الأحد 28 أبريل 2024, 01:02

مراكش

المياه العادمة تغطي مدخل مراكش وتبخس قيمة المشاريع البيئية الضخمة استعدادا لـ «كوب 22»


كشـ24 نشر في: 26 يونيو 2016

«واش اللي ما سيقات باب دارها، غادي تسيق الحمام»، مثل شعبي تردد على أكثر من لسان وأثث مجالس وتجمعات ساكنة سعادة، وهي تعلق على المشاهد المقززة التي عادت لتسيج مدخل مراكش، عبر الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين بهجة الجنوب ومدينة الانبعاث.
 
ففي زحمة الاستعدادات القائمة على قدم وساق لاستقبال فعاليات المؤتمر العالمي للمناخ (كوب 22)، وفي أجواء المشاريع الضخمة المبرمجة في سياق الاستعدادات المذكورة، أبت الطبيعة إلا أن تعكس واقع الحال وتزيح ورقة التوت عن عورة الاختلالات التي ما انفكت تضرب مجمل فضاءات المدينة، وتدخل كل المسؤولين الذين تعاقبوا على تدبير وتسيير شؤون الحضرة المراكشية خانة «شوف بيتو، عاد اخطب بنتو».
 
فبين التباهي بمشاريع من قبيل الإنارة الذكية والحافلات الكهربائية، وما إليها من المشاريع الحاملة للواء «صداقة البيئة»، حلت موجة الحر الأخيرة لتقذف وجه السلطات والمجالس المنتخبة وكل المصالح المسؤولة بالمدينة بقفاز القذارة، التي ظلت ولازالت تعشعش بأهم الفضاءات وامتدت لتسيج بعض أهم المنافذ والمداخل.
 
سياسة تلميع الواجهة بدت واضحة من خلال مشهد المياه العادمة، التي عادت لتحاصر مدخل مدينة مراكش عبر الطريق الوطنية الرابطة بين المدينة وعاصمة سوس، وباتت ترشق بحمولتها العطنة وروائحها الكريهة مجمل الفضاء الممتد من جماعة سعادة إلى سويهلة.
 
مشهد مقزز يطالع الزائر للمدينة الحمراء التي تعتبر قاطرة للسياحة الوطنية، ويرميه بسهام تلوثاته فيما الجهات المسؤولة تكتفي بمتابعة الوضع ومقاربته بمنطق «كم حاجة قضيناها بتركها».
 
عبثية المشهد زادت بارتفاع موجة الحر الأخيرة التي تزامنت مع أيام الشهر الفضيل، حيث أصبحت الروائح الكريهة التي تنفثها هذه المجاري تمتد لعشرات الكيلومترات، وجيوش الحشرات المتجمعة حولها تتحرك في شكل أسراب، لتهاجم المارة والسابلة، وتحول حياة المواطنين داخل بيوتاتهم إلى جحيم لا يطاق.
 
المتربعون على كراسي المسؤولية بدل العمل على وضع مخطط علمي يمكن من تجاوز المعضلة، اكتفوا بنهج سياسة سابقيهم المعتمدة على سياسة «التدماق»، عبر الاستنجاد بالحلول الترقيعية وفتح المجال أمام هدير المياه العادمة لتنساب بطلاقة على إسفلت الطريق الوطنية، بعد أن فاضت بها حاجة جنبات الطريق المؤثثة بالنباتات والأعشاب الطفيلية.
 
واقع مرير ظلت الساكنة تعايشه طيلة عقود، دون أن تنفع كل الشكايات والمراسلات الموجهة لمختلف الجهات والمصالح، لتزيد قتامة الصورة.
 
وترتفع مساحة السريالية كلما هلت على المدينة بعض الزيارات الرسمية، حيث تدب حالة استنفار قصوى في صفوف الإدارات والمصالح ويدخل الجميع في سباق ضد الساعة لملاحقة الوضع وبالتالي تغطية مجرى المياه وإفرازاتها بأوراق وأغصان الأشجار، وإغراقها بكمية من المبيدات لامتصاص «عبق» الروائح الكريهة التي تقذفها الطريق في وجه مستعمليها، في محاولة يائسة لاخفاء غابة الاختلال بشجرة «قضي باللي كائن»، علما بأن هذا المجرى العشوائي ينساب مباشرة فوق قناة الماء الشروب التي تزود مراكش بحاجياتها من هذه المادة الحيوية، بالرغم مما تعانيه القناة من ثقوب وأعطاب، ما نتجح وينتج عنه بالضرورة اختلاط «السفري بالحامض»، ويرمي بالمواطنين في جحيم استهلاك المياه الملوثة.
 
وضعية أصبحت في حكم المعتاد بالنسبة لساكنة المنطقة ولعموم المراكشيين، منذ أن تم التفكير في تخليص دوار فرنسوا بمدخل المدينة (أزيد من 500 منزل) من مشكل غياب شبكة الصرف الصحي وبرمجة مشروع لتفعيل المخطط، فشرع بتثبيت قنوات لتصريف ما تلفظه المنازل من قاذورات، غير أن الطريقة البدائية التي تم اعتمادها في تفعيل المشروع، كانت منذورة للوقوع في شرنقة «جا بغا يكحلها وهو يعورها».
 
عدم وجود شبكة رئيسية، لربطها بالشبكة الفرعية المحدثة لتصريف مياه الدوار المذكور، أوصلت العملية ككل إلى الباب المسدود، في إطار واقع «اللي بنا الدار، ومادار ليها باب»، ما فرض إطلاق العنان لحمولة شبكة الدوار، لتنساب على وجه البسيطة «على عينيك أبن عدي»، لترمي مجمل مدخل المدينة بمياهها الملوثة، وما تختزنه من وابل الروائح الكريهة.
 
ساكنة المنطقة، ظلت ترفع صوتها بالتنديد والاستنكار، للمطالبة بوضع حد لهذا الوضع الشاذ، وإنقاذ المنطقة من زحف المياه الملوثة، التي حولتها إلى بؤرة للتلوث البيئي، تهدد بنشر الأمراض والأوبئة، خصوصا مع تشكل جيش من الحشرات والهوام، التي بدأت تحوم بشكل مستفز بعموم المكان، لترتع من معين إفرازات هذه المياه المنسابة.
 
المعلومات المتوفرة تؤكد بأن مساحة المعاناة، ستمتد طيلة السنة الجارية، بالنظر لغياب أي مشروع أو مخطط من طرف الجهات المسؤولة، في أفق وضع حد لنزيف غزو المياه الملوثة، لعموم جماعة سعادة التي تشكل بوابة لدخول رحاب مدينة الرجالات السبعة.
 
ولأن شبكة الصرف الصحي تعتبر توأم روحي لشبكة الإنارة العامة، فقد ارتأت عبقرية المسؤولين أن تبقي المنطقة خارج تغطية الإنارة العمومية فاسحة المجال بذلك أمام عتمة الليل كي تغرق الفضاء بفيض ظلامها، ما يجبر مستعملي الطريق على الغوص في مستنقع المياه العادمة، بفعل انعدام الرؤية دون احتساب ارتفاع حوادث السير المسجلة بهذا المحور، والذي أصبح يشكل نقطة سوداء أزهقت عشرات الأرواح وباتت معروفة كنقطة سوداء تسجل أعلى نسبة من الحوادث المميتة بالمدينة.

 

«واش اللي ما سيقات باب دارها، غادي تسيق الحمام»، مثل شعبي تردد على أكثر من لسان وأثث مجالس وتجمعات ساكنة سعادة، وهي تعلق على المشاهد المقززة التي عادت لتسيج مدخل مراكش، عبر الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين بهجة الجنوب ومدينة الانبعاث.
 
ففي زحمة الاستعدادات القائمة على قدم وساق لاستقبال فعاليات المؤتمر العالمي للمناخ (كوب 22)، وفي أجواء المشاريع الضخمة المبرمجة في سياق الاستعدادات المذكورة، أبت الطبيعة إلا أن تعكس واقع الحال وتزيح ورقة التوت عن عورة الاختلالات التي ما انفكت تضرب مجمل فضاءات المدينة، وتدخل كل المسؤولين الذين تعاقبوا على تدبير وتسيير شؤون الحضرة المراكشية خانة «شوف بيتو، عاد اخطب بنتو».
 
فبين التباهي بمشاريع من قبيل الإنارة الذكية والحافلات الكهربائية، وما إليها من المشاريع الحاملة للواء «صداقة البيئة»، حلت موجة الحر الأخيرة لتقذف وجه السلطات والمجالس المنتخبة وكل المصالح المسؤولة بالمدينة بقفاز القذارة، التي ظلت ولازالت تعشعش بأهم الفضاءات وامتدت لتسيج بعض أهم المنافذ والمداخل.
 
سياسة تلميع الواجهة بدت واضحة من خلال مشهد المياه العادمة، التي عادت لتحاصر مدخل مدينة مراكش عبر الطريق الوطنية الرابطة بين المدينة وعاصمة سوس، وباتت ترشق بحمولتها العطنة وروائحها الكريهة مجمل الفضاء الممتد من جماعة سعادة إلى سويهلة.
 
مشهد مقزز يطالع الزائر للمدينة الحمراء التي تعتبر قاطرة للسياحة الوطنية، ويرميه بسهام تلوثاته فيما الجهات المسؤولة تكتفي بمتابعة الوضع ومقاربته بمنطق «كم حاجة قضيناها بتركها».
 
عبثية المشهد زادت بارتفاع موجة الحر الأخيرة التي تزامنت مع أيام الشهر الفضيل، حيث أصبحت الروائح الكريهة التي تنفثها هذه المجاري تمتد لعشرات الكيلومترات، وجيوش الحشرات المتجمعة حولها تتحرك في شكل أسراب، لتهاجم المارة والسابلة، وتحول حياة المواطنين داخل بيوتاتهم إلى جحيم لا يطاق.
 
المتربعون على كراسي المسؤولية بدل العمل على وضع مخطط علمي يمكن من تجاوز المعضلة، اكتفوا بنهج سياسة سابقيهم المعتمدة على سياسة «التدماق»، عبر الاستنجاد بالحلول الترقيعية وفتح المجال أمام هدير المياه العادمة لتنساب بطلاقة على إسفلت الطريق الوطنية، بعد أن فاضت بها حاجة جنبات الطريق المؤثثة بالنباتات والأعشاب الطفيلية.
 
واقع مرير ظلت الساكنة تعايشه طيلة عقود، دون أن تنفع كل الشكايات والمراسلات الموجهة لمختلف الجهات والمصالح، لتزيد قتامة الصورة.
 
وترتفع مساحة السريالية كلما هلت على المدينة بعض الزيارات الرسمية، حيث تدب حالة استنفار قصوى في صفوف الإدارات والمصالح ويدخل الجميع في سباق ضد الساعة لملاحقة الوضع وبالتالي تغطية مجرى المياه وإفرازاتها بأوراق وأغصان الأشجار، وإغراقها بكمية من المبيدات لامتصاص «عبق» الروائح الكريهة التي تقذفها الطريق في وجه مستعمليها، في محاولة يائسة لاخفاء غابة الاختلال بشجرة «قضي باللي كائن»، علما بأن هذا المجرى العشوائي ينساب مباشرة فوق قناة الماء الشروب التي تزود مراكش بحاجياتها من هذه المادة الحيوية، بالرغم مما تعانيه القناة من ثقوب وأعطاب، ما نتجح وينتج عنه بالضرورة اختلاط «السفري بالحامض»، ويرمي بالمواطنين في جحيم استهلاك المياه الملوثة.
 
وضعية أصبحت في حكم المعتاد بالنسبة لساكنة المنطقة ولعموم المراكشيين، منذ أن تم التفكير في تخليص دوار فرنسوا بمدخل المدينة (أزيد من 500 منزل) من مشكل غياب شبكة الصرف الصحي وبرمجة مشروع لتفعيل المخطط، فشرع بتثبيت قنوات لتصريف ما تلفظه المنازل من قاذورات، غير أن الطريقة البدائية التي تم اعتمادها في تفعيل المشروع، كانت منذورة للوقوع في شرنقة «جا بغا يكحلها وهو يعورها».
 
عدم وجود شبكة رئيسية، لربطها بالشبكة الفرعية المحدثة لتصريف مياه الدوار المذكور، أوصلت العملية ككل إلى الباب المسدود، في إطار واقع «اللي بنا الدار، ومادار ليها باب»، ما فرض إطلاق العنان لحمولة شبكة الدوار، لتنساب على وجه البسيطة «على عينيك أبن عدي»، لترمي مجمل مدخل المدينة بمياهها الملوثة، وما تختزنه من وابل الروائح الكريهة.
 
ساكنة المنطقة، ظلت ترفع صوتها بالتنديد والاستنكار، للمطالبة بوضع حد لهذا الوضع الشاذ، وإنقاذ المنطقة من زحف المياه الملوثة، التي حولتها إلى بؤرة للتلوث البيئي، تهدد بنشر الأمراض والأوبئة، خصوصا مع تشكل جيش من الحشرات والهوام، التي بدأت تحوم بشكل مستفز بعموم المكان، لترتع من معين إفرازات هذه المياه المنسابة.
 
المعلومات المتوفرة تؤكد بأن مساحة المعاناة، ستمتد طيلة السنة الجارية، بالنظر لغياب أي مشروع أو مخطط من طرف الجهات المسؤولة، في أفق وضع حد لنزيف غزو المياه الملوثة، لعموم جماعة سعادة التي تشكل بوابة لدخول رحاب مدينة الرجالات السبعة.
 
ولأن شبكة الصرف الصحي تعتبر توأم روحي لشبكة الإنارة العامة، فقد ارتأت عبقرية المسؤولين أن تبقي المنطقة خارج تغطية الإنارة العمومية فاسحة المجال بذلك أمام عتمة الليل كي تغرق الفضاء بفيض ظلامها، ما يجبر مستعملي الطريق على الغوص في مستنقع المياه العادمة، بفعل انعدام الرؤية دون احتساب ارتفاع حوادث السير المسجلة بهذا المحور، والذي أصبح يشكل نقطة سوداء أزهقت عشرات الأرواح وباتت معروفة كنقطة سوداء تسجل أعلى نسبة من الحوادث المميتة بالمدينة.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو: انطلاق فعاليات النسخة الثانية من “يوم الأزقة المفتوح” بمراكش
انطلقت يومه السبت 27 ابريل بمراكش فعاليات النسخة الثانية من مهرجان "يوم الأزقة المفتوح" المنظم من طرف جمعية بيكالا، تماشيا مع توجهات برنامج" مراكش مدينة مستدامة"، وأيضا أهداف التنمية المستدامة"، حيث يعتبر هذا الحدث المحلي ضمن رؤية شاملة للمساهمة في النهوض برفاهية المواطنات والمواطنين والانتقال بمدينة مراكش إلى مستويات ونماذج أكثر استدامة، وذلك من خلال الترويج لحملتها التي تحمل شعار لنقد الدراجات الهوائية من أجل مدن مستدامة".
مراكش

المدينة الحمراء تحتضن حفل زفاف أغنى عائلتين مغربيتين
من المرتقب أن تحتضن مدينة مراكش، اليوم السبت 27 أبريل الجاري، حفل زفاف ضخم يجمع أغنى عائلتين مغربيتين. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الأمر يتعلق بحفل زفاف ابنة رئيس الحكومة والملياردير عزيز أخنوش، من ابن أنس الصفريوي أحد أغنى الأغنياء في المملكة. وذكرت العديد من التقارير الإعلامية الوطنية أن حفل الزفاف سيقام بمنزل عزيز أخنوش بمدينة النخيل، ومن المرتقب أن يكون الحفل مليئا بالبذخ والرفاهية، بحضور مجموعة كبيرة من الضيوف.  
مراكش

قبيل أيام من الامتحانات.. المنصات الرقمية تربك إستعدادات طلبة القاضي عياض
تسبب إعلان متداول لكلية العلوم القانونية والسياسية بسطات التابعة لجامعة الحسن الاول، في ارتباك طلبة كلية الحقوق بجامعة القاضي عياض بمراكش، مخافة ان يكون ما جاء في الاعلان المتعلق بعدد الساعات الضرورية، التي يجب اجتيازها في المنصات الرقمية عن بعد، يعنيهم ايضا، في ظل الغموض الذي يكتسي الموضوع، وعدم توضيح ادارة الكلية بشأن هذا الموضوع. وتداول طلبة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض بمراكش، بتوجس خلال الايام القليلة الماضية اعلان كلية الحقوق بسطات، والذي يؤكد على ضرورة الالتزام بمطالعة الدروس عن بعد في منصة المهارات الرقمية، ومنصة اللغات الاجنبية، مضيفة ان عدد الساعات الاجبارية للدراسة عن بعد في مادة المهارات الرقمية، هو 30 ساعة، بينما قسمت 30 ساعة اخرى بين اللغتين الفرنسية والعربية، بمنصة اللغات الاجنبية. وبالنظر الى ان طلبة كلية الحقوق بمراكش، عانوا من عدة مشاكل حالت دون متابعتهم بشكل طبيعي لدروسهم، التي تمت برمجتها عن بعد بالاعتماد على المنصات الرقمية الجديدة، ولم يتم حل المشكل لدى جلهم سوى قبل ايام قليلة، فقد صار عدد الساعات المذكور امر مستحيلا، لا سيما ان الطلبة على بعد اقل من اسبوعين، من انطلاق امتحانات الدورة الربيعية. وباحتساب العدد الضروري للساعات التي يجب اجتيازها في المنصات المذكورة خلال الـ 15 عشر يوما المقبلة، و التي تفصل الطلبة عن موعد الامتحانات، فيجب قضاء ساعتين يوميا على منصة Moodle الخاصة بالمهارات الرقمية، وقضاء ساعتين اضافيتين يوميا، بين اللغتين الفرنسية والعربية على منصة Rosetta Stone، أي ما مجموعه اربع ساعات يوميا بين المنصتين، وهنا يتساءل الطلبة عن الوقت المتبقي لهم للاستعداد لامتحانات الدورة الربيعية. وإن كانت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض بمراكش، لم تعلن صراحة عن عدد الساعات بشكل رسمي لحدود الساعة، فإن طلبتها يتخوفون من تأثير عدد ساعات حضورهم بالمنصات المذكورة في النقطة النهائية، لا سيما و ان الاعلان المتداول لجامعة الحسن الثاني، يشير الى ان اجتياز امتحانات السداسي الثاني لوحدتي المهارات الرقمية واللغات الاجنبية، مشروط بالولوج الى المنصتين، وتجاوز الغلاف الزمني المخصص للتعلم عن بعد من اجل التمكن من اجتياز الامتحان. ويشار ان الحصص المبرمجة في مادتي اللغات الاجنبية والمهارات، تم فيها الاكتفاء ببرمجة اربع محاضرات حضورية فقط لكل مادة خلال الفصل، بينما تمت إحالة الطلبة على المنصات الرقمية الجديدة لمتابعة المحاضرات والدروس التفاعلية، واجراء الاختبارات الاولية والتي يتم اعتماد تقييمها في النقطة النهائية، الا ان المشكل الابرز في هذا الخصوص ان المشاكل التقنية في هذه المنصات كانت كثيرة، وجعلت امر متابعة الدروس عن بعد امرا معقدا، حيث عجز المئات عن ولوج الحسابات الخاصة بهم، ولم يتمكنوا من الامر سوى الاسبوع الماضي. ويأمل الطلبة ان تخرج ادارة كلية العلوم القانونية عن صمتها في هذا الشأن، وتؤكد عكس ما جاء في اعلان جامعة الحسن الثاني المتداول، حيث يطالب الطلبة على الاقل ان لا يكون تسجيل الحضور في المنصات الرقمية امرا ضروريا، وله تأثير في النقاط المحصل عليها، وان تكون فقط للاستئناس وتعزيز المعارف، لا سيما ان المشاكل التقنية، حالت دون المواكبة بالشكل المطلوب منذ بداية السنة الجامعية. وكان عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار قد اعطى بمراكش انطلاقة برنامج "CAMPUS CONNECTE" تحت شعار "من أجل نمودج مبتكر للجامعة المغربية" وبهدف رقمنة التعليم العالي، من خلال مجموعة من الخدمات التي تم اطلاقها لفائدة الطلبة الجامعيين، بدعم من عدة شركاء وطنيين، وهي الخدمات التي اعتبرها البعض تهربا من المسؤولية في ظل عدم وجود اساتذة مختصين في المواد التي تمت اضافتها في النظام البيداغوجي الجديد.
مراكش

RADEEMA تعلن عن انقطاع الماء عن هذه الاحياء بمراكش
في إطار أشغال ربط وصيانة شبكة الماء الصالح للشرب، تعلن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش إلى علم زبنائها الكرام أن صبيب الماء الصالح للشرب سيعرف انخفاضاً ويمكن أن ينقطع في بعض الحالات وذلك : يوم الاثنين 29 أبريل 2024 : من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة الواحدة بعد الزوال بالأحياء التالية : عملية لابيل في LA BELLE VIE شارع المقاومةعملية الصفاء شارع المقاومة وتدعو الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش من زبنائها الكرام اتخاذ الاحتياطات الضرورية، حيث يمكن إعادة التزويد قبل الساعة المحددة أعلاه ودون سابق إنذار. للمزيد من المعلومات، المرجو الاتصال بمركز العلاقة مع الزبناء على الرقم 0802000123
مراكش

ابتدائية مراكش تؤجل النظر في ملف وفاة فتاة بمسبح فيلا في ظروف غامضة
قررت هيئة المحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الجمعة 26 أبريل، تأجيل النظر في قضية وفاة شابة في ظروف غامضة داخل مسبح فيلا ضواحي مراكش، إلى يوم الجمعة 03 ماي 2024. ويتابع في هذه القضية في حالة اعتقال ، م. ح. ح.م. الش. س ( من جنسية كويتية ) و المواطنية  ج.ح. حاملة للجنسية المغربية التي قدمت على أساس أنها مسيرة الفيلا الراقية . كما يتابع في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 10.000درهم ، 7 اشخاص من جنسية كويتية ، و ايضا في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 5000 درهم ثلاث 03 فتيات من جنسية مغربية ، والمتابعين بتهمة التغرير بقاصر يقل عمرها عن 18 سنة وهتك عرضها دون عنف والفساد والتحريض على الدعارة وحماية ممارسة البغاء واستهلاك المخدرات.
مراكش

مبحوث عنه بموجب 20 مذكرة يسقط في قبضة أمن مراكش
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمحاميد بمراكش، من إيقاف شخص مبحوث عنه من أجل إصدار شيكات بدون مؤونة بموجب 20 برقية على الصعيد الوطني، وذلك على مستوى حي معطى الله. وقد تم إخضاع المعني بالأمر، لتدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه عن ملابسات هذه القضية في أفق تقديمه للعدالة وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مراكش

تزوير وصفات طبية لإقتناء أقراص مخدرة يقود شخصين إلى الإعتقال بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، من إيقاف شخصين من أجل تزوير وصفات طبية واقتناء بواسطتها أقراص طبية مخدرة وترويجها. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن المعنيين بالأمر اعترفا بالمنسوب إليهما جملة وتفصيلا ليتم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث والتقديم تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 28 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة