أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن السجن المحلي بمراكش لم يعرف أيه حالة تمرد للسجناء٬ وأن هذه المؤسسة لم تشهد أية أحداث شغب٬ خلافا لما نشرته أمس الاثنين بعض الصحف اليومية.

وأوضحت المندوبية٬ في توضيح ردا على مقالين تحت عنوان "تمرد سجناء بولمهارز في مراكش وإعفاء مديره وتنقيله إلى سجن أيت ملول" و "أحداث شغب بسجن بولمهارز وإحباط محاولة فرار بسجن ابن احمد"٬ اللذين نشرتهما على التوالي جريدتي "المساء" و"الأخبار" في عددها الصادر أمس الاثنين٬ أن المعطيات التي تم نشرها في هذا الشأن والتي تم ربطها بإعفاء مدير السجن لا أساس لها من الصحة.

وأبرز التوضيح الذي توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء أن "تعيين مدير السجن المحلي بمراكش للقيام بمهمة مدير السجن المحلي بأيت ملول٬ تم في إطار حركة عادية تقوم بها المندوبية العامة من حين لآخر٬ اعتبارا لما تقتضيه المصلحة الإدارية ولا علاقة له بما نشرته جريدتا "المساء" و "الأخبار".

أما بشأن محاولة فرار سجين من السجن المحلي بابن احمد٬ فقد أشارت المندوبية إلى أنه "لا يمكن الحديث عن محاولة فرار من وسط ساحة الفسحة في واضحة النهار وبوجود موظفي الحراسة بالساحة"٬ موضحا أن "كل ما في الأمر هو أن أحد السجناء الأحداث الذي كان يستفيد من الفسحة رفقة زميلين له تذكر والدته حسب تصريحه٬ فأصيب بحالة هستيرية فحاول تسلق حائط الفسحة"٬ وأنه تم عرضه على الطبيب لتتبع حالته النفسية٬ كما تم إشعار النيابة العامة بالموضوع