دولي

الناخبون الأمريكيون يتجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس القادم


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 نوفمبر 2024

يتجه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع يوم 5 نونبر 2024 لانتخاب الرئيس القادم للولايات المتحدة، حيث تتواجه مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، مع الرئيس السابق، دونالد ترامب، من الحزب الجمهوري.

تعتبر الانتخابات الأمريكية إحدى أبرز الأحداث السياسية في العالم، حيث تتجه الأنظار نحو الولايات المتحدة لمتابعة عملية انتخابية طويلة ومليئة بالتعقيدات والاختلافات عن أي نظام انتخابي آخر، وصولاً إلى حفل التنصيب الذي يُعقد في يناير بعد عام الانتخابات.

ولا تقتصر قائمة المرشحين على ترامب وهاريس، فهناك عدد من المرشحين الذين لا يُعتقد أن لديهم فرصة حقيقية في المنافسة، أبرزهم الناشطة والطبيبة جيل ستاين، مرشحة "حزب الخضر"، وتشيس أوليفر عن "الحزب الليبرتاري"، والمرشح المستقل كورنيل ويست.

وقد اشتدت المنافسة بين هاريس وترامب بشكل كبير خلال الأيام الماضية، حيث أصبحت استطلاعات الرأي أكثر تقاربا عشية يوم الاقتراع، وفقا لمراقبين.

تُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية كل أربع سنوات، في أول يوم ثلاثاء من شهر نوفمبر، ويحق للرئيس المنتخب أن يجدد الترشح لدورة انتخابية ثانية، ويعتمد نظام انتخاب الرئيس على "المجمع الانتخابي"، حيث يصوت الناخبون لاختيار مندوبي هذا المجمع، الذين يُعرفون بـ"كبار الناخبين"، وهم من يصوتون بشكل مباشر لاختيار الرئيس ونائبه.

ويعود هذا النظام إلى دستور 1787، الذي حدد قواعد الانتخابات الرئاسية بالاقتراع العام غير المباشر في دورة واحدة. وتم تأسيس هذا النظام كحل وسط بين التصويت الشعبي المباشر وتصويت الكونغرس لاختيار الرئيس.

ويتألف المجمع الانتخابي من 538 مندوبا موزعين بين الولايات بحسب عدد السكان، إذ تحصل كل ولاية على عدد من المندوبين يساوي مجموع أعضاءها في مجلسي الشيوخ والنواب، ويتعين على المرشح الرئاسي أن يحصل على الغالبية المطلقة من أصوات هذه الهيئة، أي 270 صوتا للفوز.

وغالبية "كبار الناخبين" هم منتخبون أو مسؤولون محليون في أحزابهم، لكن أسماءهم لا تظهر في بطاقات الاقتراع، وهوياتهم مجهولة في غالبيتها الساحقة للناخبين، ولكل ولاية عدد من كبار الناخبين يساوي عدد ممثليها في مجلس النواب حسب عدد سكان الولاية، وفي مجلس الشيوخ اثنان لكل ولاية بغض النظر عن حجمها.

وسيتم تنصيب الرئيس المنتخب يوم الاثنين 20 يناير 2025 في مبنى الكابيتول الأمريكي، حيث سيكون هذا هو حفل تنصيب الرئيس الستين في تاريخ الولايات المتحدة، وسيشهد الحدث أداء الرئيس الجديد اليمين الدستورية متعهدا بالالتزام بالدستور، ثم إلقاء خطاب تنصيبه.

يتكون النظام الأساسي في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل رئيسي من حزبين كبيرين يهيمنان على الساحة السياسية منذ عقود، وهما الحزب الديمقراطي الذي تمثله المرشحة كامالا هاريس، ورمزه "الحمار"، والحزب الجمهوري الذي يمثله الرئيس السابق دونالد ترامب ورمزه "الفيل".

ويعتبر الحزب الديمقراطي عموما حزبا ليبراليا أو يسار-وسط، حيث يؤيد السياسات التي تدعم توسيع دور الحكومة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، مثل الرعاية الصحية الشاملة، وحقوق الأقليات والمهاجرين، وحقوق المرأة.

أما الحزب الجمهوري، فهو حزب محافظ أو يمين-وسط، يميل لدعم السياسات التي تعزز دور الأسواق الحرة وتقليل دور الحكومة في الاقتصاد، ويشتهر بمواقفه الداعمة لتقليص الضرائب، وتقليل القيود على الأعمال التجارية، وزيادة الإنفاق على الدفاع، وموقفه القوي ضد الهجرة غير الشرعية.

وإلى جانب الحزبين الرئيسيين، توجد أحزاب صغيرة أخرى لا تحظى بنفس القوة والشعبية، لكنها تساهم أحيانا في تشكيل النقاشات العامة أو التأثير على نتائج الانتخابات في بعض الحالات، مثل حزب الخضر، الذي يركز على القضايا البيئية، والعدالة الاجتماعية، والديمقراطية الشعبية، وحزب التحرير الذي يدعم الحرية الشخصية وتقليل تدخل الحكومة في حياة الأفراد.

تعتبر الولايات المتأرجحة واحدة من أهم العوامل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث تتميز بعدم انحيازها لطرف معين بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مما يجعلها ذات أهمية خاصة في الاستراتيجيات الانتخابية لكل من المرشحين.

ويستثمر المرشحون مبالغ ضخمة في الحملات الدعائية والإعلانات التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتأرجحة، كما يكثفون الزيارات الشخصية لها.

تتميز هذه الولايات بتغير نتائجها الانتخابية من دورة لأخرى، حيث قد تصوّت لصالح الحزب الجمهوري في دورة انتخابية، ثم تتحول لدعم الحزب الديمقراطي في دورة أخرى. يجعل هذا التغيير المتقلب هذه الولايات محط أنظار المرشحين، الذين يرون أن كسبها يعزز فرصهم في الفوز بالمجمع الانتخابي، وبالتالي الرئاسة.

وتتغير قائمة الولايات المتأرجحة بمرور الزمن، لكن في السنوات الأخيرة، هناك بعض الولايات التي تُعتبر مؤثرة بشكل خاص، مثل فلوريدا التي تُعد من أكبر الولايات المتأرجحة من حيث عدد أصوات المجمع الانتخابي، وبنسلفانيا التي صوتت لصالح الحزب الديمقراطي في عدة انتخابات، لكنها عادت للتأرجح في الانتخابات الأخيرة، بالإضافة إلى ميشيغان وويسكونسن اللتين شهدتا تحولات في تفضيلات الناخبين، إضافة إلى أريزونا وجورجيا.

ويتميز الناخبون في الولايات المتأرجحة بتنوعهم الديموغرافي والاقتصادي والثقافي، ففي بعض الولايات، يكون للأقليات العرقية دور كبير، بينما تركز أخرى على الناخبين البيض من الطبقة العاملة، ويجعل هذا التنوع من الصعب التكهن بتوجهات الناخبين، ويجبر الحملات الانتخابية على تخصيص جهود كبيرة، وحملات توعية مكثفة، وطرح سياسات محلية محددة لكسب الناخبين.

يتجه الناخبون الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع يوم 5 نونبر 2024 لانتخاب الرئيس القادم للولايات المتحدة، حيث تتواجه مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، مع الرئيس السابق، دونالد ترامب، من الحزب الجمهوري.

تعتبر الانتخابات الأمريكية إحدى أبرز الأحداث السياسية في العالم، حيث تتجه الأنظار نحو الولايات المتحدة لمتابعة عملية انتخابية طويلة ومليئة بالتعقيدات والاختلافات عن أي نظام انتخابي آخر، وصولاً إلى حفل التنصيب الذي يُعقد في يناير بعد عام الانتخابات.

ولا تقتصر قائمة المرشحين على ترامب وهاريس، فهناك عدد من المرشحين الذين لا يُعتقد أن لديهم فرصة حقيقية في المنافسة، أبرزهم الناشطة والطبيبة جيل ستاين، مرشحة "حزب الخضر"، وتشيس أوليفر عن "الحزب الليبرتاري"، والمرشح المستقل كورنيل ويست.

وقد اشتدت المنافسة بين هاريس وترامب بشكل كبير خلال الأيام الماضية، حيث أصبحت استطلاعات الرأي أكثر تقاربا عشية يوم الاقتراع، وفقا لمراقبين.

تُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية كل أربع سنوات، في أول يوم ثلاثاء من شهر نوفمبر، ويحق للرئيس المنتخب أن يجدد الترشح لدورة انتخابية ثانية، ويعتمد نظام انتخاب الرئيس على "المجمع الانتخابي"، حيث يصوت الناخبون لاختيار مندوبي هذا المجمع، الذين يُعرفون بـ"كبار الناخبين"، وهم من يصوتون بشكل مباشر لاختيار الرئيس ونائبه.

ويعود هذا النظام إلى دستور 1787، الذي حدد قواعد الانتخابات الرئاسية بالاقتراع العام غير المباشر في دورة واحدة. وتم تأسيس هذا النظام كحل وسط بين التصويت الشعبي المباشر وتصويت الكونغرس لاختيار الرئيس.

ويتألف المجمع الانتخابي من 538 مندوبا موزعين بين الولايات بحسب عدد السكان، إذ تحصل كل ولاية على عدد من المندوبين يساوي مجموع أعضاءها في مجلسي الشيوخ والنواب، ويتعين على المرشح الرئاسي أن يحصل على الغالبية المطلقة من أصوات هذه الهيئة، أي 270 صوتا للفوز.

وغالبية "كبار الناخبين" هم منتخبون أو مسؤولون محليون في أحزابهم، لكن أسماءهم لا تظهر في بطاقات الاقتراع، وهوياتهم مجهولة في غالبيتها الساحقة للناخبين، ولكل ولاية عدد من كبار الناخبين يساوي عدد ممثليها في مجلس النواب حسب عدد سكان الولاية، وفي مجلس الشيوخ اثنان لكل ولاية بغض النظر عن حجمها.

وسيتم تنصيب الرئيس المنتخب يوم الاثنين 20 يناير 2025 في مبنى الكابيتول الأمريكي، حيث سيكون هذا هو حفل تنصيب الرئيس الستين في تاريخ الولايات المتحدة، وسيشهد الحدث أداء الرئيس الجديد اليمين الدستورية متعهدا بالالتزام بالدستور، ثم إلقاء خطاب تنصيبه.

يتكون النظام الأساسي في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل رئيسي من حزبين كبيرين يهيمنان على الساحة السياسية منذ عقود، وهما الحزب الديمقراطي الذي تمثله المرشحة كامالا هاريس، ورمزه "الحمار"، والحزب الجمهوري الذي يمثله الرئيس السابق دونالد ترامب ورمزه "الفيل".

ويعتبر الحزب الديمقراطي عموما حزبا ليبراليا أو يسار-وسط، حيث يؤيد السياسات التي تدعم توسيع دور الحكومة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، مثل الرعاية الصحية الشاملة، وحقوق الأقليات والمهاجرين، وحقوق المرأة.

أما الحزب الجمهوري، فهو حزب محافظ أو يمين-وسط، يميل لدعم السياسات التي تعزز دور الأسواق الحرة وتقليل دور الحكومة في الاقتصاد، ويشتهر بمواقفه الداعمة لتقليص الضرائب، وتقليل القيود على الأعمال التجارية، وزيادة الإنفاق على الدفاع، وموقفه القوي ضد الهجرة غير الشرعية.

وإلى جانب الحزبين الرئيسيين، توجد أحزاب صغيرة أخرى لا تحظى بنفس القوة والشعبية، لكنها تساهم أحيانا في تشكيل النقاشات العامة أو التأثير على نتائج الانتخابات في بعض الحالات، مثل حزب الخضر، الذي يركز على القضايا البيئية، والعدالة الاجتماعية، والديمقراطية الشعبية، وحزب التحرير الذي يدعم الحرية الشخصية وتقليل تدخل الحكومة في حياة الأفراد.

تعتبر الولايات المتأرجحة واحدة من أهم العوامل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث تتميز بعدم انحيازها لطرف معين بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مما يجعلها ذات أهمية خاصة في الاستراتيجيات الانتخابية لكل من المرشحين.

ويستثمر المرشحون مبالغ ضخمة في الحملات الدعائية والإعلانات التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتأرجحة، كما يكثفون الزيارات الشخصية لها.

تتميز هذه الولايات بتغير نتائجها الانتخابية من دورة لأخرى، حيث قد تصوّت لصالح الحزب الجمهوري في دورة انتخابية، ثم تتحول لدعم الحزب الديمقراطي في دورة أخرى. يجعل هذا التغيير المتقلب هذه الولايات محط أنظار المرشحين، الذين يرون أن كسبها يعزز فرصهم في الفوز بالمجمع الانتخابي، وبالتالي الرئاسة.

وتتغير قائمة الولايات المتأرجحة بمرور الزمن، لكن في السنوات الأخيرة، هناك بعض الولايات التي تُعتبر مؤثرة بشكل خاص، مثل فلوريدا التي تُعد من أكبر الولايات المتأرجحة من حيث عدد أصوات المجمع الانتخابي، وبنسلفانيا التي صوتت لصالح الحزب الديمقراطي في عدة انتخابات، لكنها عادت للتأرجح في الانتخابات الأخيرة، بالإضافة إلى ميشيغان وويسكونسن اللتين شهدتا تحولات في تفضيلات الناخبين، إضافة إلى أريزونا وجورجيا.

ويتميز الناخبون في الولايات المتأرجحة بتنوعهم الديموغرافي والاقتصادي والثقافي، ففي بعض الولايات، يكون للأقليات العرقية دور كبير، بينما تركز أخرى على الناخبين البيض من الطبقة العاملة، ويجعل هذا التنوع من الصعب التكهن بتوجهات الناخبين، ويجبر الحملات الانتخابية على تخصيص جهود كبيرة، وحملات توعية مكثفة، وطرح سياسات محلية محددة لكسب الناخبين.



اقرأ أيضاً
قادة دول أوروبية يصلون إلى كييف لدعم محادثات السلام
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى كييف السبت، لتقديم الدعم مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إلى أوكرانيا وخرج القادة الثلاث من نفس القطار الذي أقلهم من بولندا. ومن المقرر أن ينضم إليهم في وقت لاحق توسك. وهذه أول زيارة مشتركة لقادة الدول الأربع إلى أوكرانيا. وقبيل الزيارة، دعوا في بيان مشترك روسيا إلى الموافقة على «وقف إطلاق نار كامل، وغير مشروط لمدة 30 يوماً»، لإفساح المجال أمام محادثات سلام. وأضاف الزعماء الأوروبيون في بيانهم: «مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت ممكن، ومناقشة آلية تنفيذ وقف إطلاق النار، والتحضير لاتفاق سلام كامل»، مؤكدين على أن «إراقة الدماء يجب أن تتوقف». وحذروا: «سنواصل تعزيز دعمنا لأوكرانيا. وإلى أن توافق روسيا على وقف إطلاق نار دائم، سنشدد الضغوط على آلة الحرب الروسية». ويأتي استعراض الوحدة الأوروبية، هذا بعد يوم من استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لهجة تحدٍّ خلال عرض عسكري في موسكو، بمناسبة احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح وقفاً لإطلاق النار لمدة 30 يوماً في أوكرانيا كخطوة أولى لإنهاء الحرب، لكن بوتين لم يستجب حتى الآن. وفي مقابلة مع قناة «إيه بي سي» الإخبارية السبت، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن إمدادات الأسلحة من حلفاء أوكرانيا يجب أن تتوقف قبل أن توافق روسيا على وقف لإطلاق النار. وأضاف بيسكوف، أن الهدنة ستكون «ميزة لأوكرانيا» في وقت «تتقدم القوات الروسية بثقة كبيرة» على الجبهة، مضيفاً أن أوكرانيا «ليست مستعدة لمفاوضات فورية».
دولي

“جيروساليم بوست”: ترامب قد يعترف بدولة فلسطين خلال قمة السعودية المقبلة
رجحت صحيفة "جيروساليم بوست" نقلا عن وكالة "ذا ميديا لاين" الأمريكية أن يعلن الرئيس دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين خلال القمة العربية في السعودية. ووفقا للصحيفة فقد كشف مصدر دبلوماسي خليجي، رفض الكشف عن هويته أو منصبه، لوكالة "ذا ميديا لاين" أن "الرئيس دونالد ترامب سيصدر إعلانا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأمريكي بها، وأنه ستتم إقامة دولة فلسطينية دون وجود حركة حماس". وأضاف المصدر: "إذا صدر إعلان أمريكي بالاعتراف بدولة فلسطين، فسيكون هذا أهم تصريح يغير موازين القوى في الشرق الأوسط، وسينضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم". وأكد المصدر أن الاتفاقيات الاقتصادية ستكون حاضرة بالتأكيد، لكن العديد منها تم الإعلان عنه مسبقا، وقد نشهد إعفاء الدول الخليجية من الرسوم الجمركية. من جهته، قال أحمد الإبراهيم، الدبلوماسي الخليجي السابق، لـ"ذا ميديا لاين": "لا أتوقع أن يكون الموضوع متعلقا بفلسطين، فلم يتم دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني، وهما يمثلان الدولتين الأقرب إلى فلسطين، وكان من المهم حضورهما في أي حدث كهذا". وتابع الإبراهيم: "ستكون هناك صفقات كبرى قادمة، ربما مشابهة لما حدث في قمة الخليج وأمريكا عام 2017، حيث أعلنت السعودية عن صفقات تجاوزت 400 مليار دولار، ولا ننسى أن الإمارات أعلنت عن استثمارات في أمريكا تزيد عن تريليون دولار، بينما أعلنت السعودية عن استثمارات تجاوزت هذه المبالغ". ومن المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية الأسبوع المقبل، وستكون هذه مثابة الزيارة الأولى له إلى الشرق الأوسط منذ توليه الفترة الرئاسية الثانية في يناير 2025. كما ستشمل جولة ترامب في الشرق الأوسط من 13 إلى 16 مايو، قطر والإمارات. ويوم السبت الماضي، ذكر موقع "أكسيوس"، نقلا عن مسؤول أمريكي ومسؤولين عربيين، قولهم إن ترامب يخطط للمشاركة في قمة مع قادة دول الخليج خلال الزيارة التي سيقوم بها إلى المملكة العربية السعودية.
دولي

عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة