الاثنين 06 مايو 2024, 21:55

وطني

النسيج الجمعوي ببرشيد يفضح خروقات يطالب بإيفاد لجن لتقصي الحقائق


كشـ24 نشر في: 9 أبريل 2021

برشيد / نورالدين حيمود.قدمت فعاليات المجتمع المدني ببرشيد، مجموعة متنوعة من النواقص والخروقات والتجاوزات، تتمحور حول تدني مستوى تدبير الشأن العام المحلي، وطالبت بوضع حد لما وصفته بالإهمال الممنهح، لمجموعة الجماعات الترابية الأربع، " الساحل أولاد احريز ، بلدية حد السوالم ، السوالم الطريفية ، بلدية سيدي رحال الشاطئ "، من حيث البنيات التحتية الأساسية، خاصة في ظل الوضعية المزرية والمضطربة لمجموعة من المسالك والممرات الترابية والشوارع والأزقة، وانتشار النفايات والأكياس البلاستيكية، في معظم الدواوير والفضاءات، مع إهمال تام للبعد البيئي، وغض الطرف عن قضية الثلوث البيئي الخطير، الذي تتسبب فيه المنطقة الصناعية، بامتناعها عن وضع آليات التطهير الأولي بمعظم الوحدات الصناعية، التي تفرغ نفاياتها السائلة السامة والضارة في باطن الأرض، وفي المجاري المائية، المجرى المائي عين سيرني نموذجا.واستنكر النسيج الجمعوي كذلك، الإقبار اليومي والمستمر للملك البحري والغابوي بالشريط الساحلي سيدي رحال الشاطئ، وغياب نقل حضري يتلائم وحاجيات ساكنة بلديتي السوالم وسيدي رحال الشاطئ، خاصة مع التوسع العمراني والكثافة السكانية، فضلا عن الاقصاء الممنهج لشباب المنطقة من حقهم في الشغل والعيش الكريم، ونهج سياسة التمييز في تحرير الملك العمومي، إذ تمارس " الحݣرة " وتطبق القوانين على الفئات الهشة والفقيرة، بينما يتم غض الطرف عن أرباب المطاعم والمقاهي وأصحاب النفوذ والجاه، وغياب الولوجية للمرافق العمومية، والتي لا تحترم الاحتياجات الخاصة لفئات عريضة من ساكنة الجناعت الأربع، ولعب دور المتفرج في ملفات السكن الاقتصادي والاجتماعي، والسكوت عن تنامي ظاهرة البناء العشوائي، الذي أصبح نقطة سوداء بالإقليم عموما، وتكريس سياسة الاستبعاد الاجتماعي لمجموعة من الأحياء بالجماعات الترابية السالف ذكرها.ونددت الجمعيات الغيورة في ذات السياق، بإقبار المرافق الحيوية والترفيهية والثقافية والرياضية والفنية، التي تعد الدينامو المحرك لكل السياسات الناجحة، وعدم إعادة النظر في هيكلة مجموعة من الدواوير العشوائية، وصيانة الأعمدة الكهربائية المتهالكة الآيلة للسقوط وأضحت إشكالا حقيقيا يهدد سلامة وحياة الأفرا، وانعدام المرافق الرياضية والنوادي النسوية ودور الشباب، وعدم العناية بالأسواق الأسبوعية، وخاصة " سوق سبت العسيلات "، رغم المداخيل المهمة التي يتم استخلاصها منها، وعدم الاهتمام بالمرافق الصحية للمدارس العمومية، التي أصبحت مسرحا ومرتعا خصبا للجريمة، وترييف المناطق الحضرية، والإجهاز على المناطق الخضراء، وتسليمها هدية للسلوك البدوي الشبه المتخلف، وللسرقة الموصوفة عن طريق النشل، وتعاطي مختلف أنواع المخدرات، ناهيك عن الاقصاء الواضح للمجتمع المدني في تدبير الشأن العام المحلي، رغم أنه شريك فعلي في التنمية، ويعد مؤسسة دستورية بقوة القانون.ويستمر مسلسل استبعاد واقصاء الجمعيات المحلية، حتى وإن تقدمت بمشاريع مهمة، تساهم بشكل مباشر وفعال، في محاربة الاقصاء الاجتماعي لفائدة أزيد من 140 ألف نسمة من ساكنة الجماعات الترابية الأربعة، إلا أن المجالس المنتخبة لا زالت كعادتها، تكرس سياسة الاقصاء والتظليل والتهميش، مما سيؤجج الوضع ويهدد الأمن الاجتماعي، ومما لا يخفى على كل المتتبعين للرأي العام الوطني، أن السياسات الاجتماعية بالمغرب باتت من الأولويات الملكية، وهو ما أكده الخطاب الملكي السامي لسنة 2005 حول مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أكد فيها صاحب الجلالة نصره الله وأيده، على أنها ليست مشروعا مرحليا، ولا برنامجا ظرفيا عابرا، وإنما هي ورش مفتوح باستمرار، وسعى من خلالها ملك البلاد محاربة الفقر والهشاشة والتهميش والإقصاء الاجتماعي والفوارق الطبقية، لكن وللأسف الشديد وبعد التتبع الجاد والانخراط المسؤول في هذه الأوراش، تفاجأ المجتمع المدني بتدبير دون المستوى، وخروجا ممنهجا عن التوجيهات الملكية السامية، في تفعيل قرارات محاربة الإقصاء الاجتماعي، إذ أن الأغلبية المسيرة وعلى رأسها المجالس الجماعية المنتخبة المتعاقبة على الجماعات الترابية الأربع، لم تلتزم بتطبيق المساطر الجاري بها العمل على غرار باقي الجماعات المجاورة.وقد رصدت الجمعيات رفقة فاعلين تنمويين عدة خروقات وتجاوزات حصروها وسجلوها فيما أسموه، استغلال أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في جميع محاور برامجها لأهداف انتخابوية مفضوحة، مع إعطاء أفضلية للأحياء التي تتمركز فيها الكتلة الناخبة الموالية للرئيس ومن والاه من المنتخبين المقربين، استغلال ميزانية المشاريع المدرة للدخل، والظامنة لمناصب الشغل والعيش الكريم لساكنة الجماعات الترابية الأربع، تبليط وتزفيت الشوارع والأزقة والطرقات، في إشارة واضحة إلى استغلال المال العام دون حسيب ولا رقيب، رفض مجموعة من المشاريع المقدمة من طرف الجمعيات الغير الموالية للأحزاب السياسية، وخاصة منها التي تبتغي محاربة الفقر والهشاشة، دون تقديم مبررات مقنعة تتعلق بالرفض، إلغاء جميع المشاريع التنموية، خاصة ذات الطابع المهيكل والتنظيمي الضامنة للسلم الاجتماعي والاستقرار، والتي تهم بشكل مباشر دواوير دوار الغابة والقوة والرواݣلة والجديد بالجماعة القروية السوالم الطريفية، إفراغ برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري من حمولته، رغم أن هدفه السامي تحسين ظروف عيش المواطنين والمواطنات المعنيين بالضرر.وبهذه الأسباب الحقيقية، تطالب العديد من الفعاليات الجمعوية والسياسية، إعادة النظر في التوجه العام للتنمية المحلية، وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، في جميع المجالات التي طالتها شبهة الفساد الإداري والسياسي والعشوائية في تدبير مختلف الملفات ذات الصلة بحاجيات ومشاغل المواطنين، تفعيل دور المؤسسات العمومية التنموية، السهر على إعادة النظر في خلق مساحات خضراء وساحات عمومية ومرافق للترفيه، السهر على القضاء على التدبير العشوائي للمال العام على جميع المستويات، الحرص على إعمال القوانين الجاري بها العمل في الوظيفة العمومية بتفعيل نسبة دوي الاحتياجات الخاصة من التوظيف، السهر على إعداد دراسات اجتماعية بالجماعات الترابية السالف ذكرها، وذلك لتحديد الرهانات المستقبلية والاكراهات والرؤى المستقبلية لتنمية الجماعات، التدخل من أجل إيجاد حلول آنية لمشكل السكن الاقتصادي والاجتماعي الذي تحول في مناطق عدة إلى سكن عشوائي اسمنتي، التدخل السريع والفوري للحد من الاقصاء الممنهج في ملف تشغيل المعطلين والمعطلات، وعليه شددت النسيج الجمعوي تمسكه بهذه المطالب المشروعة، والتي باتت معروفة لدى العامة لعقود من الزمن، مع إشارته لتبني برنامج نضالي تصعيدي، من أجل تحقيق المطالب العادلة الخاصة بالجماعات الترابية الأربعة.

برشيد / نورالدين حيمود.قدمت فعاليات المجتمع المدني ببرشيد، مجموعة متنوعة من النواقص والخروقات والتجاوزات، تتمحور حول تدني مستوى تدبير الشأن العام المحلي، وطالبت بوضع حد لما وصفته بالإهمال الممنهح، لمجموعة الجماعات الترابية الأربع، " الساحل أولاد احريز ، بلدية حد السوالم ، السوالم الطريفية ، بلدية سيدي رحال الشاطئ "، من حيث البنيات التحتية الأساسية، خاصة في ظل الوضعية المزرية والمضطربة لمجموعة من المسالك والممرات الترابية والشوارع والأزقة، وانتشار النفايات والأكياس البلاستيكية، في معظم الدواوير والفضاءات، مع إهمال تام للبعد البيئي، وغض الطرف عن قضية الثلوث البيئي الخطير، الذي تتسبب فيه المنطقة الصناعية، بامتناعها عن وضع آليات التطهير الأولي بمعظم الوحدات الصناعية، التي تفرغ نفاياتها السائلة السامة والضارة في باطن الأرض، وفي المجاري المائية، المجرى المائي عين سيرني نموذجا.واستنكر النسيج الجمعوي كذلك، الإقبار اليومي والمستمر للملك البحري والغابوي بالشريط الساحلي سيدي رحال الشاطئ، وغياب نقل حضري يتلائم وحاجيات ساكنة بلديتي السوالم وسيدي رحال الشاطئ، خاصة مع التوسع العمراني والكثافة السكانية، فضلا عن الاقصاء الممنهج لشباب المنطقة من حقهم في الشغل والعيش الكريم، ونهج سياسة التمييز في تحرير الملك العمومي، إذ تمارس " الحݣرة " وتطبق القوانين على الفئات الهشة والفقيرة، بينما يتم غض الطرف عن أرباب المطاعم والمقاهي وأصحاب النفوذ والجاه، وغياب الولوجية للمرافق العمومية، والتي لا تحترم الاحتياجات الخاصة لفئات عريضة من ساكنة الجناعت الأربع، ولعب دور المتفرج في ملفات السكن الاقتصادي والاجتماعي، والسكوت عن تنامي ظاهرة البناء العشوائي، الذي أصبح نقطة سوداء بالإقليم عموما، وتكريس سياسة الاستبعاد الاجتماعي لمجموعة من الأحياء بالجماعات الترابية السالف ذكرها.ونددت الجمعيات الغيورة في ذات السياق، بإقبار المرافق الحيوية والترفيهية والثقافية والرياضية والفنية، التي تعد الدينامو المحرك لكل السياسات الناجحة، وعدم إعادة النظر في هيكلة مجموعة من الدواوير العشوائية، وصيانة الأعمدة الكهربائية المتهالكة الآيلة للسقوط وأضحت إشكالا حقيقيا يهدد سلامة وحياة الأفرا، وانعدام المرافق الرياضية والنوادي النسوية ودور الشباب، وعدم العناية بالأسواق الأسبوعية، وخاصة " سوق سبت العسيلات "، رغم المداخيل المهمة التي يتم استخلاصها منها، وعدم الاهتمام بالمرافق الصحية للمدارس العمومية، التي أصبحت مسرحا ومرتعا خصبا للجريمة، وترييف المناطق الحضرية، والإجهاز على المناطق الخضراء، وتسليمها هدية للسلوك البدوي الشبه المتخلف، وللسرقة الموصوفة عن طريق النشل، وتعاطي مختلف أنواع المخدرات، ناهيك عن الاقصاء الواضح للمجتمع المدني في تدبير الشأن العام المحلي، رغم أنه شريك فعلي في التنمية، ويعد مؤسسة دستورية بقوة القانون.ويستمر مسلسل استبعاد واقصاء الجمعيات المحلية، حتى وإن تقدمت بمشاريع مهمة، تساهم بشكل مباشر وفعال، في محاربة الاقصاء الاجتماعي لفائدة أزيد من 140 ألف نسمة من ساكنة الجماعات الترابية الأربعة، إلا أن المجالس المنتخبة لا زالت كعادتها، تكرس سياسة الاقصاء والتظليل والتهميش، مما سيؤجج الوضع ويهدد الأمن الاجتماعي، ومما لا يخفى على كل المتتبعين للرأي العام الوطني، أن السياسات الاجتماعية بالمغرب باتت من الأولويات الملكية، وهو ما أكده الخطاب الملكي السامي لسنة 2005 حول مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أكد فيها صاحب الجلالة نصره الله وأيده، على أنها ليست مشروعا مرحليا، ولا برنامجا ظرفيا عابرا، وإنما هي ورش مفتوح باستمرار، وسعى من خلالها ملك البلاد محاربة الفقر والهشاشة والتهميش والإقصاء الاجتماعي والفوارق الطبقية، لكن وللأسف الشديد وبعد التتبع الجاد والانخراط المسؤول في هذه الأوراش، تفاجأ المجتمع المدني بتدبير دون المستوى، وخروجا ممنهجا عن التوجيهات الملكية السامية، في تفعيل قرارات محاربة الإقصاء الاجتماعي، إذ أن الأغلبية المسيرة وعلى رأسها المجالس الجماعية المنتخبة المتعاقبة على الجماعات الترابية الأربع، لم تلتزم بتطبيق المساطر الجاري بها العمل على غرار باقي الجماعات المجاورة.وقد رصدت الجمعيات رفقة فاعلين تنمويين عدة خروقات وتجاوزات حصروها وسجلوها فيما أسموه، استغلال أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في جميع محاور برامجها لأهداف انتخابوية مفضوحة، مع إعطاء أفضلية للأحياء التي تتمركز فيها الكتلة الناخبة الموالية للرئيس ومن والاه من المنتخبين المقربين، استغلال ميزانية المشاريع المدرة للدخل، والظامنة لمناصب الشغل والعيش الكريم لساكنة الجماعات الترابية الأربع، تبليط وتزفيت الشوارع والأزقة والطرقات، في إشارة واضحة إلى استغلال المال العام دون حسيب ولا رقيب، رفض مجموعة من المشاريع المقدمة من طرف الجمعيات الغير الموالية للأحزاب السياسية، وخاصة منها التي تبتغي محاربة الفقر والهشاشة، دون تقديم مبررات مقنعة تتعلق بالرفض، إلغاء جميع المشاريع التنموية، خاصة ذات الطابع المهيكل والتنظيمي الضامنة للسلم الاجتماعي والاستقرار، والتي تهم بشكل مباشر دواوير دوار الغابة والقوة والرواݣلة والجديد بالجماعة القروية السوالم الطريفية، إفراغ برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري من حمولته، رغم أن هدفه السامي تحسين ظروف عيش المواطنين والمواطنات المعنيين بالضرر.وبهذه الأسباب الحقيقية، تطالب العديد من الفعاليات الجمعوية والسياسية، إعادة النظر في التوجه العام للتنمية المحلية، وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، في جميع المجالات التي طالتها شبهة الفساد الإداري والسياسي والعشوائية في تدبير مختلف الملفات ذات الصلة بحاجيات ومشاغل المواطنين، تفعيل دور المؤسسات العمومية التنموية، السهر على إعادة النظر في خلق مساحات خضراء وساحات عمومية ومرافق للترفيه، السهر على القضاء على التدبير العشوائي للمال العام على جميع المستويات، الحرص على إعمال القوانين الجاري بها العمل في الوظيفة العمومية بتفعيل نسبة دوي الاحتياجات الخاصة من التوظيف، السهر على إعداد دراسات اجتماعية بالجماعات الترابية السالف ذكرها، وذلك لتحديد الرهانات المستقبلية والاكراهات والرؤى المستقبلية لتنمية الجماعات، التدخل من أجل إيجاد حلول آنية لمشكل السكن الاقتصادي والاجتماعي الذي تحول في مناطق عدة إلى سكن عشوائي اسمنتي، التدخل السريع والفوري للحد من الاقصاء الممنهج في ملف تشغيل المعطلين والمعطلات، وعليه شددت النسيج الجمعوي تمسكه بهذه المطالب المشروعة، والتي باتت معروفة لدى العامة لعقود من الزمن، مع إشارته لتبني برنامج نضالي تصعيدي، من أجل تحقيق المطالب العادلة الخاصة بالجماعات الترابية الأربعة.



اقرأ أيضاً
فاس تُطْلِقُ برنامجا ضخما لترميم المساجد الزوايا التاريخية
تتهيأ مدينة فاس لإطلاق برنامج ضخم لترميم مساجدها - زواياها التاريخية الواقعة بالمدينة العتيقة. وأفادت وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس بأنه تم مؤخرا إطلاق مشروع لإنجاز الدراسات الهندسية وتتبع أشغال ترميم وإعادة تأهيل العديد من المساجد الزوايا. ويتعلق الأمر بالمساجد الزوايا الصادقية والشرادية، إضافة إلى مشروع يهم إنجاز أشغال ترميم وإعادة تأهيل المسجد – الزاوية التيجانية (درب بن سلطان). وبحسب المصدر ذاته ، تندرج هذه المشاريع في إطار اتفاقية الشراكة المتعلقة ببرنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي للمدينة العتيقة لفاس، التي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفل توقيعها في مارس 2020. وبموجب طلب عروض تم إطلاقه بهذا الخصوص، تم تخصيص ميزانية توقعية قدرها 9ر5 مليون درهم لإنجاز الأشغال المتعلقة بالمساجد الزوايا الصادقية والشرادية. وستمكن الاستشارة الهندسية من إنجاز دراسات معمقة وضمان التتبع الصارم لمسلسل إعادة تأهيل وترميم المساجد الزوايا التاريخية. ويتجلى الهدف الأساسي في المحافظة على الموروث الثقافي والروحي الغني للمدينة العتيقة لفاس وتثمينه، في احترام للمعايير الهندسية والتاريخية المتجذرة لهذا الإرث الاستثنائي. وتروم المقاربة المُعتمدة تحقيق التوازن بين الحفاظ على العناصر التقليدية وأخذ المتطلبات المعاصرة بعين الاعتبار، وبالتالي ضمان استدامة هذه الأماكن التاريخية. وعلى المستوى الهندسي، يتكون المسجدان من طابق واحد وتبلغ مساحة مسجد الزاوية الصادقية 383 مترا مربعا، في حين تصل مساحة مسجد الزاوية الشرادية إلى 192 مترا مربعا. بالموازاة مع الدراسة الهندسية المتعلقة بهذين المبنيين، أطلقت وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس أيضا مشروعا لإنجاز أشغال تدعيم وترميم وإعادة تأهيل مسجد الزاوية التيجانية بالمدينة العتيقة لفاس. بميزانية تتراوح بين 7ر2 و 4ر5 مليون درهم، يتضمن هذا المشروع، على الخصوص، إصلاح الجدران المتدهورة، وترميم الأرضية ، والحفاظ على العناصر التراثية مثل الأبواب والنوافذ القديمة. كما سيتم إيلاء أهمية خاصة للسلامة من الحرائق والمنشآت التقنية الحديثة، مع الحرص على أن تتناغم مع الإطار التاريخي للمسجد. وأضاف المصدر ذاته أنه فور انتهاء من الأشغال، يجب مراعاة شروط النظافة والسلامة في اشتغال هذه الفضاءات. وفضلا عن أهميتها الدينية، تشكل مساجد وزوايا فاس جزءا أساسيا من التراثي الثقافي والهندسي الغني لمدينة فاس. وتحتضن هذه الفضاءات الروحية ذخائر ونفائس هندسية فريدة من نوعها، يتناغم فيها الفن المعماري الأندلسي والسعدي.
وطني

جلالة الملك يعزي العاهل السعودي في وفاة الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، على إثر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود. ومما جاء في برقية جلالة الملك “تلقيت بتأثر كبير نبأ وفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، الذي لبى داعي ربه راضيا مرضيا”. وأضاف جلالة الملك “وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أفراد أسرتكم الملكية الجليلة، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في هذا المصاب الأليم، داعيا العلي القدير أن يشمل فقيدكم المبرور بكريم رضوانه ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهمكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتفضلوا، خادم الحرمين الشريفين وأخي الأعز الأكرم، بقبول أخلص مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات مودتي وتقديري”.
وطني

تسجيل هزة أرضية نواحي مدينة وزان
سجلت في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، الموافق لـ 6 مايو 2024، تسجيل هزة أرضية طفيفة في المنطقة المحيطة بمدينة وزان. و قد بلغت قوة الهزة، 2.2 درجة على مقياس ريشتر، وحدثت في تمام الساعة 00:03 صباحًا وكان مركزها يقع على بُعد 61 كيلومترًا شرقي وزان، على عمق 5 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وطني

إحباط محاولة تهريب كوكايين في حاوية بطنجة
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الأحد، وذلك لتحديد ظروف وملابسات محاولة تهريب شحنات من مخدر الكوكايين كانت على متن حاوية للنقل البحري قادمة من ميناء بدولة البرازيل ومتوجهة نحو اليونان. وأوضحت مصادر أمنية، أن المعلومات الأولية للبحث، تشير إلى توصل السلطات الأمنية والجمركية بميناء طنجة المتوسط بإشعار من طاقم تقني كان يفحص حاوية قادمة من البرازيل، بعدما اشتبه في حمولتها، وهو ما استدعى القيام بعملية مراقبة دقيقة باستخدام الكلاب المدربة للشرطة، مكنت من حجز 25 كيس يحتوي على مادة بيضاء مشبوهة موصولة بجهاز لتحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية. وأضافت نفس المصادر، أن الخبرات الأولية المنجزة من طرف تقني الشرطة العلمية والتقنية أوضحت أن المادة المشبوهة المحجوزة هي عبارة عن مخدر الكوكايين، وأن الشحنة المحجوزة يناهز وزنها 27 كيلوغراما و400 غرام. وقد أحيلت عينات منها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بهدف تحديد نسبة تركيزها. وخلصت المصادر ذاتها، إلى أنه بموازاة مع البحث القضائي المنجز في هذه القضية، فقد تم تكليف المكتب المركزي الوطني (مكتب الأنتربول) التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بتنشيط إجراءات التعاون الدولي، وذلك بهدف تحديد مصدر الشحنات المحجوزة، وتشخيص الضالعين في محاولة تهريبها بغرض ملاحقتهم قانونيا.
وطني

المغرب يتوسع في زراعة القنب الهندي ويزيد رقعته 8 أضعاف
زادت السلطات المغربية من مساحات الأراضي المسموح فيها بزراعة القنب الهندي هذا العام إلى 2078 هكتارا، بارتفاع يصل إلى 8 أضعاف عن العام الماضي. وتبنت السلطات عام 2021 قانونا ينظم زراعة نبتة القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية، بهدف استغلال الفرص الاقتصادية التي تتيحها السوق العالمية، حيث يتم إخضاع عمليات الزراعة والحصاد والتسويق والتصدير لمراقبة صارمة، وتم جني أول محصول قانوني العام الماضي بنحو 296 طنا. وبلغت عائدات السوق العالمية للقنب الطبي 16.5 مليار دولار عام 2019، فيما تقول التوقعات إن هذا الرقم سيصل لـ44.4 مليار دولار عام 2024، وهو ما يسعى المغرب للاهتمام به. وكانت زراعة القنب الهندي شائعة في عدة مناطق مغربية منذ عقود، حيث تحول أوراقها إلى مخدر "حشيشة الكيف" التقليدي، لكنها منعت قانونيا في خمسنيات القرن الماضي، من دون أن تختفي عمليا، خصوصا في شمال البلاد، حيث كان المزارعون يعملون في الحقول بعيدا عن أنظار السلطات، وغالبا ما كان يتم تهريب الإنتاج، خصوصا نحو الأسواق الأوروبية. وقدرت دراسة أصدرتها وزارة الداخلية عام 2021 أن عدد المغاربة الذين كانوا يعملون بالزراعة غير المشروعة لنبتة القنب الهندي بنحو 400 ألف شخص. وبعد تقنين هذه الزراعة، بدأ المزارعون في المناطق المحددة قانونيا في طلب التراخيص لدى الوكالة الحكومية، حيث انتقل عددها من 609 رخص العام الماضي إلى 2342 رخصة هذا العام. كما منحت السلطات 168 ترخيصا لصالح 61 مستثمرا، ليضافوا إلى 82 مستثمرا العام الماضي. هذا وتمت أول عملية تصدير للمواد المستخرجة من القنب الهندي بشكل قانوني في أبريل الماضي، نحو سويسرا لأغراض دوائية، وتوالت شحنات تصدير المنتجات من طرف شركات مغربية نحو أوروبا، لتصل حاليا إلى ما مجموعه 55 كيلوغراما بيعت بمعدل 1500 دولار للكيلوغرام الواحد، بحسب معطيات الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي.
وطني

رئيس النيابة العامة يفصِّل في جرائم غسيل الأموال بالمغرب
نظم الاتحاد الدولي للمحامين بشراكة مع هيئة المحامين بطنجة وجمعية هيئات المحامين بالمغرب، ندوة دولية، يومي 3 و4 ماي بمدينة طنجة، بمشاركة محامين وخبراء ومسؤولين قضائيين من بلدان عربية وأوروبية. وفي هذا السياق قال رئيس النيابة العامة، حسن الداكي، أنه منذ دخول قانون مكافحة غسل الأموال حيز التنفيذ، إضافة إلى الجهود المبذولة لمكافحة جرائم غسيل الأموال، أدت إلى ارتفاع مطرد في عدد القضايا المسجلة بالمحاكم. وشدد الداكي في مداخلته على أن المغرب قام بمجموعة من الإجراءات العملية لتحصين المنظومة المالية المغربية، عبر الاستجابة لمعايير مجموعة العمل المالي وملاءمة التشريعات القانونية وتوسعة اختصاص المحاكم المالية. وأفاد أنه جرى تسجيل 336 قضية في الفترة ما بين 2008 و2018، مقابل أكثر من 2927 قضية من 2018 إلى 2023، بينما ارتفعت الأحكام من 27 حكما إلى 311 حكما. وأوضح الداكي التحديات الجديدة الناجمة عن التطور التكنولوجي (التجارة الإلكترونية، الأصول الافتراضية، الأنترنت المظلم …)، الشيء الذي يقتضي مواصلة الجهود الفردية والجماعية وتحديث الترسانة القانونية وتقوية الكفاءات وتعزيز التنسيق الوطني والدولي. وأبرز رئيس النيابة العامة، أن هذه الجهود ضمنت خروج المغرب من اللائحة الرمادية لمجموعة العمل المالي، وساهمت في تعزيز الثقة في المنظومة الاقتصادية وجعل المغرب وجهة آمنة للاستثمارات. وبعد أن أكد على أن النصوص التشريعية والآليات المؤسساتية غير كافيين لوحدهما للحد من مخاطر جريمة غسل الأموال، شدد على ضرورة تأهيل كفاءات مختلف المتدخلين وتطوير طرق اشتغالهم، وزيادة التنسيق والتعاون بين الهيئات القضائية والأمنية والاقتصادية والمصرفية المعنية. وأشار الداكي، إلى أن رئاسة النيابة أعدت دلائل تطبيقية في تقنيات البحث والتحقيق حول مختلف أشكال جرائم غسل الأموال بتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون.
وطني

احتجاز حرفيين مغاربة في الجزائر يثير الرعب في فاس وتازة
الأخبار المرتبطة بموضوع احتجاز عدد من الحرفيين المغاربة المقيمين بالجزائر، مفزعة بالنسبة لعدد من الأسر بجهة فاس ومكناس، وتحديدا في أحياء مقاطعة جنان الورد بفاس، ونواحي إقلين تازة، وبالتحديد منطقة بني فراسن. ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مطالبة بتقديم التوضيحات الضرورية حول هذا الموضوع، طبقا لما جاء في سؤال كتابي وجهه البرلماني التهامي الوزاني، عن حزب التجمع الوطني للأحرار. تفيد الأخبار بتعرض العشرات من الحرفيين المغاربة، للتضييق عليهم من طرف مشغليهم بالجزائر ورفض منحهم مستحقاتهم المالية، مقابل عملهم الذي أدوه طيلة أشهر في عدة حرف، خاصة منها في حرفتي الزليج والجبس المغربيتين.  لم يكتف البرلماني عن حزب رئيس الحكومة بهذه المعطيات. فقد قال إن بعض هؤلاء الحرفيين، يتعرضون للاحتجاز التعسفي وعدم السماح لهم بالعودة لبلدهم، بعد أن تم استقدامهم للجزائر بطرق احتيالية، بغاية الاستفادة من خبرتهم في مختلف الصناعات التقليدية المغربية وتعلمها، تمهيدا لأن يتم السطو عليها ونسبها إليهم. انتشار هذه الأخبار جاءت في سياق تنامي التحريض على المغاربة المقيمين في الجزائر. هذا التحريض انتشر مؤخرا في شبكات التواصل والاجتماعي، من قبل محسوبين على النظام الجزائري، ومنهم من دعا إلى إعادة تنفيذ سيناريو الطرد الجماعي للمغاربة في سنة 1975 في عيد الأضحى حفاة شبه عراة، في مأساة إنسانية لا تزال مفتوحة.  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة