الأحد 02 يونيو 2024, 03:29

دولي

المنافسة الانتخابية تحتدم في تركيا مع بداية العد التنازلي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 أبريل 2023

يعيش الشارع التركي على وقع الحملات الانتخابية للمرشحين في اقتراع 14 ماي المقبل، الذي سيجمع بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية، على أن يكون، وفقا للمحللين، سباقا شديد التنافسية في ظل تقارب نتائج استطلاعات الرأي.وتأتي هذه الانتخابات الحاسمة بعد كارثة زلزال السادس من فبراير الماضي الذي ضرب جنوب البلاد، واستمرار التضخم المرتفع مع تراجع الليرة أمام الدولار، وكذا في ظل اصطفاف أكبر أحزاب المعارضة وراء مرشح واحد، لأول مرة في تاريخها، وإعداد قوائم مشتركة للانتخابات البرلمانية.ووفقا للجنة العليا للانتخابات، فإن أكثر من 64 مليون ناخب مدعوون للمشاركة في هذا الاقتراع، منهم قرابة 5 ملايين يحق لهم الإدلاء بصوتهم لأول مرة.ويخوض الانتخابات الرئاسية أربعة مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي للبلاد، رجب طيب أردوغان (69 عاما)، الذي يسعى إلى الفوز بولاية ثالثة، وهو مرشح عن "التحالف الجمهوري" الحاكم، الذي يضم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وحزب الوحدة الكبرى.ثم يليه مرشح المعارضة البارز ومنافس أردوغان الرئيسي، كمال كليجدار أوغلو (75 عاما)، والذي تم ترشيحه من قبل "تحالف الأمة"، الذي يضم حزب الشعب الجمهوري (الذي يترأسه كليجدار أوغلو) وحزب الجيد، وحزب السعادة، وحزب الديمقراطية والتقدم، وحزب المستقبل، والحزب الديمقراطي.وانضم إلى قائمة المرشحين في آخر لحظة وبعد تمكنهما من جمع 100 ألف توقيع، كل من زعيم حزب البلد، المنشق عن الشعب الجمهوري، محرم إنجه (59 عاما)، والمرشح عن تحالف "أتا" القومي، سنان أوغان (55 عاما).وأعطى أردوغان الانطلاقة الفعلية للسباق الانتخابي يوم 11 أبريل الجاري، حيث كشف النقاب عن حملته الانتخابية، أطلق عليها شعار ''في الوقت المناسب''، حيث وعد بمواصلة جهود بناء جنوب البلاد بعد الزلزال المدمر، كما تعهد بخفض التضخم إلى أقل من 10 بالمائة ودعم النمو الاقتصادي.وقال أمام مؤيديه في أحد ملاعب أنقرة "سنواصل تنمية اقتصادنا من خلال الاستثمار والتوظيف والإنتاج والصادرات والفائض الحالي. سنخفض التضخم إلى رقم في خانة الآحاد وسننقذ بلادنا بالتأكيد من هذه المشكلة".كما يركز أردوغان في حملته الانتخابية على المشاريع الكبرى التي يتم تدشينها مؤخرا، سواء في البنى التحتية والصناعات الدفاعية، مذكرا الناخبين بالإنجازات و"التحول العميق" الذي شهدته البلاد خلال العقدين الأخيرين تحت حكم العدالة والتنمية وحلفائها .أما كلجدار أوغلو، الذي يفضل اللقاءات المصغرة والتواصل مع الناخبين عبر فيديوهات يصورها من بيته وينشرها على حساباته في الشبكات الاجتماعية، فبرنامجه الانتخابي هو برنامج "الطاولة السداسية" التي انضوت بعد ذلك تحت لواء "تحالف الشعب".وكانت "الطاولة السداسية"، التي جمعت ستة أحزاب معارضة لتقديم مرشح وبرنامج موحد، قد كشفت عن برنامجها الانتخابي في يناير الماضي، والذي ينص، أساسا، على العودة إلى النظام البرلماني وتعزيزه، وإنهاء النظام الرئاسي، وتقليص صلاحيات الرئيس، واختيار رئيس وزراء ينتخبه البرلمان.كما يتعهد برنامج كليجدار أوغلو بضمان استقلالية البنك المركزي وتحصينه من تدخلات السلطة التنفيذية، وكذا العودة إلى "اتفاقية إسطنبول" لمنع العنف ضد النساء والعنف الأسري ومكافحتهما، والتي انسحبت منها تركيا.وإذا كانت المعارضة التركية تعول على كليجدار أوغلو لتوحيد أصواتها، جاء ترشح محرم إنجه ليربك صفوفها. وتتهمه أحزاب "الطاولة السداسية" بالمساهمة في تشتيت أصوات الناخبين مع تزايد الدعوات لإعلان انسحابه.وإنجه، الذي سبق وخسر سباق الرئاسة ضد أردوغان في 2018، ولا يتوقع المحللون أن يحقق نتيجة مهمة في اقتراع 14 ماي، يبني برنامجه الانتخابي على ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا.وكان قد أكد في عدة مناسبات أنه في حال فوزه في الانتخابات، فإنه سيعمل أولا على إغلاق الحدود مع سوريا، وثانيا ترحيل جميع السوريين من البلاد.وهو نفس التوجه الذي يتقاسمه المرشح الرابع، سنان أوغان، الذي ترشح عن تحالف "أتا" (كلمة تعني الأسلاف أو الأجداد بالتركية)، وهو تحالف يضم أحزابا يمينية متطرفة، من قبيل "حزب النصر" الذي يتزعمه أوميت أوزداغ المعروف بمواقفه وتصريحاته العنصرية.ويعتبر أوغان أن وجود السوريين في تركيا يشكل "تهديدا ديموغرافيا"، مضيفا أن "فرص العمل والنفقات الاجتماعية في تركيا ستصبح أكثر فاعلية بمجرد خلوها من السوريين والمهاجرين الآخرين".ووفقا لأحدث استطلاع أجراه مكتب (آريدا)، ونشرته يومية (ديلي صباح) الاثنين الماضي، يرتقب أن يفوز أردوغان بنسبة 50,8 بالمائة من الأصوات، بينما قد يحصل كليجدار أوغلو على 43,1 بالمائة من الأصوات.وكشفت نتائج الاستطلاع، الذي أجري خلال الفترة من 12 إلى 14 أبريل وشمل 10 آلاف و136 شخصا، أنه من المتوقع أن يحصل محرم إنجه على 4,5 بالمائة من الأصوات، يليه سنان أوغان بـ 1,6 بالمائة.

يعيش الشارع التركي على وقع الحملات الانتخابية للمرشحين في اقتراع 14 ماي المقبل، الذي سيجمع بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية، على أن يكون، وفقا للمحللين، سباقا شديد التنافسية في ظل تقارب نتائج استطلاعات الرأي.وتأتي هذه الانتخابات الحاسمة بعد كارثة زلزال السادس من فبراير الماضي الذي ضرب جنوب البلاد، واستمرار التضخم المرتفع مع تراجع الليرة أمام الدولار، وكذا في ظل اصطفاف أكبر أحزاب المعارضة وراء مرشح واحد، لأول مرة في تاريخها، وإعداد قوائم مشتركة للانتخابات البرلمانية.ووفقا للجنة العليا للانتخابات، فإن أكثر من 64 مليون ناخب مدعوون للمشاركة في هذا الاقتراع، منهم قرابة 5 ملايين يحق لهم الإدلاء بصوتهم لأول مرة.ويخوض الانتخابات الرئاسية أربعة مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي للبلاد، رجب طيب أردوغان (69 عاما)، الذي يسعى إلى الفوز بولاية ثالثة، وهو مرشح عن "التحالف الجمهوري" الحاكم، الذي يضم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وحزب الوحدة الكبرى.ثم يليه مرشح المعارضة البارز ومنافس أردوغان الرئيسي، كمال كليجدار أوغلو (75 عاما)، والذي تم ترشيحه من قبل "تحالف الأمة"، الذي يضم حزب الشعب الجمهوري (الذي يترأسه كليجدار أوغلو) وحزب الجيد، وحزب السعادة، وحزب الديمقراطية والتقدم، وحزب المستقبل، والحزب الديمقراطي.وانضم إلى قائمة المرشحين في آخر لحظة وبعد تمكنهما من جمع 100 ألف توقيع، كل من زعيم حزب البلد، المنشق عن الشعب الجمهوري، محرم إنجه (59 عاما)، والمرشح عن تحالف "أتا" القومي، سنان أوغان (55 عاما).وأعطى أردوغان الانطلاقة الفعلية للسباق الانتخابي يوم 11 أبريل الجاري، حيث كشف النقاب عن حملته الانتخابية، أطلق عليها شعار ''في الوقت المناسب''، حيث وعد بمواصلة جهود بناء جنوب البلاد بعد الزلزال المدمر، كما تعهد بخفض التضخم إلى أقل من 10 بالمائة ودعم النمو الاقتصادي.وقال أمام مؤيديه في أحد ملاعب أنقرة "سنواصل تنمية اقتصادنا من خلال الاستثمار والتوظيف والإنتاج والصادرات والفائض الحالي. سنخفض التضخم إلى رقم في خانة الآحاد وسننقذ بلادنا بالتأكيد من هذه المشكلة".كما يركز أردوغان في حملته الانتخابية على المشاريع الكبرى التي يتم تدشينها مؤخرا، سواء في البنى التحتية والصناعات الدفاعية، مذكرا الناخبين بالإنجازات و"التحول العميق" الذي شهدته البلاد خلال العقدين الأخيرين تحت حكم العدالة والتنمية وحلفائها .أما كلجدار أوغلو، الذي يفضل اللقاءات المصغرة والتواصل مع الناخبين عبر فيديوهات يصورها من بيته وينشرها على حساباته في الشبكات الاجتماعية، فبرنامجه الانتخابي هو برنامج "الطاولة السداسية" التي انضوت بعد ذلك تحت لواء "تحالف الشعب".وكانت "الطاولة السداسية"، التي جمعت ستة أحزاب معارضة لتقديم مرشح وبرنامج موحد، قد كشفت عن برنامجها الانتخابي في يناير الماضي، والذي ينص، أساسا، على العودة إلى النظام البرلماني وتعزيزه، وإنهاء النظام الرئاسي، وتقليص صلاحيات الرئيس، واختيار رئيس وزراء ينتخبه البرلمان.كما يتعهد برنامج كليجدار أوغلو بضمان استقلالية البنك المركزي وتحصينه من تدخلات السلطة التنفيذية، وكذا العودة إلى "اتفاقية إسطنبول" لمنع العنف ضد النساء والعنف الأسري ومكافحتهما، والتي انسحبت منها تركيا.وإذا كانت المعارضة التركية تعول على كليجدار أوغلو لتوحيد أصواتها، جاء ترشح محرم إنجه ليربك صفوفها. وتتهمه أحزاب "الطاولة السداسية" بالمساهمة في تشتيت أصوات الناخبين مع تزايد الدعوات لإعلان انسحابه.وإنجه، الذي سبق وخسر سباق الرئاسة ضد أردوغان في 2018، ولا يتوقع المحللون أن يحقق نتيجة مهمة في اقتراع 14 ماي، يبني برنامجه الانتخابي على ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا.وكان قد أكد في عدة مناسبات أنه في حال فوزه في الانتخابات، فإنه سيعمل أولا على إغلاق الحدود مع سوريا، وثانيا ترحيل جميع السوريين من البلاد.وهو نفس التوجه الذي يتقاسمه المرشح الرابع، سنان أوغان، الذي ترشح عن تحالف "أتا" (كلمة تعني الأسلاف أو الأجداد بالتركية)، وهو تحالف يضم أحزابا يمينية متطرفة، من قبيل "حزب النصر" الذي يتزعمه أوميت أوزداغ المعروف بمواقفه وتصريحاته العنصرية.ويعتبر أوغان أن وجود السوريين في تركيا يشكل "تهديدا ديموغرافيا"، مضيفا أن "فرص العمل والنفقات الاجتماعية في تركيا ستصبح أكثر فاعلية بمجرد خلوها من السوريين والمهاجرين الآخرين".ووفقا لأحدث استطلاع أجراه مكتب (آريدا)، ونشرته يومية (ديلي صباح) الاثنين الماضي، يرتقب أن يفوز أردوغان بنسبة 50,8 بالمائة من الأصوات، بينما قد يحصل كليجدار أوغلو على 43,1 بالمائة من الأصوات.وكشفت نتائج الاستطلاع، الذي أجري خلال الفترة من 12 إلى 14 أبريل وشمل 10 آلاف و136 شخصا، أنه من المتوقع أن يحصل محرم إنجه على 4,5 بالمائة من الأصوات، يليه سنان أوغان بـ 1,6 بالمائة.



اقرأ أيضاً
أنس جابر: ما يحصل في غزة “شريط مرعب”
انتقدت نجمة التنس التونسية أنس جابر، حالة الصمت تجاه الحرب المستمرة في غزة، وقالت إنها تتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في قطاع غزة الآن "شريط مرعب". وقالت جابر خلال مؤتمر صحفي، السبت، على هامش مشاركتها في منافسات بطولة رولان غاروس: "أكون حزينة جدا عندما أشاهد الأخبار كل يوم". وتابعت: "بصراحة أتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في غزة الآن شريط مرعب". وتابعت: "أتمنى أن يتحدث العالم أكثر عن الموضوع لأنه ليس من العدل ما يحدث حاليا، النساء والأطفال والرجال يعانون من هذا، نحن في (2024) ومن المحزن مشاهدة هذه الأشياء وهذا الصمت". يذكر أن جابر أصبحت سفيرة لـ"النوايا الحسنة" لدى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة للمشاركة في مبادرات مختلفة، بما في ذلك مبادرة ترتكز على حالة الطوارئ في غزة. وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة. المصدر: الأناضول.
دولي

إيران.. مداهمة “تجمع شيطاني” في خوزستان
أوقفت السلطات الإيرانية 35 شخصا خلال مداهمة "تجمع لشبكة شيطانية" في محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية السبت. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن المداهمة جرت بعدما حددت الشرطة مكان التجمع الذي كان يضم "علامات ورموزا شيطانية وكحولا ومخدرات". ونقلت "إيسنا" عن قائد الشرطة في مدينة دزفول في خوزستان، روح الله ياري زاده، قوله إنه تم اعتقال "31 رجلا و4 نساء في المكان" وأحيلوا إلى السلطات القضائية. وفي مايو، أوقفت الشرطة أكثر من 250 شخصا منهم 3 أوروبيين غربي العاصمة طهران بتهم مماثلة. وأدت مداهمة حفل غير مصرح به لموسيقى الروك بالقرب من طهران عام 2007 إلى توقيف حوالى 230 شخصا.  
دولي

إصابة 4 أشخاص في حادثي إطلاق نار بألمانيا
ذكرت الشرطة الألمانية اليوم السبت أن أربعة أشخاص تعرضوا لإصابات خطيرة في حادثي إطلاق نار في بلدة هاغن غربي ألمانيا. وقالت الشرطة في ولاية شمال الراين ويستفاليا إنه من المتوقع نجاة الضحايا الأربع من الموت. وما زال المشتبه به فارا وتم إرسال مروحية شرطة للبحث عنه. وأفادت السلطات في وقت سابق بأن موقعي الجريمة هما صالون تصفيف شعر ومبنى سكني قريب في هاغن جنوب دورتموند. وذكرت الشرطة أن فريقا كبيرا من عناصرها في الموقع وحثت السكان على تجنب المنطقة المحيطة بمسرحي الجريمة. وأضافت الشرطة أن الواقعة قد تكون مرتبطة بنزاع عائلي. (د ب أ).
دولي

مجلس الأمن يجدد تدابير فرض حظر السلاح على ليبيا
أعلن مجلس الأمن الدولي، ليلة الجمعة، تبنيه قراراً بشأن تفتيش السفن قبالة ليبيا بهدف تطبيق حظر الأسلحة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال مجلس الأمن عبر منصة «إكس» إن 9 دول صوتت لصالح القرار، ولم تعارضه أي دولة، في حين امتنعت 6 دول عن التصويت، منها روسيا والصين والجزائر؛ ما أدى لتمرير القرار. ويسمح التفويض المعمول به للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، التي تعمل على المستوى الوطني أو من خلال المنظمات الإقليمية، بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا، المتجهة إلى ليبيا، أو من ليبيا، إذا كان لديهم أسباب معقولة لاعتقاد أنها تنتهك حظر الأسلحة. وصدر القرار الأول من مجلس الأمن بشأن احتجاز السفن قبالة ساحل ليبيا في أكتوبر 2015. ويمثل القرار الجديد الذي صدر، الجمعة، تمديداً للتفويض الأصلي. وحتى الآن يعد الاتحاد الأوروبي المنظمة الإقليمية الوحيدة التي تنفذ التفويض عبر عمليته المعروفة باسم «إيريني».
دولي

نحو 100 قتيل خلال 24 ساعة من الهجمات الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت)، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفاً و379 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و407 مصابين. وقالت الوزارة في بيان إن 95 فلسطينياً قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وأصيب 350 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. في الوقت نفسه، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أمس انتشال جثث أكثر من 70 قتيلاً من جباليا وبيت لاهيا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
دولي

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى مضاعفة جهود مواجهة المخاطر الصحية
أقرت جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، أمس الجمعة بجنيف، اعتبار التغير المناخي تهديدا وشيكا للصحة العامة. واعتمدت الجمعية، قرارا يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الظاهرة. ويقدم القرار، الذي حظي بتأييد أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء، حسب بلاغ لمنظمة الصحة العالمية، لمحة عامة عن التهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ على صحة الإنسان، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة الكوكب، في إطار الترابط بين الاستدامة البيئية والصحة العامة. ودعت جمعية الصحة العالمية، باعتبارها هيئة صنع القرار داخل المنظمة، إلى توسيع الجهود الحالية لمكافحة تغير المناخ. ويشمل ذلك إعطاء الأولوية للاعتبارات الصحية في أطر السياسات المناخية الوطنية والدولية، فضلا عن دعم البلدان لبناء أنظمة صحية منخفضة الكربون قادرة على التكيف مع المناخ.
دولي

فرنسا تحبط هجوماً إرهابياً على الملعب المستضيف لمباراة المغرب والأرجنتين
كشف جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، أنه في 22 ماي الماضي، تم إلقاء القبض على شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما كان يخطط لمهاجمة الملعب الذي سيلعب فيه فريق خافيير ماسكيرانو ضد المغرب. وقبل أقل من شهرين على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، أكدت الحكومة الفرنسية أنها أحبطت هجوما على الحدث استهدف أحد الملاعب التي سيلعب فيها المنتخب الأرجنتيني تحت 23 عاما. وبحسب السلطات الفرنسية، فقد تم اعتقال شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا في 22 ماي في جنوب شرق فرنسا. وكان المعتقل يستعد بنشاط لهجوم على ملعب جيفروي جويتشارد في سانت إتيان، أحد ملاعب كرة القدم خلال الحدث الأولمبي، والذي سيحتضن مباراة المغرب والارجنتين في 24 يوليوز المقبل. ومن المتوقع أن يستقبل الحدث حوالي 10 ملايين زائر، ومنذ بداية عام 2024، تم بالفعل إحباط ثلاث هجمات في البلاد ، على الرغم من أن هذا الأخير هو الأول الذي ثستهدف الألعاب الأولمبية. وتظل السلطات الفرنسية في حالة تأهب قصوى قبيل الحدث الأولمبي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة