دولي

الناخبون في اسطنبول ينتخبون مجددا رئيس بلديتهم


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 يونيو 2019

مرة أخرى، سيكون على الناخبين بمدينة اسطنبول، التوجه يوم غد الأحد الى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، وذلك بعدما قررت اللجنة العليا للانتخابات إلغاء نتائج اقتراع 31 مارس ،الذي فاز به مرشح المعارضة أكرم إمام أغلو على حساب منافسه مرشح الحزب الحاكم بنعلي يلدرم.ومرة أخرى يحظى هذا الاستحقاق بمتابعة محلية ودولية هامة، ليس بالنظر إلى الأهمية السياسية والاقتصادية للمدينة فقط، ولكن لكونها المرة الأولى التي تلغى فيها نتائج الانتخابات المحلية للمدينة بعد الطعون التي تقدم بها حزب العدالة والتنمية الحاكم ،إثر إعلان إمام أوغلو فائزا بنسبة ضئيلة من الاصوات، بلغت 48,77 في لإمام أوغلو، و48,61 في المئة لرئيس الوزراء ورئيس البرلمان السابق بن علي يلدرم.فطيلة ثلاثة أشهر ،وهي الفترة الفاصلة بين الإعلان عن نتائج الانتخابات الأولى وحلول موعد انتخابات الإعادة، احتدم النقاش بين مختلف أطياف المشهد السياسي حول برنامج المرشحين لتدبير شؤون المدينة والرقي بالخدمات المقدمة للمواطن، وأيضا عن مدى قوة الحيثيات القانونية لقرار إعادة الانتخابات.وعلى الرغم من أن شوارع إسطنبول وساحاتها العمومية كانت على موعد جديد مع الحملة الانتخابية، بأساليبها التقليدية من صور للمرشحين وأعلام الحزبين..، إلا أن المرشحين الرئيسيين ركزا على إقناع الناخب بموقفهما من قرار إعادة الانتخابات.وحسب المتتبعين للشأن المحلي، فقد كان لزاما على مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم الدفاع عن قرار اللجنة الانتخابية واستقلاليتها في اتخاذ القرار، إذ جعل يلدريم من جميع لقاءاته مع المواطنين فرصة للتأكيد على المسوغات القانون لقرار الإعادة، وعلى أن المعارضة رفضت المساعدة على التحقق من سلامة عملية الاقتراع التي شهدت العديد من "التجاوزات"، ما جعل اللجنة تتخذ ذلك القرار.أما حزب الشعب الجمهوري ومرشحه إمام أوغلو ،فقد أكد أن الانتخابات المعادة "كفاح من أجل الديمقراطية وليست مجرد انتخابات محلية"، موظفا ورقة "المظلومية" لكسب تعاطف الناخبين وأصواتهم في جولة الإعادة.وأوضح هؤلاء أن كلا المرشحين خاض هذه الحملة باستراتيجية مختلفة، وكلاهما يدرك جيدا أن الناخب غير مستعد لتلقي الخطب بشأن برامجهما حول تخفيض أسعار فواتير المياه والكهرباء والمواصلات وتوسيع المناطق الخضراء، فقد سبق أن حدد اختياره، مسجلين أن النقاش انتقل إلى مستوى آخر يهم الممارسة الديموقراطية للبلاد، والرهان سيكون على الناخب المتردد.وبالفعل، فقد اتضح هذا المعطى جليا في المناظرة التلفزية ،التي جمعت بين المرشحين يوم الأحد الماضي قبل أسبوع من جولة الإعادة ، إذ كما كان متوقعا راهن بن علي يلدرم وأكرم إمام أوغلو على إقناع فئة الناخبين "المترددين"، في ظل التقارب الكبير الذي وسم نتائج الانتخابات الملغاة.محطة يوم غد ستكون، إذن، حاسمة بالنسبة للحزبين معا، فإما أن ينتزع مرشح حزب المعارضة، وهو سياسي في مقتبل العمر، رئاسة بلدية مدينة كإسطنبول بثقلها السياسي وإمكانياتها الاقتصادية، من حزب حافظ عليها منذ سنة 1994، سيعد إنجازا كبيرا بالنسبة، وبالمقابل أن يسترجع مرشح من حجم يلدرم بتجربته لا ينكرها أحد، هو أيضا رهان مصيري سيكشف عن مدى قدرة الحزب الحاكم على الحفاظ على قلعته الانتخابية.لكن الأهم في انتخابات جولة الإعادة هو الأجواء التي ستمر فيها وعدم التشكيك في نزاهتها وقبول نتائجها من طرف مختلف أطياف المشهد السياسي، لما سيكون لذلك من انعكاس مباشرة على صورة التجربة الديمقراطية للبلاد.

مرة أخرى، سيكون على الناخبين بمدينة اسطنبول، التوجه يوم غد الأحد الى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، وذلك بعدما قررت اللجنة العليا للانتخابات إلغاء نتائج اقتراع 31 مارس ،الذي فاز به مرشح المعارضة أكرم إمام أغلو على حساب منافسه مرشح الحزب الحاكم بنعلي يلدرم.ومرة أخرى يحظى هذا الاستحقاق بمتابعة محلية ودولية هامة، ليس بالنظر إلى الأهمية السياسية والاقتصادية للمدينة فقط، ولكن لكونها المرة الأولى التي تلغى فيها نتائج الانتخابات المحلية للمدينة بعد الطعون التي تقدم بها حزب العدالة والتنمية الحاكم ،إثر إعلان إمام أوغلو فائزا بنسبة ضئيلة من الاصوات، بلغت 48,77 في لإمام أوغلو، و48,61 في المئة لرئيس الوزراء ورئيس البرلمان السابق بن علي يلدرم.فطيلة ثلاثة أشهر ،وهي الفترة الفاصلة بين الإعلان عن نتائج الانتخابات الأولى وحلول موعد انتخابات الإعادة، احتدم النقاش بين مختلف أطياف المشهد السياسي حول برنامج المرشحين لتدبير شؤون المدينة والرقي بالخدمات المقدمة للمواطن، وأيضا عن مدى قوة الحيثيات القانونية لقرار إعادة الانتخابات.وعلى الرغم من أن شوارع إسطنبول وساحاتها العمومية كانت على موعد جديد مع الحملة الانتخابية، بأساليبها التقليدية من صور للمرشحين وأعلام الحزبين..، إلا أن المرشحين الرئيسيين ركزا على إقناع الناخب بموقفهما من قرار إعادة الانتخابات.وحسب المتتبعين للشأن المحلي، فقد كان لزاما على مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم الدفاع عن قرار اللجنة الانتخابية واستقلاليتها في اتخاذ القرار، إذ جعل يلدريم من جميع لقاءاته مع المواطنين فرصة للتأكيد على المسوغات القانون لقرار الإعادة، وعلى أن المعارضة رفضت المساعدة على التحقق من سلامة عملية الاقتراع التي شهدت العديد من "التجاوزات"، ما جعل اللجنة تتخذ ذلك القرار.أما حزب الشعب الجمهوري ومرشحه إمام أوغلو ،فقد أكد أن الانتخابات المعادة "كفاح من أجل الديمقراطية وليست مجرد انتخابات محلية"، موظفا ورقة "المظلومية" لكسب تعاطف الناخبين وأصواتهم في جولة الإعادة.وأوضح هؤلاء أن كلا المرشحين خاض هذه الحملة باستراتيجية مختلفة، وكلاهما يدرك جيدا أن الناخب غير مستعد لتلقي الخطب بشأن برامجهما حول تخفيض أسعار فواتير المياه والكهرباء والمواصلات وتوسيع المناطق الخضراء، فقد سبق أن حدد اختياره، مسجلين أن النقاش انتقل إلى مستوى آخر يهم الممارسة الديموقراطية للبلاد، والرهان سيكون على الناخب المتردد.وبالفعل، فقد اتضح هذا المعطى جليا في المناظرة التلفزية ،التي جمعت بين المرشحين يوم الأحد الماضي قبل أسبوع من جولة الإعادة ، إذ كما كان متوقعا راهن بن علي يلدرم وأكرم إمام أوغلو على إقناع فئة الناخبين "المترددين"، في ظل التقارب الكبير الذي وسم نتائج الانتخابات الملغاة.محطة يوم غد ستكون، إذن، حاسمة بالنسبة للحزبين معا، فإما أن ينتزع مرشح حزب المعارضة، وهو سياسي في مقتبل العمر، رئاسة بلدية مدينة كإسطنبول بثقلها السياسي وإمكانياتها الاقتصادية، من حزب حافظ عليها منذ سنة 1994، سيعد إنجازا كبيرا بالنسبة، وبالمقابل أن يسترجع مرشح من حجم يلدرم بتجربته لا ينكرها أحد، هو أيضا رهان مصيري سيكشف عن مدى قدرة الحزب الحاكم على الحفاظ على قلعته الانتخابية.لكن الأهم في انتخابات جولة الإعادة هو الأجواء التي ستمر فيها وعدم التشكيك في نزاهتها وقبول نتائجها من طرف مختلف أطياف المشهد السياسي، لما سيكون لذلك من انعكاس مباشرة على صورة التجربة الديمقراطية للبلاد.



اقرأ أيضاً
إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة