الملك يعجب برياض يهودي بحي الملاح بمراكش ويدخل السعادة على العاملين به + فيديو
كشـ24
نشر في: 29 ديسمبر 2016 كشـ24
فاجأ الملك محمد السادس خلال زيارته لحي الملاح مساء أمس الاربعاء، العاملين في رياض كان فيما قبل في ملكية أحد رجالات الدين اليهود، قبل ان تتناوب عائلات مغربية عديدة على امتلاكه وينتهي به الامر في ملكية مستثمرة المانية حولته سنة 2010, الى دار للضيافة تحمل إسم "le rabbin" تيمنا برجل الدين مالك الرياض الاصلي الذي غادره مند سنة 1969 .
وحسب مصادر "كشـ24" فقد فاجأ الملك محمد السادس العاملين في رياض "le rabbin" بزيارة خاطفة تبادل فيها أطراف الحديث مع العاملين فيه وعبر خلال زيارته عن اعجابه باعمال الترميم التي خضع لها مع الحفاظ على معماره المغربي الاصيل، على غرار مجموعة من من المواقع التاريخية التي زارها الملك بعدما خضعت للترميم في إطار الشطر الأول من مشروع التأهيل الحضري لحي الملاح، الذي أضحى يحمل اسم "حي السلام" بالمدينة العتيقة لمراكش.
وقد عبرت مسيرة الرياض لـ"كشـ24" عن سعادتها بزيارة الملك رغم انها لم تنل الفرصة لملاقاته مباشرة بعدما خرجت ضمن المواطنين لاستقبال الملك في مدخل الحي، فيما لم يخفي حارس الرياض في تصريح لـ"كشـ24" عن السعادة الكبيرة التي غمرته وهو يجد الملك محمد السادس امامه عندما هم لفتح الباب للطارق الذي لم يكن سوى ملك البلاد.
ووفق ما أفادت به مالكة الرياض الالمانية التي تعتمد في انشطتها بدار الضيافة على استقبال السياح من الطائفة اليهودية، فإنها تحس بالحسرة لغيابها عن مراكش في هذه الاثناء، ولو كانت تعلم بزيارة الملك لأخدت طائرة خاصة صوب مراكش لاستقباله، كما عبرت عن سعادتها الكبيرة بزيارة الملك باعتبارها شرفا كبيرا لها و للعاملين بالرياض.
وكان الملك محمد السادس قد زار عشية أمس الاربعاء مجموعة من المواقع الاثرية والسياحية المحيطة بحي الملاح ومن ضمنها بعض الساحات العمومية كساحة سيدي أحمد الكامل ، لقزادرية ، السويقة، الفندقين العتيقين مولاي مصطفى والتومى، إلى جانب سويقة الملاح، وهي المواقع التاريخية التي يشكل ترميمها جزءا من البرنامج الشامل للتأهيل الحضري لحي الملاح الذي رصد له غلاف مالي إجمالي قدره 194 مليون درهم.
وقد عكست زيارة الملك لهذه المواقع الحرص الوطيد لجلالته على صيانة الطابع المعماري للمدينة القديمة لمراكش والنهوض بالمدينة الحمراء التي تعد أشهر وجهة سياحية بالمغرب.
فاجأ الملك محمد السادس خلال زيارته لحي الملاح مساء أمس الاربعاء، العاملين في رياض كان فيما قبل في ملكية أحد رجالات الدين اليهود، قبل ان تتناوب عائلات مغربية عديدة على امتلاكه وينتهي به الامر في ملكية مستثمرة المانية حولته سنة 2010, الى دار للضيافة تحمل إسم "le rabbin" تيمنا برجل الدين مالك الرياض الاصلي الذي غادره مند سنة 1969 .
وحسب مصادر "كشـ24" فقد فاجأ الملك محمد السادس العاملين في رياض "le rabbin" بزيارة خاطفة تبادل فيها أطراف الحديث مع العاملين فيه وعبر خلال زيارته عن اعجابه باعمال الترميم التي خضع لها مع الحفاظ على معماره المغربي الاصيل، على غرار مجموعة من من المواقع التاريخية التي زارها الملك بعدما خضعت للترميم في إطار الشطر الأول من مشروع التأهيل الحضري لحي الملاح، الذي أضحى يحمل اسم "حي السلام" بالمدينة العتيقة لمراكش.
وقد عبرت مسيرة الرياض لـ"كشـ24" عن سعادتها بزيارة الملك رغم انها لم تنل الفرصة لملاقاته مباشرة بعدما خرجت ضمن المواطنين لاستقبال الملك في مدخل الحي، فيما لم يخفي حارس الرياض في تصريح لـ"كشـ24" عن السعادة الكبيرة التي غمرته وهو يجد الملك محمد السادس امامه عندما هم لفتح الباب للطارق الذي لم يكن سوى ملك البلاد.
ووفق ما أفادت به مالكة الرياض الالمانية التي تعتمد في انشطتها بدار الضيافة على استقبال السياح من الطائفة اليهودية، فإنها تحس بالحسرة لغيابها عن مراكش في هذه الاثناء، ولو كانت تعلم بزيارة الملك لأخدت طائرة خاصة صوب مراكش لاستقباله، كما عبرت عن سعادتها الكبيرة بزيارة الملك باعتبارها شرفا كبيرا لها و للعاملين بالرياض.
وكان الملك محمد السادس قد زار عشية أمس الاربعاء مجموعة من المواقع الاثرية والسياحية المحيطة بحي الملاح ومن ضمنها بعض الساحات العمومية كساحة سيدي أحمد الكامل ، لقزادرية ، السويقة، الفندقين العتيقين مولاي مصطفى والتومى، إلى جانب سويقة الملاح، وهي المواقع التاريخية التي يشكل ترميمها جزءا من البرنامج الشامل للتأهيل الحضري لحي الملاح الذي رصد له غلاف مالي إجمالي قدره 194 مليون درهم.
وقد عكست زيارة الملك لهذه المواقع الحرص الوطيد لجلالته على صيانة الطابع المعماري للمدينة القديمة لمراكش والنهوض بالمدينة الحمراء التي تعد أشهر وجهة سياحية بالمغرب.