دولي

الناتو يستعد لإطلاق أضخم مناوراته العسكرية منذ نهاية الحرب الباردة


كشـ24 نشر في: 20 يناير 2024

يستعد حلف شمال الأطلسي "الناتو" لإطلاق أضخم مناوراته العسكرية منذ نهاية الحرب الباردة والتي تحمل اسم "المدافع الصامد 2024"، بمشاركة 90 ألف جندي من الدول الأعضاء، في إشارة إلى اعتبارها دليلًا على "وحدة الناتو" في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة.

ويعتقد محللون عسكريون ومراقبون، أن تلك المناورات تستهدف بالأساس إيصال "رسالة ردع" لروسيا، وتأكيد "تضامن وتنسيق" الحلفاء في الرد على أي تهديد محتمل، في خضم الصراعات المتفاقمة مؤخرًا، وفق ما أورده موقع "سكاي نيوز عربية".

تفاصيل مناورات "المدافع الصامد"

تبدأ المناورات العسكرية الأسبوع المقبل وتستمر حتى مايو، بمشاركة جميع دول الناتو الـ 31، إضافة إلى السويد، المرشحة للانضمام لحلف الناتو رغم عدم التصديق على طلبها بعد، وتهدف إلى إظهار أن الحلف قادر على الدفاع عن جميع أراضيه حتى حدوده مع روسيا.

وفق وكالة الأسوشيتد برس، تأتي هذه المناورات في وقت تشهد الحرب بين روسيا وأوكرانيا جمودًا، إذ لا يشارك الناتو بشكل مباشر في الصراع، لكن يدعم تزويد كييف بأسلحة وذخائر وتوفير التدريب العسكري بشكل فردي أو في إطار تحالف.

كما تأتي المناورات بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس حلف الناتو، بحسب وكالة رويترز، وتُعتبر الأهم منذ مناورة "ريفورجر" عام 1988، والتي جرت خلال الحرب الباردة.

في المناورة المرتقبة، ستنتقل القوات إلى أوروبا وعبرها حتى نهاية مايو فيما يصفه الناتو بأنه "سيناريو محاكاة لصراع ناشئ مع خصم قريب من نظيره"، إذ ستكون مصممة لمحاكاة الصدام مع تحالف وهمي يسمى "أوكاسوس"، وبموجب خطط الناتو الدفاعية الجديدة، فإن خصومه الرئيسيين هم روسيا والمنظمات الإرهابية.

قال القائد الأعلى للحلف في أوروبا الجنرال الأميركي كريستوفر كافولي، إن الحلف يحتاج إلى "التدرب على خططنا وتحسينها من خلال المناورات الصارمة"، وبالتالي ستكون تلك المناورات "دليلا واضحا على وحدتنا وقوتنا وتصميمنا على حماية بعضنا البعض".

أشارت صحيفة "ذا هيل" الأميركية، إلى أنه من المتوقع أن تشمل المناورات تعبئة لسفن وأصول بحرية أخرى، إلى جانب مركبات وطائرات بما في ذلك طائرات "إف-35"، و"إف/إيه-18"، و"هارير"، و"إف-15"، وهليكوبتر، وطائرات بدون طيار.

أوضحت أنه في حين أن نشر القوات على نطاق واسع هو جزء من مناورات منتظمة لحلف شمال الأطلسي، إلا أنه يأتي بعد ما يقرب من عامين من العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا ووسط حالة تأهب متزايدة في أوروبا من اتساع الحرب، وبالتالي ستكون تلك المناورات "رسالة إلى موسكو وغيرها من الخصوم" بأن الحلف مستعد للدفاع عن حدوده.

أوضح "كافولي" أن المناورة ستشمل خصوصا قوات من "أميركا الشمالية" كتعزيزات للقارة الأوروبية، وستشارك فيها نحو 50 سفينة حربية و80 طائرة و1100 مركبة قتالية من أنواع مختلفة.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، إرسال نحو 20 ألف جندي للمشاركة في المناورات، بالإضافة إلى سفن حربية وطائرات مقاتلة، حيث تشمل عملية النشر 16 ألف جندي من الجيش البريطاني سيتمركزون في شرق أوروبا، بالإضافة إلى مجموعة حاملة طائرات وطائرات هجومية من طراز "إف 35 بي" وطائرات استطلاع.

وفقا لصحيفة "تليغراف" البريطانية، حذر رئيس اللجنة العسكرية للناتو الأدميرال روب باور من إمكانية نشوب حرب شاملة مع روسيا في السنوات العشرين المقبلة، قائلاً إنه يتعين على المدنيين الاستعداد للأمر.

قبيل تنفيذ تلك المناورات، انعقدت اللجنة العسكرية لحلف الناتو في جلسة لوزراء الدفاع بمقر الناتو في بروكسل، حيث ركز قادة دفاع الحلف على مدى قابلية تنفيذ الخطط الدفاعية الجديدة، والتحول القتالي للحلف، ودعم الناتو المستمر لأوكرانيا، والتعاون العسكري مع الشركاء.

المصدر: سكاي نيوز عربية

يستعد حلف شمال الأطلسي "الناتو" لإطلاق أضخم مناوراته العسكرية منذ نهاية الحرب الباردة والتي تحمل اسم "المدافع الصامد 2024"، بمشاركة 90 ألف جندي من الدول الأعضاء، في إشارة إلى اعتبارها دليلًا على "وحدة الناتو" في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة.

ويعتقد محللون عسكريون ومراقبون، أن تلك المناورات تستهدف بالأساس إيصال "رسالة ردع" لروسيا، وتأكيد "تضامن وتنسيق" الحلفاء في الرد على أي تهديد محتمل، في خضم الصراعات المتفاقمة مؤخرًا، وفق ما أورده موقع "سكاي نيوز عربية".

تفاصيل مناورات "المدافع الصامد"

تبدأ المناورات العسكرية الأسبوع المقبل وتستمر حتى مايو، بمشاركة جميع دول الناتو الـ 31، إضافة إلى السويد، المرشحة للانضمام لحلف الناتو رغم عدم التصديق على طلبها بعد، وتهدف إلى إظهار أن الحلف قادر على الدفاع عن جميع أراضيه حتى حدوده مع روسيا.

وفق وكالة الأسوشيتد برس، تأتي هذه المناورات في وقت تشهد الحرب بين روسيا وأوكرانيا جمودًا، إذ لا يشارك الناتو بشكل مباشر في الصراع، لكن يدعم تزويد كييف بأسلحة وذخائر وتوفير التدريب العسكري بشكل فردي أو في إطار تحالف.

كما تأتي المناورات بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس حلف الناتو، بحسب وكالة رويترز، وتُعتبر الأهم منذ مناورة "ريفورجر" عام 1988، والتي جرت خلال الحرب الباردة.

في المناورة المرتقبة، ستنتقل القوات إلى أوروبا وعبرها حتى نهاية مايو فيما يصفه الناتو بأنه "سيناريو محاكاة لصراع ناشئ مع خصم قريب من نظيره"، إذ ستكون مصممة لمحاكاة الصدام مع تحالف وهمي يسمى "أوكاسوس"، وبموجب خطط الناتو الدفاعية الجديدة، فإن خصومه الرئيسيين هم روسيا والمنظمات الإرهابية.

قال القائد الأعلى للحلف في أوروبا الجنرال الأميركي كريستوفر كافولي، إن الحلف يحتاج إلى "التدرب على خططنا وتحسينها من خلال المناورات الصارمة"، وبالتالي ستكون تلك المناورات "دليلا واضحا على وحدتنا وقوتنا وتصميمنا على حماية بعضنا البعض".

أشارت صحيفة "ذا هيل" الأميركية، إلى أنه من المتوقع أن تشمل المناورات تعبئة لسفن وأصول بحرية أخرى، إلى جانب مركبات وطائرات بما في ذلك طائرات "إف-35"، و"إف/إيه-18"، و"هارير"، و"إف-15"، وهليكوبتر، وطائرات بدون طيار.

أوضحت أنه في حين أن نشر القوات على نطاق واسع هو جزء من مناورات منتظمة لحلف شمال الأطلسي، إلا أنه يأتي بعد ما يقرب من عامين من العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا ووسط حالة تأهب متزايدة في أوروبا من اتساع الحرب، وبالتالي ستكون تلك المناورات "رسالة إلى موسكو وغيرها من الخصوم" بأن الحلف مستعد للدفاع عن حدوده.

أوضح "كافولي" أن المناورة ستشمل خصوصا قوات من "أميركا الشمالية" كتعزيزات للقارة الأوروبية، وستشارك فيها نحو 50 سفينة حربية و80 طائرة و1100 مركبة قتالية من أنواع مختلفة.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، إرسال نحو 20 ألف جندي للمشاركة في المناورات، بالإضافة إلى سفن حربية وطائرات مقاتلة، حيث تشمل عملية النشر 16 ألف جندي من الجيش البريطاني سيتمركزون في شرق أوروبا، بالإضافة إلى مجموعة حاملة طائرات وطائرات هجومية من طراز "إف 35 بي" وطائرات استطلاع.

وفقا لصحيفة "تليغراف" البريطانية، حذر رئيس اللجنة العسكرية للناتو الأدميرال روب باور من إمكانية نشوب حرب شاملة مع روسيا في السنوات العشرين المقبلة، قائلاً إنه يتعين على المدنيين الاستعداد للأمر.

قبيل تنفيذ تلك المناورات، انعقدت اللجنة العسكرية لحلف الناتو في جلسة لوزراء الدفاع بمقر الناتو في بروكسل، حيث ركز قادة دفاع الحلف على مدى قابلية تنفيذ الخطط الدفاعية الجديدة، والتحول القتالي للحلف، ودعم الناتو المستمر لأوكرانيا، والتعاون العسكري مع الشركاء.

المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما، وذلك وفقا بيانات رادار اطلعت عليها. وقد تمت مشاركة البيانات الجديدة مع "التلغراف" من قبل أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، الذين يتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب. وتشير البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا تعرضت لضربات بستة صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية. ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته "التلغراف" أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16 بالمئة من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب. ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع والذي حدد معدل النجاح بـ "87 بالمائة". قوانين الرقابة تمنع الإبلاغ عن الضربات ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ"التلغراف" على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد. وأوضح متحدث باسم القوات المسلحة: "ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على استمرارية عملها طوال العملية". وتضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية. وتشير تحليلات صحيفة "التلغراف" إلى أنه في حين تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن النسبة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها ارتفعت بشكل مطرد في الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما. ويقول الخبراء إن أسباب ذلك ليست واضحة، ولكنها قد تشمل تقنين مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي وتحسين تكتيكات إطلاق النار والاستخدام المحتمل لصواريخ أكثر تطوراً من قبل إيران. منظومات الدفاع وعلى الرغم من أن القبة الحديدية هي نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة في إسرائيل، إلا أنها مصممة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه البلاد. وفي الطبقة الوسطى، يقف نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود"، المحسّن لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وفي الطبقة العليا، يقع نظام "حيتس"، الذي يشتبك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي. وقد كانت الأنظمة الإسرائيلية مدعومة طوال الحرب بمنظومتين أميركيتين للدفاع الصاروخي من طراز "ثاد" وصواريخ اعتراضية من السفن أطلقت من أصول أميركية في البحر الأحمر. وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد خلال الحرب بتكلفة بلغت نحو 12 مليون دولار لكل صاروخ. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

بعد قطيعة الـ14 عاما.. بريطانيا تعلن عودة العلاقات مع سوريا
أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بعد قطيعة دامت لـ14 عاما، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي للعاصمة السورية دمشق. وقال لامي في بيان "هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنا وازدهارا لجميع السوريين". واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني. وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية. كما أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لسوريا بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه التطورات في ظل متغيرات إقليمية ودولية دفعت عددا من الدول الغربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه سوريا، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.
دولي

16 ألف مليونير يفرون من بريطانيا لهذا السبب
تشهد المملكة المتحدة واحدة من أكبر موجات هروب الأثرياء في تاريخها الحديث، إذ توقّع تقرير حديث صادر عن شركة Henley & Partners المتخصصة في شؤون الثروة والهجرة، مغادرة نحو 16,500 مليونير البلاد بحلول عام 2026، نتيجة التعديلات الضريبية التي وصفتها تقارير دولية بأنها "عقابية" و"مدمرة للاستقرار الاقتصادي". بحسب تقرير نشرته صحيفة Financial Times، فإن هذه الهجرة الجماعية تمثّل أعلى معدل نزوح للأفراد ذوي الثروات الكبيرة في أوروبا، متجاوزة أرقام فرنسا وألمانيا مجتمعتين، حيث تبلغ الأصول التي ستُرحّل خارج بريطانيا قرابة 92 مليار دولار. وتُعزى هذه الظاهرة، بحسب الخبراء، إلى إلغاء نظام "المقيمين غير الدائمين" (Non-Dom)، الذي كان يمنح إعفاءات ضريبية للمقيمين الأثرياء من أصول أجنبية، بالإضافة إلى فرض ضرائب إضافية على المعاشات والأرباح الرأسمالية، وهو ما دفع كثيرًا من المستثمرين إلى اعتبار بريطانيا بيئة طاردة لرأس المال. وأكد التقرير أن الوجهات المفضّلة لهؤلاء المليونيرات تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا وسويسرا، حيث توفر هذه الدول حوافز ضريبية سخية، وإعفاءات طويلة الأمد على الثروات والاستثمارات. وأعرب اقتصاديون في الصحافة البريطانية عن قلقهم من أن يؤدي هذا النزوح إلى "ثقب في خزينة الدولة"، بسبب فقدان إيرادات ضريبية ضخمة من نخبة تموّل جزءًا كبيرًا من قطاعات الفنون، والخدمات، والمؤسسات الخيرية. وفي هذا السياق، كتبت صحيفة Financial Times أنّ "بريطانيا لا تستطيع تحمّل رفاهية طرد سكانها الأثرياء"، مشيرة إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى "تراجع طويل الأمد في جاذبية المملكة المتحدة كمركز مالي عالمي". من جانبها، لم تُصدر الحكومة البريطانية بيانًا رسميًّا حول هذه الأرقام، لكن مصادر في وزارة الخزانة أكدت أن مراجعة "شاملة" للسياسات الضريبية قد تبدأ في الربع الأول من عام 2026، في محاولة لاحتواء هذا النزيف الاقتصادي.
دولي

فرنسا: السجن 10 سنوات لطبيب نسائي لاغتصاب مريضات أثناء استشارات طبية
حكمت المحكمة الجنائية في هوت سافوا في فرنسا على طبيب أمراض نسائية بالسجن عشر سنوات بتهمة اغتصاب تسع من مريضاته السابقات أثناء استشارات طبية، كما وبالمنع من ممارسة المهنة بشكل دائم. بينما رُفضت إحدى وعشرون دعوى أخرى تقدمت بها 21 امرأة. كانت 30 امرأة قد تقدمن بشكاوى ضد الطبيب النسائي، الذي مارس المهنة في بونفيل في فرنسا حتى عام 2015، واتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن أثناء فحوص طبية. وأفادت المحامية أوريلي زاكار بأن محكمة أوت سافوا في شرق فرنسا، دانت السبت الطبيب باغتصاب تسع من المدعيات. واستمرت جلسات الاستماع على مدى ثلاثة أسابيع قبل أن يصدر الحكم على الطبيب البالغ 61 عاما. واتهمت أربع من المدعيات الطبيب بالاغتصاب مع إيلاج، بينما اشتكت أخريات من فحوصات شرجية غير مبررة و"تدليك مهبلي" قلن إن الطبيب عرضه كضرورة طبية. وقالت زاكار "لم يكن الإيلاج الذي حدث أثناء الاستشارات طبيا بطبيعته، بل كان في الواقع جنسيا". وأضافت "لقد تم الاعتراف بموكلاتي الثلاث كضحايا، وتم الاستماع إليهن وتصديقهن. ويمكنهن الآن إعادة بناء حياتهن". واستقبلت ليا، البالغة من العمر الآن 27 عاما، هذا الحكم بارتياح. وانتظرت الشابة التي اعترفت المحكمة الجنائية باغتصابها تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر. وقالت "سماع كلمة "مذنب" يُشعرني بالارتياح، لأنهم خلال الجلسة قالوا إننا كاذبون، وإنه بريء. لقد كتمت كل هذا لنفسي لمدة أحد عشر عامًا. الآن يمكنني المضي قدما وبدء رحلة الشفاء." أدلة غير كافية وعن الدعوات التي تقدمت بها 21 امرأة وتم رفضها، قال رئيس المحكمة إن "الوقائع غير مثبتة بشكل كاف". وقالت ليتيسيا بلانك، إحدى محاميات الجهات المدنية، إنه وإن تمت تبرئة الطبيب بهذه القضايا فذلك "لأن الأدلة لم تكن كافية.. وربما كان من الممكن إجراء التحقيق بشكل أفضل". ونفى الطبيب كل الاتهامات الموجهة إليه. ومنذ لحظة خروجهم من المحكمة أكد محاموه أنهم سيتقدمون بطلب لاستئناف الحكم. وأمام المدعى عليه مهلة عشرة أيام للقيام بذلك. وقالت باتريسيا ليوناز إن المدعى عليه قدّم الأفعال "على أنها مُبررة أو لم تحدث قط"، مضيفة أن جميع الضحايا حضرن للإدلاء بشهاداتهن في المحاكمة. وكشفت محامية لثلاث مدعيات، بينهن امرأتان كانتا قاصرتين عند حدوث الوقائع، إن الجدل كان "محتدما حول مفهوم القصد".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة