الخميس 28 مارس 2024, 18:36

مراكش

المياه العادمة تغطي مدخل مراكش وتبخس قيمة المشاريع البيئية الضخمة استعدادا لـ «كوب 22»


كشـ24 نشر في: 26 يونيو 2016

«واش اللي ما سيقات باب دارها، غادي تسيق الحمام»، مثل شعبي تردد على أكثر من لسان وأثث مجالس وتجمعات ساكنة سعادة، وهي تعلق على المشاهد المقززة التي عادت لتسيج مدخل مراكش، عبر الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين بهجة الجنوب ومدينة الانبعاث.
 
ففي زحمة الاستعدادات القائمة على قدم وساق لاستقبال فعاليات المؤتمر العالمي للمناخ (كوب 22)، وفي أجواء المشاريع الضخمة المبرمجة في سياق الاستعدادات المذكورة، أبت الطبيعة إلا أن تعكس واقع الحال وتزيح ورقة التوت عن عورة الاختلالات التي ما انفكت تضرب مجمل فضاءات المدينة، وتدخل كل المسؤولين الذين تعاقبوا على تدبير وتسيير شؤون الحضرة المراكشية خانة «شوف بيتو، عاد اخطب بنتو».
 
فبين التباهي بمشاريع من قبيل الإنارة الذكية والحافلات الكهربائية، وما إليها من المشاريع الحاملة للواء «صداقة البيئة»، حلت موجة الحر الأخيرة لتقذف وجه السلطات والمجالس المنتخبة وكل المصالح المسؤولة بالمدينة بقفاز القذارة، التي ظلت ولازالت تعشعش بأهم الفضاءات وامتدت لتسيج بعض أهم المنافذ والمداخل.
 
سياسة تلميع الواجهة بدت واضحة من خلال مشهد المياه العادمة، التي عادت لتحاصر مدخل مدينة مراكش عبر الطريق الوطنية الرابطة بين المدينة وعاصمة سوس، وباتت ترشق بحمولتها العطنة وروائحها الكريهة مجمل الفضاء الممتد من جماعة سعادة إلى سويهلة.
 
مشهد مقزز يطالع الزائر للمدينة الحمراء التي تعتبر قاطرة للسياحة الوطنية، ويرميه بسهام تلوثاته فيما الجهات المسؤولة تكتفي بمتابعة الوضع ومقاربته بمنطق «كم حاجة قضيناها بتركها».
 
عبثية المشهد زادت بارتفاع موجة الحر الأخيرة التي تزامنت مع أيام الشهر الفضيل، حيث أصبحت الروائح الكريهة التي تنفثها هذه المجاري تمتد لعشرات الكيلومترات، وجيوش الحشرات المتجمعة حولها تتحرك في شكل أسراب، لتهاجم المارة والسابلة، وتحول حياة المواطنين داخل بيوتاتهم إلى جحيم لا يطاق.
 
المتربعون على كراسي المسؤولية بدل العمل على وضع مخطط علمي يمكن من تجاوز المعضلة، اكتفوا بنهج سياسة سابقيهم المعتمدة على سياسة «التدماق»، عبر الاستنجاد بالحلول الترقيعية وفتح المجال أمام هدير المياه العادمة لتنساب بطلاقة على إسفلت الطريق الوطنية، بعد أن فاضت بها حاجة جنبات الطريق المؤثثة بالنباتات والأعشاب الطفيلية.
 
واقع مرير ظلت الساكنة تعايشه طيلة عقود، دون أن تنفع كل الشكايات والمراسلات الموجهة لمختلف الجهات والمصالح، لتزيد قتامة الصورة.
 
وترتفع مساحة السريالية كلما هلت على المدينة بعض الزيارات الرسمية، حيث تدب حالة استنفار قصوى في صفوف الإدارات والمصالح ويدخل الجميع في سباق ضد الساعة لملاحقة الوضع وبالتالي تغطية مجرى المياه وإفرازاتها بأوراق وأغصان الأشجار، وإغراقها بكمية من المبيدات لامتصاص «عبق» الروائح الكريهة التي تقذفها الطريق في وجه مستعمليها، في محاولة يائسة لاخفاء غابة الاختلال بشجرة «قضي باللي كائن»، علما بأن هذا المجرى العشوائي ينساب مباشرة فوق قناة الماء الشروب التي تزود مراكش بحاجياتها من هذه المادة الحيوية، بالرغم مما تعانيه القناة من ثقوب وأعطاب، ما نتجح وينتج عنه بالضرورة اختلاط «السفري بالحامض»، ويرمي بالمواطنين في جحيم استهلاك المياه الملوثة.
 
وضعية أصبحت في حكم المعتاد بالنسبة لساكنة المنطقة ولعموم المراكشيين، منذ أن تم التفكير في تخليص دوار فرنسوا بمدخل المدينة (أزيد من 500 منزل) من مشكل غياب شبكة الصرف الصحي وبرمجة مشروع لتفعيل المخطط، فشرع بتثبيت قنوات لتصريف ما تلفظه المنازل من قاذورات، غير أن الطريقة البدائية التي تم اعتمادها في تفعيل المشروع، كانت منذورة للوقوع في شرنقة «جا بغا يكحلها وهو يعورها».
 
عدم وجود شبكة رئيسية، لربطها بالشبكة الفرعية المحدثة لتصريف مياه الدوار المذكور، أوصلت العملية ككل إلى الباب المسدود، في إطار واقع «اللي بنا الدار، ومادار ليها باب»، ما فرض إطلاق العنان لحمولة شبكة الدوار، لتنساب على وجه البسيطة «على عينيك أبن عدي»، لترمي مجمل مدخل المدينة بمياهها الملوثة، وما تختزنه من وابل الروائح الكريهة.
 
ساكنة المنطقة، ظلت ترفع صوتها بالتنديد والاستنكار، للمطالبة بوضع حد لهذا الوضع الشاذ، وإنقاذ المنطقة من زحف المياه الملوثة، التي حولتها إلى بؤرة للتلوث البيئي، تهدد بنشر الأمراض والأوبئة، خصوصا مع تشكل جيش من الحشرات والهوام، التي بدأت تحوم بشكل مستفز بعموم المكان، لترتع من معين إفرازات هذه المياه المنسابة.
 
المعلومات المتوفرة تؤكد بأن مساحة المعاناة، ستمتد طيلة السنة الجارية، بالنظر لغياب أي مشروع أو مخطط من طرف الجهات المسؤولة، في أفق وضع حد لنزيف غزو المياه الملوثة، لعموم جماعة سعادة التي تشكل بوابة لدخول رحاب مدينة الرجالات السبعة.
 
ولأن شبكة الصرف الصحي تعتبر توأم روحي لشبكة الإنارة العامة، فقد ارتأت عبقرية المسؤولين أن تبقي المنطقة خارج تغطية الإنارة العمومية فاسحة المجال بذلك أمام عتمة الليل كي تغرق الفضاء بفيض ظلامها، ما يجبر مستعملي الطريق على الغوص في مستنقع المياه العادمة، بفعل انعدام الرؤية دون احتساب ارتفاع حوادث السير المسجلة بهذا المحور، والذي أصبح يشكل نقطة سوداء أزهقت عشرات الأرواح وباتت معروفة كنقطة سوداء تسجل أعلى نسبة من الحوادث المميتة بالمدينة.

 

«واش اللي ما سيقات باب دارها، غادي تسيق الحمام»، مثل شعبي تردد على أكثر من لسان وأثث مجالس وتجمعات ساكنة سعادة، وهي تعلق على المشاهد المقززة التي عادت لتسيج مدخل مراكش، عبر الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين بهجة الجنوب ومدينة الانبعاث.
 
ففي زحمة الاستعدادات القائمة على قدم وساق لاستقبال فعاليات المؤتمر العالمي للمناخ (كوب 22)، وفي أجواء المشاريع الضخمة المبرمجة في سياق الاستعدادات المذكورة، أبت الطبيعة إلا أن تعكس واقع الحال وتزيح ورقة التوت عن عورة الاختلالات التي ما انفكت تضرب مجمل فضاءات المدينة، وتدخل كل المسؤولين الذين تعاقبوا على تدبير وتسيير شؤون الحضرة المراكشية خانة «شوف بيتو، عاد اخطب بنتو».
 
فبين التباهي بمشاريع من قبيل الإنارة الذكية والحافلات الكهربائية، وما إليها من المشاريع الحاملة للواء «صداقة البيئة»، حلت موجة الحر الأخيرة لتقذف وجه السلطات والمجالس المنتخبة وكل المصالح المسؤولة بالمدينة بقفاز القذارة، التي ظلت ولازالت تعشعش بأهم الفضاءات وامتدت لتسيج بعض أهم المنافذ والمداخل.
 
سياسة تلميع الواجهة بدت واضحة من خلال مشهد المياه العادمة، التي عادت لتحاصر مدخل مدينة مراكش عبر الطريق الوطنية الرابطة بين المدينة وعاصمة سوس، وباتت ترشق بحمولتها العطنة وروائحها الكريهة مجمل الفضاء الممتد من جماعة سعادة إلى سويهلة.
 
مشهد مقزز يطالع الزائر للمدينة الحمراء التي تعتبر قاطرة للسياحة الوطنية، ويرميه بسهام تلوثاته فيما الجهات المسؤولة تكتفي بمتابعة الوضع ومقاربته بمنطق «كم حاجة قضيناها بتركها».
 
عبثية المشهد زادت بارتفاع موجة الحر الأخيرة التي تزامنت مع أيام الشهر الفضيل، حيث أصبحت الروائح الكريهة التي تنفثها هذه المجاري تمتد لعشرات الكيلومترات، وجيوش الحشرات المتجمعة حولها تتحرك في شكل أسراب، لتهاجم المارة والسابلة، وتحول حياة المواطنين داخل بيوتاتهم إلى جحيم لا يطاق.
 
المتربعون على كراسي المسؤولية بدل العمل على وضع مخطط علمي يمكن من تجاوز المعضلة، اكتفوا بنهج سياسة سابقيهم المعتمدة على سياسة «التدماق»، عبر الاستنجاد بالحلول الترقيعية وفتح المجال أمام هدير المياه العادمة لتنساب بطلاقة على إسفلت الطريق الوطنية، بعد أن فاضت بها حاجة جنبات الطريق المؤثثة بالنباتات والأعشاب الطفيلية.
 
واقع مرير ظلت الساكنة تعايشه طيلة عقود، دون أن تنفع كل الشكايات والمراسلات الموجهة لمختلف الجهات والمصالح، لتزيد قتامة الصورة.
 
وترتفع مساحة السريالية كلما هلت على المدينة بعض الزيارات الرسمية، حيث تدب حالة استنفار قصوى في صفوف الإدارات والمصالح ويدخل الجميع في سباق ضد الساعة لملاحقة الوضع وبالتالي تغطية مجرى المياه وإفرازاتها بأوراق وأغصان الأشجار، وإغراقها بكمية من المبيدات لامتصاص «عبق» الروائح الكريهة التي تقذفها الطريق في وجه مستعمليها، في محاولة يائسة لاخفاء غابة الاختلال بشجرة «قضي باللي كائن»، علما بأن هذا المجرى العشوائي ينساب مباشرة فوق قناة الماء الشروب التي تزود مراكش بحاجياتها من هذه المادة الحيوية، بالرغم مما تعانيه القناة من ثقوب وأعطاب، ما نتجح وينتج عنه بالضرورة اختلاط «السفري بالحامض»، ويرمي بالمواطنين في جحيم استهلاك المياه الملوثة.
 
وضعية أصبحت في حكم المعتاد بالنسبة لساكنة المنطقة ولعموم المراكشيين، منذ أن تم التفكير في تخليص دوار فرنسوا بمدخل المدينة (أزيد من 500 منزل) من مشكل غياب شبكة الصرف الصحي وبرمجة مشروع لتفعيل المخطط، فشرع بتثبيت قنوات لتصريف ما تلفظه المنازل من قاذورات، غير أن الطريقة البدائية التي تم اعتمادها في تفعيل المشروع، كانت منذورة للوقوع في شرنقة «جا بغا يكحلها وهو يعورها».
 
عدم وجود شبكة رئيسية، لربطها بالشبكة الفرعية المحدثة لتصريف مياه الدوار المذكور، أوصلت العملية ككل إلى الباب المسدود، في إطار واقع «اللي بنا الدار، ومادار ليها باب»، ما فرض إطلاق العنان لحمولة شبكة الدوار، لتنساب على وجه البسيطة «على عينيك أبن عدي»، لترمي مجمل مدخل المدينة بمياهها الملوثة، وما تختزنه من وابل الروائح الكريهة.
 
ساكنة المنطقة، ظلت ترفع صوتها بالتنديد والاستنكار، للمطالبة بوضع حد لهذا الوضع الشاذ، وإنقاذ المنطقة من زحف المياه الملوثة، التي حولتها إلى بؤرة للتلوث البيئي، تهدد بنشر الأمراض والأوبئة، خصوصا مع تشكل جيش من الحشرات والهوام، التي بدأت تحوم بشكل مستفز بعموم المكان، لترتع من معين إفرازات هذه المياه المنسابة.
 
المعلومات المتوفرة تؤكد بأن مساحة المعاناة، ستمتد طيلة السنة الجارية، بالنظر لغياب أي مشروع أو مخطط من طرف الجهات المسؤولة، في أفق وضع حد لنزيف غزو المياه الملوثة، لعموم جماعة سعادة التي تشكل بوابة لدخول رحاب مدينة الرجالات السبعة.
 
ولأن شبكة الصرف الصحي تعتبر توأم روحي لشبكة الإنارة العامة، فقد ارتأت عبقرية المسؤولين أن تبقي المنطقة خارج تغطية الإنارة العمومية فاسحة المجال بذلك أمام عتمة الليل كي تغرق الفضاء بفيض ظلامها، ما يجبر مستعملي الطريق على الغوص في مستنقع المياه العادمة، بفعل انعدام الرؤية دون احتساب ارتفاع حوادث السير المسجلة بهذا المحور، والذي أصبح يشكل نقطة سوداء أزهقت عشرات الأرواح وباتت معروفة كنقطة سوداء تسجل أعلى نسبة من الحوادث المميتة بالمدينة.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالصور.. منظر الثلوج في قمم الأطلس يعود ليؤثت المشهد بشوارع مدينة مراكش
عاد منظر الثلوج في قمم الاطلس ليؤثت المشهد بشوارع مدينة مراكش مند يومين بعد التساقطات المطرية والثلجية التي عرفتها قمم الاطلس الكبير ضواحي مراكش.وزاد منظر الثلوج من رونق المدينة الحمراء هذا الاسبوع خصوصا في الشوارع الكبرى وسط المدينة وجنوبها، حيث تظهر القمم البضاء بارزة من جديد كجزء رئيسي من المنظر العام بالمدينة، وسط استعدادات اقليم الحوز ضواحي مراكش من أجل إستقبال السياح المغاربة والاجانب من عشاق الثلوج والرياضات الثلجية خلال عطل نهاية الاسبوع المقبلة.وسجلت جبال الاطلس هذا الاسبوع نزول كميات مهمة من الثلوج في بعض قمم جبال الأطلس المتوسط والكبير فيما شرعت الثلوج في تغطية جبال أوكايمدن، في سلسلة الأطلس الكبير، ضواحي مدينة مراكش.ويشار أن الثلوج في قمم الجبال ضواحي المدينة الحمراء، تغري عشاق رياضة التزحلق على الجليد من المغاربة والاجانب، الذين يفضلون قضاء عطل نهاية الأسبوع بين الثلوج البيضاء، بالرغم من الانخفاض الشديد في درجات الحرارة. 
مراكش

استئنافية مراكش تبطل قرار المحامين بتعميم وتوزيع قضايا نزع الملكية
قضت غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بمراكش، في قرار صدر في 27 مارس الجاري، ببطلان قرار مجلس هيئة المحامين بمراكش المؤرخ في 30 يناير 2024 القاضي بتعميم وتوزيع قضايا نزع الملكية والاعتداء المادي على المحامين. وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش قد طعن في قرار مجلس الهيئة القاضي بتعميم توزيع قضايا نزع الملكية والاعتداء المادي المسجلة الرائجة أمام المحكمة الإدارية بمراكش بِعلة حماية الممارسة المهنية وما تقتضيه المصلحة العامة من تكافل وتضامن اجتماعي بين محاميات ومحاميي الهيئة. كما أشار الوكيل العام إلى أن القرار يخرق مجموعة من النصوص القانونية المنظمة لمهنة المحاماة، منها خرقه لمبدأ أساسي باعتبارها مهنة حرة مستقلة، تساعد القضاء وتساهم في تحقيق العدالة، وهو المبدأ المنصوص عليه في المادة الأولى من قانون المحاماة، ومن تم لا يمكن تقييد ممارسة مهنة المحاماة بالحد من نيابة المحامي في القضايا الذي كلف بها إلا بموجب القانون، وفي المقابل لا يمكن تقييد حرية الأفراد في اختيار المحامي الذي يرغبون في النيابة عنهم إلا بموجب القانون. وأبرز أن قرار تعميم وتوزيع قضايا نزع الملكية والإعتداء المادي، سيؤدي لا محالة إلى تقييد حرية الأفراد في اختيار المحامي الذي يرغبون في توكيله والنيابة عنهم أمام المحاكم. وأفادت محكمة الاستئناف بأن “صلاحيات مجلس هيئة المحامين في اتخاذ القرارات المنظمة للهيئة ليست مطلقة، ولا يجب أن تتجاوز ما رسمته القوانين المنظمة للهيئة”.وأوضحت  أن “قرار هيئة المحامين بمراكش القاضي بتعميم قضايا نزع الملكية والاعتداء المادي، قد أخرج العلاقة الرابطة بين المحامي والمتقاضي من دائرة التعاقد إلى دائرة الإلزام، عبر إلزام المتقاضي بمحام معين، وهو ما يعتبر مسا واضحا بالأعمدة المؤسسة لمهنة المحاماة وبعلاقة المحامي بموكله، والتي تتلخص في حرية التعاقد وتوافق إرادتي المتعاقدين، ما يؤثر بشكل مباش على حرية التنافس داخل المهنة”.
مراكش

بسبب استمرار الاغلاق.. اصحاب “لافاجات” بمراكش يشكون من “الحكَرة”
عبّر مهنيون بمراكز غسل السيارات بمراكش، عن استيائهم الواسع من استمرار قرار السلطات إغلاق محلاتهم بهدف ترشيد استهلاك المياه. وقال مهنيون في اتصال بـ "كشـ24"، بأنهم يحسون بـ"الحكَرة" في ظل استمرار قرار إغلاق مراكز غسل السيارات بمراكش، في مقابل السماح لأرباب مجموعة من الحمامات التقليدية فتح أبوابها طيلة أيام الأسبوع خلال شهر رمضان. وأضاف هؤلاء، أن استمرار مراكز غسل السيارات في العمل لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، ليس منصفا لهذه الفئة، خصوصا وأن محلات غسيل السيارات لا تبذر المياه مقارنة بالحمامات التقليدية التي تتطلب استعمال مياه أكثر من "اللفاجات". وتأسف المشتكون من غياب تمثيلية مهنية تدافع عن أصحاب غسل السيارات بالمدينة، علما أن هذه المحلات تشغل أشخاصا يعيلون أسرا، وبالتالي لا بد للسلطة أن تراعي الأثر الاجتماعي لاستمرار هذا القرار. ويطالب المهنيون بإصدار قرارات جديدة تسمح لأصحاب غسل السيارات بفتح محلاتهم في وجه العموم طيلة أيام الأسبوع خلال هذا الشهر الكريم، وذلك على غرار الحمامات التقليدية.
مراكش

التماطل في تسقيف اسواق بمحيط ساحة جامع الفنا يثير غضب التجار
يشتكي عدد من تجار بعض الاسواق العتيقة بمحيط ساحة جامع الفنا، من استمرار التماطل في تسقيف أسواقهم واستثنائها من مشاريع تهيئة الاسواق في اطار الحاضرة المتجددة. وقال تجار متضررون في اتصال بـ "كشـ24"، أنهم لازال يعانون من التماطل وعدم اللامبالاة من طرف المكلفين على الشأن المحلي، مبرزين أن المعاناة تزداد في الشتاء مع تساقط الأمطار، وفي الصيف مع أشعة الشمس والغبار. وأضاف هؤلاء إلى أن جميع الاسواق انتهت بها الاشغال الا أسواق الحنة بالسمارين والخرازين والبالي التي لازال تجارها وزوارها يعانون من غياب أسقف تقيهم من أمطار الشتاء وشمس الصيف.
مراكش

فوضى گاردينات تتسبب في حجز الديبناج للسيارات ببارگينغ بمراكش
تسببت فوضى حراس بموقف السيارات المتواجد بشارع بوطويل بباب دكالة بمراكش، في تعريض مجموعة من السيارات المستوقفة، إلى الحجز من طرف السلطات الأمنية بعد قطرها بواسطة سيارة "الديبناج". وحسب المعطيات المتوفرة لـ "كشـ24"، فإن موقف السيارات المذكور يتوفر على ترخيص يلزم الحراس بركن السيارات بشكل طولي، وهو ما تم العمل به منذ مدة بعدما سهرت السلطات الأمنية على تنظيم الموقف لمنع أية فوضى محتملة، إلا أنه في شهر رمضان قام حراس الباركينغ إلى تغيير الشكل الذي تركن به السيارة من الطول إلى العرض.وأوضحت المعطيات ذاتها، أن الضحية أصبح هو صاحب السيارة، بحيث أنه حينما يقوم بركن السيارة بشكل عرضي يتفاجأ بقطرها من طرف الديبناج، علما أن الحراس يتحملون مسؤولية خرق النظام بالباركينغ ودفع السائقين إلى ركن سياراتهم بالشكل العرضي دون علمهم أن عرباتهم ستتعرض للحجز من طرف الديبناج. وأشارت المعطيات، أن الحراس لا هم لهم سوى استخلاص إتاوات الوقوف بالباركينغ ولدى حجز أي سيارة يتملصون من المسؤولية علما أن الترخيص الذي يتوفرون عليه هو ركن السيارة بالطول وليس بالعرض.
مراكش

اعتقال لصين عرّضا سيدة للسرقة قبيل آذان المغرب بمراكش
تمكنت عناصر فرقة الدراجين، قبيل آذان مغرب اليوم الاربعاء، من اعتقال شخصين قاما بسرقة سيدة بالقرب من أسواق السلام بحي باب دكالة. وحسب مصادر “كشـ24” فإن الشخصين الموقوفيين، قاصرين قاما بتعريض الضحية للسرقة ولاذا بالفرار في اتجاه طريق الكزا بحي باب دكالة، قبل ان تتدخل عناصر فرقة الدراجين وتقوم باعتقالهما وإحالتهما على مقر الدائرة الامنية. ومن المنتظر ان يتم عرض الموقوفين على أنظار النيابة العامة قبل متابعتهما بالمنسوب اليهما
مراكش

العثور على جثة متحللة لثلاثيني داخل منزل مهجور بمراكش
عثر قبل قليل من ليلة يومه الأربعاء، على جثة ثلاثيني في بداية التحلل بمنزل مهجور بدرب السوق بحي الملاح بمراكش. وحسب مصادر كش24، فإن الهالك من مواليد 1989، كان يعيش حياة التشرد ، وكان سكان الحي المذكور يتكفلون بمأكله منذ مدة ، والروائح المنبعثة من المنزل المهجور ، هي التي دفعت الساكنة لاكتشاف جثته. واستنفرت الواقعة مصالح الأمن التي انتقلت إلى عين المكان، وفتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات وظروف الوفاة، فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات لاخضاعها للتشريح تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة