أحدثت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، لجنة وطنية تشكل إطارا مؤسساتيا يجمع مختلف الفاعلين المعنيين من قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية وهيآت منتخبة ومهنية وفعاليات المجتمع المدني وخبراء مختصين وذلك من أجل اقتراح خارطة طريق على ضوء التوصيات التي ستنبثق من كافة المحطات التشاورية الوطنية والجهوية والتي ستتضمن الإجراءات والتدابير الكفيلة بتحقيق الأهداف المتوخاة من الحوار الوطني.وأفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، في بلاغ لها، أنه تم إحداث هذه اللجنة الوطنية لكي تمكن من مصاحبة الحوار الوطني لمناقشة مآل التعمير والإسكان و إحداث قطيعة مع السياسات العمومية التي أظهرت محدوديتها مع الاستفادة من الإنجازات و التراكمات، وفق أفادت الوزيرة المنصوري.وفي هذا السياق، أوضح البلاغ ذاته أنه انعقد، يوم الجمعة 16 شتنبر 2022، الاجتماع الأول لهذه اللجنة الوطنية بمقر وزارة اعداد التراب والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وتم خلال هذا اللقاء تقديم عرض مفصل حول مرتكزات هذا الحوار والأهداف المرجو تحقيقها وكذا المحاور الكبرى التي سيتم مناقشتها خلال المشاورات الجهوية، التي تم تنظيمها يوم الاربعاء 21 شتنبر 2022 بمختلف جهات المملكة.وبهذه المناسبة، يضيف المصدر ذاته، أنه تم فتح باب النقاش الذي عبر خلاله كافة الأعضاء عن انخراطهم التام في هذا الحوار الوطني وعزمهم على المساهمة في إغناء مخرجاته.وأشار البلاغ، إلى أن هذا الاجتماع انعقد مباشرة بعد إعطاء فاطمة الزهراء المنصوري الانطلاق الرسمي للحوار الوطني حول التعمير والإسكان، يوم الجمعة 16 شتنبر 2022، في إطار لقاء رفيع المستوى بمعية رئيس الحكومة وبحضور الوزراء وكذا ممثلي العديد من القطاعات الوزارية المعنية والمؤسسات الدستورية والهيئات والمؤسسات العمومية والمنظمات المهنية، وستعقد هذه اللجنة سلسلة من الاجتماعات مواكبة للمخرجات والتوصيات المنبثقة عن المشاورات الوطنية والجهوية وذلك لبلورة خارطة الطريق الجديدة في ميداني التعمير والاسكان.