

مراكش
الموساوي لـ”كشـ24″: ضعف البنية الطرقية يُفاقم أزمة المرور ويخدش صورة “مراكش” السياحية
خلق الازدحام المروري الذي شهدته مدينة مراكش نهاية الأسبوع المنصرم، حالة من الاستياء والتذمر في صفوف المواطنات والمواطنين سواء المراكشيين أو الوافدين على المدينة، بسبب ضعف البنية الطرقية للمدينة، ما شكل ويشكل في نهاية كل أسبوع وأثناء أوقات الذروة، اكتظاظا خانقا يصعب معه تنقل المواطنين لقضاء أغراضهم في وقت يسير، ما دفع مجموعة منهم إلى المطالبة بالتسريع من إنجاز الممرات تحت أرضية، وإعادة توسيع مجموعة من الشوارع الرئيسية لتسهيل عملية السير والجولان بالمدينة، وتتساءل آخرون عن سبب هذا الاختناق؟ وهل تملك الجهات المكلفة بتدبير الشأن العام المحلي رؤية لمعضلة الاختناق المروري؟
وفي هذا السياق قال الكاتب الوطني للمنظمة الديمقراطية لمهنيي النقل السياحي بالمغرب مصطفى الموساوي، في تصريحه لـ"كشـ24"، إن مهنيي وسائقي النقل السياحي يعانون بشكل كبير مع الازدحامات المرورية التي تشهدها مدينة مراكش، وخاصة في أوقات الذروة، حيث اعتبر المتحدث أن المسافة التي كان يقضيها نقل أشخاص من داخل أسوار المدينة نحو مطار المنارة لا تتجاوز عشرة دقائق أو العشرون دقيقة على أبعد تقدير، لكن اليوم أصبحت المدة الزمنية لإيصال زبون من النقطة المذكورة في اتجاه المطار تصل إلى الخمسين دقيقة أو ساعة، خاصة في أوقات الذروة.
وحمَّل الموساوي، المجلس الجماعي لمدينة مراكش المسؤولية في هذا الاختناق المروري الذي تعرفه مجموعة من شوارع المدينة، باعتبار هذا الأخير يقوم بإصدار رخص البناء، دون العمل على بناء الطرق وتوسيع الشوارع التي تعتبر آخر اهتمامات هذا المجلس المذكور، بالإضافة إلى احتفاظه بالطريق الخاصة بالحافلات الكهربائية بشارع الحسن الثاني، التي تشكل عبئا على مستعملي الطريق وتساهم في الاختناقات المرورية على مستوى الشارع، وخاصة أن هذه الطريق لا تستعملها سوى الحافلة الكهربائية اليتيمة، أو سيارات الإسعاف بين الفينة والأخرى، وتبقى هذه الأخيرة في معظم الأوقات بدون جدوى، إذ تكون أحيانا فارغة، في حين الطريق بجانبها تشهد ازدحاما مروريا خانقا.
وأضاف النقابي في قطاع النقل السياحي، أن منظمته قامت بمراسلة السلطات من أجل إنشاء رقم أخضر لتسهيل عملية التواصل مع السلطات واقتراح حلول وبدائل للمشاكل التي تواجه جميع مهنيي النقل بدون استثناء، بالمدينة القديمة وداخل الأسوار، لكن السلطات لم تتفاعل مع هذا المطلب، واشتكى المساوي من الاكتظاظ الذي تعرفه مدارة المطار، حيث يتجاوز الانتظار في الإشارة الضوئية بالمدارة العشرة دقائق، وهذا الشيء يؤثر على سمعة المدينة لدى الأجانب، الذين لا يتجاوزون نفس المدة أو أكثر منها بقليل في الإجراءات الادارية الروتينية بالمطار، لكن عند خروجهم من مطار المنارة وتوجههم إلى أحد الفنادق التي سينزلون بها داخل المدينة تستغرق هذه الرحلة ساعة من الوقت، مما يجعل زوار المدينة يتذمرون من طول المدة الزمنية ويتأسفون على البنية الطرقية المحتشمة والضعيفة لمدينة مراكش مقارنة مع رمزيتها السياحية والعالمية.
وخلص الموساوي، في حديثه بتوجيه الدعوة للمسؤولين من أجل إعادة النظر في البنية الطرقية لمدينة مراكش، والتسريع من وثيرة إنزال الممرات التحت أرضية التي كانت مبرمجة منذ سنوات مضت، وإخراجها إلى النور لكي لا تبقى حبيسة ردهات المكاتب، بالإضافة إلى العمل على بناء موقف سيارات أمام باب الجديد ومنع السيارات من التنقل نحو المدينة خاصة في ساعات الذروة وأيام نهاية الأسبوع، مع وضع حافلات لنقل الزوار نحو الساحة وأسواقها بثمن رمزي لا يتعدى خمسة دراهم، هذه كلها حلول في نظرنا كمهنيين من شانها أن تقلص من الاختناق المروري الذي تشهده مدينة مراكش والممرات المؤدية إلى ساحة جامع الفنا بالخصوص.
خلق الازدحام المروري الذي شهدته مدينة مراكش نهاية الأسبوع المنصرم، حالة من الاستياء والتذمر في صفوف المواطنات والمواطنين سواء المراكشيين أو الوافدين على المدينة، بسبب ضعف البنية الطرقية للمدينة، ما شكل ويشكل في نهاية كل أسبوع وأثناء أوقات الذروة، اكتظاظا خانقا يصعب معه تنقل المواطنين لقضاء أغراضهم في وقت يسير، ما دفع مجموعة منهم إلى المطالبة بالتسريع من إنجاز الممرات تحت أرضية، وإعادة توسيع مجموعة من الشوارع الرئيسية لتسهيل عملية السير والجولان بالمدينة، وتتساءل آخرون عن سبب هذا الاختناق؟ وهل تملك الجهات المكلفة بتدبير الشأن العام المحلي رؤية لمعضلة الاختناق المروري؟
وفي هذا السياق قال الكاتب الوطني للمنظمة الديمقراطية لمهنيي النقل السياحي بالمغرب مصطفى الموساوي، في تصريحه لـ"كشـ24"، إن مهنيي وسائقي النقل السياحي يعانون بشكل كبير مع الازدحامات المرورية التي تشهدها مدينة مراكش، وخاصة في أوقات الذروة، حيث اعتبر المتحدث أن المسافة التي كان يقضيها نقل أشخاص من داخل أسوار المدينة نحو مطار المنارة لا تتجاوز عشرة دقائق أو العشرون دقيقة على أبعد تقدير، لكن اليوم أصبحت المدة الزمنية لإيصال زبون من النقطة المذكورة في اتجاه المطار تصل إلى الخمسين دقيقة أو ساعة، خاصة في أوقات الذروة.
وحمَّل الموساوي، المجلس الجماعي لمدينة مراكش المسؤولية في هذا الاختناق المروري الذي تعرفه مجموعة من شوارع المدينة، باعتبار هذا الأخير يقوم بإصدار رخص البناء، دون العمل على بناء الطرق وتوسيع الشوارع التي تعتبر آخر اهتمامات هذا المجلس المذكور، بالإضافة إلى احتفاظه بالطريق الخاصة بالحافلات الكهربائية بشارع الحسن الثاني، التي تشكل عبئا على مستعملي الطريق وتساهم في الاختناقات المرورية على مستوى الشارع، وخاصة أن هذه الطريق لا تستعملها سوى الحافلة الكهربائية اليتيمة، أو سيارات الإسعاف بين الفينة والأخرى، وتبقى هذه الأخيرة في معظم الأوقات بدون جدوى، إذ تكون أحيانا فارغة، في حين الطريق بجانبها تشهد ازدحاما مروريا خانقا.
وأضاف النقابي في قطاع النقل السياحي، أن منظمته قامت بمراسلة السلطات من أجل إنشاء رقم أخضر لتسهيل عملية التواصل مع السلطات واقتراح حلول وبدائل للمشاكل التي تواجه جميع مهنيي النقل بدون استثناء، بالمدينة القديمة وداخل الأسوار، لكن السلطات لم تتفاعل مع هذا المطلب، واشتكى المساوي من الاكتظاظ الذي تعرفه مدارة المطار، حيث يتجاوز الانتظار في الإشارة الضوئية بالمدارة العشرة دقائق، وهذا الشيء يؤثر على سمعة المدينة لدى الأجانب، الذين لا يتجاوزون نفس المدة أو أكثر منها بقليل في الإجراءات الادارية الروتينية بالمطار، لكن عند خروجهم من مطار المنارة وتوجههم إلى أحد الفنادق التي سينزلون بها داخل المدينة تستغرق هذه الرحلة ساعة من الوقت، مما يجعل زوار المدينة يتذمرون من طول المدة الزمنية ويتأسفون على البنية الطرقية المحتشمة والضعيفة لمدينة مراكش مقارنة مع رمزيتها السياحية والعالمية.
وخلص الموساوي، في حديثه بتوجيه الدعوة للمسؤولين من أجل إعادة النظر في البنية الطرقية لمدينة مراكش، والتسريع من وثيرة إنزال الممرات التحت أرضية التي كانت مبرمجة منذ سنوات مضت، وإخراجها إلى النور لكي لا تبقى حبيسة ردهات المكاتب، بالإضافة إلى العمل على بناء موقف سيارات أمام باب الجديد ومنع السيارات من التنقل نحو المدينة خاصة في ساعات الذروة وأيام نهاية الأسبوع، مع وضع حافلات لنقل الزوار نحو الساحة وأسواقها بثمن رمزي لا يتعدى خمسة دراهم، هذه كلها حلول في نظرنا كمهنيين من شانها أن تقلص من الاختناق المروري الذي تشهده مدينة مراكش والممرات المؤدية إلى ساحة جامع الفنا بالخصوص.
ملصقات
