وطني

الملك يطلق برنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية لـ”فاس العتيقة”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 مارس 2020

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، اليوم الاثنين بساحة الرصيف بفاس، على إطلاق برنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي للمدينة العتيقة لفاس (2020-2024)، وهو برنامج من الجيل الجديد يروم الحفاظ على المهن التقليدية واستدامتها وكذا النهوض بظروف عيش المواطنين.ويعكس هذا البرنامج، الذي يكلف استثمارات بقيمة 670 مليون درهم، الإرادة الراسخة لجلالة الملك في المحافظة على الطابع المعماري والتاريخي للمدينة العتيقة لفاس، والنهوض بإشعاع هذه الحاضرة الألفية، التي تم تصنيفها سنة 1981 تراثا عالميا إنسانيا من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو).ويجسد أيضا العناية السامية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة للمدن العتيقة بمختلف مدن المملكة، من أجل تعزيز جاذبيتها السياحية والثقافية، والنهوض بموروثها الحضاري والبشري والمحافظة على مكانتها كفضاء للعيش والعمل، وخلق الثروات وتطوير الاقتصاد الاجتماعي.ويشمل هذا البرنامج الجديد الذي يهم أكثر من 1197 موقعا، ترميم وإعادة تأهيل الموروث التاريخي للمدينة العتيقة لفاس (4 مواقع بـ13,50 مليون درهم)، وإعادة الاعتبار والتحديث الحضري (9 مواقع بـ105,55 مليون درهم)، وتعزيز الجاذبية السياحية والاقتصادية لهذه المدينة -المتحف (33 موقع بـ87,5 مليون درهم)، فضلا على تطوير المرافق الاجتماعية للقرب (171 موقع بـ263,45 مليون درهم)، ومعالجة المباني الآيلة للسقوط (980 موقع بـ200 مليون درهم).إثر ذلك، ترأس جلالة الملك حفل توقيع اتفاقية الشراكة والتمويل المتعلقة ببرنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي بالمدينة العتيقة لفاس (2020-2024). ووقع الاتفاقية السادة عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والسكنى وسياسة المدينة، السيدة نزهة بوشارب.كما وقعتها وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي نادية فتاح العلوي، والسادة الحسن عبيابة وزير الثقافة والشباب والرياضة -الناطق الرسمي باسم الحكومة، وسعيد زنيبر والي جهة فاس -مكناس عامل عمالة فاس، وامحند لعنصر رئيس مجلس جهة فاس -مكناس، وفؤاد السرغيني المدير العام لوكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس.وعقب ذلك، قام صاحب الجلالة بزيارة ورش ترميم "فندق" الخراشفيين، وهو مشروع يندرج في إطار البرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة لفاس (2018-2023)، الذي تم توقيع اتفاقية تمويله تحت رئاسة صاحب الجلالة في 14 ماي 2018 بالرباط.ومن شأن مشروع ترميم فندق الخراشفيين الذي تبلغ كلفته الإجمالية 6 ملايين درهم، بعد الانتهاء من أشغاله، المساهمة في المحافظة على الموروث التاريخي، والنهوض بالمهن التقليدية داخل الفنادق، وتحسين ظروف عمل الحرفيين.ويهم البرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة لفاس (583 مليون درهم)، الذي يشمل مشروع ترميم فندق الخراشفيين، ترميم 11 معلمة وموقعا تاريخيا، و10 أماكن للعبادة (مساجد، وكتاتيب قرآنية)، و40 مكانا للاستجمام (حمامات، وسقايات، ومرافق صحية)، وإعادة تأهيل 39 موقعا للصناعة التقليدية والتجارة التقليدية، وتحسين المشهد الحضري والإطار المبني (17 موقعا)، وكذا تأهيل دار المكينة.وبخصوص حالة تقدم هذا البرنامج، فقد تم استكمال 18 مشروعا فيما يوجد 17 مشروعا آخر في طور الإنجاز، و38 قيد الإطلاق، بينما سيتم إطلاق 45 مشروعا قبل متم السنة الجارية.وفي إطار تدعيم الجاذبية السياحية للمدينة العتيقة لفاس وتحسين ظروف عيش ساكنتها دائما، يوجد برنامج تهيئة مواقف السيارات ورد الاعتبار للفضاءات العمومية ووضع نظام تعريفي للمدينة العتيقة (2017-2022) في طور التنفيذ.ويطمح هذا البرنامج الذي يكلف استثمارات تبلغ 400 مليون درهم، تحسين الولوج إلى المدينة العتيقة، من خلال تهيئة 8 مواقف للسيارات (بين المدن وباب الكيسة، وباب الجديد، وباب الحمرة، وعين أزليتن، وواد الزحون، وباب بوجلود، وسيدي بونافع) وترصيف الأزقة الصغيرة والكبيرة وإعادة تأهيل مداخلها، وعنونة هذه الأزقة وكذا الساحات والساحات الصغيرة بالمدينة العتيقة، ووضع نظام تعريفي لفائدة السكان والزوار والسياح.وتوجد أشغال تهيئة مواقف السيارات بين المدن وباب الكيسة، وباب الجديد، وباب الحمرة، وعين أزليتن، وواد الزحون قيد الإنجاز، بينما يرتقب إطلاق أشغال تهيئة موقفي السيارات ببوجلود وسيدي بونافع خلال السنة الجارية.ويعرف هذا البرنامج نسبة إنجاز متقدمة حيث انتهت مشاريع تهيئة المداخل (أبواب، خشب ماموني، غطاءات سقفية)، بينما بلغت نسبة تقدم مشاريع ترصيف الأزقة الكبيرة والصغيرة والساحات الكبيرة والصغيرة 44 بالمائة، أما مشاريع العنونة الخاصة بهذه المرافق فقد بلغت 74 بالمائة، فيما بلغت نسبة أشغال وضع النظام التعريفي 75 في المائة.وإجمالا، تأتي هذه البرامج لاستكمال برامج ترميم المآثر التاريخية ومعالجة المباني الآيلة للسقوط التي سبق إنجازها، والتي همت ترميم 27 معلمة تاريخية لاسيما المدارس والفنادق، والقناطر والأسواق والمدابغ، والأبراج، وكذا معالجة أكثر من 2200 بناية آيلة للسقوط بالمدينة العتيقة.وقد احتشد الآلاف من سكان مدينة فاس بهذه المناسبة، على طول المسار المؤدي لساحة الرصيف وفندق الخراشفيين، للتعبير عن آيات إخلاصهم وولائهم لجلالة الملك وعن عميق امتنانهم لشخصه الكريم على هذه الزيارة الميمونة.

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، اليوم الاثنين بساحة الرصيف بفاس، على إطلاق برنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي للمدينة العتيقة لفاس (2020-2024)، وهو برنامج من الجيل الجديد يروم الحفاظ على المهن التقليدية واستدامتها وكذا النهوض بظروف عيش المواطنين.ويعكس هذا البرنامج، الذي يكلف استثمارات بقيمة 670 مليون درهم، الإرادة الراسخة لجلالة الملك في المحافظة على الطابع المعماري والتاريخي للمدينة العتيقة لفاس، والنهوض بإشعاع هذه الحاضرة الألفية، التي تم تصنيفها سنة 1981 تراثا عالميا إنسانيا من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو).ويجسد أيضا العناية السامية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة للمدن العتيقة بمختلف مدن المملكة، من أجل تعزيز جاذبيتها السياحية والثقافية، والنهوض بموروثها الحضاري والبشري والمحافظة على مكانتها كفضاء للعيش والعمل، وخلق الثروات وتطوير الاقتصاد الاجتماعي.ويشمل هذا البرنامج الجديد الذي يهم أكثر من 1197 موقعا، ترميم وإعادة تأهيل الموروث التاريخي للمدينة العتيقة لفاس (4 مواقع بـ13,50 مليون درهم)، وإعادة الاعتبار والتحديث الحضري (9 مواقع بـ105,55 مليون درهم)، وتعزيز الجاذبية السياحية والاقتصادية لهذه المدينة -المتحف (33 موقع بـ87,5 مليون درهم)، فضلا على تطوير المرافق الاجتماعية للقرب (171 موقع بـ263,45 مليون درهم)، ومعالجة المباني الآيلة للسقوط (980 موقع بـ200 مليون درهم).إثر ذلك، ترأس جلالة الملك حفل توقيع اتفاقية الشراكة والتمويل المتعلقة ببرنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي بالمدينة العتيقة لفاس (2020-2024). ووقع الاتفاقية السادة عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والسكنى وسياسة المدينة، السيدة نزهة بوشارب.كما وقعتها وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي نادية فتاح العلوي، والسادة الحسن عبيابة وزير الثقافة والشباب والرياضة -الناطق الرسمي باسم الحكومة، وسعيد زنيبر والي جهة فاس -مكناس عامل عمالة فاس، وامحند لعنصر رئيس مجلس جهة فاس -مكناس، وفؤاد السرغيني المدير العام لوكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس.وعقب ذلك، قام صاحب الجلالة بزيارة ورش ترميم "فندق" الخراشفيين، وهو مشروع يندرج في إطار البرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة لفاس (2018-2023)، الذي تم توقيع اتفاقية تمويله تحت رئاسة صاحب الجلالة في 14 ماي 2018 بالرباط.ومن شأن مشروع ترميم فندق الخراشفيين الذي تبلغ كلفته الإجمالية 6 ملايين درهم، بعد الانتهاء من أشغاله، المساهمة في المحافظة على الموروث التاريخي، والنهوض بالمهن التقليدية داخل الفنادق، وتحسين ظروف عمل الحرفيين.ويهم البرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة لفاس (583 مليون درهم)، الذي يشمل مشروع ترميم فندق الخراشفيين، ترميم 11 معلمة وموقعا تاريخيا، و10 أماكن للعبادة (مساجد، وكتاتيب قرآنية)، و40 مكانا للاستجمام (حمامات، وسقايات، ومرافق صحية)، وإعادة تأهيل 39 موقعا للصناعة التقليدية والتجارة التقليدية، وتحسين المشهد الحضري والإطار المبني (17 موقعا)، وكذا تأهيل دار المكينة.وبخصوص حالة تقدم هذا البرنامج، فقد تم استكمال 18 مشروعا فيما يوجد 17 مشروعا آخر في طور الإنجاز، و38 قيد الإطلاق، بينما سيتم إطلاق 45 مشروعا قبل متم السنة الجارية.وفي إطار تدعيم الجاذبية السياحية للمدينة العتيقة لفاس وتحسين ظروف عيش ساكنتها دائما، يوجد برنامج تهيئة مواقف السيارات ورد الاعتبار للفضاءات العمومية ووضع نظام تعريفي للمدينة العتيقة (2017-2022) في طور التنفيذ.ويطمح هذا البرنامج الذي يكلف استثمارات تبلغ 400 مليون درهم، تحسين الولوج إلى المدينة العتيقة، من خلال تهيئة 8 مواقف للسيارات (بين المدن وباب الكيسة، وباب الجديد، وباب الحمرة، وعين أزليتن، وواد الزحون، وباب بوجلود، وسيدي بونافع) وترصيف الأزقة الصغيرة والكبيرة وإعادة تأهيل مداخلها، وعنونة هذه الأزقة وكذا الساحات والساحات الصغيرة بالمدينة العتيقة، ووضع نظام تعريفي لفائدة السكان والزوار والسياح.وتوجد أشغال تهيئة مواقف السيارات بين المدن وباب الكيسة، وباب الجديد، وباب الحمرة، وعين أزليتن، وواد الزحون قيد الإنجاز، بينما يرتقب إطلاق أشغال تهيئة موقفي السيارات ببوجلود وسيدي بونافع خلال السنة الجارية.ويعرف هذا البرنامج نسبة إنجاز متقدمة حيث انتهت مشاريع تهيئة المداخل (أبواب، خشب ماموني، غطاءات سقفية)، بينما بلغت نسبة تقدم مشاريع ترصيف الأزقة الكبيرة والصغيرة والساحات الكبيرة والصغيرة 44 بالمائة، أما مشاريع العنونة الخاصة بهذه المرافق فقد بلغت 74 بالمائة، فيما بلغت نسبة أشغال وضع النظام التعريفي 75 في المائة.وإجمالا، تأتي هذه البرامج لاستكمال برامج ترميم المآثر التاريخية ومعالجة المباني الآيلة للسقوط التي سبق إنجازها، والتي همت ترميم 27 معلمة تاريخية لاسيما المدارس والفنادق، والقناطر والأسواق والمدابغ، والأبراج، وكذا معالجة أكثر من 2200 بناية آيلة للسقوط بالمدينة العتيقة.وقد احتشد الآلاف من سكان مدينة فاس بهذه المناسبة، على طول المسار المؤدي لساحة الرصيف وفندق الخراشفيين، للتعبير عن آيات إخلاصهم وولائهم لجلالة الملك وعن عميق امتنانهم لشخصه الكريم على هذه الزيارة الميمونة.



اقرأ أيضاً
مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
صادق مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء في جلسة عامة، على مشروع قانون المسطرة المدنية، وهو ما يعد استكمالا للمسار التشريعي لهذا النص القانوني الهام. وقال بلاغ لوزارة العدل بالمناسبة، إن “هذه المصادقة تأتي في إطار المسار الإصلاحي الشامل لمنظومة العدالة، الذي تقوده وزارة العدل تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويهدف إلى تحديث الإطار القانوني للإجراءات القضائية، وتبسيط المساطر، وتحقيق النجاعة القضائية، وضمان ولوج المواطنين إلى العدالة في ظروف أكثر عدلاً وشفافية”. وأضاف المصدر ذاته ”يُعدّ مشروع قانون المسطرة المدنية إحدى الركائز الأساسية في ورش تحديث الترسانة القانونية للمملكة، إلى جانب إصلاح المسطرة الجنائية، ومراجعة مدونة الأسرة، وتقنين المهن القضائية، وتفعيل التحول الرقمي للعدالة”. وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أكد في هذا الإطار أن “إصلاح المسطرة المدنية ليس مجرد تعديل قانوني، بل هو تعاقد جديد بين القضاء والمواطن، يرتكز على الثقة، والسرعة، والشفافية، في أفق عدالة ناجعة تُكرّس الحقوق وتُعلي من شأن دولة القانون”. وحسب بلاغ وزارة العدل، من المرتقب أن يُحدث هذا الإصلاح أثرًا ملموسًا في الحياة اليومية للمواطنين، من خلال تسريع وتبسيط إجراءات التقاضي، وتوفير آليات إلكترونية لتقديم الطلبات وتتبع القضايا، وتعزيز حماية الحقوق، خصوصاً لفائدة الفئات الهشة؛ كما سيمكن المهنيين من الاشتغال ضمن إطار قانوني أكثر وضوحاً ومرونة، يدعم الجودة ويُعزز الأمن القانوني. وزاد البلاغ: “تُثمن وزارة العدل روح التوافق التي طبعت مناقشة هذا المشروع داخل البرلمان، سواء في مجلس النواب أو مجلس المستشارين، كما تنوه بمساهمة مختلف الفاعلين المؤسساتيين، والمهنيين، ومكونات المجتمع المدني، الذين أغنوا النقاش بمقترحاتهم وتوصياتهم”.
وطني

تعديل طريقة الولوج لتطبيق CNSS يحدث ارتباكا واسعا والمؤسسة تتدارك الامر
تسبب التغيير المفاجئ في آلية الدخول الى منصة “ضمانكم” (DAMANCOM)، وتطبيق الضمان الاجتماعي، والتي أصبحت تعتمد على الهوية الرقمية دون إشعار مسبق، في ارتباك واسع في صفوف المؤَمنين والمكاتب، والمقاولات، ووضع مسيري الأجور أمام تحديات تقنية هددت إمكانية التصريح في المواعيد القانونية الخاصة بشهر يونيو. وتسود منذ ايام حالة من الاستياء والارتباك في صفوف المتعاملين مع المؤسسة، بعدما قررت إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) اعتماد إجراءات جديدة تهدف إلى تأمين الولوج لمنصاتها، لا سيما بعد اختراقها مؤخرا والوصول الى معطياتها. وقد تداركت ادارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي هذا الارتباك وتجاوبت بشكل سريع مع الوضع بعد سلسلة من اللقاءات والمناقشات التي ضمت ممثلين عن المجلس الوطني لهيئة الخبراء المحاسبين والمنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين، ما أسفر عن اعتماد حلول عملية من ضمنها امانية دخول المستخدمين إلى منصة DAMANCOM ابتداءً من الاثنين 7 يوليوز 2025، عبر خيارين بديلين ويتعلق الامر إما باستخدام الهوية الرقمية الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني، أو عبر رمز تحقق يُرسل عبر رسالة نصية قصيرة (OTP)، مع إتاحة استثنائية هذا الشهر لتلقي الرمز أيضًا عبر البريد الإلكتروني. كما قرر الصندوق تمديد الموعد النهائي لتصريح الأجور لشهر يونيو 2025 إلى 17 يوليوز، دون فرض أية غرامات تأخير، في خطوة ترمي إلى تخفيف الضغط عن المهنيين والمقاولات.
وطني

مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة