

مراكش
المنصوري.. نعمل على إعادة الحياة لمراكش وإرسال رسالة قوية لزوار المدينة
اكدت فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي لمراكش ، ان الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس اليوم جاءت لتطوير موقف مشترك وتوحيد الجهود بين مختلف الاطياف السياسية المشكلة للمجلس، من اجل دعم المتضررين من الزلزال ومواساتهم، وايضا من اجل شكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتاكيد له بان الشعب المغربي وساكنة مراكش خاصة، كلهم مجندون لتجاوز تداعيات هذه الكارثة.
واضافت المنصوري ان هذه الدورة كانت ايضا مناسبة لاستعراض مجموعة من الاجراءات الخاصة باعادة ايواء الساكنة المتواجدة خارج منازلها حاليا، وكذا استعراض جهود ازالة الاتربة والردم الناتج عن الهزة الارضية، كي تزول مظاهر الزلزال وتعود الحياة الى طبيعتها داخل مدينة مراكش، وارسال رسالة قوية لزوار المدينة، مفادها ان السياحة ستستمر في مراكش بنفس القوة، لانها النشاط الاقتصادي الرئيسي لمراكش التي صارت مدينة منكوبة بعد الزلزال
كما يعتبر اجتماع اليوم وفق تصريح العمدة المنصوري، مناسبة لارسال رسالة قوية لاخوننا في الحوز وشيشاوة وتارودانت و ازيلال ووارزازات، وذلك من خلال وضع مليون درهم في صندوق تدبير تداعيات الزلزال، فضلا عن تنازل جميع الاعضاء عن تعويضاتهم في اطار المهام الموكولة اليهم لمدة شهر، مشيدة بهذه الروح التضامنية التي ابان عليها جميه المغاربة، مضيفة ان المجلس الجماعي بكل مكوناته متجند الى جانب السلطات يد في يد، كي يساندوا المتضررين والسير نحو الخروج من هذه الازمة بفضل البرنامج الملكي الاستعجالي.
وأضافت المنصوري ان وزارة الداخلية ووزارة الاسكان ستقوم بتوجيهات من جلالة الملك، بتنزبل البرنامج الملكي من اجل اعادة الاعمار باحسن جودة ممكنة، مشيرة ان اللجان تعمل الان لتوفير المعطيات والاحصائيات الضرورية قبل مرحلة اعادة الاعمار، ودراسة وضعية المنازل الايلة للسقوط ،
واعادت المنصوري التذكير بالتعويضات المخصصة للاسر المتضررة من الزلزال، مشيرة ان المبلغ المالي المخصص للاسر المتضررة شهريا و الذي حدد في 2500 درهم، تم رصده لكي تستطيع الاسر كراء منازل لها في انتظار اعادة التعمير، و الحصول على الاذن ببناء المنازل بمواكبة من التقنيين، معبرة عن متمنياتها بان تكون سنة واحدة كافية لهذه العملية، رغم الضغط و التركيز المخصص للساكنة الاكثر تضررا في المناطق الجبيلة.
اكدت فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي لمراكش ، ان الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس اليوم جاءت لتطوير موقف مشترك وتوحيد الجهود بين مختلف الاطياف السياسية المشكلة للمجلس، من اجل دعم المتضررين من الزلزال ومواساتهم، وايضا من اجل شكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتاكيد له بان الشعب المغربي وساكنة مراكش خاصة، كلهم مجندون لتجاوز تداعيات هذه الكارثة.
واضافت المنصوري ان هذه الدورة كانت ايضا مناسبة لاستعراض مجموعة من الاجراءات الخاصة باعادة ايواء الساكنة المتواجدة خارج منازلها حاليا، وكذا استعراض جهود ازالة الاتربة والردم الناتج عن الهزة الارضية، كي تزول مظاهر الزلزال وتعود الحياة الى طبيعتها داخل مدينة مراكش، وارسال رسالة قوية لزوار المدينة، مفادها ان السياحة ستستمر في مراكش بنفس القوة، لانها النشاط الاقتصادي الرئيسي لمراكش التي صارت مدينة منكوبة بعد الزلزال
كما يعتبر اجتماع اليوم وفق تصريح العمدة المنصوري، مناسبة لارسال رسالة قوية لاخوننا في الحوز وشيشاوة وتارودانت و ازيلال ووارزازات، وذلك من خلال وضع مليون درهم في صندوق تدبير تداعيات الزلزال، فضلا عن تنازل جميع الاعضاء عن تعويضاتهم في اطار المهام الموكولة اليهم لمدة شهر، مشيدة بهذه الروح التضامنية التي ابان عليها جميه المغاربة، مضيفة ان المجلس الجماعي بكل مكوناته متجند الى جانب السلطات يد في يد، كي يساندوا المتضررين والسير نحو الخروج من هذه الازمة بفضل البرنامج الملكي الاستعجالي.
وأضافت المنصوري ان وزارة الداخلية ووزارة الاسكان ستقوم بتوجيهات من جلالة الملك، بتنزبل البرنامج الملكي من اجل اعادة الاعمار باحسن جودة ممكنة، مشيرة ان اللجان تعمل الان لتوفير المعطيات والاحصائيات الضرورية قبل مرحلة اعادة الاعمار، ودراسة وضعية المنازل الايلة للسقوط ،
واعادت المنصوري التذكير بالتعويضات المخصصة للاسر المتضررة من الزلزال، مشيرة ان المبلغ المالي المخصص للاسر المتضررة شهريا و الذي حدد في 2500 درهم، تم رصده لكي تستطيع الاسر كراء منازل لها في انتظار اعادة التعمير، و الحصول على الاذن ببناء المنازل بمواكبة من التقنيين، معبرة عن متمنياتها بان تكون سنة واحدة كافية لهذه العملية، رغم الضغط و التركيز المخصص للساكنة الاكثر تضررا في المناطق الجبيلة.
ملصقات
