دولي
سياسة

الناخبون الروس يتوجهون لصناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد


كشـ24 نشر في: 18 مارس 2018

جري اليوم الأحد الانتخابات في فيدرالية روسيا الاتحادية لانتخاب رئيس جديد لولاية من ست سنوات من بين ثمانية مرشحين من بينهم الرئيس المنتهية ولايته فلادمير بوتين الأوفر حظا للفوز .وسيتوجه أكثر من 109 ملايين ناخب روسي داخل البلاد، خصص لهم أزيد من 94 ألف مركز اقتراع، ومليون و 800 ألف ناخب روسي بالخارج، خصص لهم 369 مركز اقتراع. ويدلي الناخبون الروس بأصواتهم في المراكز الانتخابية بالمناطق التي يقطنون بها من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الساعة الثامنة مساء حسب التوقيت المحلي في يوم الانتخابات.ويتنافس خلال هذه الانتخابات ثمانية مرشحين هم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين الذي ترشح كمستقل، ورئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي فلاديمير جيرينوفسكي، وبافل غرودينين عن الحزب الشيوعي، ومرشحة "المبادرة المدنية" كسينيا سوبتشاك، ومرشح حزب (يابلوكو) كريكوري يافلينسكي، ومرشح حزب (النمو) بوريس تيتوف، ورئيس حزب الاتحاد الاجتماعي الروسي سيرجي بابورين، وزعيم حزب "شيوعيو روسيا" مكسيم سوراكين. ووفق القانون الروسي، تجرى الانتخابات باقتراع سرى عام ومتساو ومباشر، كما أن الحق الانتخابى مضمون بغض النظر على الانتماءات الجنسية والعرقية والقومية أو الخلفية الاجتماعية والممتلكات والانتماء إلى منظمات اجتماعية والمعتقدات السياسية أو الدينية أو غير ذلك. وحسب التشريعات الروسية، تعتبر المشاركة فى الانتخابات حرة وطوعية، ولا يحق لأي أحد أن يجبر المواطنين على التصويت لصالح مرشح معين أو منعهم من التعبير الحر عن إرادتهم.وتشير جميع الاستطلاعات إلى أن حظوظ بوتين تبقى وافرة للبقاء في منصبه بالرغم من أنه سيخوض هذا الاستحقاق إلى جانب سبعة مرشحين آخرين أبرزهم زعيم الحزب الشيوعي بافل غرودينين، وزعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي فلاديمير جيرينوفسكي، والإعلامية كسينيا سوبتشاك مرشحة حزب "المبادرة الاجتماعية" الليبيرالي.وأفاد أحدث استطلاع للرأي أجراه المركز الروسي لدراسة الرأي العام أن نحو 69 في المائة من الروس ينوون التصويت للرئيس الحالي فلاديمير بوتين، وحل مرشح الحزب الشيوعي بافل غرودينين في المركز الثاني بنسبة 7 في المائة من الأصوات، فيما احتل فلاديمير جيرينوفسكي، زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي المركز الثالث بنسبة تأييد بلغت 5 في المائة.وحازت الإعلامية كسينيا سوبتشاك، وفق الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من 5 إلى 7 مارس الجاري وشمل حوالي 4 آلاف مواطن روسي بجميع أقاليم التراب الروسي تفوق أعمارهم 18 عاما، على نسبة 2 في المائة من نوايا التصويت، فيما حصل كل من زعيم حزب "يابلوكو" غريغوري يافلينسكي، وسيرغي بابورين (رئيس حزب الاتحاد الاجتماعي الروسي) على 1 في المائة فقط من الأصوات، وحاز المرشحان بوريس تيتوف (حزب النمو) وماكسيم سورايكين (حزب شوعيو روسيا) على أقل من 1 في المائة من الأصوات.يذكر أنه بعد إغلاق مراكز الاقتراع، يقوم العاملون في المراكز الانتخابية المحلية بفتح الصناديق بحضور المراقبين وتبدأ عملية فرز الأصوات، وبعد فرز نتائج التصويت في كل مركز انتخابي يتم إرسالها إلى مراكز من المستوى الأعلى، ومن ثم يتم إدخال المعطيات إلى المنظومة الآلية الحكومية لفرز نتائج الأصوات.وللفوز منذ الجولة الأولى من الانتخابات، يحتاج المرشح إلى الحصول على أكثر من نصف الأصوات المعبر عنها ، أي 50 بالمئة زائد صوت واحد. وفي حال عدم حصول أي مرشح على هذا العدد من الأصوات تجري بعد 21 يوما الجولة الثانية من الانتخابات، التي سيشارك فيها المرشحان اللذان حصلا على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى، على أن يحدد الفائز بأغلبية بسيطة من الأصوات. 

و م ع

جري اليوم الأحد الانتخابات في فيدرالية روسيا الاتحادية لانتخاب رئيس جديد لولاية من ست سنوات من بين ثمانية مرشحين من بينهم الرئيس المنتهية ولايته فلادمير بوتين الأوفر حظا للفوز .وسيتوجه أكثر من 109 ملايين ناخب روسي داخل البلاد، خصص لهم أزيد من 94 ألف مركز اقتراع، ومليون و 800 ألف ناخب روسي بالخارج، خصص لهم 369 مركز اقتراع. ويدلي الناخبون الروس بأصواتهم في المراكز الانتخابية بالمناطق التي يقطنون بها من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الساعة الثامنة مساء حسب التوقيت المحلي في يوم الانتخابات.ويتنافس خلال هذه الانتخابات ثمانية مرشحين هم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين الذي ترشح كمستقل، ورئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي فلاديمير جيرينوفسكي، وبافل غرودينين عن الحزب الشيوعي، ومرشحة "المبادرة المدنية" كسينيا سوبتشاك، ومرشح حزب (يابلوكو) كريكوري يافلينسكي، ومرشح حزب (النمو) بوريس تيتوف، ورئيس حزب الاتحاد الاجتماعي الروسي سيرجي بابورين، وزعيم حزب "شيوعيو روسيا" مكسيم سوراكين. ووفق القانون الروسي، تجرى الانتخابات باقتراع سرى عام ومتساو ومباشر، كما أن الحق الانتخابى مضمون بغض النظر على الانتماءات الجنسية والعرقية والقومية أو الخلفية الاجتماعية والممتلكات والانتماء إلى منظمات اجتماعية والمعتقدات السياسية أو الدينية أو غير ذلك. وحسب التشريعات الروسية، تعتبر المشاركة فى الانتخابات حرة وطوعية، ولا يحق لأي أحد أن يجبر المواطنين على التصويت لصالح مرشح معين أو منعهم من التعبير الحر عن إرادتهم.وتشير جميع الاستطلاعات إلى أن حظوظ بوتين تبقى وافرة للبقاء في منصبه بالرغم من أنه سيخوض هذا الاستحقاق إلى جانب سبعة مرشحين آخرين أبرزهم زعيم الحزب الشيوعي بافل غرودينين، وزعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي فلاديمير جيرينوفسكي، والإعلامية كسينيا سوبتشاك مرشحة حزب "المبادرة الاجتماعية" الليبيرالي.وأفاد أحدث استطلاع للرأي أجراه المركز الروسي لدراسة الرأي العام أن نحو 69 في المائة من الروس ينوون التصويت للرئيس الحالي فلاديمير بوتين، وحل مرشح الحزب الشيوعي بافل غرودينين في المركز الثاني بنسبة 7 في المائة من الأصوات، فيما احتل فلاديمير جيرينوفسكي، زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي المركز الثالث بنسبة تأييد بلغت 5 في المائة.وحازت الإعلامية كسينيا سوبتشاك، وفق الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من 5 إلى 7 مارس الجاري وشمل حوالي 4 آلاف مواطن روسي بجميع أقاليم التراب الروسي تفوق أعمارهم 18 عاما، على نسبة 2 في المائة من نوايا التصويت، فيما حصل كل من زعيم حزب "يابلوكو" غريغوري يافلينسكي، وسيرغي بابورين (رئيس حزب الاتحاد الاجتماعي الروسي) على 1 في المائة فقط من الأصوات، وحاز المرشحان بوريس تيتوف (حزب النمو) وماكسيم سورايكين (حزب شوعيو روسيا) على أقل من 1 في المائة من الأصوات.يذكر أنه بعد إغلاق مراكز الاقتراع، يقوم العاملون في المراكز الانتخابية المحلية بفتح الصناديق بحضور المراقبين وتبدأ عملية فرز الأصوات، وبعد فرز نتائج التصويت في كل مركز انتخابي يتم إرسالها إلى مراكز من المستوى الأعلى، ومن ثم يتم إدخال المعطيات إلى المنظومة الآلية الحكومية لفرز نتائج الأصوات.وللفوز منذ الجولة الأولى من الانتخابات، يحتاج المرشح إلى الحصول على أكثر من نصف الأصوات المعبر عنها ، أي 50 بالمئة زائد صوت واحد. وفي حال عدم حصول أي مرشح على هذا العدد من الأصوات تجري بعد 21 يوما الجولة الثانية من الانتخابات، التي سيشارك فيها المرشحان اللذان حصلا على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى، على أن يحدد الفائز بأغلبية بسيطة من الأصوات. 

و م ع



اقرأ أيضاً
مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

مداهمة مقر حزب لوبان بباريس
قال ممثلو ادعاء فرنسيون إن محققين ماليين فرنسيين فتشوا، اليوم (الأربعاء)، مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وأضاف ممثلو الادعاء في باريس أن حزب المرشحة الرئاسية السابقة مشتبه به في تمويل غير قانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لعام 2022، وكذلك حملة الانتخابات الأوروبية لعام 2024. ويهدف التحقيق الذي بدأ قبل عام إلى تحديد ما إذا كانت الحملات الانتخابية مموّلة من خلال قروض غير قانونية من أفراد استفادوا من الحزب أو مرشحيه. وتابع ممثلو الادعاء أنه يدرس الفواتير المبالغ فيها للخدمات الحقيقية والوهمية التي تم تضمينها في طلبات استرداد تكاليف الحملة من الدولة. كما تم إجراء عمليات تفتيش لمقار كثير من الشركات ومنازل مديريها. ووصف زعيم الحزب، جوردان بارديلا، عملية التفتيش بأنها «مذهلة وغير مسبوقة»، زاعماً أنها جزء من حملة مضايقات، «وهجوم خطير على التعددية والتغير الديمقراطي».
دولي

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

مطالب برلمانية بدعم مهنيي تربية الإبل
وجه النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي، محمود عبا، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بخصوص دعم الكسابة لاسيما مربي الابل بإقليم آسا الزاك. وأوضح البرلماني أن القطيع الوطني يعرف وضعية صعبة بسبب التغيرات المناخية والإكراهات المهنية، والتي دفعت جلالة الملك إلى إعطاء توجيهاته لإعادة تأهيل هذا القطاع بشكل ناجع، مع الحرص على توفير الدعم الكافي للفلاحين لتجاوز التحديات المطروحة. وفي هذا السياق، وأشار عبا إلى أن الوزارة أعلنت عن برنامج دعم يمتد لسنتي 2025 و2026، بقيمة مالية تصل إلى 6.2 مليارات درهم، لدعم مربي الماشية، يتضمن عدة إجراءات من بينها دعم الأعلاف وتقديم 400 درهم عن كل رأس من ماشية الإناث، إلى جانب إطلاق حملة علاجية وقائية علاوة على التأطير التقني. غير أن هذا البرنامج، يضيف البرلماني، لا يشمل مربي الإبل بإقليم أسا الزاك، على الرغم من كونهم يعانون من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة. وذكر أن مربي الإبل يعانون من "إقصاء غير مبرر" مقارنة بنظرائهم مربي الأغنام والماعز، في ظل غياب الإجراءات الجمركية الخاصة بالإبل المستوردة، رغم أهمية لحومها في تلبية الطلب الداخلي على اللحوم الحمراء. وطالب عبا بجدولة ديون مربي الماشية بالإقليم، من خلال إعفاء 50% من الديون التي تقل قيمتها عن 100.000 درهم، وإعفاء 25% من الديون المتراوحة بين 100.000 و200.000 درهم، وإعادة جدولة ديون الفلاحين، مع الإعفاء من الفوائد المترتبة عن تأخير الأداء بالنسبة للقروض التي تتجاوز قيمتها 200.000 درهم. كما دعا النائب البرلماني إلى الكشف عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها، قصد إدماج مربي الإبل ضمن البرنامج الوطني لدعم الكسابة، بما يضمن إنصافا حقيقيا للأقاليم الجنوبية وبالخصوص إقليم أسا الزاك في إطار العدالة المجالية.
سياسة

مسيرة أيت بوكماز..فيدرالية اليسار الديمقراطي: صرخة من الهامش من أجل عدالة مجالية تنصف الجبل
اعتبر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بأزيلال، بأن احتجاجات أيت بوكماز هي "صرخة من الهامش، تقول إن التنمية الحقيقية تبدأ من الأسفل. ودعا حزب "الرسالة" إلى "عدالة مجالية تنصف الجبل وتعيد الاعتبار للكرامة الإنسانية".وكانت مسيرة حاشدة لساكنة جماعة تبانت بمنطقة أيت بوكماز بنواحي بني ملال قد استرعت اهتمام الرأي العام الوطني. ورفع المحتجون مطالب بسيطة، تظهر الهوة الشاسعة في التنمية المجالية في المغرب. وقرروا التوجه في مسيرة احتجاجية نحو مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، احتجاجا على واقع التهميش والإقصاء، وعلى سياسة الأبواب الموصدة التي ووجهت بها مطالبهم البسيطة.وانتقدت الفيدرالية منطق التسويف والمماطلة الذي واجهت به السلطات مطالب الساكنة، رغم جولات الحوار السابقة، ودعت إلى الاستجابة الفورية للمطالب الحيوية المرتبطة بفك العزلة وضمان شروط العيش الكريم، وفي مقدمتها إصلاح وتعبيد الطريقين الجهويتين 302 و317، وتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي وتجهيزه، وتعميم التغطية الهاتفية والرقمية لفائدة التلاميذ والسكان، باعتبارها حقوقاً أولية غير قابلة للتأجيل.وشددت على ضرورة خلق شروط الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لشباب المنطقة، من خلال إعادة فتح مركز للتكوين في المهن الجبلية والبيئية، وبناء المدرسة الجماعاتية، إلى جانب تشييد فضاءات رياضية وشبابية، وإنشاء سدود تلية لحماية الأراضي الزراعية من الفيضانات، بما يضمن تنمية محلية قائمة على تثمين الموارد الذاتية والحد من النزوح القروي.
سياسة

خارج حدود اللباقة .. ترمب يحرج ضيوفه من القادة والرؤساء الافارقة + فيديو
كعادته، لم يتوانَ الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إحراج ضيوفه من القادة والرؤساء، على غرار ما فعله خلال استضافته رؤساء خمس دول إفريقية على غداء عمل في البيت الأبيض.  واصطف قادة خمس دول الغابون وليبيريا وموريتانيا وغينيا بيساو والسينغال على طاولة واحدة قبالة ترمب، للمرافعة من أجل شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة، الا ان طريقة تعامل ترامب و تسييره لاشغال الاجتماع لم تحترم حدود اللباقة والبروتوكول الدبلوماسي.
سياسة

المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالحالة المدنية
انعقد يومه الخميس 10 يوليوز 2025، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص للتداول في عدد من مشاريع النصوص القانونية والاطلاع على اتفاقية دولية، وللتداول في مقترحات تعيين في مناصب عليا، طبقا للفصل 92 من الدستور. واستهل مجلس الحكومة أشغاله بالتداول والمصادقة على مشروع القانون رقم 16.25 بتغيير القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية، قدمه عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية.ويندرج هذا المشروع في إطار تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية الهادفة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز الثقة بين الإدارة والمرتفق، وضمان استمرارية مرفق الحالة المدنية بما يخدم الصالح العام، وتقريب الإدارة من المواطن بشكل يستجيب لانتظاراته وتطلعاته.ويهدف مشروع هذا القانون إلى تغيير الفقرة الرابعة من المادة 35 من القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية، وذلك قصد فتح المجال لتلبية طلبات المواطنين المعروضة على أنظار اللجنة العليا للحالة المدنية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

دولي

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة