وطني

الملك يطلق عملية “الصفا” لإعادة إيواء 2922 أسرة من قاطني دور الصفيح بالمحمدية


كشـ24 نشر في: 12 فبراير 2016

أشرف الملك محمد السادس،اليوم الجمعة بجماعة الشلالات (عمالة المحمدية)، على إعطاء انطلاقة عملية “الصفا” لإعادة إيواء 2922 أسرة من قاطني دور الصفيح.
 
وتعكس هذه العملية، التي رصدت لها استثمارات بقيمة 369 مليون درهم، والتي تشكل جزءا من برنامج القضاء على دور الصفيح بجهة الدار البيضاء، الذي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقته بتاريخ 07 أبريل 2011، العناية السامية التي ما فتئ جلالته يحيط بها الفئات الاجتماعية الهشة وذات الدخل المحدود، وذلك عبر تمكينهم من الولوج إلى سكن كريم بشروط تفضيلية وإطار عيش أفضل.
 
ويأتي إحداث القطب الحضري الجديد “الصفا” لتعزيز الجهود التي يبذلها جلالة الملك، حفظه الله، من أجل إحداث مناطق سكنية مختلطة ومندمجة تتيح مصاحبة النمو الديموغرافي والحضري للعاصمة الاقتصادية، وضمان تقدم وازدهار ساكنتها وتكريس المفهوم الجديد للضاحية.
 
وستنجز عملية “الصفا” على سبعة أشطر (61 هكتار)، منها خمسة أولى جاهزة للتسليم همت تهيئة 1461 بقعة مزدوجة لإعادة إيواء 2922 أسرة من قاطني دور الصفيح، و154 بقعة للموازنة، و15 بقعة مخصصة للأنشطة التجارية و13 بقعة للتجهيزات العمومية، من بينها ستة تم إنجازها (مدرستان، وملعبين رياضيين، ودار للشباب ومقاطعة).
 
ومن أجل ضمان النجاح الكامل لهذا المشروع، وفي إطار مقاربة متفاعلة للقرب، ستحظى الأسر المستفيدة من بقع إعادة الإيواء بمصاحبة تقنية على وجه الخصوص، وذلك طوال جميع مراحل إنجاز سكنهم المستقبلي.
 
وسيمول هذا المشروع العمراني ذو المزايا الاجتماعية الهامة، والذي تشرف على إنجازه مجموعة العمران، من طرف صندوق التضامن للسكنى والاندماج الحضري (74 مليون درهم)، والمستفيدين (59 مليون درهم)، وعائدات بيع بقع إعادة الإيواء (160 مليون درهم)، والميزانية العامة للدولة (76 مليون درهم لبناء التجهيزات العمومية).
 
وبهذه المناسبة، أشرف جلالة الملك، أيده الله، على التسليم الرمزي لشهادات الاستفادة لفائدة عشرة مستفيدين من البقع المزدوجة لإعادة الإيواء، وذلك في إطار الأشطر الخمسة الأولى من عملية إعادة الإيواء على مستوى القطب الحضري الجديد “الصفا”. وتهم الأشطر الخمسة الأولى تهيئة 1080 بقعة مزدوجة لإعادة إيواء 2160 أسرة من قاطني الحيين الصفيحيين أولد معزة وكابي، الموجودان بعمالة المحمدية، و105 بقعة للموازنة، و9 بقع مخصصة للتجهيزات العمومية و12 بقعة مخصصة للأنشطة التجارية.
 
وتنسجم عملية “الصفا”، تمام الانسجام، مع الجهود المبذولة لتحسين ظروف عيش شريحة عريضة من ساكنة جهة الدار البيضاء- سطات، وأيضا تنفيذ السياسة الوقائية الرامية إلى احتواء آفة السكن غير اللائق، بغاية تحسين جمالية المشهد الحضري لمدينة المحمدية.

أشرف الملك محمد السادس،اليوم الجمعة بجماعة الشلالات (عمالة المحمدية)، على إعطاء انطلاقة عملية “الصفا” لإعادة إيواء 2922 أسرة من قاطني دور الصفيح.
 
وتعكس هذه العملية، التي رصدت لها استثمارات بقيمة 369 مليون درهم، والتي تشكل جزءا من برنامج القضاء على دور الصفيح بجهة الدار البيضاء، الذي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقته بتاريخ 07 أبريل 2011، العناية السامية التي ما فتئ جلالته يحيط بها الفئات الاجتماعية الهشة وذات الدخل المحدود، وذلك عبر تمكينهم من الولوج إلى سكن كريم بشروط تفضيلية وإطار عيش أفضل.
 
ويأتي إحداث القطب الحضري الجديد “الصفا” لتعزيز الجهود التي يبذلها جلالة الملك، حفظه الله، من أجل إحداث مناطق سكنية مختلطة ومندمجة تتيح مصاحبة النمو الديموغرافي والحضري للعاصمة الاقتصادية، وضمان تقدم وازدهار ساكنتها وتكريس المفهوم الجديد للضاحية.
 
وستنجز عملية “الصفا” على سبعة أشطر (61 هكتار)، منها خمسة أولى جاهزة للتسليم همت تهيئة 1461 بقعة مزدوجة لإعادة إيواء 2922 أسرة من قاطني دور الصفيح، و154 بقعة للموازنة، و15 بقعة مخصصة للأنشطة التجارية و13 بقعة للتجهيزات العمومية، من بينها ستة تم إنجازها (مدرستان، وملعبين رياضيين، ودار للشباب ومقاطعة).
 
ومن أجل ضمان النجاح الكامل لهذا المشروع، وفي إطار مقاربة متفاعلة للقرب، ستحظى الأسر المستفيدة من بقع إعادة الإيواء بمصاحبة تقنية على وجه الخصوص، وذلك طوال جميع مراحل إنجاز سكنهم المستقبلي.
 
وسيمول هذا المشروع العمراني ذو المزايا الاجتماعية الهامة، والذي تشرف على إنجازه مجموعة العمران، من طرف صندوق التضامن للسكنى والاندماج الحضري (74 مليون درهم)، والمستفيدين (59 مليون درهم)، وعائدات بيع بقع إعادة الإيواء (160 مليون درهم)، والميزانية العامة للدولة (76 مليون درهم لبناء التجهيزات العمومية).
 
وبهذه المناسبة، أشرف جلالة الملك، أيده الله، على التسليم الرمزي لشهادات الاستفادة لفائدة عشرة مستفيدين من البقع المزدوجة لإعادة الإيواء، وذلك في إطار الأشطر الخمسة الأولى من عملية إعادة الإيواء على مستوى القطب الحضري الجديد “الصفا”. وتهم الأشطر الخمسة الأولى تهيئة 1080 بقعة مزدوجة لإعادة إيواء 2160 أسرة من قاطني الحيين الصفيحيين أولد معزة وكابي، الموجودان بعمالة المحمدية، و105 بقعة للموازنة، و9 بقع مخصصة للتجهيزات العمومية و12 بقعة مخصصة للأنشطة التجارية.
 
وتنسجم عملية “الصفا”، تمام الانسجام، مع الجهود المبذولة لتحسين ظروف عيش شريحة عريضة من ساكنة جهة الدار البيضاء- سطات، وأيضا تنفيذ السياسة الوقائية الرامية إلى احتواء آفة السكن غير اللائق، بغاية تحسين جمالية المشهد الحضري لمدينة المحمدية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة