وطني

الملك يعطي بمديونة انطلاقة عملية “الرياض” لإعادة إيواء 8400 أسرة و يسلم شهادات الاستفادة لمستفيدين من الشطر الثاني من مشروع “الحمد”


كشـ24 نشر في: 24 مارس 2015

الملك يعطي بمديونة انطلاقة عملية “الرياض” لإعادة إيواء 8400 أسرة و يسلم شهادات الاستفادة لمستفيدين من الشطر الثاني من مشروع “الحمد”
أشرف الملك محمد السادس، الاثنين بالجماعة القروية سيدي حجاج واد حصار (إقليم مديونة)، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز عملية “الرياض” لإعادة إيواء أزيد من 8400 أسرة من قاطني دور الصفيح بجهة الدار البيضاء الكبرى.

وتشكل عملية “الرياض”، المنفذة من طرف مجموعتي “العمران” و”إدماج سكن”، والتي رصدت لها استثمارات تفوق قيمتها 1ر1 مليار درهم، جزء من برنامج القضاء على دور الصفيح بجهة الدار البيضاء الكبرى، والذي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقته في 07 أبريل 2011.

ويندرج هذا المشروع الذي سيقام على مساحة إجمالية من 175 هكتار، في إطار الجهود المبذولة من أجل تحسين ظروف عيش شريحة عريضة من ساكنة الجهة، وكذا إعطاء نفس جديد للسياسة الوقائية الرامية إلى احتواء آفة السكن غير اللائق، ومن ثم، الارتقاء بالمشهد الحضري للعاصمة الاقتصادية للمملكة.

وتعكس عملية “الرياض”، التي ستنجز في أجل 15 شهرا، العناية الموصولة التي يحيط بها جلالة الملك الفئات الاجتماعية المعوزة، عبر تمكينهم من الولوج إلى سكن لائق وبشروط تفضيلية ولإطار عيش أفضل. 

وتهم تهيئة 4193 بقعة لإعادة إيواء 8386 أسرة من قاطني دور الصفيح، و1009 بقعة للاندماج الاجتماعي، و 37 بقعة مخصصة لإنجاز التجهيزات العمومية وثلاثة أخرى لاحتضان الأنشطة التجارية.

وسيمول هذا المشروع العمراني ذي الجودة العالية والذي ستكون له آثار اجتماعية إيجابية، من طرف صندوق التضامن للسكنى والاندماج الحضري، والمستفيدين، وعائدات بيع بقع الاندماج الاجتماعي، والميزانية العامة للدولة (بناء المرافق العمومية).

وبنفس المناسبة، قام جلالة الملك، بالجماعة القروية مجاطية أولاد الطالب (إقليم مديونة)، بالتسليم الرمزي لشهادات الاستفادة لعشرة من المستفيدين من الشطر الثاني من مشروع “الحمد”، الذي يشتمل على 532 بقعة لإعادة الإيواء (1064 أسرة).

وتنجز عملية “الحمد”، التي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقتها في 20 دجنبر 2011، والتي تروم عند الانتهاء من إنجازها إعادة إيواء 3434 أسرة من قاطني دور الصفيح في الجهة ، على ثلاثة أشطر، تم تسليم الشطر الأول منها.

ويهم مشروع “الحمد” (316 مليون درهم)، المنجز من طرف مجموعة العمران، على مساحة إجمالية قدرها 50 هكتار، تهيئة 1717 بقعة لإعادة الإيواء، و170 بقعة للاندماج الاجتماعي، و16 بقعة مخصصة للتجهيزات العمومية للقرب وأنشطة اقتصادية.

ويهم الشطر الثاني من هذا المشروع إعادة إيواء 650 أسرة من قاطني أحياء دور الصفيح “المنزه”، و”بوعزة بن الطيبي” و”بولحية”، الموجودة على مستوى عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، و414 أسرة بالحي الصفيحي “كاريير سانطرال” (عمالة مقاطعات عين السبع- الحي المحمدي).

وتنسجم مختلف هذه المشاريع العقارية ذات الوقع الاجتماعي، تمام الانسجام، مع الجهود التي ما فتئ يبذلها جلالة الملك من أجل إحداث مناطق للسكن المختلط والمندمج تتيح مصاحبة النمو الديمغرافي والحضري للعاصمة الاقتصادية، وضمان ازدهار ورفاهية ساكنتها. كما ترسخ الموقع الجديد للضاحية من خلال توفير ظروف عيش كريم للساكنة.

الملك يعطي بمديونة انطلاقة عملية “الرياض” لإعادة إيواء 8400 أسرة و يسلم شهادات الاستفادة لمستفيدين من الشطر الثاني من مشروع “الحمد”
أشرف الملك محمد السادس، الاثنين بالجماعة القروية سيدي حجاج واد حصار (إقليم مديونة)، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز عملية “الرياض” لإعادة إيواء أزيد من 8400 أسرة من قاطني دور الصفيح بجهة الدار البيضاء الكبرى.

وتشكل عملية “الرياض”، المنفذة من طرف مجموعتي “العمران” و”إدماج سكن”، والتي رصدت لها استثمارات تفوق قيمتها 1ر1 مليار درهم، جزء من برنامج القضاء على دور الصفيح بجهة الدار البيضاء الكبرى، والذي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقته في 07 أبريل 2011.

ويندرج هذا المشروع الذي سيقام على مساحة إجمالية من 175 هكتار، في إطار الجهود المبذولة من أجل تحسين ظروف عيش شريحة عريضة من ساكنة الجهة، وكذا إعطاء نفس جديد للسياسة الوقائية الرامية إلى احتواء آفة السكن غير اللائق، ومن ثم، الارتقاء بالمشهد الحضري للعاصمة الاقتصادية للمملكة.

وتعكس عملية “الرياض”، التي ستنجز في أجل 15 شهرا، العناية الموصولة التي يحيط بها جلالة الملك الفئات الاجتماعية المعوزة، عبر تمكينهم من الولوج إلى سكن لائق وبشروط تفضيلية ولإطار عيش أفضل. 

وتهم تهيئة 4193 بقعة لإعادة إيواء 8386 أسرة من قاطني دور الصفيح، و1009 بقعة للاندماج الاجتماعي، و 37 بقعة مخصصة لإنجاز التجهيزات العمومية وثلاثة أخرى لاحتضان الأنشطة التجارية.

وسيمول هذا المشروع العمراني ذي الجودة العالية والذي ستكون له آثار اجتماعية إيجابية، من طرف صندوق التضامن للسكنى والاندماج الحضري، والمستفيدين، وعائدات بيع بقع الاندماج الاجتماعي، والميزانية العامة للدولة (بناء المرافق العمومية).

وبنفس المناسبة، قام جلالة الملك، بالجماعة القروية مجاطية أولاد الطالب (إقليم مديونة)، بالتسليم الرمزي لشهادات الاستفادة لعشرة من المستفيدين من الشطر الثاني من مشروع “الحمد”، الذي يشتمل على 532 بقعة لإعادة الإيواء (1064 أسرة).

وتنجز عملية “الحمد”، التي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقتها في 20 دجنبر 2011، والتي تروم عند الانتهاء من إنجازها إعادة إيواء 3434 أسرة من قاطني دور الصفيح في الجهة ، على ثلاثة أشطر، تم تسليم الشطر الأول منها.

ويهم مشروع “الحمد” (316 مليون درهم)، المنجز من طرف مجموعة العمران، على مساحة إجمالية قدرها 50 هكتار، تهيئة 1717 بقعة لإعادة الإيواء، و170 بقعة للاندماج الاجتماعي، و16 بقعة مخصصة للتجهيزات العمومية للقرب وأنشطة اقتصادية.

ويهم الشطر الثاني من هذا المشروع إعادة إيواء 650 أسرة من قاطني أحياء دور الصفيح “المنزه”، و”بوعزة بن الطيبي” و”بولحية”، الموجودة على مستوى عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، و414 أسرة بالحي الصفيحي “كاريير سانطرال” (عمالة مقاطعات عين السبع- الحي المحمدي).

وتنسجم مختلف هذه المشاريع العقارية ذات الوقع الاجتماعي، تمام الانسجام، مع الجهود التي ما فتئ يبذلها جلالة الملك من أجل إحداث مناطق للسكن المختلط والمندمج تتيح مصاحبة النمو الديمغرافي والحضري للعاصمة الاقتصادية، وضمان ازدهار ورفاهية ساكنتها. كما ترسخ الموقع الجديد للضاحية من خلال توفير ظروف عيش كريم للساكنة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ماشي غير هاد العام.. هكذا استغنى المغاربة عن العيد الكبير 3 مرات منذ الاستقلال
أهاب جلالة الملك، بالشعب المغربي في 26 فبراير الماضي، عدم القيام بشعيرة الذبح في عيد الأضحى هذا العام نظرا "للتحديات القائمة"، حيث أكد في رسالة للشعب، أذاعها وزير الأوقاف أحمد التوفيق، أنه حريص على توفير كل ما يلزم للشعب للقيام بالفرائض والسنن ومنها عيد الأضحى، لكن "حرصنا على تمكينكم من الوفاء بهذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، يواكبه واجب استحضارنا لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية، أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية." وأضاف جلالة الملك في البيان: "وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود." خاتما جلالته بالقول: " نهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة. وسنقوم إن شاء الله تعالى بذبح الأضحية نيابة عن شعبنا."وليست هذه المرة الأولى التي تصدر فيها هذه الدعوة من ملك المغرب، فقد اطلق الملك الراحل الحسن الثاني مثل هذه الدعوات ومنع ذبح الأضاحي لظروف مشابهة ثلاث مرات من قبل اولاها كانت عام 1963، حيث أعلن الملك إلغاء شعيرة النحر بسبب ما تعرف بـ "حرب الرمال" بين المغرب والجزائر والتي أثرت على الوضع الاقتصادي للبلاد. وفي عام 1981، شهد المغرب للمرة الثانية القرار ذاته بسبب الجفاف الشديد الذي أصاب البلاد وأدى إلى نفوق الكثير من الماشية ما استدعى الغاء شعيرة الذبح للمرة الثانية في التاريخ الحديث للمغرب، فيما المرة الثالثة التي ألغى فيها ملك المغرب إقامة الشعيرة كانت عام 1996، وكانت أيضا بسبب موجات الجفاف الشديد المتعاقبة والتي وصلت ذروتها سنة 1995 والتي أعلنتها الحكومة سنة كارثة وطنية. و يشار ان مجموعة من المغاربة طالبوا خلال السنوات الماضية باتخاذ قرار مماثل بعد الارتفاع الصاروخي لاسعار الاضاخي خاصة بعد سنوات كوفيد ، حيث انطلقت دعوات شعبية في المغرب لحظر ذبح الأضاحي بسبب الأزمة الاقتصادية، وارتفاع أسعارها بشكل كبير وتجددت المطالب كل عام خلال السنوات الاربعة الماضية بإلغاء شعيرة عيد الأضحى في ظل استمرار الجفاف الذي يسهم بشكل مباشر في غلاء الأضاحي، ويؤثر على قدرتهم على شرائها في ظل الأسعار المهولة.
وطني

المغرب يعرض بجنيف نموذجه لتدبير مخاطر الكوارث الطبيعية
جرى خلال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث (GP2025)، التي اختتمت فعالياتها أمس الجمعة بجنيف، تقديم النموذج المغربي في مجال تدبير مخاطر الكوارث، القائم على مقاربة استباقية ومندمجة ترتكز على الوقاية والعمل الاستباقي ودعم الصمود. وأكد العامل مدير تدبير المخاطر الطبيعية بوزارة الداخلية، عبد الله ناصيف، الذي مثل المغرب في مائدة مستديرة وزارية نظمت في إطار GP2025، أن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، غداة زلزال الحسيمة يوم 25 مارس 2004، شكل "نقطة تحول" أبرزت "ضرورة تنمية قدراتنا في التتبع والتوقع، وتطوير إمكانياتنا الاستباقية، وتجاوز المنظور التقليدي المستند إلى مقاربة رد الفعل أمام أمام الكوارث، بتبني مقاربة استشرافية مندمجة قوامها الوقاية والاستباقية ودعم الصمود". وفي هذا السياق، أبرز ناصيف أن المملكة المغربية عملت على إرساء حكامة مؤسساتية في مجال تدبير مخاطر الكوارث، من خلال إعداد برنامج مندمج لتدبير المخاطر يقوم على ثلاث ركائز أساسية، وهي الحكامة، الوقاية، والتمويل. وأضاف أنه تم أيضا اعتماد استراتيجية وطنية لتدبير مخاطر الكوارث الطبيعية تغطي الفترة 2020-2030، لافتا إلى أن كل هذه الإجراءات تتطلب تمويلا كافيا من أجل تقوية الصمود لدى السكان. وبحسب المسؤول، فقد مكنت الإصلاحات التي شملت منظومة تدبير المخاطر الطبيعية من اعتماد وتفعيل "آليات تمويلية متنوعة ومبتكرة"، تغطي مختلف مراحل دورة تدبير مخاطر الكوارث. واستعرض العامل هذه الآليات، مشيرا بداية إلى صندوق مكافحة آثار الكوارث الطبيعية، الذي قام منذ سنة 2015 بدعم 395 مشروعا وقائيا، بتكلفة إجمالية تناهز أكثر من 500 مليون دولار، ساهم فيها الصندوق المذكور بحوالي الثلث، بينما ساهمت القطاعات المعنية بالباقي. وأوضح أن النموذج المغربي يرتكز على هذا الصندوق، لكن في حالة تجاوز إمكانياته، تتدخل الدولة من أجل تحمل الفارق. وأضاف أن النموذج المغربي يرتكز أيضا، خلال مرحلة التعافي وإعادة الإعمار، على اعتماد آليات مالية مرنة وفعالة، من خلال إحداث مجموعة من الصناديق لتمويل البرامج والمخططات الموجهة إلى تدبير آثار الكوارث الطبيعية، وتأهيل وإعادة إعمار المناطق المتضررة. وقال إن الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن زلزال الحوز يعد مثالا حديثا على ذلك، مسجلا أن هذا الأخير قد خصص لتمويل برنامج مدروس ومتكامل لإعادة التأهيل وإعادة الإعمار. من جهة أخرى، أكد ناصيف، أنه وبالنظر إلى استحالة الحصول على تحقيق نسبة "الصفر خطر"، اعتمدت المملكة نظاما لتغطية عواقب الوقائع الكارثية، والذي يكرس منظومة مزدوجة للتعويض يجمع بين نظام تأميني لصالح الضحايا المؤمنين، ونظام تضامني لصالح الضحايا غير المؤمنين، يتكفل به صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية. وبعدما أوضح أنه تم تفعيل هذا النظام لأول مرة عقب الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز سنة 2023، لتعويض الضحايا عن الأضرار الجسدية والمادية التي لحقت بهم، جدد السيد ناصيف التزام المملكة المغربية بتبادل خبرتها مع باقي الدول في هذا المجال. وجاء تنظيم هذه المائدة المستديرة تحت عنوان "تسريع التمويل من أجل القدرة على الصمود: حلول مصممة خصيصا للحد من مخاطر الكوارث"، بمشاركة وزراء من 43 دولة، إلى جانب البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لمناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتمويل تعزيز الصمود، وتقديم تجاربهم ونجاحاتهم وحلولهم، بالإضافة إلى مقترحات ملموسة لاستراتيجيات تمويل شاملة ومنصفة. وتندرج في إطار منصة GP 2025 والتي تعد منتدى عالميا والتي ينظمها بشكل مشترك مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث والحكومة السويسرية، وتجمع أكثر من 4000 آلاف ممثل عن الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والأكاديميين والمنظمات غير الحكومية. ومثل المغرب في هذا الحدث وفد متعدد الفاعلين، قاده ناصيف، وضم ممثلين عن عدد من القطاعات والمؤسسات المعنية بالموضوع.
وطني

أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بتطوان وينحر أضحية العيد
أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد وصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، يومه السبت 7 يونيو 2025 الموافق لـ 10 ذي الحجة 1446هـ، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان. وقد غصت جنبات الطريق التي مر منها الموكب الملكي، بحشود المواطنين والمواطنات الذين جاؤوا ليباركوا لأمير المؤمنين العيد السعيد، وهم يهتفون بحياة جلالته ويباركون خطواته.ولدى وصول جلالة الملك إلى المسجد، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية. وعقب الصلاة، أبرز الخطيب في خطبة العيد الدلالات الكبيرة لهذا اليوم الجليل الذي جعله الله خاتمة للعشر الأوائل من ذي الحجة المباركة، مبرزا أن عيد الأضحى يعد قربة مباركة، وشعيرة ربانية، وتحفة إيمانية، تعكس وحدة الأمة في إيمانها وشعائرها وقبلتها وتمثل تجليا من تجليات التضامن والتراحم والتكافل الذي هو روح الإسلام وشعاره ومنهاجه الوسطي المعتدل. وبعد أداء صلاة العيد، تقدم للسلام على العاهل المغربي وتهنئته بالعيد السعيد رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدون بالمغرب، وإثر ذلك، قام الملك بنحر أضحية العيد اقتداء بسنة جده المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام، فيما قام إمام المسجد بنحر الأضحية الثانية. وفي ختام هذه المراسم غادر الملك المسجد عائدا إلى القصر الملكي، في الوقت الذي كانت تدوي فيه طلقات المدفعية تعبيرا عن البهجة بحلول العيد المبارك.
وطني

المدير العام لمنظمة الإيسيسكو يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الأضحى
توصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. وأعرب المالك في هذه البرقية، باسمه وباسم كافة أطر منظمة الإيسيسكو، عن أحر التهاني وأعطر التبريكات، داعيا الله عز وجل أن يجعل هذا العيد السعيد مراقي سعد وسعادة، ومجد ومجادة، على جلالة الملك. كما تضرع المالك إلى المولى أن يقر عين جلالة بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، ويشد أوثاق أمره السديد بصنوه السعيد، صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الرشيد، ويحفظ جلالته في باقي أسرته الملكية الشريفة، ويلهم جلالته النصر والتأييد، ويعينه على ما طوقه به الحق من مسؤوليات، وما حمله به من أمانات. وأضاف المدير العام لمنظمة (ايسيسكو) " أبقى الله جلالتكم محفوظا بسر السبع المثاني والقرآن العظيم، وأعاد عليكم هذه المناسبة الغالية وأنتم في عزيز حال، ومزيد أفضال، وعلى بلدكم الأمين بالأمن والازدهار، وعلى الأمة الإسلامية بالخير والبركة والاستقرار".
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 07 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة