في اطار السياسة الوطنية الرامية الى ايواء المهاجرين السريين وتمكينهم من بطائق الاقامة في افق ادماجهم في الحياة اليومية واستفادتهم من الخدمات العمومية، قامت صباح اليوم الاربعاء11فبراير الجاري السلطات المحلية بكل من اقليمي شيشاوة و قلعة السراغنة، وبتنسيق مع المصالح المركزية، بايواء على التوالي62 و58مهاجرا سريا من دول جنوب الصحراء.
وافادت مصادر مطلعة ، أن حوالي 14 حافلة تقل المهاجرين السريين، الذين تم تفكيك مخيماتهم بغابة "غوروغو" ضواحي مدينة الناظور امس الثلاثاء، تم توزيعهم على عدد من مدن المملكة..هذا وقامت السلطات المحلية بشيشاوة والقلعة بتوزيع المهاجرين على الجماعات التابعة لنفوذها قصد تشغيلهم في عدد من الضيعات الفلاحية ودمجهم ضمن المجتمع بجهة مراكش تانسيفت الحوز التي باتت موطن استقرارالمهاجرين لامحطة عبور.
وتجدر الاشارة ان السلطات المغربية واعية بالالتزامات الاجتماعية والثقافية، بل وحتى السياسية المترتبة على سياسة الهجرة الجديدة التي تبنتها، فمنحها خلال هذه السنة أزيد من 6700 بطاقة إقامة لمهاجرين غير شرعيين على أراضيه من جنسيات مختلفة، يستدعي أيضا توفيرها لخدمات اجتماعية وصحية وثقافية تساعد هؤلاء وأسرهم على الاندماج في النسيج الاجتماعي المغربي.
في اطار السياسة الوطنية الرامية الى ايواء المهاجرين السريين وتمكينهم من بطائق الاقامة في افق ادماجهم في الحياة اليومية واستفادتهم من الخدمات العمومية، قامت صباح اليوم الاربعاء11فبراير الجاري السلطات المحلية بكل من اقليمي شيشاوة و قلعة السراغنة، وبتنسيق مع المصالح المركزية، بايواء على التوالي62 و58مهاجرا سريا من دول جنوب الصحراء.
وافادت مصادر مطلعة ، أن حوالي 14 حافلة تقل المهاجرين السريين، الذين تم تفكيك مخيماتهم بغابة "غوروغو" ضواحي مدينة الناظور امس الثلاثاء، تم توزيعهم على عدد من مدن المملكة..هذا وقامت السلطات المحلية بشيشاوة والقلعة بتوزيع المهاجرين على الجماعات التابعة لنفوذها قصد تشغيلهم في عدد من الضيعات الفلاحية ودمجهم ضمن المجتمع بجهة مراكش تانسيفت الحوز التي باتت موطن استقرارالمهاجرين لامحطة عبور.
وتجدر الاشارة ان السلطات المغربية واعية بالالتزامات الاجتماعية والثقافية، بل وحتى السياسية المترتبة على سياسة الهجرة الجديدة التي تبنتها، فمنحها خلال هذه السنة أزيد من 6700 بطاقة إقامة لمهاجرين غير شرعيين على أراضيه من جنسيات مختلفة، يستدعي أيضا توفيرها لخدمات اجتماعية وصحية وثقافية تساعد هؤلاء وأسرهم على الاندماج في النسيج الاجتماعي المغربي.