بمجرد أن تنتهي صلاة العشاء والتراويح، حتى يتغير وجه مدينة مراكش التي كانت ساعتين قبل ذلك ترتدي جلباب رمضان، لتفسح المجال لفتيات يتزين ويرتدين آخر صيحات الموضة، ولشباب يتأنقون ويحرصون على أدق التفاصيل، حتى يبدو بالمنظر اللائق، فساعات طويلة من السهر والمتعة تفتح ذراعيها أمامهم، وتدعوهم إلى الارتماء في أحضانها.
وإذا كان شهر رمضان شهر عبادة وورع وتقرب إلى الله عز وجل، فهو أيضا شهر المتعة في مراكش ، تلتهب في لياليه المواعيد الغرامية، وتكثر لقاءات الأحبة، التي تفتح أمامهم ساعة الليل الطويلة، فرصة لتمطيط مواعد كانت في ما مضى من شهور قصيرة تنتهي بغروب الشمس.
فتزامن شهر رمضان مع بدايات الصيف، تنقلب أحوال مراكش، وتنقلب معها سلوكات الحياة لدى الكثير من الأفراد، ويتغير توزيع الزمان رأسا على عقب، فيصبح الليل نهارا، والنهار ليلا، وفي هذه الأجواء تنشط المواعيد الغرامية في المقاهي والملاهي وحدائق المدينة.
المواعيد الغرامية تذوب وتنصهر في الحركة الدؤوبة التي تعرفها شوارع المدينة طيلة ليالي رمضان، التي تعج بفتيات وشباب، بل عائلات بأكملها، وحدها كراسي المقاهي، والفضاءات العامة من تنتبه إلى وجودهم، وطبعا بائعات الزهور اللواتي يملأن محيط الكتبية ، قبل أن ينتقلن إلى شارع محمد السادس أو على طول شارع المنارة، قبل أن يعثرن على لقاء حميمي، يجنين من خلاله دريهمات ببيع ورود حمراء للعشاق في ليالي رمضان.
بمجرد أن تنتهي صلاة العشاء والتراويح، حتى يتغير وجه مدينة مراكش التي كانت ساعتين قبل ذلك ترتدي جلباب رمضان، لتفسح المجال لفتيات يتزين ويرتدين آخر صيحات الموضة، ولشباب يتأنقون ويحرصون على أدق التفاصيل، حتى يبدو بالمنظر اللائق، فساعات طويلة من السهر والمتعة تفتح ذراعيها أمامهم، وتدعوهم إلى الارتماء في أحضانها.
وإذا كان شهر رمضان شهر عبادة وورع وتقرب إلى الله عز وجل، فهو أيضا شهر المتعة في مراكش ، تلتهب في لياليه المواعيد الغرامية، وتكثر لقاءات الأحبة، التي تفتح أمامهم ساعة الليل الطويلة، فرصة لتمطيط مواعد كانت في ما مضى من شهور قصيرة تنتهي بغروب الشمس.
فتزامن شهر رمضان مع بدايات الصيف، تنقلب أحوال مراكش، وتنقلب معها سلوكات الحياة لدى الكثير من الأفراد، ويتغير توزيع الزمان رأسا على عقب، فيصبح الليل نهارا، والنهار ليلا، وفي هذه الأجواء تنشط المواعيد الغرامية في المقاهي والملاهي وحدائق المدينة.
المواعيد الغرامية تذوب وتنصهر في الحركة الدؤوبة التي تعرفها شوارع المدينة طيلة ليالي رمضان، التي تعج بفتيات وشباب، بل عائلات بأكملها، وحدها كراسي المقاهي، والفضاءات العامة من تنتبه إلى وجودهم، وطبعا بائعات الزهور اللواتي يملأن محيط الكتبية ، قبل أن ينتقلن إلى شارع محمد السادس أو على طول شارع المنارة، قبل أن يعثرن على لقاء حميمي، يجنين من خلاله دريهمات ببيع ورود حمراء للعشاق في ليالي رمضان.