السبت 11 مايو 2024, 04:37

وطني

النسيج الجمعوي ببرشيد يفضح خروقات يطالب بإيفاد لجن لتقصي الحقائق


كشـ24 نشر في: 9 أبريل 2021

برشيد / نورالدين حيمود.قدمت فعاليات المجتمع المدني ببرشيد، مجموعة متنوعة من النواقص والخروقات والتجاوزات، تتمحور حول تدني مستوى تدبير الشأن العام المحلي، وطالبت بوضع حد لما وصفته بالإهمال الممنهح، لمجموعة الجماعات الترابية الأربع، " الساحل أولاد احريز ، بلدية حد السوالم ، السوالم الطريفية ، بلدية سيدي رحال الشاطئ "، من حيث البنيات التحتية الأساسية، خاصة في ظل الوضعية المزرية والمضطربة لمجموعة من المسالك والممرات الترابية والشوارع والأزقة، وانتشار النفايات والأكياس البلاستيكية، في معظم الدواوير والفضاءات، مع إهمال تام للبعد البيئي، وغض الطرف عن قضية الثلوث البيئي الخطير، الذي تتسبب فيه المنطقة الصناعية، بامتناعها عن وضع آليات التطهير الأولي بمعظم الوحدات الصناعية، التي تفرغ نفاياتها السائلة السامة والضارة في باطن الأرض، وفي المجاري المائية، المجرى المائي عين سيرني نموذجا.واستنكر النسيج الجمعوي كذلك، الإقبار اليومي والمستمر للملك البحري والغابوي بالشريط الساحلي سيدي رحال الشاطئ، وغياب نقل حضري يتلائم وحاجيات ساكنة بلديتي السوالم وسيدي رحال الشاطئ، خاصة مع التوسع العمراني والكثافة السكانية، فضلا عن الاقصاء الممنهج لشباب المنطقة من حقهم في الشغل والعيش الكريم، ونهج سياسة التمييز في تحرير الملك العمومي، إذ تمارس " الحݣرة " وتطبق القوانين على الفئات الهشة والفقيرة، بينما يتم غض الطرف عن أرباب المطاعم والمقاهي وأصحاب النفوذ والجاه، وغياب الولوجية للمرافق العمومية، والتي لا تحترم الاحتياجات الخاصة لفئات عريضة من ساكنة الجناعت الأربع، ولعب دور المتفرج في ملفات السكن الاقتصادي والاجتماعي، والسكوت عن تنامي ظاهرة البناء العشوائي، الذي أصبح نقطة سوداء بالإقليم عموما، وتكريس سياسة الاستبعاد الاجتماعي لمجموعة من الأحياء بالجماعات الترابية السالف ذكرها.ونددت الجمعيات الغيورة في ذات السياق، بإقبار المرافق الحيوية والترفيهية والثقافية والرياضية والفنية، التي تعد الدينامو المحرك لكل السياسات الناجحة، وعدم إعادة النظر في هيكلة مجموعة من الدواوير العشوائية، وصيانة الأعمدة الكهربائية المتهالكة الآيلة للسقوط وأضحت إشكالا حقيقيا يهدد سلامة وحياة الأفرا، وانعدام المرافق الرياضية والنوادي النسوية ودور الشباب، وعدم العناية بالأسواق الأسبوعية، وخاصة " سوق سبت العسيلات "، رغم المداخيل المهمة التي يتم استخلاصها منها، وعدم الاهتمام بالمرافق الصحية للمدارس العمومية، التي أصبحت مسرحا ومرتعا خصبا للجريمة، وترييف المناطق الحضرية، والإجهاز على المناطق الخضراء، وتسليمها هدية للسلوك البدوي الشبه المتخلف، وللسرقة الموصوفة عن طريق النشل، وتعاطي مختلف أنواع المخدرات، ناهيك عن الاقصاء الواضح للمجتمع المدني في تدبير الشأن العام المحلي، رغم أنه شريك فعلي في التنمية، ويعد مؤسسة دستورية بقوة القانون.ويستمر مسلسل استبعاد واقصاء الجمعيات المحلية، حتى وإن تقدمت بمشاريع مهمة، تساهم بشكل مباشر وفعال، في محاربة الاقصاء الاجتماعي لفائدة أزيد من 140 ألف نسمة من ساكنة الجماعات الترابية الأربعة، إلا أن المجالس المنتخبة لا زالت كعادتها، تكرس سياسة الاقصاء والتظليل والتهميش، مما سيؤجج الوضع ويهدد الأمن الاجتماعي، ومما لا يخفى على كل المتتبعين للرأي العام الوطني، أن السياسات الاجتماعية بالمغرب باتت من الأولويات الملكية، وهو ما أكده الخطاب الملكي السامي لسنة 2005 حول مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أكد فيها صاحب الجلالة نصره الله وأيده، على أنها ليست مشروعا مرحليا، ولا برنامجا ظرفيا عابرا، وإنما هي ورش مفتوح باستمرار، وسعى من خلالها ملك البلاد محاربة الفقر والهشاشة والتهميش والإقصاء الاجتماعي والفوارق الطبقية، لكن وللأسف الشديد وبعد التتبع الجاد والانخراط المسؤول في هذه الأوراش، تفاجأ المجتمع المدني بتدبير دون المستوى، وخروجا ممنهجا عن التوجيهات الملكية السامية، في تفعيل قرارات محاربة الإقصاء الاجتماعي، إذ أن الأغلبية المسيرة وعلى رأسها المجالس الجماعية المنتخبة المتعاقبة على الجماعات الترابية الأربع، لم تلتزم بتطبيق المساطر الجاري بها العمل على غرار باقي الجماعات المجاورة.وقد رصدت الجمعيات رفقة فاعلين تنمويين عدة خروقات وتجاوزات حصروها وسجلوها فيما أسموه، استغلال أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في جميع محاور برامجها لأهداف انتخابوية مفضوحة، مع إعطاء أفضلية للأحياء التي تتمركز فيها الكتلة الناخبة الموالية للرئيس ومن والاه من المنتخبين المقربين، استغلال ميزانية المشاريع المدرة للدخل، والظامنة لمناصب الشغل والعيش الكريم لساكنة الجماعات الترابية الأربع، تبليط وتزفيت الشوارع والأزقة والطرقات، في إشارة واضحة إلى استغلال المال العام دون حسيب ولا رقيب، رفض مجموعة من المشاريع المقدمة من طرف الجمعيات الغير الموالية للأحزاب السياسية، وخاصة منها التي تبتغي محاربة الفقر والهشاشة، دون تقديم مبررات مقنعة تتعلق بالرفض، إلغاء جميع المشاريع التنموية، خاصة ذات الطابع المهيكل والتنظيمي الضامنة للسلم الاجتماعي والاستقرار، والتي تهم بشكل مباشر دواوير دوار الغابة والقوة والرواݣلة والجديد بالجماعة القروية السوالم الطريفية، إفراغ برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري من حمولته، رغم أن هدفه السامي تحسين ظروف عيش المواطنين والمواطنات المعنيين بالضرر.وبهذه الأسباب الحقيقية، تطالب العديد من الفعاليات الجمعوية والسياسية، إعادة النظر في التوجه العام للتنمية المحلية، وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، في جميع المجالات التي طالتها شبهة الفساد الإداري والسياسي والعشوائية في تدبير مختلف الملفات ذات الصلة بحاجيات ومشاغل المواطنين، تفعيل دور المؤسسات العمومية التنموية، السهر على إعادة النظر في خلق مساحات خضراء وساحات عمومية ومرافق للترفيه، السهر على القضاء على التدبير العشوائي للمال العام على جميع المستويات، الحرص على إعمال القوانين الجاري بها العمل في الوظيفة العمومية بتفعيل نسبة دوي الاحتياجات الخاصة من التوظيف، السهر على إعداد دراسات اجتماعية بالجماعات الترابية السالف ذكرها، وذلك لتحديد الرهانات المستقبلية والاكراهات والرؤى المستقبلية لتنمية الجماعات، التدخل من أجل إيجاد حلول آنية لمشكل السكن الاقتصادي والاجتماعي الذي تحول في مناطق عدة إلى سكن عشوائي اسمنتي، التدخل السريع والفوري للحد من الاقصاء الممنهج في ملف تشغيل المعطلين والمعطلات، وعليه شددت النسيج الجمعوي تمسكه بهذه المطالب المشروعة، والتي باتت معروفة لدى العامة لعقود من الزمن، مع إشارته لتبني برنامج نضالي تصعيدي، من أجل تحقيق المطالب العادلة الخاصة بالجماعات الترابية الأربعة.

برشيد / نورالدين حيمود.قدمت فعاليات المجتمع المدني ببرشيد، مجموعة متنوعة من النواقص والخروقات والتجاوزات، تتمحور حول تدني مستوى تدبير الشأن العام المحلي، وطالبت بوضع حد لما وصفته بالإهمال الممنهح، لمجموعة الجماعات الترابية الأربع، " الساحل أولاد احريز ، بلدية حد السوالم ، السوالم الطريفية ، بلدية سيدي رحال الشاطئ "، من حيث البنيات التحتية الأساسية، خاصة في ظل الوضعية المزرية والمضطربة لمجموعة من المسالك والممرات الترابية والشوارع والأزقة، وانتشار النفايات والأكياس البلاستيكية، في معظم الدواوير والفضاءات، مع إهمال تام للبعد البيئي، وغض الطرف عن قضية الثلوث البيئي الخطير، الذي تتسبب فيه المنطقة الصناعية، بامتناعها عن وضع آليات التطهير الأولي بمعظم الوحدات الصناعية، التي تفرغ نفاياتها السائلة السامة والضارة في باطن الأرض، وفي المجاري المائية، المجرى المائي عين سيرني نموذجا.واستنكر النسيج الجمعوي كذلك، الإقبار اليومي والمستمر للملك البحري والغابوي بالشريط الساحلي سيدي رحال الشاطئ، وغياب نقل حضري يتلائم وحاجيات ساكنة بلديتي السوالم وسيدي رحال الشاطئ، خاصة مع التوسع العمراني والكثافة السكانية، فضلا عن الاقصاء الممنهج لشباب المنطقة من حقهم في الشغل والعيش الكريم، ونهج سياسة التمييز في تحرير الملك العمومي، إذ تمارس " الحݣرة " وتطبق القوانين على الفئات الهشة والفقيرة، بينما يتم غض الطرف عن أرباب المطاعم والمقاهي وأصحاب النفوذ والجاه، وغياب الولوجية للمرافق العمومية، والتي لا تحترم الاحتياجات الخاصة لفئات عريضة من ساكنة الجناعت الأربع، ولعب دور المتفرج في ملفات السكن الاقتصادي والاجتماعي، والسكوت عن تنامي ظاهرة البناء العشوائي، الذي أصبح نقطة سوداء بالإقليم عموما، وتكريس سياسة الاستبعاد الاجتماعي لمجموعة من الأحياء بالجماعات الترابية السالف ذكرها.ونددت الجمعيات الغيورة في ذات السياق، بإقبار المرافق الحيوية والترفيهية والثقافية والرياضية والفنية، التي تعد الدينامو المحرك لكل السياسات الناجحة، وعدم إعادة النظر في هيكلة مجموعة من الدواوير العشوائية، وصيانة الأعمدة الكهربائية المتهالكة الآيلة للسقوط وأضحت إشكالا حقيقيا يهدد سلامة وحياة الأفرا، وانعدام المرافق الرياضية والنوادي النسوية ودور الشباب، وعدم العناية بالأسواق الأسبوعية، وخاصة " سوق سبت العسيلات "، رغم المداخيل المهمة التي يتم استخلاصها منها، وعدم الاهتمام بالمرافق الصحية للمدارس العمومية، التي أصبحت مسرحا ومرتعا خصبا للجريمة، وترييف المناطق الحضرية، والإجهاز على المناطق الخضراء، وتسليمها هدية للسلوك البدوي الشبه المتخلف، وللسرقة الموصوفة عن طريق النشل، وتعاطي مختلف أنواع المخدرات، ناهيك عن الاقصاء الواضح للمجتمع المدني في تدبير الشأن العام المحلي، رغم أنه شريك فعلي في التنمية، ويعد مؤسسة دستورية بقوة القانون.ويستمر مسلسل استبعاد واقصاء الجمعيات المحلية، حتى وإن تقدمت بمشاريع مهمة، تساهم بشكل مباشر وفعال، في محاربة الاقصاء الاجتماعي لفائدة أزيد من 140 ألف نسمة من ساكنة الجماعات الترابية الأربعة، إلا أن المجالس المنتخبة لا زالت كعادتها، تكرس سياسة الاقصاء والتظليل والتهميش، مما سيؤجج الوضع ويهدد الأمن الاجتماعي، ومما لا يخفى على كل المتتبعين للرأي العام الوطني، أن السياسات الاجتماعية بالمغرب باتت من الأولويات الملكية، وهو ما أكده الخطاب الملكي السامي لسنة 2005 حول مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أكد فيها صاحب الجلالة نصره الله وأيده، على أنها ليست مشروعا مرحليا، ولا برنامجا ظرفيا عابرا، وإنما هي ورش مفتوح باستمرار، وسعى من خلالها ملك البلاد محاربة الفقر والهشاشة والتهميش والإقصاء الاجتماعي والفوارق الطبقية، لكن وللأسف الشديد وبعد التتبع الجاد والانخراط المسؤول في هذه الأوراش، تفاجأ المجتمع المدني بتدبير دون المستوى، وخروجا ممنهجا عن التوجيهات الملكية السامية، في تفعيل قرارات محاربة الإقصاء الاجتماعي، إذ أن الأغلبية المسيرة وعلى رأسها المجالس الجماعية المنتخبة المتعاقبة على الجماعات الترابية الأربع، لم تلتزم بتطبيق المساطر الجاري بها العمل على غرار باقي الجماعات المجاورة.وقد رصدت الجمعيات رفقة فاعلين تنمويين عدة خروقات وتجاوزات حصروها وسجلوها فيما أسموه، استغلال أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في جميع محاور برامجها لأهداف انتخابوية مفضوحة، مع إعطاء أفضلية للأحياء التي تتمركز فيها الكتلة الناخبة الموالية للرئيس ومن والاه من المنتخبين المقربين، استغلال ميزانية المشاريع المدرة للدخل، والظامنة لمناصب الشغل والعيش الكريم لساكنة الجماعات الترابية الأربع، تبليط وتزفيت الشوارع والأزقة والطرقات، في إشارة واضحة إلى استغلال المال العام دون حسيب ولا رقيب، رفض مجموعة من المشاريع المقدمة من طرف الجمعيات الغير الموالية للأحزاب السياسية، وخاصة منها التي تبتغي محاربة الفقر والهشاشة، دون تقديم مبررات مقنعة تتعلق بالرفض، إلغاء جميع المشاريع التنموية، خاصة ذات الطابع المهيكل والتنظيمي الضامنة للسلم الاجتماعي والاستقرار، والتي تهم بشكل مباشر دواوير دوار الغابة والقوة والرواݣلة والجديد بالجماعة القروية السوالم الطريفية، إفراغ برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري من حمولته، رغم أن هدفه السامي تحسين ظروف عيش المواطنين والمواطنات المعنيين بالضرر.وبهذه الأسباب الحقيقية، تطالب العديد من الفعاليات الجمعوية والسياسية، إعادة النظر في التوجه العام للتنمية المحلية، وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، في جميع المجالات التي طالتها شبهة الفساد الإداري والسياسي والعشوائية في تدبير مختلف الملفات ذات الصلة بحاجيات ومشاغل المواطنين، تفعيل دور المؤسسات العمومية التنموية، السهر على إعادة النظر في خلق مساحات خضراء وساحات عمومية ومرافق للترفيه، السهر على القضاء على التدبير العشوائي للمال العام على جميع المستويات، الحرص على إعمال القوانين الجاري بها العمل في الوظيفة العمومية بتفعيل نسبة دوي الاحتياجات الخاصة من التوظيف، السهر على إعداد دراسات اجتماعية بالجماعات الترابية السالف ذكرها، وذلك لتحديد الرهانات المستقبلية والاكراهات والرؤى المستقبلية لتنمية الجماعات، التدخل من أجل إيجاد حلول آنية لمشكل السكن الاقتصادي والاجتماعي الذي تحول في مناطق عدة إلى سكن عشوائي اسمنتي، التدخل السريع والفوري للحد من الاقصاء الممنهج في ملف تشغيل المعطلين والمعطلات، وعليه شددت النسيج الجمعوي تمسكه بهذه المطالب المشروعة، والتي باتت معروفة لدى العامة لعقود من الزمن، مع إشارته لتبني برنامج نضالي تصعيدي، من أجل تحقيق المطالب العادلة الخاصة بالجماعات الترابية الأربعة.



اقرأ أيضاً
اعتراض 133 مرشحا للهجرة غير النظامية جنوب غرب طانطان
اعترضت وحدة تابعة للبحرية الملكية، اليوم الجمعة على بعد 85 كيلومترا جنوب غرب طانطان، قاربا مطاطيا كان على متنه 52 مرشحا للهجرة غير النظامية، من بينهم 29 من مواطني بلدان جنوب الصحراء و 17 مغربيا و6 آسيويين. وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن عناصرا من القوات المسلحة الملكية مكلفة بمراقبة الساحل،أحبطت في اليوم نفسه، محاولتين للهجرة غير النظامية جنوب غرب طانطان أيضا ، شارك فيهما 77 من مواطني بلدان جنوب الصحراء وآسيويان ومغربيان. وأوضح المصدر ذاته أن المرشحين للهجرة الـ 133 الذين كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري، تلقوا الإسعافات الأولية قبل تسليمهم إلى مصالح الدرك الملكي للقيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
وطني

للإطلاع على تجربة تدبير السجون..30 أستاذا وطالبا من جمهورية الدومينكان في زيارة للمغرب
استقبل كل من المركز الوطني لتكوين الأطر بتيفلت والسجن المحلي تيفلت 2 يوم الأربعاء 08 ماي 2024 وفدا من جمهورية الدومينيكان يتكون من ثلاثين أستاذا وطالبا في الدراسات القانونية. مندوبية السجون ذكرت أن هذه الزيارة تندرج في إطار برنامج تحت عنوان "مهنيو المستقبل: رؤية بلجيكية وفرنسية ومغربية"، وذلك بشراكة مع كل من سفارة جمهورية الدومينيكان بفرنسا وبلجيكا، وبتنسيق مع جامعة Pontificia Universidad Catolica Madre y Maestra، حيث يخول هذا البرنامج للطلبة المعنيين التعرف على تجارب ثلاثة دول ناطقة بالفرنسية بأنظمة سياسية وقانونية مختلفة. هذه الزيارة شكلت فرصة للوفد للتعرف على أهم معالم تجربة تدبير المؤسسات السجنية ببلادنا، وكذا مجال التكوين السجني بأبعاده القانونية والأمنية والإدماجية، مما يؤهل موظفات وموظفي المؤسسات السجنية إلى العمل داخل تلك المؤسسات في احترام تام للقوانين المنظمة لها، مع التوفر على تكوين قانوني يساعدهم على أداء المهام المنوطة بهم. أعضاء الوفد أبدوا إعجابهم بالتجربة المغربية وعبروا عن رغبتهم في إمكانية خلق شراكة مؤسساتية مع إدارة السجون في جمهورية الدومينيكان، من أجل تبادل الخبرات في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وطني

البحرية الملكية تقدم المساعدة ل 38 مرشحا للهجرة غير النظامية
قدمت وحدة لمراقبة السواحل تابعة للبحرية الملكية، أمس الخميس، على بعد 38 كيلومترا جنوب غرب طانطان، المساعدة ل 38 مرشحا للهجرة غير النظامية، 36 منهم ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء واثنان من آسيا. وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن هؤلاء المرشحين للهجرة غير النظامية، الذين كانوا على متن قارب مطاطي، كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري. وأشار المصدر ذاته، إلى أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، تلقوا الإسعافات الأولية، قبل تسليمهم للدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل. الوسوم
وطني

برنامج متنوع لرئاسة النيابة العامة في الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب
 تشارك رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية للمرة الرابعة على التوالي، في الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبإشراف من وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة من 10 إلى 19 ماي 2024 تحت شعار: "نيابة عامة مواطنة". وبالنظر لأهمية الحضور في هذه التظاهرة الثقافية، أعدت رئاسة النيابة العامة لزوار رواق المؤسسة بصفة خاصة والمعرض الدولي للنشر والكتاب بصفة عامة، برنامجا متنوعا يؤطره قضاة وأطر النيابة العامة. ونهجا على سياسة القرب من قضايا وانشغالات المواطنات والمواطنين، يشكل رواق رئاسة النيابة العامة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، مناسبة لتنظيم سلسلة من اللقاءات والمحاضرات المباشرة يؤطرها قضاة وأطر رئاسة النيابة العامة، تكريسا لشعار: "نيابة عامة مواطنة". وعلى مدى 10 أيام سيكون زوار رواق رئاسة النيابة العامة مع عروض وحلقات نقاش حول مواضيع تهم تدبير الزمن القضائي، دور النياية في تحقيق النجاعة القضائية، الولوج إلى العدالة، الجريمة الرقمية، الأدوار الجديدة للنيابة العامة في مجال تعزيز الحماية الاجتماعية ودور رئاسة النيابة العامة في تعزيز جودة العدالة. وسيطلع زوار المعرض على أهم الخدمات التي تقدمها النيابات العامة بمختلف محاكم المملكة، ودورها في حماية الحقوق والحريات والإشكالات التي تطرحها بعض المواضيع ذات الراهنية. وخصصت رئاسة النيابة العامة، رواقا لعرض أزيد من 250 إصدار لقضاة النيابة العامة على صعيد مختلف محاكم المملكة، وكذا عرض التقارير السنوية ودلائل عملية التي تصدرها رئاسة النيابة العامة، إضافة إلى رصيد وثائقي ذو حمولة تاريخية يوثق لعمل النيابة العامة.وسيعرف رواق رئاسة أيضآ، عرض بعض الوثائق بطريقة "برايل" في إطار تقريب المعلومة القانونية لفائدة الأشخاص المكفوفين.
وطني

نسبة ملء السدود بالمغرب تتجاوز العام الماضي
تجاوزت نسبة ملء السدود الإجمالية بالمغرب النسبة المسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي.أشارت معطيات وزارة التجهيز والماء إلى تسجيل ارتفاع ملحوظ في نسبة ملء السدود الإجمالية اليوم الخميس 09 ماي 2024، حيث وصلت إلى 32,5 بالمائة، متجاوزة بذلك النسبة المسجلة في اليوم نفسه من العام الماضي، والتي بلغت 32,4 بالمائة. وتعكس هذه الزيادة في نسبة ملء السدود توفر موارد مائية وصل حجمها إلى أكثر من 5,24 مليار متر مكعب حاليا، مقارنة بـ5,22 مليار متر مكعب في نفس الفترة من العام السابق. وتعد هذه المعطيات مؤشرا إيجابيا على تحسن طفيف للوضع المائي في المغرب، مما يسهم في تعزيز قدرة المملكة على تلبية احتياجاتها المائية المتزايدة وتعزيز الاستدامة في قطاع الماء. 
وطني

تعزيز التعاون الأمني..حموشي يجري مباحثات ثنائية مع عدد من نظرائه الإسبان
أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، خلال الأسبوع الجاري، مباحثات ‏ثنائية مع عدد من نظرائه الإسبان، خصوصا المدير العام للشرطة الوطنية فرانسيسكو باردو بيكيراس، والمفوض العام ‏للاستعلامات أوخينيو بيرييرو بلانكو‎.‎ كما التقى حموشي على هامش مشاركته في فعاليات الاحتفالات الرسمية للذكرى السنوية الـ 200 لتأسيس جهاز ‏الشرطة الوطنية بالمملكة الإسبانية، كلا من رافاييل بيريز رويز، كاتب الدولة الإسباني المكلف بالأمن، والسيد جوليان أفيلا ‏بولو، المفوض العام للأجانب والحدود بنفس البلد‎.‎ وشكلت هذه المباحثات مع رؤساء الأجهزة الأمنية الإسبانية مناسبة مواتية لاستعراض النتائج المهمة التي تم تحقيقها في ‏مجال التعاون الأمني الثنائي بين المغرب وإسبانيا، خصوصا في مجال التنسيق العملياتي والمساعدة التقنية لمواجهة تهديدات الخطر ‏الإرهابي، ومختلف صور الجريمة المنظمة، لاسيما شبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات وغيرها. ‏وتناول حموشي أيضا مع نظرائه الإسبان مختلف التهديدات والمخاطر الأمنية المحدقة بالمحيط الإقليمي للبلدين، وكذا آليات ‏تطوير وتوسيع مجالات التعاون الأمني الثنائي بغرض مواجهة جميع هذه التحديات والمخاطر من منظور مشترك. وقد حضر حموشي فعاليات الاحتفالات الرسمية للذكرى السنوية الـ 200 لتأسيس جهاز الشرطة الوطنية بإسبانيا بناء على طلب استضافة وجهه ‏المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية، وذلك باعتباره المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد الذي يشارك في هذه ‏الاحتفالات الرسمية‎.‎ وكان حموشي مرفوقا خلال هذه الاحتفالات بوفد أمني يمثل قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة ‏لمراقبة التراب الوطني‎.‎ يشار إلى أن هذه الاحتفالات الرسمية التي نظمتها السلطات الإسبانية بمناسبة تأسيس جهاز الشرطة الوطنية جرت بحضور ‏العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس.‏
وطني

الحكومة تصادق على مشروع مرسوم لجنة تنفيذ مهام مندوب إدارة السجون
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.23.1143 بتحديد تأليف واختصاصات اللجنة المعنية بتنفيذ مهام المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، نيابة عن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي. وقال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحافي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، إن هذا المشروع يهدف إلى نسخ وتعويض المرسوم رقم 2.13.607 من خلال تعزيز صلاحيات اللجنة المعنية بتنفيذ مهام المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وتحديد آليات عملها وتوسيع تأليفها. وأوضح الوزير أن المشروع يتضمن مستجدات تهم، بالأساس، إغناء تركيبة هذه اللجنة بإدراج قطاعات ومؤسسات وهيئات جديدة غير ممثلة في تشكيلتها، من قبيل رئاسة النيابة العامة والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، وبعض القطاعات الأخرى والمؤسسات التي لها دور أساسي في تأهيل السجناء وإعادة الإدماج، كمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، والتعاون الوطني ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء. وأضاف أن هناك مستجدات أخرى تتعلق بالتحديد الدقيق لمهام اللجنة، وتكريس المساهمة الفعلية للقطاعات والمؤسسات المكونة لها في تنفيذ اختصاصات المندوب العام، والرفع من مستوى تمثيلية اللجنة على أن تكون تمثيلية القطاعات والمؤسسات المكونة لها من درجة مدير مركزي أو من يماثله.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 11 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة