دولي

المنتجات الفرنسية مهددة في الخليج على خلفية الرسوم المسيئة للنبي ﷺ


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 31 أكتوبر 2020

تتمتع المنتجات الفرنسية بسمعة خاصة في الخليج، لكن مكانتها تواجه تهديدا في الدول المحافظة في المنطقة حيث أثارت الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد التي دافع عنها الرئيس إيمانويل ماكرون ردود فعل نارية.واحتج مسلمون في كل أنحاء العالم بعد دفاع الرئيس الفرنسي عن القيم العلمانية والحق في التجديف بعد قتل أستاذ جامعي بقطع رأسه قرب باريس بعدما أظهر رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في حصته.في السعودية، طعن مواطن حارس أمن في القنصلية الفرنسية في جدة الخميس، فيما انطلقت حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية في دول خليجية عدة.وفي الكويت، سحب 60 متجرا المنتجات الفرنسية من رفوفه، وتوقفت وكالات السفر عن تقديم عروض لرحلات إلى فرنسا. وقال خالد حسين مدير أحد هذه المتاجر "الرسول خط أحمر يجب عدم تجاوزه".وفي قطر، توقفت سلسلة متاجر الميرة ورئيسها عضو في الحكومة، عن تزويد رفوفها بمنتجات فرنسية.وقال مصدران رسميان لوكالة فرانس برس إن قطر ستقاطع منتدى باريس للسلام هذا العام المقرر عقده في الفترة من 11 نوفمبر إلى 13 منه.وبالنسبة إلى غيرد نونمان المتخصص في شؤون الخليج في جامعة جورج تاون في قطر، فإن التأثير الطويل الأمد لحملة المقاطعة مرهون بموقف ماكرون.وأوضح لوكالة فرانس برس انه اذا حافظ الرئيس الفرنسي على خطابه الحالي "سيكون هناك تأثير على الأمد الطويل (...) وإن بقي التأثير التجاري متواضعا". لكن هذا لن يكون الحال "إذا غيّر ماكرون لهجته في الأشهر المقبلة".- تعاون تجاري -تتمتعفرنسا بحضور في الخليج خصوصا من خلال مجموعات كبيرة وعلامات تجارية فاخرة مثل "لوي فويتون". وفتح متحف اللوفر في أبوظبي مركزا له وقام المهندس المعماري جان نوفيل بتصميم متحف قطر الوطني فيما تقوم شركة فرنسية ببناء مترو جدة في غرب السعودية.كذلك، تبيع فرنسا معدات وتكنولوجيا تبلغ قيمتها مليارات اليوروهات لممالك الخليج الثرية.وتعتبر السعودية أكبر شريك تجاري إقليمي لفرنسا بمبادلات بلغت قيمتها عشرة مليارات يورو في 2018 متقدمة على الإمارات (4,5 مليارات يورو) وفقا لأحدث أرقام الخزانة الفرنسية.وأدانت الرياض "الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي" لكن بالنسبة إلى مايكل ستيفنز العضو في معهد "رويال يونايتد سيرفسز"، فإن المملكة لم تتخذ أي إجراءات مقاطعة ملموسة.والأمر نفسه ينطبق على الإمارات التي "حصر رد فعلها" بإدانة الرسوم الكاريكاتورية وفق تشينسيا بيانكو الباحثة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.وقد يؤدي الهجوم الجهادي في نيس بالإضافة إلى الهجوم في جدة إلى تخفيف حدة ردود الفعل في الخليج، كما قال إتش إيه هيليير الباحث في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي. وأضاف "بعد جرائم القتل التي حصلت في نيس الخميس، ستكون هناك رغبة أقل في انتقاد فرنسا".-العامل التركي-أشارت بيانكو إلى أن هذا الجدل قد يعرض علاقات فرنسا القوية مع قطر للخطر.وأوضحت أن "العداء الفرنسي المتزايد تجاه تركيا قد يضر بالعلاقات بين فرنسا وأقرب حليف لأنقرة في الخليج وهي قطر".وقد تقرّبت قطر بشكل كبير من تركيا منذ أن قاطعها جيرانها، ويقدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نفسه كمدافع قوي عن النبي محمد وينتقد الرئيس الفرنسي بشدة.ومنذ ثلاث سنوات، اتهمت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطر بدعم الجماعات الإسلامية المتطرفة، وهو أمر تنفيه المملكة.وقد وجدت الحملة المناهضة لفرنسا صدى في قطر حيث أظهر أحد السكان لوكالة فرانس برس قائمة تضم 100 منتج فرنسي يجب مقاطعتها، من بينها مياه "إيفيان" وملابس "لاكوست".وقال إن "الإساءة إلى ديننا ونبينا أمر لا يجب فعله ولن أشتري (بعد الآن) أي منتج فرنسي".

تتمتع المنتجات الفرنسية بسمعة خاصة في الخليج، لكن مكانتها تواجه تهديدا في الدول المحافظة في المنطقة حيث أثارت الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد التي دافع عنها الرئيس إيمانويل ماكرون ردود فعل نارية.واحتج مسلمون في كل أنحاء العالم بعد دفاع الرئيس الفرنسي عن القيم العلمانية والحق في التجديف بعد قتل أستاذ جامعي بقطع رأسه قرب باريس بعدما أظهر رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في حصته.في السعودية، طعن مواطن حارس أمن في القنصلية الفرنسية في جدة الخميس، فيما انطلقت حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية في دول خليجية عدة.وفي الكويت، سحب 60 متجرا المنتجات الفرنسية من رفوفه، وتوقفت وكالات السفر عن تقديم عروض لرحلات إلى فرنسا. وقال خالد حسين مدير أحد هذه المتاجر "الرسول خط أحمر يجب عدم تجاوزه".وفي قطر، توقفت سلسلة متاجر الميرة ورئيسها عضو في الحكومة، عن تزويد رفوفها بمنتجات فرنسية.وقال مصدران رسميان لوكالة فرانس برس إن قطر ستقاطع منتدى باريس للسلام هذا العام المقرر عقده في الفترة من 11 نوفمبر إلى 13 منه.وبالنسبة إلى غيرد نونمان المتخصص في شؤون الخليج في جامعة جورج تاون في قطر، فإن التأثير الطويل الأمد لحملة المقاطعة مرهون بموقف ماكرون.وأوضح لوكالة فرانس برس انه اذا حافظ الرئيس الفرنسي على خطابه الحالي "سيكون هناك تأثير على الأمد الطويل (...) وإن بقي التأثير التجاري متواضعا". لكن هذا لن يكون الحال "إذا غيّر ماكرون لهجته في الأشهر المقبلة".- تعاون تجاري -تتمتعفرنسا بحضور في الخليج خصوصا من خلال مجموعات كبيرة وعلامات تجارية فاخرة مثل "لوي فويتون". وفتح متحف اللوفر في أبوظبي مركزا له وقام المهندس المعماري جان نوفيل بتصميم متحف قطر الوطني فيما تقوم شركة فرنسية ببناء مترو جدة في غرب السعودية.كذلك، تبيع فرنسا معدات وتكنولوجيا تبلغ قيمتها مليارات اليوروهات لممالك الخليج الثرية.وتعتبر السعودية أكبر شريك تجاري إقليمي لفرنسا بمبادلات بلغت قيمتها عشرة مليارات يورو في 2018 متقدمة على الإمارات (4,5 مليارات يورو) وفقا لأحدث أرقام الخزانة الفرنسية.وأدانت الرياض "الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي" لكن بالنسبة إلى مايكل ستيفنز العضو في معهد "رويال يونايتد سيرفسز"، فإن المملكة لم تتخذ أي إجراءات مقاطعة ملموسة.والأمر نفسه ينطبق على الإمارات التي "حصر رد فعلها" بإدانة الرسوم الكاريكاتورية وفق تشينسيا بيانكو الباحثة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.وقد يؤدي الهجوم الجهادي في نيس بالإضافة إلى الهجوم في جدة إلى تخفيف حدة ردود الفعل في الخليج، كما قال إتش إيه هيليير الباحث في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي. وأضاف "بعد جرائم القتل التي حصلت في نيس الخميس، ستكون هناك رغبة أقل في انتقاد فرنسا".-العامل التركي-أشارت بيانكو إلى أن هذا الجدل قد يعرض علاقات فرنسا القوية مع قطر للخطر.وأوضحت أن "العداء الفرنسي المتزايد تجاه تركيا قد يضر بالعلاقات بين فرنسا وأقرب حليف لأنقرة في الخليج وهي قطر".وقد تقرّبت قطر بشكل كبير من تركيا منذ أن قاطعها جيرانها، ويقدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نفسه كمدافع قوي عن النبي محمد وينتقد الرئيس الفرنسي بشدة.ومنذ ثلاث سنوات، اتهمت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطر بدعم الجماعات الإسلامية المتطرفة، وهو أمر تنفيه المملكة.وقد وجدت الحملة المناهضة لفرنسا صدى في قطر حيث أظهر أحد السكان لوكالة فرانس برس قائمة تضم 100 منتج فرنسي يجب مقاطعتها، من بينها مياه "إيفيان" وملابس "لاكوست".وقال إن "الإساءة إلى ديننا ونبينا أمر لا يجب فعله ولن أشتري (بعد الآن) أي منتج فرنسي".



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة