إقتصاد

المنتدى المغربي الصيني يلتئم لإعطاء دفعة نوعية للشراكة بين البلدين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 مارس 2018

شكل موضوع تعزيز التعاون بين المغرب والصين ، عبر إعطاء دفعة نوعية للشراكة الاستراتيجية بين الرباط وبكين ، نقطة محورية خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى المغربي الصيني الذي انطلقت اشغال دورته الثانية الاثنين 27 مارس ،في أكادير تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وينظم هذا الملتقى ، الذي يعرف مشاركة وازنة لعدد من المسيرين والفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين الصينيين ، من طرف مجلس جهة سوس ماسة ، بشراكة مع جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية ، وجمعية الشعب الصيني للصداقة مع الخارج.واعتبر وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ، محمد ساجد ، أن هذا اللقاء " يأتي ليتوج العلاقات المتميزة بين المغرب والصين ، والتي عرفت قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة ، خاصة بعد الزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس للصين سنة 2016 ، والتي مكنت من توقيع مجموعة من الاتفاقيات في المجالات الاقتصادية والثقافية والصناعية وغيرها ".وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه تم خلال هذه الزيارة إعفاء المواطنين الصينيين من الحصول على تأشيرة الدخول إلى المغرب ، مما غير بشكل جذري من وثيرة توافد الصينيين على اللمملكة كما يعكس ذلك عدد السياح الذي زاروا المغرب ، والذين انتقل من 10 آلاف سائح سنة 2015 ، إلى 100 ألف سائح سنة 2017.وأضاف ساجد أن هناك مؤشرات تدعو للتفاؤل بخصوص استمرار تزايد أعداد السياح الصينيين الراغبين في زيارة المغرب واستكشاف مؤهلاته التاريخية والحضارية ، مذكرا بأن الجمهورية الصينية تعتبر اليوم من الدول العظمى في جميع المبادين ، كما أنها تبدى اهتماما إزاء ما ينجز في المغرب من مشاريع تنموية في جميع الميادين ، وفي مختلف جهات المملكة حيث بدأت العديد من المقاولات الصينية في الاستثمار في عدد من المجالات.وأعرب الوزير عن الأمل الذي يحذو المغرب للسير قدما بعلاقاته مع العملاق اللآسيوي نحو مزيد من التطور.وخلال افتتاح هذا المنتدى الذي حضرته ايضا كل من كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ، جميلة المصلي ، وكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري ، مباركة بوعيدة ، وسفير الصين لدى المغرب، لي لي ، أبرز رئيس مجلس جهة سوس ماسة ، إبراهيم حافيدي ، أهمية هذا اللقاء في تعزيز التعاون المغربي الصيني ، مشيرا إلى أن انعقاده يتزامن مع الذكرى الستين لربط العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. [embed]https://www.youtube.com/watch?v=lSkGRpSzKXs[/embed] وأكد حافيدي أن هذا اللقاء ، الذي يستمر على مدى ثلاثة ايام ، سيشكل فرصة سانحة بالنسبة للوفد الصيني ، الذي يضم نخبة وازنة من المستثمرين والفاعلين المؤسساتيين ، للتعرف عن قرب على الإمكانات والمؤهلات والفرص المتوفرة في جهة سوس ماسة ، علاوة عن كونه سيتيح المجال للتباحث حول السبيل الكفيلة بإعطاء دفعة قوية للاستثمارات في الجهة ، وتعزيز موقع المغرب كقاعدة بالنسبة للصين لولوج للسوق الافريقية الواعدة.وعلاوة عن القطاعات الرئيسية التي تشكل العمود الفقري للنسيج الاقتصادي لسوس ماسة ، والمتمثلة في السياحة والصيد البحري والفلاحة ، فإن هذه الجهة تعتزم استثمار المؤهلات الأخرى التى تتوفر عليها خاصة منها المؤهلات الصناعية وذلك في ظل الفرص التي يتيحها مخطط التسريع الصناعي الذي تم التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات التي تهم تنفيذ هذا المخطط ، وذلك خلال حفل ترأسه جلالة الملك محمد السادس يوم 28 يناير الماضي في مدينة أكادير.ومن جهتها ، سجلت نائبة رئيس جمعية الشعب الصيني للصداقة مع الشعوب ، لين يي، في تصريح مماثل الصداقة العريقة التي تربط بين المغرب والصين ، اللذين يتميزان بثراء تاريخهما العريق ، مؤكدة على أهمية الرقي بالفرص والإمكانات التي تتيحها علاقات الشراكة بين البلدين سواء على المستوى الثقافي ، أو الاقتصادي أو التجاري.وشددت لين يي على ضرورة العمل يدا في يد وبفعالية من اجل إنعاش علاقات الشراكة بين المغرب والصين ، مذكرة في هذا السياق بأهمية ونوعية المشاركين في الوفد الصيني الذي حل بأكادير من أجل المشاركة في اشغال المنتدى الثاني المغربي الصيني.ويروم هذا المنتدى خلق إطار لتنزيل التعاون اللامركزي ، حيث يستضيف اللقاء عددا من المدن والمقاطعات والجهات الصينية التي يرتبط البعض منها باتفاقيات توأمة مع مدن مغربية ، والتي يحضر ممثلون عنها اشغال المنتدى الثاني المغربي الصيني الذي يشارك فيه ممثلون لحوالي خمسين مقاولة عمومية وخاصة تعمل في مجالات صناعة السيارات ، وتربية الأحياء البحرية ، والطاقة ، وصناعة السفن ، والصناعات اللغذائية ، والطاقات المتجددة ، والمعادن.ويتضمن برنامج المنتدى الثاني المغربي الصيني تنظيم ورشات ، وعقد لقاءات ثنائية تتيح لرجال الأعمال ، وعمد المدن ، ومختلف الفاعلين المؤسساتيين المغاربة والصينيين فرصا للتباحث حول فرص التعاون والأعمال المتاحة ، وذلك من أجل إعطاء دفعة نوعية وقوية للشراكة المغربية الصينية.

شكل موضوع تعزيز التعاون بين المغرب والصين ، عبر إعطاء دفعة نوعية للشراكة الاستراتيجية بين الرباط وبكين ، نقطة محورية خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى المغربي الصيني الذي انطلقت اشغال دورته الثانية الاثنين 27 مارس ،في أكادير تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وينظم هذا الملتقى ، الذي يعرف مشاركة وازنة لعدد من المسيرين والفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين الصينيين ، من طرف مجلس جهة سوس ماسة ، بشراكة مع جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية ، وجمعية الشعب الصيني للصداقة مع الخارج.واعتبر وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ، محمد ساجد ، أن هذا اللقاء " يأتي ليتوج العلاقات المتميزة بين المغرب والصين ، والتي عرفت قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة ، خاصة بعد الزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس للصين سنة 2016 ، والتي مكنت من توقيع مجموعة من الاتفاقيات في المجالات الاقتصادية والثقافية والصناعية وغيرها ".وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه تم خلال هذه الزيارة إعفاء المواطنين الصينيين من الحصول على تأشيرة الدخول إلى المغرب ، مما غير بشكل جذري من وثيرة توافد الصينيين على اللمملكة كما يعكس ذلك عدد السياح الذي زاروا المغرب ، والذين انتقل من 10 آلاف سائح سنة 2015 ، إلى 100 ألف سائح سنة 2017.وأضاف ساجد أن هناك مؤشرات تدعو للتفاؤل بخصوص استمرار تزايد أعداد السياح الصينيين الراغبين في زيارة المغرب واستكشاف مؤهلاته التاريخية والحضارية ، مذكرا بأن الجمهورية الصينية تعتبر اليوم من الدول العظمى في جميع المبادين ، كما أنها تبدى اهتماما إزاء ما ينجز في المغرب من مشاريع تنموية في جميع الميادين ، وفي مختلف جهات المملكة حيث بدأت العديد من المقاولات الصينية في الاستثمار في عدد من المجالات.وأعرب الوزير عن الأمل الذي يحذو المغرب للسير قدما بعلاقاته مع العملاق اللآسيوي نحو مزيد من التطور.وخلال افتتاح هذا المنتدى الذي حضرته ايضا كل من كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ، جميلة المصلي ، وكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري ، مباركة بوعيدة ، وسفير الصين لدى المغرب، لي لي ، أبرز رئيس مجلس جهة سوس ماسة ، إبراهيم حافيدي ، أهمية هذا اللقاء في تعزيز التعاون المغربي الصيني ، مشيرا إلى أن انعقاده يتزامن مع الذكرى الستين لربط العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. [embed]https://www.youtube.com/watch?v=lSkGRpSzKXs[/embed] وأكد حافيدي أن هذا اللقاء ، الذي يستمر على مدى ثلاثة ايام ، سيشكل فرصة سانحة بالنسبة للوفد الصيني ، الذي يضم نخبة وازنة من المستثمرين والفاعلين المؤسساتيين ، للتعرف عن قرب على الإمكانات والمؤهلات والفرص المتوفرة في جهة سوس ماسة ، علاوة عن كونه سيتيح المجال للتباحث حول السبيل الكفيلة بإعطاء دفعة قوية للاستثمارات في الجهة ، وتعزيز موقع المغرب كقاعدة بالنسبة للصين لولوج للسوق الافريقية الواعدة.وعلاوة عن القطاعات الرئيسية التي تشكل العمود الفقري للنسيج الاقتصادي لسوس ماسة ، والمتمثلة في السياحة والصيد البحري والفلاحة ، فإن هذه الجهة تعتزم استثمار المؤهلات الأخرى التى تتوفر عليها خاصة منها المؤهلات الصناعية وذلك في ظل الفرص التي يتيحها مخطط التسريع الصناعي الذي تم التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات التي تهم تنفيذ هذا المخطط ، وذلك خلال حفل ترأسه جلالة الملك محمد السادس يوم 28 يناير الماضي في مدينة أكادير.ومن جهتها ، سجلت نائبة رئيس جمعية الشعب الصيني للصداقة مع الشعوب ، لين يي، في تصريح مماثل الصداقة العريقة التي تربط بين المغرب والصين ، اللذين يتميزان بثراء تاريخهما العريق ، مؤكدة على أهمية الرقي بالفرص والإمكانات التي تتيحها علاقات الشراكة بين البلدين سواء على المستوى الثقافي ، أو الاقتصادي أو التجاري.وشددت لين يي على ضرورة العمل يدا في يد وبفعالية من اجل إنعاش علاقات الشراكة بين المغرب والصين ، مذكرة في هذا السياق بأهمية ونوعية المشاركين في الوفد الصيني الذي حل بأكادير من أجل المشاركة في اشغال المنتدى الثاني المغربي الصيني.ويروم هذا المنتدى خلق إطار لتنزيل التعاون اللامركزي ، حيث يستضيف اللقاء عددا من المدن والمقاطعات والجهات الصينية التي يرتبط البعض منها باتفاقيات توأمة مع مدن مغربية ، والتي يحضر ممثلون عنها اشغال المنتدى الثاني المغربي الصيني الذي يشارك فيه ممثلون لحوالي خمسين مقاولة عمومية وخاصة تعمل في مجالات صناعة السيارات ، وتربية الأحياء البحرية ، والطاقة ، وصناعة السفن ، والصناعات اللغذائية ، والطاقات المتجددة ، والمعادن.ويتضمن برنامج المنتدى الثاني المغربي الصيني تنظيم ورشات ، وعقد لقاءات ثنائية تتيح لرجال الأعمال ، وعمد المدن ، ومختلف الفاعلين المؤسساتيين المغاربة والصينيين فرصا للتباحث حول فرص التعاون والأعمال المتاحة ، وذلك من أجل إعطاء دفعة نوعية وقوية للشراكة المغربية الصينية.



اقرأ أيضاً
السعودية تلتزم بدعم إفريقيا من خلال استثمارات بقيمة 25 مليار دولار
كشف نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، أن بلاده تعتزم رفع عدد سفاراتها في الدول الإفريقية إلى أكثر من 40 سفارة في السنوات المقبلة، وعبر أيضا عن تطلع السعودية إلى استثمار 25 مليار دولار في إفريقيا. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن المسؤول السعودي، خلال حفل نظم بالرياض بمناسبة الذكرى السنوية ليوم أفريقيا، أن المملكة ستمول وتؤمن 10 مليارات دولار من الصادرات إلى إفريقيا، وستعمل على تقديم 5 مليارات دولار تمويلات تنموية إضافية لإفريقيا حتى عام 2030. وأكد حرص السعودية على تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية، وتنمية مجالات التجارة والتكامل، وتعزيز التشاور والتنسيق والدعم المتبادل في المنظمات الدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية تحتل مكانة مهمة في خريطة السياسة الخارجية للبلاد، وشبكة علاقاتها الدبلوماسية. وأوضح الخريجي أيضا أن السعودية قدمت أكثر من 45 مليار دولار لدعم المشاريع التنموية والإنسانية في 54 دولة إفريقية، لافتا إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بلغت أكثر من 450 مليون دولار في 46 دولة إفريقية. وأكد أن إفريقيا تُعد قارة الفرص الواعدة بثرواتها الطبيعية، وشبابها الطموح، وإمكانياتها المتجددة، مضيفا أنه رغم تحديات النزاعات والتغير المناخي تبقى روح التعاون الإفريقي وتطلعات شعوب القارة للسلام والعدالة والتنمية أقوى من أي تحدٍ.
إقتصاد

ارتفاع قياسي لإيرادات الضرائب في المغرب خلال 5 أشهر
قالت وزارة الاقتصاد والمالية في المغرب إن الإيرادات الضريبية بلغت 144.25 مليار درهم بنهاية شهر مايو 2025، بارتفاع بنسبة 16.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت الوزارة، في وثيقة حول موارد الخزينة المغربية، أن الإيرادات الضريبية سجلت معدل ارتفاع قدره 45.1% مقارنة بتوقعات قانون المالية لسنة 2025. وأضافت أن التسديدات الصافية والتسويات والمبالغ الضريبية المستردة، بما فيها الجزء الذي تتحمله الجماعات الترابية، تضاعفت قيمتها من 6.6 مليار درهم إلى 11.4 مليار درهم، وفق موقع "Le360" المغربي. وسجلت الإيرادات غير الضريبية 11.9 مليار درهم بنهاية شهر مايو الماضي، مقابل 9.5 مليار درهم بنهاية مايو 2024، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 25.2%.
إقتصاد

تقرير : الداخلة تُعزز مكانتها كمركز اقتصادي في غرب إفريقيا
قالت مجلة أتالايار، أن الداخلة التي أصبحت أكبر مدينة في الصحراء المغربية أضحت محور الاهتمام الرئيسي للاستثمار الأوروبي وأميركا اللاتينية والآسيوي. ولا تعمل مدينة الداخلة على ترسيخ نفسها كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي لأفريقيا والمغرب فحسب، بل تعمل أيضًا على ترسيخ نفسها كأرض اختبار للتنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الابتكار والطاقة النظيفة والاقتصاد الأزرق والسياحة والتخطيط الحضري. وحسب التقرير ذاته، فمن الممكن أن تُصبح الداخلة نموذجًا يُحتذى به للمدن الجديدة الناشئة في القارة الأفريقية . ويهدف تنفيذ هذه المشاريع إلى تحقيق نمو مستدام طويل الأمد، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للبلاد نحو التحديث. ومن أكثر المشاريع طموحًا مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُصمَّم كبنية تحتية استراتيجية تربط المغرب ليس فقط بباقي دول أفريقيا، بل أيضًا بأوروبا وأمريكا اللاتينية. ومن المتوقع أن ينافس هذا الميناء كل من طنجة المتوسط ​​والناظور المتوسطي من حيث حركة البضائع والمساهمة الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن أهم محاور التنمية تعزيز تربية الأحياء المائية، وقد رسّخت الداخلة مكانتها كموقع مثالي لتربية الأسماك والرخويات، بفضل مناخها وظروفها المائية الممتازة. وساهم تطوير العديد من مزارع الأسماك في خلق فرص عمل واستثمارات كبيرة، فيما يُعرف بتوسع "الاقتصاد الأزرق". وأضاف التقرير ذاته، أنه يجري تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير الموارد الأساسية بشكل مستدام من خلال مشاريع طاقة الرياح وتحلية مياه البحر المصممة لمعالجة تحديين أساسيين يواجهان البلاد: ندرة المياه والحاجة إلى الطاقة النظيفة. بالتوازي مع ذلك، يُستثمر أيضًا في الهيدروجين الأخضر، وهو نوع من الوقود يُعدّ المغرب من أبرز مراكز إنتاجه وأبحاثه عالميًا. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى المغرب إلى جعل الداخلة مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين النظيف، الذي قد يصبح مصدرا استراتيجيا للدخل بالنسبة للمغرب، وخاصة من خلال الصادرات إلى أوروبا، وهي قارة تفتقر إلى البدائل المستدامة للوقود الأحفوري. لكن الاستثمارات لا تقتصر على الصناعة والاقتصاد فحسب، بل إن التنمية الحضرية جزءٌ من تحوّل الداخلة. فمن خلال بناء مجمعات سكنية حديثة وكبيرة، يهدف المغرب إلى رفع مستوى السكن في الداخلة إلى مستوى يضاهي باقي مدن البلاد. كما يجري تحديث البنية التحتية للطرق لتحسين ربط المنطقة، وتعزيز اندماج الداخلة مع بقية البلاد والقارة.
إقتصاد

بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة