الأحد 26 مايو 2024, 18:18

وطني

الملك يطلق برنامجا طموحا لجعل أكادير قطبا اقتصاديا ذا جاذبية وتنافسية


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 فبراير 2020

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الثلاثاء، حفل إطلاق برنامج التنمية الحضرية لأكادير (2020-2024)، البرنامج المهيكل الذي يؤسس لمرحلة جديدة في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المدينة وتعزيز دورها كقطب اقتصادي مندمج وكقاطرة للجهة ككل.ويهدف برنامج التنمية الحضرية لأكادير، الذي تناهز كلفته 6 ملايير درهم، إلى الارتقاء بالمدينة كقطب اقتصادي متكامل وقاطرة للجهة وتكريس مكانتها وتقوية جاذبيتها كوجهة سياحية وطنية ودولية، والرفع من مؤشرات التنمية البشرية، وتحسين ظروف عيش الساكنة، لاسيما الأحياء ناقصة التجهيز، وكذا تقوية البنيات التحتية الأساسية، وتعزيز الشبكة الطرقية لمدينة أكادير لتحسين ظروف التنقل بها.وفي بداية هذا الحفل، قدم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت في كلمة بين يدي جلالة الملك، الإطار العام لهذا البرنامج الذي تم إعداده تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الواردة في الخطاب التاريخي لجلالة الملك بمناسبة الذكرى الـ44 للمسيرة الخضراء، والذي دعا فيه جلالته إلى تعزيز البنيات التحتية الأساسية لجهة سوس -ماسة ودعم شبكتها الطرقية، وربط مراكش وأكادير بخط السكة الحديدية، وتقوية المكانة الاستراتيجية للجهة.وبعدما سلط الضوء على المزايا الاقتصادية التي تزخر بها الجهة، أشار لفتيت إلى أن مؤهلاتها الهائلة كفيلة بتحويلها إلى قطب اقتصادي حقيقي ذي تنافسية وجاذبية، قادر على رفع رهان الجهوية المتقدمة وتدعيم إشعاعها الوطني والقاري.وأكد وزير الداخلية أيضا أن جهة سوس -ماسة تشهد حاليا، بفضل العناية الملكية السامية، إنجاز العديد من المشاريع المهيكلة، لاسيما المشاريع المندرجة في إطار البرنامج الجهوي لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وفي إطار مخطط التسريع الصناعي، بالإضافة إلى العديد من المشاريع ذات الوقع المهيكل في القطاعين الفلاحي والسياحي، فضلا عن الدينامية التي يتميز بها الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.وينضاف برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير (2020-2024)، حسب لفتيت، إلى برامج التنمية التي أطلقها جلالة الملك بمختلف جهات المملكة، مشيرا في هذا الصدد، وعلى سبيل المثال، إلى برامج "الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية"، و"طنجة الكبرى"، و"مراكش الحاضرة المتجددة"، ومخطط التنمية الحضرية للدار البيضاء الكبرى، و"الحسيمة منارة المتوسط" والنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.وأبرز أن تنفيذ هذا البرنامج يعتمد على آليات الحكامة الجيدة لضمان التتبع الصارم والشفاف لإنجاز ما يتضمنه من أوراش في احترام تام للآجال والأهداف المحددة.وأكد وزير الداخلية، من جهة أخرى، أنه يجري إعداد مشروع عقد برنامج التنمية الجهوية بين الدولة وجهة سوس -ماسة وفق مقاربة تشاركية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يتوخى تنفيذ مشاريع تنموية جهوية ذات أولوية في مجالات تقوية الاقتصاد وتنويع مجالاته، وتحسين جاذبية المجالات الترابية وتحقيق التنمية المستدامة.وفي كلمة مماثلة، أبرز والي جهة سوس -ماسة، عامل عمالة أكادير -إدا وتنان أحمد حجي أنه تمت بلورة وصياغة مكونات البرنامج الجديد وفق مقاربة تشاركية بفعل الانخراط الإيجابي لمجموع فاعلي المدينة وتظافر جهودهم في هذا البرنامج الذي يرتكز على ستة محاور.وأوضح أن المحور الأول يهم إنجاز الخط الأول للحافلات ذات جودة عالية لمدينة أكادير، يمتد على طول 15,5 كيلومترا، ويربط ميناء أكادير بحي تيكوين، والمناطق الصناعية المحيطة به، مرورا بالحي الإداري للمدينة وشارع الحسن الثاني، وسوق الأحد وشارع الحسن الأول والمركب الجامعي ابن زهر، والمنطقة الصناعية لتاسيلا.وتابع حجي أن المحور الثاني للبرنامج المتعلق بتقوية البنيات التحتية وتحسين انسيابية التنقلات بأكادير، يهم إنجاز الشطر الأول للطريق المداري الشمال -الشرقي على طول يناهز 25 كيلومتر يربط مطار أكادير المسيرة بالميناء التجاري للمدينة، وتهيئة منشآت فنية، وخلق مداخل جديدة للمدينة انطلاقا من هذا الطريق، والشروع في توسعة وإعادة تهيئة الطريق السريع.وسجل أن المحور الثالث يتوخى التهئية الحضرية للمنطقة السياحية بأكادير والرفع من جاذبيتها، من خلال إنجاز عدد من المشاريع لاسيما إعادة تأهيل كورنيش المدينة، وإحداث مرافق عمومية (مركز المعلومات السياحية، ومتحف تيميتار)، والربط الأفقي للمدينة بالمنطقة الشاطئية، وتأهيل الشبكة الطرقية بالمنطقة السياحية وشبكة الإنارة، وتأهيل المساحات الخضراء بالمنطقة، وتأهيل وإعادة هيكلة حديقة وادي الطيور، والارتقاء بالمنطقة الشاطئية وإحداث وتأهيل مسارات سياحية موضوعاتية (المسار التجاري، المسار الترفيهي، المسار الثقافي، والمسار الرياضي).وأضاف أن مشاريع المحور الرابع تندرج في سياق العمل على المحافظة على المحيط البيئي وإنشاء وتأهيل الفضاءات الخضراء، مبرزا أن الأمر يتعلق بإحداث منتزه تيكوين (28 هكتار)، ومنتزه الإنبعاث (25 هكتار)، وتأهيل وإعادة هيكلة منتزه ابن زيدون وحديقة أولهاو، (15 هكتار)، بالإضافة إلى مجموعة من الحدائق والساحات العمومية وتجهيز فضاءات ترفيهية بالأحياء الآهلة بالسكان.وأكد والي جهة سوس -ماسة في هذا الصدد، أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، سيتم اللجوء في سقي مجموع المساحات الخضراء بأكادير، بما فيها ملاعب الكولف، إلى استخدام المياه العادمة المعالجة، والحفاظ على الموارد المائية، مذكرا في هذا الصدد بأن القدرة الإنتاجية لمحطة معالجة المياه العادمة تبلغ 11 مليون متر مكعب.وأشار حجي إلى أن المحور الخامس يسعى إلى تعزيز المنشآت الدينية ودور العبادة بالمدينة وتثمين التراث والاهتمام بالتنمية الثقافية، ويشمل بدوره شق "رعاية الشأن الديني" وشق "حماية وتثمين تراث المدينة" وشق الإنعاش الثقافي.وسجل أن المحور السادس والأخير يرتبط بتعزيز التجهيزات الاجتماعية الأساسية، ويهدف إلى استكمال تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز، ومواكبة النمو الديموغرافي والتوسع العمراني للمدينة وكذا تحسين إطار عيش المواطنين، مشيرا إلى أنه من المتوقع تنفيذ العديد من العمليات برسم المحور والتي تتعلق بقطاع الشباب والرياضة والصحة والتعليم والأنشطة الاقتصادية وتجارة القرب.ومن أجل ضمان تنفيذ هذا البرنامج في آجاله المحددة، ستقوم شركتا التنمية المحلية "أكادير سوس -ماسة تهئية" و"أكادير الكبير للنقل والتنقلات الحضرية" بالإشراف على إنجاز مختلف المشاريع المبرمجة برسم البرنامج الجديد.إثر ذلك، ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفل توقيع الاتفاقية -الإطار المتعلقة ببرنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير (2020-2024).وفي ختام هذا الحفل، سلم والي جهة سوس -ماسة، عامل عمالة أكادير -إدا وتنان أحمد حجي، لصاحب الجلالة صندوقا يتضمن برنامج التنمية الحضرية لأكادير.

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الثلاثاء، حفل إطلاق برنامج التنمية الحضرية لأكادير (2020-2024)، البرنامج المهيكل الذي يؤسس لمرحلة جديدة في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه المدينة وتعزيز دورها كقطب اقتصادي مندمج وكقاطرة للجهة ككل.ويهدف برنامج التنمية الحضرية لأكادير، الذي تناهز كلفته 6 ملايير درهم، إلى الارتقاء بالمدينة كقطب اقتصادي متكامل وقاطرة للجهة وتكريس مكانتها وتقوية جاذبيتها كوجهة سياحية وطنية ودولية، والرفع من مؤشرات التنمية البشرية، وتحسين ظروف عيش الساكنة، لاسيما الأحياء ناقصة التجهيز، وكذا تقوية البنيات التحتية الأساسية، وتعزيز الشبكة الطرقية لمدينة أكادير لتحسين ظروف التنقل بها.وفي بداية هذا الحفل، قدم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت في كلمة بين يدي جلالة الملك، الإطار العام لهذا البرنامج الذي تم إعداده تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الواردة في الخطاب التاريخي لجلالة الملك بمناسبة الذكرى الـ44 للمسيرة الخضراء، والذي دعا فيه جلالته إلى تعزيز البنيات التحتية الأساسية لجهة سوس -ماسة ودعم شبكتها الطرقية، وربط مراكش وأكادير بخط السكة الحديدية، وتقوية المكانة الاستراتيجية للجهة.وبعدما سلط الضوء على المزايا الاقتصادية التي تزخر بها الجهة، أشار لفتيت إلى أن مؤهلاتها الهائلة كفيلة بتحويلها إلى قطب اقتصادي حقيقي ذي تنافسية وجاذبية، قادر على رفع رهان الجهوية المتقدمة وتدعيم إشعاعها الوطني والقاري.وأكد وزير الداخلية أيضا أن جهة سوس -ماسة تشهد حاليا، بفضل العناية الملكية السامية، إنجاز العديد من المشاريع المهيكلة، لاسيما المشاريع المندرجة في إطار البرنامج الجهوي لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وفي إطار مخطط التسريع الصناعي، بالإضافة إلى العديد من المشاريع ذات الوقع المهيكل في القطاعين الفلاحي والسياحي، فضلا عن الدينامية التي يتميز بها الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.وينضاف برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير (2020-2024)، حسب لفتيت، إلى برامج التنمية التي أطلقها جلالة الملك بمختلف جهات المملكة، مشيرا في هذا الصدد، وعلى سبيل المثال، إلى برامج "الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية"، و"طنجة الكبرى"، و"مراكش الحاضرة المتجددة"، ومخطط التنمية الحضرية للدار البيضاء الكبرى، و"الحسيمة منارة المتوسط" والنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.وأبرز أن تنفيذ هذا البرنامج يعتمد على آليات الحكامة الجيدة لضمان التتبع الصارم والشفاف لإنجاز ما يتضمنه من أوراش في احترام تام للآجال والأهداف المحددة.وأكد وزير الداخلية، من جهة أخرى، أنه يجري إعداد مشروع عقد برنامج التنمية الجهوية بين الدولة وجهة سوس -ماسة وفق مقاربة تشاركية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يتوخى تنفيذ مشاريع تنموية جهوية ذات أولوية في مجالات تقوية الاقتصاد وتنويع مجالاته، وتحسين جاذبية المجالات الترابية وتحقيق التنمية المستدامة.وفي كلمة مماثلة، أبرز والي جهة سوس -ماسة، عامل عمالة أكادير -إدا وتنان أحمد حجي أنه تمت بلورة وصياغة مكونات البرنامج الجديد وفق مقاربة تشاركية بفعل الانخراط الإيجابي لمجموع فاعلي المدينة وتظافر جهودهم في هذا البرنامج الذي يرتكز على ستة محاور.وأوضح أن المحور الأول يهم إنجاز الخط الأول للحافلات ذات جودة عالية لمدينة أكادير، يمتد على طول 15,5 كيلومترا، ويربط ميناء أكادير بحي تيكوين، والمناطق الصناعية المحيطة به، مرورا بالحي الإداري للمدينة وشارع الحسن الثاني، وسوق الأحد وشارع الحسن الأول والمركب الجامعي ابن زهر، والمنطقة الصناعية لتاسيلا.وتابع حجي أن المحور الثاني للبرنامج المتعلق بتقوية البنيات التحتية وتحسين انسيابية التنقلات بأكادير، يهم إنجاز الشطر الأول للطريق المداري الشمال -الشرقي على طول يناهز 25 كيلومتر يربط مطار أكادير المسيرة بالميناء التجاري للمدينة، وتهيئة منشآت فنية، وخلق مداخل جديدة للمدينة انطلاقا من هذا الطريق، والشروع في توسعة وإعادة تهيئة الطريق السريع.وسجل أن المحور الثالث يتوخى التهئية الحضرية للمنطقة السياحية بأكادير والرفع من جاذبيتها، من خلال إنجاز عدد من المشاريع لاسيما إعادة تأهيل كورنيش المدينة، وإحداث مرافق عمومية (مركز المعلومات السياحية، ومتحف تيميتار)، والربط الأفقي للمدينة بالمنطقة الشاطئية، وتأهيل الشبكة الطرقية بالمنطقة السياحية وشبكة الإنارة، وتأهيل المساحات الخضراء بالمنطقة، وتأهيل وإعادة هيكلة حديقة وادي الطيور، والارتقاء بالمنطقة الشاطئية وإحداث وتأهيل مسارات سياحية موضوعاتية (المسار التجاري، المسار الترفيهي، المسار الثقافي، والمسار الرياضي).وأضاف أن مشاريع المحور الرابع تندرج في سياق العمل على المحافظة على المحيط البيئي وإنشاء وتأهيل الفضاءات الخضراء، مبرزا أن الأمر يتعلق بإحداث منتزه تيكوين (28 هكتار)، ومنتزه الإنبعاث (25 هكتار)، وتأهيل وإعادة هيكلة منتزه ابن زيدون وحديقة أولهاو، (15 هكتار)، بالإضافة إلى مجموعة من الحدائق والساحات العمومية وتجهيز فضاءات ترفيهية بالأحياء الآهلة بالسكان.وأكد والي جهة سوس -ماسة في هذا الصدد، أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، سيتم اللجوء في سقي مجموع المساحات الخضراء بأكادير، بما فيها ملاعب الكولف، إلى استخدام المياه العادمة المعالجة، والحفاظ على الموارد المائية، مذكرا في هذا الصدد بأن القدرة الإنتاجية لمحطة معالجة المياه العادمة تبلغ 11 مليون متر مكعب.وأشار حجي إلى أن المحور الخامس يسعى إلى تعزيز المنشآت الدينية ودور العبادة بالمدينة وتثمين التراث والاهتمام بالتنمية الثقافية، ويشمل بدوره شق "رعاية الشأن الديني" وشق "حماية وتثمين تراث المدينة" وشق الإنعاش الثقافي.وسجل أن المحور السادس والأخير يرتبط بتعزيز التجهيزات الاجتماعية الأساسية، ويهدف إلى استكمال تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز، ومواكبة النمو الديموغرافي والتوسع العمراني للمدينة وكذا تحسين إطار عيش المواطنين، مشيرا إلى أنه من المتوقع تنفيذ العديد من العمليات برسم المحور والتي تتعلق بقطاع الشباب والرياضة والصحة والتعليم والأنشطة الاقتصادية وتجارة القرب.ومن أجل ضمان تنفيذ هذا البرنامج في آجاله المحددة، ستقوم شركتا التنمية المحلية "أكادير سوس -ماسة تهئية" و"أكادير الكبير للنقل والتنقلات الحضرية" بالإشراف على إنجاز مختلف المشاريع المبرمجة برسم البرنامج الجديد.إثر ذلك، ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفل توقيع الاتفاقية -الإطار المتعلقة ببرنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير (2020-2024).وفي ختام هذا الحفل، سلم والي جهة سوس -ماسة، عامل عمالة أكادير -إدا وتنان أحمد حجي، لصاحب الجلالة صندوقا يتضمن برنامج التنمية الحضرية لأكادير.



اقرأ أيضاً
إقامة مستشفى طبي جراحي ميداني باقليم طاطا
في إطار الأنشطة الإنسانية الموازية للتدريبات المغربية الأمريكية المشتركة "الأسد الإفريقي 2024"، التي تنظم بناء على التعليمات السامية لصاحب الجلالة، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أقيم مستشفى طبي جراحي ميداني على مستوى الجماعة الترابية أقا (اقليم طاطا). ويقدم هذا المستشفى، الذي شرع في تقديم خدماته منذ 16 ماي الجاري، خدمات طبية وجراحية وإجتماعية لفائدة الساكنة المحلية، عبر فرق طبية مكونة من أطباء وممرضين من القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي. وفي هذا السياق، أكد الطبيب العقيد خالد فتوح، الطبيب الرئيس للمستشفى الميداني بأقا، أن هذا المستشفى، يوفر خدمات طبية وجراحية، تهم على الخصوص، تخصصات أمراض القلب، الأنف والأذن والحنجرة، طب الأطفال، الطب الباطني، أمراض النساء، الفحص بالأشعة، طب الأسنان وطب العيون. وأشار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذا المستشفى تمكن إلى حدود أمس السبت، من تقديم ما يناهز 28 ألف خدمة طبية، لـ7600 مريض، كما تم إجراء 122 عملية جراحية، وتوزيع نظارات طبية على 1213 شخصا، علاوة على استفادة 5600 شخص من الأدوية، و17 آخرين من التلقيح ضد وباء الحصبة. تجدر الإشارة إلى المناورات العسكرية الواسعة النطاق "الأسد الإفريقي 2024" (من 20 إلى 31 ماي الجاري)، تعرف مشاركة نحو 7000 عنصر من القوات المسلحة من حوالي عشرين دولة، بالإضافة إلى منظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلى جانب القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية. ويعد تمرين "الأسد الإفريقي 2024"، من خلال إسهامه في تعزيز قابلية التشغيل المشترك العملياتي، والتقني والإجرائي بين الجيوش المشاركة، أكبر مناورة تُجرى في إفريقيا، وملتقى هاما تتبادل فيه الأطر العسكرية المعلومات والإجراءات والخبرات، لا سيما في مجالي التكوين والتدريب المشترك. وتؤكد الدورة العشرين من تمرين الأسد الإفريقي، استدامة التعاون بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، انسجاما مع الروابط التاريخية المتينة القائمة بين البلدين.
وطني

وصول أولى رحلات “طريق مكة” إلى المدينة المنورة
وصلت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" من المملكة المغربية، مساء السبت، إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة، قادمة إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار محمد الخامس الدولي. وذكرت قناة الإخبارية السعودية أنه لدى وصول أولى رحلات الحجاج المغاربة المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" قدمت السلطات السعودية تسهيلات حتى تكون رحلتهم أكثر راحة من مرحلة التسجيل إلى مرحلة التوجيه نحو الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في المدينة المنورة بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم. وتهدف المبادرة إلى إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن من بلدانهم، بدءًا من إصدار التأشيرة إلكترونيًا وأخذ الخصائص الحيوية، ومرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توفر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة. وتواصل وزارة الداخلية السعودية تنفيذ مبادرة "طريق مكة" للعام السادس تواليا مع حجاج سبع دول من بينها المغرب. وقد خصصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب بعثة صحية ستتكفل بالتغطية الصحية للحجاج المغاربة خلال موسم الحج 1445 هـ/ 2024 م، بتعليمات سامية من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتتكون البعثة الصحية المدنية من 82 إطارا طبيا وتمريضيا وإداريا، يتوزعون بين أعضاء بعثة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية (44)، والمصالح الصحية للقوات المسلحة الملكية (38). وقال وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب خلال استقباله مؤخرا أعضاء البعثة، إنه تم توفير كميات وافرة من الأدوية والمستلزمات الطبية، للتكفل بالحجاج المغاربة خلال مقامهم بالديار المقدسة إلى حين إنهائهم لمناسك الحج وعودتهم إلى أرض الوطن، بالإضافة إلى جميع المستلزمات الضرورية لاشتغال المراكز الصحية، سواء بالنقط الثابتة أو الفرق المتنقلة وذلك على مستوى مكة المكرمة والمدينة المنورة، مشيرا إلى تخصيص 8 نقط ثابتة، وفرقتين متنقلتين، ستعمل على مساندة ودعم الحجاج المغاربة في أداء فريضة الحج وتوفير الرعاية الصحية الضرورية لهم. من جهة أخرى، ولتيسير سبل الوقاية، ستمكن الوزارة الحجاج المغاربة من حقيبة صحية من التجهيزات البيوطبية المحمولة تساعدهم في مراقبة الضغط والسكري والحرارة إلى جانب وسائل الوقاية كالكمامات والمعقم.
وطني

الولايات المتحدة تعلن بدء تصنيع 24 طائرة إف-16 فايبر للمغرب
أعلنت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي (DSCA)، وهي فرع من وزارة الدفاع الأمريكية، رسميا عن بدء تصنيع 24 طائرة F-16 في نسختها الأخيرة المعروفة باسم “فايبر”، لفائدة القوات المسلحة الملكية. وحسب جريدة لاراثون الإسبانية، سيتم تصنيع حوالي 90 مقاتلة من هذا النوع (24) للمغرب وتايوان (66)، وينص اتفاق التسليم على الأولوية للمغرب على حساب دولة تايوان. وتتمتع طائرة F-16 Viper، المعروفة أيضًا باسم F-16V، بالعديد من الميزات التقنية والتكتيكية البارزة التي تجعلها واحدة من أكثر الطائرات المقاتلة تقدمًا في العالم. ومن أبرز خصائص هذه المقاتلة المتطورة، توفرها على رادار (AESA) المزود ب(AN/APG-83 Active) (Electronic Scanning Array) ، الذي يتمتع بقدرة كبيرة على مقاومة التداخل الإلكتروني، بالإضافة إلى قمرة القيادة المتطورة وخوذة التسجيل (JHMCS). ويتوفر هذا الطراز على حزمة الحرب الإلكترونية، التي تتضمن أنظمة إنذار وتشويش دفاعية وهجومية، وأنظمة إطلاق خادعة، زيادة على أسلحة متنوعة، حيث يمكن أن تحمل مجموعة واسعة من الذخائر جو-جو وجو-أرض المستخدمة في مقاتلات الجيل الرابع والخامس.
وطني

وزير الداخلية يكشف الخلفيات الحقيقية لحملة هدم المباني المطلة على البحر
كشفت وزارة الداخلية، عن الخلفيات الحقيقية لعمليات هدم باشرتها السلطات المحلية، في الأيام الأخيرة لعدد من المباني المطلة على الشواطئ. وبرر لفتيت قرارات الهدم بكون المجال الساحلي بالمغرب، بات يتعرض للعديد من الضغوط المتزايدة الناجمة عن الدينامية العمرانية، التي تهدد توازنه الإيكولوجي وتؤثر سلبا على مساهمته في تحقيق التنمية المستدامة، وكذا القدرة على الصمود في وجه التقلبات المناخية والمخاطر الطبيعية. وفي هذا السياق، أوضح عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، جوابا عن سؤال كتابي تقدم به عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، حول « عمليات هدم عدد من المباني بالشواطئ المغربية »، أنه من أجل ترشيد استغلال الشواطئ بالشكل الأنسب، فقد وضعت السلطات العمومية إطارا قانونيا للساحل من خلال تنصيصه على مجموعة من آليات التخطيط والتهيئة الواجب التقيد بها، من أجل حمايته والمحافظة عليه وتثمينه. لكن لفتيت أضاف، أنه « على الرغم من هذه الإجراءات القانونية، وبهدف تجاوز الاختلالات التي يتعرض لها الساحل، تقوم السلطات الإدارية المحلية في إطار مهامها على مستوى مراقبة وزجر المخالفات المرتكبة في مجال التعمير والبناء بهدم كل بناء غير مرخص فوق ملك من الأملاك العامة أو الخاصة للدولة، والجماعات الترابية أو في مناطق غير قابلة للبناء بموجب وثائق التعمير، مع اتخاذ الإجراءات الإدارية والقضائية طبقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل في حق المخالفين، وذلك من أجل تطويق هذه الظاهرة التي باتت تُؤثر على هذا المجال الطبيعي، فضلا عن آثارها السلبية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي ». ووفقا لوزير الداخلية، تهدف إجراءات المراقبة المتخذة من السلطات في هذا الشأن، إلى الحد من ظاهرة البناء بالسواحل، وذلك بفرض احترام مقتضيات النصوص التشريعية والتنظيمية المعمول بها في مجال مراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير والبناء.
وطني

تراجع مقلق في إنتاج الحبوب بالمغرب بسبب الظروف المناخية الصعبة
أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الإنتاج المتوقع من الحبوب الرئيسية (القمح اللين والقمح الصلب والشعير)، برسم الموسم الفلاحي 2023/2024، يقدر بـ 31,2 مليون قنطار، مقابل 55,1 مليار قنطار خلال موسم 2022/2023. وأوضحت الوزارة ذاتها، في بلاغ لها، أن الأمر يتعلق بانخفاض قدره 43 في المائة مقارنة بالموسم السابق، مبرزة أن المساحة المزروعة بالحبوب الرئيسية برسم هذا الموسم بلغت 2.47 مليون هكتار، مقابل 3.67 مليون هكتار في الموسم السابق، أي بانخفاض قدره 33 في المائة. وتقدر المساحة القابلة للحصاد بـ 1.85 مليون هكتار، أي حوالي 75 في المائة من المساحة المزروعة. وحسب النوع أفاد المصدر ذاته بأن هذا الإنتاج يتوزع بين 17,5 مليون قنطار للقمح اللين و7,1 مليون قنطار للقمح الصلب؛ و6,6 ملايين قنطار للشعير. وتساهم ثلاث جهات في 83 في المائة من الإنتاج الوطني: فاس-مكناس بنسبة 37.1 في المائة، والرباط-سلا -القنيطرة بنسبة 28.9 في المائة، وطنجة –تطوان- الحسيمة بنسبة 18.2 في المائة. من جهة أخرى أكد البلاغ أن متوسط التساقطات المطرية الوطني بلغ في 22 ماي 2024 حوالي 237 ملم، بانخفاض قدره 31 في المائة مقارنة بموسم عادي (349 ملم)، وبزيادة قدرها 9 في المائة مقارنة بالموسم السابق (217 ملم) عند التاريخ نفسه. وأورد المصدر ذاته أن الموسم الفلاحي 2023-2024 يندرج في سياق مناخي جد صعب تواصل لخمس سنوات، مشيرا إلى أن التوزيع الزمني اتسم بتأخر لتساقط الأمطار أدى إلى جفاف طويل في بداية الموسم، ما أثر سلبا على وضع الزراعات الخريفية. وتابع البلاغ بأن التباين الكبير في درجات الحرارة الدنيا والقصوى التي عرفها الموسم أدى إلى اضطرابات في دورات إنتاج المحاصيل. وهكذا أدى ارتفاع درجات الحرارة خلال شهر نونبر، المقترن بقلة التساقطات، إلى تفاقم الإجهاد المائي في العديد من مناطق زراعة الحبوب بالمملكة، وتسبب في خسائر كبيرة في زراعة الحبوب، لاسيما في جهة الدار البيضاء – سطات. وأفادت الوزارة بأن نسبة ملء السدود للاستخدام الفلاحي على المستوى الوطني بلغت، بتاريخ 22 ماي الجاري، حوالي 31 في المائة مقابل 30 بالمائة في الموسم السابق في التاريخ نفسه، وأشارت إلى أنه بالنسبة للأشجار المثمرة فإن تحسن الظروف المناخية منذ شهر فبراير تزامن مع مرحلة تكوين الفاكهة والإزهار، ما ساعد على نمو زراعات الخضروات. وفي ما يتعلق بزراعة الخضروات فإن الحفاظ على برنامج توزيع الزراعات عند مستويات مرضية رغم الظروف المناخية الصعبة والقيود المفروضة على السقي في بعض دوائر الري مكن من الحفاظ على العرض عند مستويات مرضية. وبالفعل فإن إنتاج الخضروات خلال مواسم الصيف والخريف والشتاء مكن من تغطية احتياجات السوق الوطنية من الخضر، خاصة الطماطم والبصل والبطاطس، بإنتاج قدره 5,6 ملايين طن. وستكون للظروف المناخية الجيدة لشهر مارس آثار إيجابية على الزراعات الربيعية، وستضمن التموين الطبيعي والمنتظم للسوق للأشهر المقبلة. وخلص البلاغ إلى أنه رغم الظروف المناخية الصعبة للموسم الثالث على التوالي والإجهاد المائي واسع النطاق يواصل القطاع الفلاحي ضمان التموين المنتظم للسوق الوطنية، بفضل التعبئة القوية لمصالح الوزارة ومهنيي القطاع.
وطني

وزارة بنموسى تفرج عن نتائج الحركة الانتقالية لسنة 2024
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن نتائج الحركة الانتقالية لسنة 2024 الخاصة بهيئة التدريس العاملة بمؤسسات التربية والتعليم العمومي، وذلك على موقعها الرسمي “www.men.gov.ma”. وحسب بلاغ للوزارة، توصلت "كشـ24" بنسخة منه، فنتائج هذه الحركة أسفرت عن استفادة ما مجموعه 30 ألف و545 أستاذة وأستاذا موزعين على الأسلاك التعليمية الثلاثة. وحسب التعليم الابتدائي شملت الحركة الانتقالية 13 ألف و830 مستفيدة ومستفيدا، مقابل 9864 في التعليم الثانوي الإعدادي، و6851 في التعليم الثانوي التأهيلي. وكشفت وزارة بنموسى عن ارتفاع عدد طلبات الانتقال من 79 ألف و848 سنة 2023، إلى 83 ألف و729 سنة 2024، بنسبة ارتفاع بلغت 4.86%. ووفق المصدر ذاته، فقد ارتفع عدد المستفيدين من الحركة الانتقالية من 23 ألف و642 سنة 2023، إلى 30 ألف و545 سنة 2024، حيث تعزز عدد المستفيدين بـ6903، بنسبة زيادة بلغت 29.2%. وأفاد البلاغ أن نسبة الاستجابة لطلبات الانتقال انتقلت من 29.61% سنة 2023، إلى 36.48% سنة 2024، بنسبة زيادة بلغت 6.87 نقطة مئوية. وأضافت الوزارة، أنها ستفتح باب الطعون ابتداء من تاريخ صدور هذه النتائج، حيث يتوجب على كل من يهمه الأمر تقديم طلبه في الموضوع عبر السلم الإداري إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين التي يشتغل بها. ووفق الوزارة المذكورة، فإن الأكاديميات الجهوية ستعمل على توجيه جميع الطعون في إرسالية واحدة قبل 10 يونيو 2024، إلى قسم تنمية الموارد البشرية وإعادة الانتشار بمديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر بالوزارة لدراستها والبت فيها. 
وطني

وزارة الفلاحة: قطاع تربية المواشي يحافظ على استقراره
أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أمس الجمعة، أن قطاع تربية المواشي حافظ على توازنه بفضل التدابير التي اتخذتها الحكومة وتنزيل برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية. وأشارت الوزارة في بلاغ لها إلى أن هذا البرنامج يتعلق بتوزيع الشعير المدعم والأعلاف المركبة لفئدة مربي الماشية، فضلا عن تهيئة وتجهيز نقاط المياه لتوريد الماشية. بالإضافة إلى ذلك، ساهم تعليق الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى دعم استيراد الأغنام، في إمداد السوق الوطنية بشكل منتظم بالمنتجات الحيوانية.وخلص البلاغ إلى أن الإجراءات المتخذة بمناسبة عيد الأضحى، لاسيما دعم استيراد الأغنام، ستساعد على ضمان تموين مستمر للسوق، مشيرا إلى أنه تم تنزيل برنامج الاستعداد لعيد الأضحى في جميع أنحاء التراب الوطني.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 26 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة