تجهيزها هذه السنة بالأسلحة البديلة، لاسيما الصاعق الكهربائي TASER-7 و104 سيارات رباعية الدفع و720 دراجة نارية من مختلف الأحجام وملابس نظامية تساعدها على التدخل في مختلف الوضعيات، كما تم تدعيم عمل هذه الفرق ومختلف الوحدات النظامية بستين من الكلاب المدربة للشرطة المتخصصة في الكشف عن المتفجرات والأسلحة والمخدرات وأوراق البنك والجثث. واستعدادا للتظاهرات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها المملكة انطلاقا من السنة الجارية، جرت ترقية الخلايا الرياضية التابعة لمدن الرباط ومراكش وفاس وأكادير وطنجة، التي من المتوقع أن تحتضن منافسات كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم 2025، إلى فرق ولائية للأمن الرياضي، مع تدعيمها بالموارد البشرية المؤهلة، وتجهيزها بالوسائل والمعدات اللوجستية ووسائل النقل الضرورية، فضلا عن إحداث “مصلحة ولائية للأمن الرياضي” بالدار البيضاء في خطوة مهمة نحو بلورة نموذج مغربي في مجال تأمين مباريات كرة القدم الدولية. وفي مجال التعاون الأمني الدولي، تم تتويج النموذج الأمني المغربي من خلال انتخاب مرشح المديرية العامة للأمن الوطني كنائب لرئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” عن قارة إفريقيا، بأغلبية كبيرة مقارنة مع باقي المرشحين، وذلك خلال عملية التصويت التي جرت في نطاق الدورة 92 للجمعية العامة لمنظمة الأنتربول، التي انعقدت بمدينة غلاسكو باسكتلندا خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 7 نونبر 2024. وتمثل الذكرى الـ 69 لتأسيس الأمن الوطني أيضا مناسبة للوقوف على خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية لأسرة الأمن الوطني، حيث قدمت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، خلال السنة المنصرمة مساعدات مباشرة عبارة عن منح مالية وعينية لفائدة منخرطيها، استفاد منها 1610 منخرطين، ممن كانوا ضحايا إصابات بليغة أثناء ممارسة مهامهم الوظيفية أو أصيبوا بأمراض خطيرة، والذين تمت معالجة ملفاتهم عبر مسطرة استعجالية، كما تم تقديم دعم مادي مباشر وقسيمات شراء خلال المناسبات الدينية لفائدة 4351 أرملة و601 متقاعدا من أسرة الأمن الوطني ممن يتقاضون معاشا شهريا متواضعا. وهكذا، تمكنت مؤسسة الأمن الوطني من أن تحظى باحترام وتقدير كافة المغاربة، وكذا الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة، بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبرى، وقدرتها على مسايرة مختلف أشكال التطور والتحديث المرتبطة بالمجال الأمني.
وطني

مقتل قائد لجبهة البوليساريو في رد مغربي على تحركات مشبوهة قرب المحبس
الضربة الموجعة التي سددتها مرة أخرى القوات المسلحة الملكية لتحركات مشبوهة لجبهة البوليساريو، اليوم الخميس، نجحت في "تحييد" أحد قادة هذه الجبهة الانفصالية. وقالت المصادر إن القوات المسلحة الملكية رصدت محاولات للاقتراب من المنطقة العازلة بالقرب من المحبس. وأسفرت الاستعانة بطائرة بدون طيار عن توجيه ضربة موجعة للبوليساريو مجددا، والتي فقدت ما تسميه قائد الناحية السادسة، وهو القائد الرابع الذي يتم القضاء عليها في الآونة الأخيرة وفي مدة وجيزة.   وأشارت المصادر إلى الطائرة المسيرة المغربية قصفت آلية عسكرية للبوليساريو كانت تحمل قذائف "غراد"، وحاولت هذه الآلية الدخول للمنطقة العازلة قرب منطقة المحبس من أجل القيام بعملية إرهابية. وأسفر الرد المغربي على تدمير هذه السيارة العسكرية بشكل كامل و هلاك كل من كان فيها من عناصر البوليساريو.  
وطني

سجن تاونات ينفي مزاعم انعدام النظافة والخدمات الصحية
دخلت إدارة السجن المحلي بتاونات على خط المزاعم التي نشرت بأحد المواقع الالكترونية والتي تفيد بإنعدام النظافة والخدمات الصحية، وقلة الأفرشة والأغطية، وانتشار الرشوة والمحسوبية داخل السجن المذكور. وأوضحت إدارة السجن، في بيان صادر عنها، أن ما تم الترويج له “ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتستهدف بشكل واضح النيل من سمعة المؤسسة وسمعة العاملين بها”. مؤكدة أنه ورغم عدم توفر المؤسسة على طبيب عام قار، فإنها تستفيد من زيارات منتظمة بمعدل مرتين في الأسبوع لأطباء من السجنين المحليين بوركايز ورأس الماء بفاس، فضلا عن وجود طبيبة للأسنان بشكل قار، كما يتم إخراج السجناء إلى المستشفيات الإقليمية بفاس وتاونات بصفة منتظمة بناء على مواعيد طبية محددة. وبخصوص الأفرشة والأغطية، ذكرت إدارة السجن، أنها متوفرة بشكل كاف داخل المؤسسة، ويتم توزيعها على السجناء وفقا لاحتياجاتهم وحسب فصول السنة. وفي ما يخص النظافة، فإن مرافق المؤسسة، بما فيها أماكن الإيواء، تخضع لعمليات تنظيف يومية منتظمة في الفترتين الصباحية والمسائية، مما يجعل الادعاء بـ”انعدام النظافة” عاريا تماما من الصحة. وأكدت إدارة السجن أن “التعامل مع جميع السجناء يتم وفقا للضوابط القانونية والتنظيمية المعمول بها، ودون أي تمييز أو أفضلية، كما يستفيد جميع السجناء من الحق في التبضع من مقتصدية المؤسسة مرة كل شهر وفق جدول زمني يشمل مختلف الأحياء، في حدود المبالغ المسموح بها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة